وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 39 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-04-2017, 06:12 AM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
افتراضي وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ

وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ

قال تعالى

{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}

-لما استقر رسول الله صلى الله علية وسلم بالمدينة وأيده الله بنصره وبعباده المؤمنين الأنصار

وألف بين قلوبهم بعد العداوة والإحن التي كانت بينهم،

فمنعته أنصار الله وكتيبة الإسلام من الأٍسود والأحمر،

وبذلوا نفوسهم دونه

وقدموا محبته على محبة الآباء والأبناء والأزواج،

وكان أولى بهم من أنفسهم- رمتهم العرب واليهود عن قوس واحدة، وشمروا لهم عن ساق العداوة والمحاربة،

وصاحوا بهم من كل جانب، والله سبحانه يأمرهم بالصبر والعفو والصفح حتى قويت الشوكة،

واشتد الجناح، فأذن لهم حينئذ في القتال، ولم يفرضه عليهم،

فقال تعالى:

}أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ

وقد قالت طائفة:

إن هذا الإذن كان بمكة، والسورة مكية.

وهذا غلط لوجوه:

أحدها:

أن الله لم يأذن بمكة لهم في القتال، ولا كان لهم شوكة يتمكنون بها من القتال بمكة.

الثاني:

أن سياق الآية يدل على أن الإذن بعد الهجرة وإخراجهم من ديارهم؛ فإنه قال:

}الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ{[

، وهؤلاء هم المهاجرون.

الثالث: قوله تعالي:

}هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ{

نزلت في الذين تبارزوا يوم بدر من الفريقين ( بخارى ).

2- ثم فرض عليهم القتال بعد ذلك لمن قاتلهم دون من لم يقاتلهم، فقال:

}وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ{

3-ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة،

وكان محرمًا، ثم مأذونًا به، ثم مأمورًا به لمن بدأهم بالقتال

، ثم مأمورًا به لجميع المشركين؛

إما فرض عين على أحد القولين، أو فرض كفاية على المشهور.

3-والتحقيق أن جنس الجهاد فرض عين؛

إما بالقلب،

وإما باللسان،

وإما بالمال،

وإما باليد؛

فعلى كل مسلم أن يجاهد بنوع من هذه الأنواع.

أما الجهاد بالنفس ففرض كفاية،

وأما الجهاد بالمال ففي وجوبه قولان،

والصحيح وجوبه

؛ لأن الأمر بالجهاد به وبالنفس في القرآن سواء، كما قال تعالي:

}انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

وعلق النجاة من النار به، ومغفرة الذنب، ودخول الجنة، فقال:

}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

وأخبر

أنهم إن فعلوا ذلك أعطاهم ما يحبون من النصر والفتح القريب، فقال:

}وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا

{ ؛ أي:

ولكم خصلة أخرى تحبونها في الجهاد، وهي

}نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ{

-مجاهدة النفس
-والعارف البصير يجعل عوض مجاهدته لنفسه في ترك شهوة مباحة

مجاهدته لأعداء الله من شياطين الإنس والجن

وقطاع الطريق على القلوب؛

كأهل البدع من بني العلم وبني الإرادة،

ويستفرغ قواه في حربهم ومجاهدتهم، ويتقوى على حربهم بإعطاء النفس حقها من المباح ولا يشتغل بها

أما الجهاد فناهيك به من عبادة

هي سنام العبادات وذروتها،

وهو المحك والدليل المفرق بين المحب والمدعي؛

فالمحب قد بذل مهجته وماله لربه وإلهه متقربًا إليه ببذل أعز ما بحضرته،

يود لو أن له بكل شعرة نفسًا يبذلها في حبه ومرضاته،

ويود أن لو قتل فيه ثم أحيي ثم قتل ثم أحيي ثم قتل؛

فهو يفدي بنفسه حبيبه وعبده ورسوله

فهو قد سلم نفسه وماله لمشتريها،

وعلم

أنه لا سبيل إلى أخذ السلعة إلا ببذل ثمنها: }

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ{

وإذا كان من المعلوم المستقر عند الخلق أن علامة المحبة الصحيحة بذل الروح والمال في مرضات المحبوب،

فالمحبوب الحق

الذي لا تنبغي المحبة إلا له، وكل محبة سوى محبته فالمحبة له باطلة-

أولى بأن يشرِّع لعباده الجهاد الذي هو غاية ما يتقربون به إلى إلههم وربهم،

وكانت قرابين من قبلهم من الأمم في ذبائحهم

وقرابينهم تقديم أنفسهم للذبح في الله مولاهم الحق،

فأي حسن يزيد على حسن هذه العبادة؛

ولهذا ادخرها الله لأكمل الأنبياء وأكمل الأمم عقلاً وتوحيدًا ومحبه

لقد حرك الداعي إلي الله وإلي دار السلام النفوس الأبية والهمم العالية،

وأسمع منادي الإيمان من كانت له أذن واعية، وأسمع الله من كان حيًا، فهزه السماع إلي منزل الأبرار،

وحدا به في طريق سيره، فما حطت به رحاله إلا بدار القرار، فقال:

«انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة أو أدخله الجنة، ولولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلف سرية، ولوددت أني أقتل في سبيل الله، ثم أحيا، ثم أقتل، ثم أحيا، ثم أقتل»

وقال:

«مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله، وتوكل الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه أن يدخله الجنة، أو يرجعه سالمًا مع أجر أو غنيمة»

وقال:

«غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها»

وقال فيما يروى عن ربه – تبارك وتعالي:

«أيما عبد من عبادي خرج مجاهدًا في سبيلي ابتغاء مرضاتي، ضمنت له أن أرجعه إن أرجعته بما أصاب من أجر أو غنيمة، وإن قبضته أن أغفر له وأرحمه وأدخله الجنة»

وقال:

«جاهدوا في سبيل الله، فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة ينجي الله به من الهم والغم»

وقال:

«أنا زعيم– لمن آمن بي وأٍسلم وهاجر ببيت في رَبَض الجنة، وببيت في وسط الجنة،

وأنا زعيم لمن آمن بي وأسلم وجاهد في سبيل الله ببيت في ربض الجنة، وببيت في وسط الجنة، وببيت في أعلى غرف الجنة

، من فعل ذلك،

لم يدع للخير مطلبًا،

ولا من الشر مهربًا،

يموت حيث شاء أن يموت»

وقال:

«من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فُوَاق ناقة؛ وجبت له الجنة»(

وقال:

«إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة»

وقال لأبي سعيد:

«من رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولاً؛ وجبت له الجنة».

فعجب لها أبو سعيد،

فقال:

أعدها علي يا رسول الله، ففعل، ثم قال رسول الله صلى الله علية وسلم

: «وأخرى يرفع الله بها العبد مائة درجة في الجنة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض»

قال: وما هي يا رسول الله؟

قال:

«الجهاد في سبيل الله»

وقال

: «من أنفق زوجين في سبيل الله، دعاه خزنة الجنة كل خزنة باب:

أي فُلُ هَلُمَّ،

فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة،

ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد،

ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة،

ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة،

ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان»،

فقال أبو بكر: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال:

«نعم وأرجو أن تكون منهم»

وقال:

«من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة، ومن أنفق على نفسه وأهله وعاد مريضًا أو أماط الأذى

عن طريق فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها،

ومن ابتلاه الله في جسده فهو له حطة»

وذكر عنه:

«من أرسل بنفقه في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة درهم، ومن غزا بنفسه في سبيل الله وأنفق في وجهه ذلك فله بكل درهم سبعمائة ألف درهم».

ثم تلا هذه الآية:

}وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{

وقال:

«من أعان مجاهدًا في سبيل الله أو غارمًا في غرمه أو مكاتبًا في رقبته أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله» (

وقال:

«من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار» .

وقال:

«لا يجتمع شح وإيمان في قلب رجل واحد، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في وجه عبد» وفي لفظ: «في قلب عبد» ، وفي لفظ: «في جوف امرئ» ،

وفي لفظ:

«في منخري مسلم»

وذكر الإمام أحمد – رحمه الله تعالي:

«من اغبرت قدماه في سبيل الله ساعة من نهار، فهما حرام على النار»

وذكر عنه أيضًا أنه قال:

«لا يجمع الله في جوف رجل غبارًا في سبيل الله ودخان جهنم، ومن اغبرت قدماه في سبيل الله حرم الله سائر جسده على النار

، ومن صام يومًا في سبيل الله باعد الله عنه النار

مسيرة ألف سنة للراكب المستعجل،

ومن جرح جرحة في سبيل الله ختم له بخاتم الشهداء، له نور يوم القيامة لونها لون الزعفران وريحها ريح المسك يعرفه بها الأولون والآخرون،

ويقولون

: فلان عليه طابع الشهداء، ومن قاتل في سبيل الله فواق ناقة، وجبت له الجنة»

وذكر ابن ماجه عنه:

«من راح روحة في سبيل الله كان له بمثل ما أصابه من الغبار مسكًا يوم القيامة»

وذكر أحمد – رحمة الله – عنه:

«ما خالط قلب امرئ رَهَجٌ في سبيل الله، إلا حرم الله عليه النار»

وقال

: «رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها» ).

وقال:

«رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات، جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجرى عليه رزقه وأمن الفتَّانَ» .

وقال:

«كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطًا في سبيل الله، فإنه ينمو له عمله إلي يوم القيامة، ويؤمن من فتنه القبر» .

وقال:

«رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل»(

وذكر ابن ماجه عنه

«من رابط ليلة في سبيل الله كانت له كألف ليلة صيامها وقيامها»

وقال:

«مقام أحدكم في سبيل الله خير من عبادة أحدكم في أهله ستين سنة، أما تحبون أن يغفر الله لكم وتدخلون الجنة، جاهدوا في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة، وجبت له الجنة»( .

وذكر أحمد عنه:

«من رابط في شيء من سواحل المسلمين ثلاثة أيام، أجزأت عنه رباط سنة»( .

وذكر عنه أيضًا:

«حَرْسُ ليلة في سبيل الله أفضل من ألف ليلة يقام ليلها، ويصام نهارها»( .

وقال:

«حَرُمَت النار على عين دمعت أو بكت من خشية الله، وحَرُمَت النار على عين سهرت في سبيل الله»( .

وذكر أحمد عنه:

«من حرس من وراء المسلمين في سبيل الله متطوعًا لا يأخذه سلطان، لم ير النار بعينيه،

إلا تحلة القسم، فإن الله يقول: }وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا{

وقال لرجل حرس المسلمين ليلة في سفرهم من أولها إلى الصلاة على ظهر فرسه لم ينزل إلا لصلاة أو قضاء حاجة:

«قد أوجبت فلا عليك ألا تعمل بعدها»

وقال:

«من بَلَغَ بسهم في سبيل الله، فله درجة في الجنة» .

وقال:

«من رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرر، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة»

وقال:

«إن الله يدخل بالسهم الواحد الجنة صانعه يحتسب في صنعته الخير، والممد به، والرامي به، وارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا، وكل شيء يلهو به الرجل فباطل إلا رميه بقوسه، أو تأديبه فرسه، وملاعبته امرأته، ومن علمه الله الرمي فتركه رغبة عنه فنعمة كفرها»

: «من تعلم الرمي ثم تركه، فقد عصاني»

وذكر أحمد عنه أن رجلاً قال له:

أوصني. فقال:

«أوصيك بتقوى الله، فإنه رأس كل شيء،

وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن فإنه روحك في السماء وذكر لك في الأرض»

وقال:

«ذروة سنام الإسلام الجهاد» .

وقال:

«ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف»

وقال

«من مات ولم يغز ولم يُحَدِّث به نفسه مات على شعبة من نفاق

وذكر أبو داود عنه

: «من لم يغْزُ أو يُجَهَّز غازيًا أو يُخَلِّفْ غازيًا في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة»

وقال:

«إذا ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، واتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أنزل الله بهم بلاء، فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم»

وذكر ابن ماجه عنه:

«من لقي الله عز وجل وليس له أثر في سبيل الله لقي الله وفيه ثلمة»

وقال تعالي:

}وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ{

وفسر أبو أيوب الأنصاري الإلقاء باليد إلى التهلكة بترك الجهاد

وصح عنه

: «إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف»

وصح عنه :

«من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله» .

وصح عنه

: «إن النار أول ما تُسَعَّرُ بالعالم والمنفق والمقتول في الجهاد، إذا فعلوا ذلك ليُقَال»

وصح عنه:

«أن من جاهد يبتغي عرض الدنيا، فلا أجر له»

وصح عنه أنه قال لعبد الله بن عمرو:

«إن قاتلت صابرًا محتسبًا، بعثك الله صابرًا محتسبًا، وإن قاتلت مرائيًا مكاثرًا، بعثك الله مرائيًا مكاثرًا، يا عبد الله بن عمرو، على أي وجه قاتلت أو قتلت بعثك الله على تلك الحال»

وقال

«والذي نفسي بيده، لا يكلم أحد في سبيل الله- والله أعلم بمن يكلم في سبيله- إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم، والريح ريح المسك»

وفي الترمذي عنه:

«ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين أو أَثَرَيْن، قطرة دمعة من خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله، وأما الأثران فأثر في سبيل الله، وأثر في فريضة من فرائض الله»

وصح عنه أنه قال:

«ما من عبد يموت له عند الله خير لا يسره أن يرجع إلى الدنيا، وأنَّ له الدنيا وما فيها، إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة، فإنه يسره أن يرجع إلي الدنيا فيقتل مرة أخرى»

وفي لفظ:

«فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة»

وقال لأم حارثة بنت النعمان، وقد قتل ابنها معه يوم بدر، فسألته أين هو؟ قال:

«إنه في الفردوس الأعلى» .

وقال:

«إن أرواح الشهداء في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلي تلك القناديل، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة، فقال: هل تشتهون شيئًا؟ فقالوا: أي شيء نشتهي، ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا، ففعل بهم ذلك ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا، قالوا: يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا»

وقال:

«إن للشهيد عند الله خصالاً: أن يغفر له من أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحلى حلية الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأٍسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنين وسبعين من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانًا من أقاربه».

وقال لجابر:

«ألا أخبرك ما قال الله لأبيك»

قال: بلي، قال

: «ما كلم الله أحدًا إلا من وراء حجاب، وكلم أباك كفاحًا فقال: يا عبدي، تَمَنَّ عليَّ أعْطكَ. قال: يا رب، تحييني فأقتل فيك ثانية. قال: إنه سبق مني: }أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ{ قال: يا رب، فأبلغ من ورائي، فأنزل الله تعالى هذه الآية: }وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون{»

وقال:

«لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر، ترد أنهار الجنة، وتأكل من ثمارها، وتأوي إلي قناديل من ذهب في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم وحسن مقيلهم قالوا: يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع الله لنا؛ لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عن الحرب، فقال الله: أنا أبلغهم عنكم»

فأنزل الله على رسوله هذه الآيات:

}وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا{

وفي المسند مرفوعًا:

«الشهداء على بارق نهر بباب الجنة، في قُبة خضراء، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشية»(

وقال:

«لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى يبتدره زوجتاه، كأنهما طيران أضلتا فصيليهما ببراح من الأرض بيد كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا وما فيها» .

وفي المسند والنسائي مرفوعًا:

«لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل المدر والوبر»

وفيهما:

«ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القَرْصَة»

وفي السنن:

«يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته»

وفي المسند:

«أفضل الشهداء الذي إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك يتَلَبَّطُونَ في الغرف العلى من الجنة، ويضحك إليهم ربك، وإذا ضحك ربك إلي عبد في الدنيا، فلا حساب عليه»

وفيه:

«الشهداء أربعة:

رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل، فذلك الذي يرفع إليه الناس أعناقهم،

ورفع رسول الله صلى الله علية وسلم

رأسه حتى وقعت قلنسوته،

ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فكأنما يضرب جلده بشوك الطلح أتاه سهم غُرْب فقتله، هو في الدرجة الثانية، ورجل مؤمن جيد الإيمان خلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا لقي العدو فصدق الله حتى قتل، فذاك في الدرجة الثالثة، ورجل مؤمن أسرف على نفسه إسرافًا كثيرًا لقي العدو فصدق الله حتى قتل، فذلك في الدرجة الرابعة»

وفي المسند وصحيح ابن حبان:

«القتلى ثلاثة: رجل مؤمن جاهد بماله ونفسه في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل، فذاك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه، لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة، ورجل مؤمن قرف على نفسه من الذنوب والخطايا، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، فتلك مُمَصْمِصَةٌ محت ذنوبه وخطاياه؛ إن السيف مَحَّاءُ الخطايا، وأُدْخِلَ من أي أبواب الجنة شاء؛ فإن لها ثمانية أبواب، ولجهنم سبعة أبواب، وبعضها أفضل من بعض، ورجل منافق جاهد بنفسه وماله حتى إذا لقي العدو قاتل في سبيل الله حتى يقتل، فإن ذلك في النار؛ إن السيف لا يمحو النفاق» .

وصح عنه:

«أنه لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدًا»

وسئل أي الجهاد أفضل؟ فقال:

«من جاهد المشركين بماله ونفسه»

قيل: فأي القتل أفضل؟ قال:

«من أهريق دمه، وعقر جواده في سبيل الله»

وفي سنن ابن ماجه:

«إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر ،

وصح عنه:

«أنه لا تزال طائفة من أمته يقاتلون على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة

وفي لفظ:

«حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال

واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين

اعمل لله

الداعى للخير كفاعلة

لاتنسى

جنة عرضها السموات والارض

لاتنسى

سؤال رب العالمين

ماذا قدمت لدين الله

انشرها فى كل موقع ولكل من تحب

واغتنمها فرصة اجر حسنات

كالجبال يوم القيامة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 83.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 81.81 كيلو بايت... تم توفير 1.87 كيلو بايت...بمعدل (2.23%)]