لمحة عن بعض أعلام الرومانسية في الغرب، ووجهة النظر الإسلامية حولها - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858740 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393133 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215574 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-05-2021, 03:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي لمحة عن بعض أعلام الرومانسية في الغرب، ووجهة النظر الإسلامية حولها

لمحة عن بعض أعلام الرومانسية في الغرب، ووجهة النظر الإسلامية حولها
قحطان بيرقدار



مدام دوستايل (1766م ـ 1817م):


اسمها الحقيقيّ (جيرمين نيكر)، ثم اشتهرت بنسبتها إلى زوجها، ولدت في باريس لأسرة غنيّة مثقفة جاءت من سويسرا، وكانت إضافة إلى ذكائها واسعة الاطلاع. في سن الخامسة عشرة لخّصت كتاب (روح القوانين)، ثم أصدرت أول مؤلفاتها في سن العشرين حول روسّو، وكان زوجها (دوستايل) سفيراً للسّويد في باريس فعاركت السياسية وعرفت المجتمع وأنشأت في بيتها صالوناً أدبياً. أصدرت عام 1802م كتابها المهم (من الأدب)، وفي عام 1810م أصدرت كتابها المهم الثاني (من ألمانيا)، ولهما دورهما الكبير في التنظير الرومانسي. ألّفت روايتين هما: (دلفين) و(كورين)، كما كتبت مؤلفها (عشر سنوات في المنفى) حول الثورة الفرنسية.



شاتوبريان (1768م ـ 1848م):


ولد في جزيرة (سان مالو). تلقى في صغره تنشئة دينية، وورث عن والده حب الترحال والمغامرة، انتظم في السلك العسكري ثم انضم إلى القصر، واتصل بكثير من الأدباء والعلماء. قام برحلة إلى أمريكا ووصل إلى منطقة البحيرات، وقد تركت هذه الرحلة آثاراً في تفكيره وأدبه، ولدى وفاة والدته تركت له وصيّة بأن يعود إلى الدين كما كان في طفولته، وبتأثير تأملاته الدينية كتب (عبقرية المسيحية). قام برحلته الطويلة (من باريس إلى القدس) ماراً بالبندقية واليونان وتركيا وفلسطين وعائداً عن طريق شمالي إفريقية حيث زار تونس وإسبانيا. أصدر في أواخر حياته (رحلة إلى أمريكا)، و(دراسات تاريخية)، و(بحث في الأدب الإنجليزي).. ومات فقيراً في باريس، وأوصى بأن يدفن في مسقط رأسه (سان مالو) حيث أقيم له مرقد فاخر تكريماً له.



ألْفرد دوموسيّه (1810م ـ 1857م):


وُلد وتوفي في باريس. وهو سليل أسرة اشتهرت بالآداب. ارتاد في شبابه (ندوة الأرسينال) حيث استقبل كوليدٍ مخيف للرومانسية. وهناك أعطى (بواكير أشعاره 1829م-1835م). وفيما بين (1836م ـ 1852م) نشر في الصحافة أروع أشعاره الجديدة (الليالي، رسائل إلى لامارتين) إضافةً إلى عددٍ من القصص والمسرحيات الكوميدية ومذكراته الشخصية التي أصدرها بعنوان: (اعترافات فتى العصر). من أبرز أشعاره الغنائية (رولاّ) وهي أربع قصائد مطولة: (ليلة مايو، وليلة ديسمبر، وليلة آب، وليلة أكتوبر) وأجملها الأولى والأخيرة.



ألفرد دوفينيي (1797م ـ 1863م):


شاعرٌ رومانسي وكاتبٌ روائي ومسرحيّ، نشأ في السلك العسكري ولكنه استقال وانضم إلى الحركة الرومانسيّة وكتب في الصحف. في عام 1826م نشر مجموعته الشعريّة (أشعار قديمة وحديثة)، ويعدّ شاعراً مفكراً وفيلسوفاً متشائماً، يقود شعره إلى الرواقية أكثر مما يبعث على الإيمان أو اليأس.



لامارتين (1790م ـ 1869م):


شاعر رومانسيّ وقاصّ ومؤرخ. ولد في (ماكون) بفرنسا، ونشأ في وسطٍ مثقّف متدّين أتاح له العلم والمطالعة والتأمل. كتب الشعر في سنّ مبكرة وقام برحلةٍ إلى إيطاليا أغنت شعره بألوان عذبةٍ جديدة. كتب (التأمّلات) عام 1820م. وفي عام 1823م أصْدَر (التأملات الجديدة، وموت سقراط) وغير ذلك من الأعمال، كما طبع (جوسلين، وسقطة الشيطان)، وألف كتاباً نثرياً في تاريخ الجيرونديين، وأصدر قصص (المناجيات، وغرازييلا ورفائيل)، ثم ألّف (الدروس المعتادة في الأدب، وتاريخ إعادة الملكية). يمكن إعادة النصوص الرومانسية المتميزة عند لامارتين إلى مشاهد أو ذكريات في إطار من الطبيعة، وإلى الكآبة والإحباط واليأس، وإلى الأمل والهدوء وهيمنة الطبيعة على هذه الكآبة.



فيكتور هوغو (1802م ـ 1885م):


ولد في (بزانسون) وتجوّل في صباه بصحبة والده القائد العسكري في كثير من البلاد خارج فرنسا، ثم عاد إلى باريس في العاشرة من عمره ليتلقى علومه الابتدائية والثانوية. اتجه صوب الشّعر، ثم عمل في الصحافة ونشر كثيراً من المقالات، وفي عام 1827م ألفّ مسرحيته (كرومويل). ثم كتب (الشرقيات وهرناني ونوتردام)، وأصدر فيما بين عامي 1831م-1840م أربعة مجلدات شعريّة هي: (أوراق الخريف، وأغاني الغَسَق، والأصوات الداخلية، والأشعة والظلال)، ثم أصدر في خمسينيات القرن التاسع عشر: (العقوبات، والتأملات، والبؤساء، وشكسبير). مما نشره بعد عام 1870م (السّنة الرهيبة، وخرافة العصور)، ومما أصدره في أواخر حياته (البابا، والشفقة العليا، ورياح الرّوح الأربع).



ج. بايرون (1788م ـ 1824م):


شاعر رومانسي وكاتب مسرحيّ من الطبقة النبيلة الإنجليزية، وعلى الرغم من أنه كان يحمل لقب لورد فقد تمرّد على طبقته المحافظة وانساق مع روحه الثائرة المغامرة وشاعريته الجامحة وُمثُله الاجتماعية غير عابئٍ بالسخط والنقد فكان قوةً من قوى التحرّر السياسي والفكري في أوربا في القرن التاسع عشر. مزج في أدبه الإنسانَ والأسطورة والبطل والشاعر، وسعى إلى خير الناس، ولكنه كان كثير الصلف والكبرياء، ينظر إلى الناس من علٍ وكأنما يرى لنفسه موضعاً مترفعاً فوق مستواهم، تأثر برحلاته وكتب فيها قصائد عديدة يبدو فيها التأثر بالشرق. من أبرز مؤلفاته: حجّ الطفل هارولد، وما نفرد، وكايين، وأغنيات عبريّة، ودون جوان).



وجهة النظر الإسلامية حول الرومانسية:

الرومانسية مذهب أدبي يقول أنصاره إنه يهدف إلى سبر أغوار النفس البشرية واستظهار ما تزخر به من عواطف ومشاعر وأحاسيس وأخيلة، للتعبير من خلال الذاتية عن عواطف الحزن والأسى والكآبة والألم والأمل، ومن خلال العفوية الخالية من تأنق الأسلوب وجزالة اللفظ ودقة التراكيب اللغوية، مع الاهتمام بالطبيعة وضرورة الرجوع إليها، وفصل الأخلاق عن الأدب، والاهتمام بالآداب الشعبية.


كما أن الحرية الفردية أمر مقدس لدى الرومانسية، لذلك نجد من الرومانسيين من هو شديد التدين مثل: (شاتوبريان)، ونجد منهم شديد الإلحاد مثل (شيلي)، ولكن معظمهم يتعالى على الأديان والمعتقدات والشرائع التي يعدّها قيوداً.


ومن وجهة النظر الإسلامية فإن أي تيار أدبي لا بد أن يكون ملتزماً بالدين والأخلاق كجزء من العقيدة، وإذا كانت ملازمة الحزن والتعبير عنه لها سلبيات كثيرة، فإن الإسلام يتطلب من معتنقيه مواجهة الظروف التي يتعرضون لها بالشجاعة والتسليم بقضاء الله وتلمس الأسباب للخروج من الأزمات دون يأس أو إحباط، وكل إنسان مسؤول عن تصرفاته ومحاسب عليها بين يدي الله، طالما كان يملك أهلية التصرف، أما المكره فهو معذور وتسقط عنه الأوزار فيما يرتكبه قسراً، ولكنه لا يعذر في التعبير الحر عما ينافي العقيدة ويتعارض معها.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.36 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]