|
|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أمــــــــــــــثال
أمــــــــــــــثال عبدالله بن عبده نعمان العواضي • العالِم كالشمس: متحرك لا يقف، يستمد نوره من الله فيضيء العالَم، ينير الجميع بلا عنصرية، لا يأخذ على نوره أجراً من الخلق، ليس له إجازة رسمية، ولا عطلة صيفية، إذا كسفت الشمس حلَّ الخوف، فإياك أيها العالم والكسوف. • قال ابن عبد البر رحمه الله: زلة العالم كانكسار السفينة إن غرقت غرق معها خلق كثير[1]. • مثل المتعلم غير المتأدب كمثل شجرة عالية لا تورق ولا تثمر[2]. • قال ابن القيم رحمه الله: مثل من يعمل بغير إخلاص ولا اقتداء كمسافر يملىء جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه[3]. • مثل تولّد الطاعة ونموها وتزايدها كمثل نواة غرستها فصارت شجرة ثم أثمرت فأكلت ثمرها، وغرست نواها، فمن ثواب الحسنة الحسنة بعدها. • صلاح الأحوال بصلاح الأعمال، فمن رمى إلى السماء شوكاً رجع شوكاً، ومن أرسل إلى السماء زهرة نزلت زهرة. • مثل الذي يقول لا إله إلا الله بلسانه بلا عمل كمثل رجل درّب ببغاء على نطق لا إله إلا الله. فلا يزال يرددها كلما دخل داخل، أو خرج خارج. ففاجأه شيء افترسه فجعل يصيح مستغيثاً بصوته الطبيعي، ونسي لا إله إلا الله؛ لأنها لم تكن في قلبه. فكذلك من يقول لا إله إلا الله ولا يعمل بمقتضاها إذا جاءه الموت لم يستطع أن يقولها ولا تكون آخر كلامه. • مثل الدنيا كدمية الطفل يعتقد أنها حقيقة وتقول له أمه: يا بني، إنها لعبة. • مثل من يُغرِق في هموم الدنيا ويرجو صفاء العقل كمثل من يطلب قوة وتركيز عصير البرتقال مع كثرة نسبة المياه الإضافية. • قال ابن القيم رحمه الله: مثل من آثر لذات الدنيا كمن آثر امرأة شوهاء، والحور العين يعجبن من سوء اختياره عليهن غير أن زوبعة الهوى إذا ثارت سفت في عين البصيرة فخفيت الجادة [4]. • الآخرة عند المؤمن كالشمس والدنيا كالظل، فالظل يتبع الشمس ولا تتبعه. • قيل: خطب رجل امرأة فذهب إلى صديقه وأخبره بأنه قد خطب فلانة فجاءه ليستعين به على زفافه فقال صديقه: أنت رجل فقير وهذه المرأة من صفاتها كذا وكذا ولا أراها تصلح لك، وإنما تصلح لي، فاشتجرا فترافعا إلى القاضي فنظر القاضي في القضية فرأى أن تزويجها بالأول ميل عن العدل لعجزه عن النفقة، وأن تزويجها بالثاني كسر لقلب الأول فقال: أنا أولى بها منكما. فعلم الوالي فجمعهم مع المرأة فرأى أن المرأة حسناء فاتنة فقال: أنا أولى من تكون له، فلما اشتد الخصام قالت المرأة: أنا أحكم بينكم قالوا: وما الحكم؟ قالت: أنزل الميدان وسأسبقكم فمن أدركني تزوجني. فتسابقوا وراءها فلم يدركها أحد. تلك الدنيا وأولئك طلابها! • قال الغزالي رحمه الله: مثل المال مثل الحية التي فيها ترياق نافع وسم ناقع، فإن أصابها العارف الذي يحترز من شرها ويعرف استخراج ترياقها كان نعمة، وإن أصابها الغبي فقد لقي البلاء المهلك[5]. • قال ابن القيم رحمه الله: مثل الغضب مثل السبع إذا أفلته صاحبه بدأ به، ومثل الشهوة مثل النار إذا أضرمها صاحبها بدأت بإحراقه[6]. • كتب مروان إلى بعض الخوارج: إني وإياك كالزجاجة والحجر، إن وقع عليها رضّها، وإن وقعت عليه فضّها[7]. [1] الفوائد (79). [2] النظرات (379). [3] الفوائد (53). [4] أعلام الموقعين (1 /442). [5] تحفة الأحوذي (6 /242). [6] الفوائد (185). [7] البديع (92).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |