|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ملخص بحث: مظاهر الاقتصاد اللغوي في رواية قالون - دراسة في بنية الكلمة
ملخص بحث: مظاهر الاقتصاد اللغوي في رواية قالون - دراسة في بنية الكلمة د. عصام فاروق ملخص بحث (مظاهر الاقتصاد اللغوي في رواية قالون - دراسة في بنية الكلمة)[1] د. عصام فاروق[2] يعد الاقتصادُ في الجهد من الأمور التي يحرِص الإنسانُ على تحقيقها في معظم شؤون حياته، ويفسِّر ذلك نزوعَه المستمرَّ إلى الاختراع والابتكار، والتطوير لما يستخدمه من أدوات تُعِينه على العيش براحة ورفاهية واستقرار. وبما أن اللغة من تلك الأدوات، فلا عجب من انتقال جرثومة الاقتصاد في الجهد إلى مكوناتها المتعدِّدة؛ كبِنْية الكلمات وتراكيب الجمل ونحوهما، وهو ما أطلَق عليه البعض (الاقتصاد اللُّغوي)، وما الظواهر المتعددة التي رصدها علماء العربية؛ من أمثال: المخالفة، والمماثلة، والإدغام، والإبدال، والنحت، والحذف، والانسجام بين الحركات - إلا مظهرٌ من مظاهرِ هذا الاقتصاد، والحرص على تحقيقه. وقد وجدنا مراعاةً واضحةً لهذه الطبيعة البشرية - من حيث ميلها إلى الاقتصاد - في مظهرها اللُّغوي أيضًا في تلاوة كتاب الله، من حيث نزوله على سبعة أحرف تيسيرًا وتسهيلًا على القارئين له، والحريصين على تلاوته؛ من العربيِّ الذي لم يقرأ كتابًا قط، والمرأة والطفل، وغير العربي، وغيرهم من الفئات التي اعتادت نوعًا معينًا من الأداء الصوتي، والتي قد تجد صعوبةً في الانتقال السريع منه إلى غيره، وبالطبع فإن مظاهر هذا الاقتصاد اللُّغوي التوقيفي - وما يحمله من تسهيل وتيسير وتخفيف على القارئين لكتاب الله - تجسَّدتْ في كثيرٍ من القراءات القرآنية؛ حيث نجدها واضحة في بعض ما قرَأ به القراءُ، وما رواه عنهم رواتُهم. ومن هنا كانت فكرة هذا البحث، الذي بعنوان: (مظاهر الاقتصاد اللغوي في رواية قالون - دراسة في بِنْيَة الكلمة)، وقد أردتُ من خلاله أن أقف على مظاهر الاقتصاد اللُّغوي على مستوى بِنْيَة الكلمة في روايةٍ من أشهر الروايات القرآنية، وهي رواية قالون عن نافع المدني، وسوف أحدِّد هذه الرواية بناءً على اختلافها عن رواية حفص عن عاصم. ويسعى هذا البحثُ إلى فحص مجموعة من الأهداف؛ هي: أوَّلًا: بيان منزلة رواية قالون عن نافع. ثانيًا: بيان جانب من الخصائص اللغوية لتلك الرواية. ثالثًا: الوقوف على أهم أنماط الاقتصاد اللغوي في هذه الرواية. ويطمح هذا البحث أن يُحقِّق هذه الأهدافَ، من خلال مدخل ومبحثين على النحو التالي: المدخل، وفيه: أوَّلًا: الاقتصاد اللغوي (مفهومه، ومظاهره). ثانيًا: قالون وروايته. المبحث الأول: مظاهر الاقتصاد اللغوي في رواية قالون، وتحته ما يلي: المطلب الأول: تقريب الأصوات. المطلب الثاني: توحيد الأصوات. المطلب الثالث: نقص الأصوات. المطلب الرابع: زيادة الأصوات. المطلب الخامس: نقل الأصوات. المبحث الثاني: ضوابط الاقتصاد اللغوي في رواية قالون. [1] شاركتُ بهذا البحثِ في المؤتمر العلمي الدولي حول رواية الإمام قالون "تأصيلًا وتأريخًا وتوجيهًا"، نظمه قسم اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب/ الخمس، بجامعة المرقب، بدولة ليبيا، أيام (12، 13، 14/ 10 /2015م). [2] أستاذ أصول اللغة المساعد (المشارك) بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان - جامعة الأزهر.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |