جناحا الثقافة... الأدب والعلم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 774 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 128 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 90 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-03-2019, 09:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي جناحا الثقافة... الأدب والعلم



جناحا الثقافة... الأدب والعلم


لمَا تزل العلاقة بين الأدب والعلم مثار جدل وخلاف، فما زال كثيرون يرون أنهما نقيضان لا يجتمعان، ويستغربون ويستهجنون، بل ويستنكرون على من يجمع أو يدعو إلى الجمع واللقاء المشترك بينهما، وبناءً علي ظن، وإن الظن لا يُغني من الحق شيئًا، توهم البعض أن ثمة نزاعًا بين هذين الرافدين الثقافيين، وكيف للمرء أن يطير بهما؟ يكفيه جناح واحد منهما، لكنه سيبقى على الأرض لا يستطيع التحليق في السماء... سماء الأدب والعلم معًا.
ليس من شك في أن للأدب ذاتيته وموهبته، وللعلم موضوعيته ونسقه، الأدب رحم منه يولد الناس، ودنيا فيها يعيشون ويكبرون، يتشوقون ويضحون، يحبون ويكرهون، يفرحون ويحزنون، ينتصرون ويهزمون، يسعدون ويتألمون، يبدعون ويجسدون، يحلمون ويتطلعون، ثم يموتون، وللعلم تجريداته ونظرياته، معادلاته ورياضياته، مصطلحاته ومختبراته، كيمياؤه وفيزياؤه، ذراته ومجراته، أحياؤه وجيناته، رموزه وآثاره العقلية والتقنية والاجتماعية المباشرة وغير المباشرة... إلخ، للأدب عالمه الخاص من العقائد والآراء والدوافع والمشاعر والأفكار والثقافات... عالم التواصل الشفهي والكتاب، عالم اللغات وإيحاءاتها وتلميحاتها، وغموضها ووضوحها، وشعرها ونثرها، جميلها وبديعها، وآثارها المتنوعة فكرًا ووجدانًا، ثقافة وعرفانًا، وللعلم طرائقه في البحث، واسلوبه ونهجه في التفكير، سواء أكان موضوعه الفيزياء أو التاريخ، الطب أو الفلسفة أو غيرهما.
لقد ظن البعض أن من يدرس الأدب «أديب»، وأن دارس العلم «عالم», لكن شتان بين الدراسة والممارسة، فعبر حضارتنا العتيدة كان وما زال لدينا مفكرون وأدباء وشعراء وفنانون لهم أياديهم وأفكارهم وآراؤهم ومدارسهم ودراساتهم العلمية.
حضارتنا العربية الإسلامية أنتجت علماء عباقرة لم يكن لديهم فاصل بين أدب وكيمياء وفلك وطب وحساب وشعر

وهناك أطباء ومهندسون وكيميائيون... إلخ يُقرضون الشعر، ويكتبون المقال والقصة والرواية والمسرحية، ويبدعون في الفنون التشكيلية... إلخ.
إن المتأمل يلاحظ أن العقل الإنساني غير محدود بقدراته وإدراكاته وما يمكن للإنسان أن يتقنه في حياة واحدة، فالمرء يمكنه إتقان أكثر من لغة، ويتبحر في علوم ونحويات وبلاغة لغته الواحدة الخاصة، ويتقن في ذات الوقت أصول الحساب والجبر والرياضة العقلية، وبالتدريب والمران والممارسة يمكنه إتقان علوم مختلفة وأمثلة وشواهد الماضي العربي والمسلم تثبت ذلك.
لقد أنتجت حضارتنا العربية الإسلامية علماء عباقرة أفذاذًا موسوعيين، لم يكن لديهم ثمة فاصل بين أدب وفلسفة، وكيمياء وفلك وطب، وحساب وشعر، . فمن «الكندي» فيلسوف الفلاسفة العرب، و«الفارابي» المعلم الأول، و«أبو الريحان البيروني» العالم الموسوعي، و«الخوارزمي» أول من اخترع الصفر، . ونظرياته في الهندسة الجبرية، و«ابن خلدون» العبقري «السوسيولوجي»، و«الإدريسي مؤسس علم الجغرافيا، و«ابن بطوطة» أمير الرحالين، و«ابن حزم» درة الأندلس وإمامها الأشهر... إلخ. و«جابر بن حيان» أبو الكيمياء، و«الزهراوي» أبو الجراحة، و«البتاني» بطليموس العرب، و«ثابت بن قرة» إقليدس العرب، و«ابن البيطار» أعظم عباقرة الأعشاب والنباتات والصيادلة العرب، و«ابن الجزار القيرواني» الطبيب الماهر، و«ابن النفيسط» إمام الطب، و«ابن الهيثم» أمير النور والبصريات، و«عباس بن فرناس» أول كابتن طيار في التاريخ، وصولًا إلى د. «مصطفى محمود» د. «أحمد مستجير»، د. «عبد الوهاب المسيري»، د «عبد المحسن صالح» د. «محمد المنسي قنديل»، وغيرهم كثير.
لقد كانوا في مختبراتهم، ومشفاهم، ومعاهدهم وجامعاتهم، يصولون ويجولون، يمزجون ويختبرون، يشرّحون ويعالجون، يدرسون ويحاضرون، يقيسون ويشيدون، كما نراهم في مكاتبهم وكتباتهم يخللون الكلمات، ويستخرجون المعاني، ويصوغون الأفكار والرؤى والفلسفات، يبدعون الأشعار والقصص والروايات، لقد كانت «الفلسفة» كذهنية منطقية ومنهجية عقلية تحليلية كانت رابطًا وقاسمًا مشتركًا بينهم وبين علومهم المختلفة التي أتقنوها.
ولعل تجربة كل من «الفراهيدي» و«سيبويه» أبلغ شاهد في هذا المضمار، فالاثنان نظرًا في الآثار الأدبية نظرة العالم الباحث عن القوانين الدينامية التي تقف خلف «عمل النظام»، فأنتج الأول علم العروض، وأبدع الثاني علم النحو، وكلاهما علمان صرفان يخضعان للمنطق الرياضي. في حين أن هناك من لا يزال يدرس «المقالة النقدية» كضرب من ضروب الإبداع الأدبي، لها سماتها الإبداعية الخالصة، ولا تنتمي بصلة إلى العلوم الصرفة.
يقول د. «أحمد زكي» موضحا نهجه العلمي/ الأدبي: «الفارق بين العلم والأدب مفتعل، وهو أكثر افتعالًا في الشرق، فكل كاتب في الشرق مفروض أن يكون أديبًا ولو كان عالمًا... ومن غرائب الشرق أن يستغرب أن يكون العالم أديبًا» (حديث الزمان، د. أحمد زكي، كتاب الهلال، العدد: 603، مارس 2001، ص: 17، مصر).
إلى متى الجفوة بل الجفاء؟

الحلول للمشاكل المتنوعة تكون إبداعية بقدر ما يتوافر فيها سمات: الأصالة، والمرونة، والطلاقة، ومن هذه العناصر يمكن فهم عملية الإبداع الأدبي، فعلى الأديب أن يستخدم ذات الأدوات التي استخدمها الآخرون وينصاع لذات القوانين التي اتبعوها وينتج عملًا مبتكرًا أصيلًا، لكنه لن يستطيع فعل ذلك ما لم يكن لديه من المرونة ما يمكنه من الإفلات من تلك القوانين الصارمة دون أن يخرقها، وما لم يمتلك الطلاقة التي تجعله قادرًا على تكرار تجربة الإفلات تلك بشكل متناسب ومناسب. فالعمل الأدبي عمل إبداعي بما فيه من تحد للنظام الصارم القاهر، فهو عمل مبتكر يتشكل بنمط غير متوقع على الرغم من اتباعه قوانين رياضية صارمة.
ثمة محاولات للوصول إلى «علم» متكامل قادر على تفسير كل «الظواهر الجمالية في الأدب»، بينما يبقى على الأديب السعي. حثيثًا، للكشف عن كل القوانين الحركية التي تفعل فعلها في صنع الجمال الأدبي، مهمة لا يمكن الوصول إليها إلا باتباع سبل البحث العلمية الصرفة المعتمدة على الرياضيات والمختبر.
وعلى الجانب الآخر يؤكد كثيرون على أن الدولة العربية الحديثة لم تهتم اهتمامًا كافيًا بالعلم كقيمة اجتماعية، حيث كان يتم الاهتمام بالتقنية/ التكنولوجيا/ الاستيراد/ الاستهلاك أكثر من العلم/ التنظير/ الإنتاج/ التصدير، أو بالأبحاث التطبيقية أكثر من الأبحاث العلمية النظرية، لأن مفهوم العلم كان وما زال تطبيقيًّا.
ويذهب د. «زكي نجيب محمود» في مقال له ضمن كتابه «مجتمع جديد أو الكارثة. ط4، 1987، ص: 152»، إلى أن «التقاء الأدب بالعلم، إنما هو التقاء غير مباشر عن طريق إدخال التطبيقات العلمية وأسلوبها في شرايين الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، دخولًا يُحيل هذه الحيوات علمًا مُجسدًا» ثم يضيف: «بعدئذٍ يجيء العالم لينفعل بالحياة المحيطة به على ما هي من صبغة علمية، فيتأثر بها وينفعل، فيبرع، ويُثري».
فصفة «العلمية» صفة منهجية بمعايير معينة إذا توفرت في التفكير أصبح علميًّا بغض النظر عن موضوع البحث. فـ«العلم هو مجموعة معارف وأبحاث على درجة كافية من الناحية الوحدة والعمومية، ومن شأنها أن تقود المشتغلين بها إلى استنتاجات متناسقة، لا تنجم عن مواضعات ارتجالية ولا عن أذواق أو اهتمامات فردية تكون مشتركة بينها، بل تنجم عن علاقات موضوعية تكتشف بالتدرج وتتأكد بمناهج تحقق محددة» (موسوعة لالاند الفلسفية، صـ1249).
وليس من شك في أن التخصص الدقيق في فروع العلوم والمعارف يفرض عدم إمكانية تجاوزها بغير تعلمها وإتقانها والتبحر فيها. وفي نفس الوقت فهناك ضرب من «أصول» الفكر والعلم الذي يعتمد العقل الذي هو مناط البحث والتحليل والتفكير وهو «الفلسفة» المقرونة بالثقافة الواسعة.
فالمعماري المتخصص تخصصًا دقيقًا في التصميم الحضري، لا يمنعه مانع من التثقيف والمثاقفة والإلمام بتاريخ العمارة ونظرياتها أو تاريخ الفن/ الأدب عمومًا، إلخ إلمامًا يقترب من دائرة تخصصه. كل هذا مقرون بتملك ذهنية برهانية تحليلية تعتمد العقل والمنطق في القراءة والتحليل. وذات الأمر ينطبق على متخصص في علوم الطب والتشريح وعلوم الأدوية فلا يمنعه مانع من الإلمام بفروع من الطب/ العلم/ الثقافة تقع خارج دائرة تخصصه العامّ أو الدقيق وهكذا.
لعل مشكلة الأدب/ العلم في الثقافة العربية هي إشكالية مرتبطة بجوانب الحياة وتنظيماتها المتنوعة. يدلل الواقع على أن العلم والأدب كلاهما لا يتقدمان ويبدعان إلا في ظل أنظمة ومؤسسات ومحاضن فكرية واقتصادية واجتماعية وتعليمية وإعلامية متعافية.
ولنا وقفة متأنية مع الشاعر «معروف الرصافي»، وهو يدلي بلوه في هذا الشأن فيقول:
لقاء علم الأدب وأدب العلم يمهد لثقافة تطير بجناحين لا يرتفع شأن أمة إلا بهما

أدب العلم، وعلم الأدب

شرف النفس ونفس الشرف
بهما يبلغ أعلى الرتب

كل رام منهما في هدف
أيها السابح في بحر الفنون

غائصًا في لجها الملتطِم
أنت والله على رغم المنون

ذو وجود قاتل للعدَم
قرنك الحاضر من أرقى القرون

خضع السيف به للقلم
فإذا شئت بلوغ الأرَب

فاغترف من بحره وارتشف
فالمعاني وأودعت في الكتب

كالآلي أودعت في الصَدَف
يا عهود العلم ما شئت اندُبي

يا عيون المجد ما شئت أذرفي
هل أتاك الدهر فيما قد أتى

بحديث العُرب في الأندلس
حيث بالعزم أماطوا العنتا

وينور العلم ليل الهَوَس
فاسألَن الغرب عما ثبتا

في ربوع خلفوهادُرُس
هل ترى ثمة من لم يُجِب

عن معاليهم ولم يعترف
آه لو يرجع ماضي الحُقُب

آه لو عاد زمان الشرف
يا بني يعرب ما هذا المنام

أو ما أسفر صبح النوّم
أين من كان بكم يرعى الذمام

ويُلبي دعوة المهتضم
أفلا يلذعكم مني الملام

فلقد الفِظ جمرًا من فمي
خارجًا في نفس كاللهب

محرقًا مهجة قلبي الدَنِفِ
أنا لولا فيض دمعي السَكِب

لتَحرّقت بنار الأسف
يا شباب القوم لولاكم لما

ساغ لي العذب وما أن لذّ لي
أنني أبصر منكم أنجُما

لامعاتِ في ظلام الأمل
فاصبروا اليومَ على حرّ الظما

كي تنالوا الريّ في المستقبل
واتعبوا اليوم فعُقبى التعب

راحة مشبعة بالترف
لتقونا أسوأ المنقلب

إذ بناء القوم هاري الحرُف
يا شباب القوم هُبّوا للبراز

فبكم يَبسم ثغر الوطن
وارفلوا إما بثوب الاعتزاز

أو بثوب هو ثوب الكفن
وأعدوا العلم لا السيف الجُراز

إنه عدة هذا الزمن
بسواه العزّ لم يُكتسَب

وهو المنصف للمنتصف
إنه والله لا عن كذب

شرف النفس: ونفس الشرف

شرف النفس، ونفس الشرف إنها دعوة لمشاركة أهل الاختصاص والبحث العلمي في الحياة الثقافية كتفًا إلى كتف مع نظرائهم من أهل الأدب، فيزيدونها تراكمًا على تراكم، إنها دعوة لإيجاد لغة مشتركة بين العلم والأدب يستفيد منها العامة بحيث لا يبقى التخصص حكرًا على أهله يختفي باختفائهم، إن اجتماع الأدب بالعلم يقلل من جفاف النظرية العلمية وينشرها للعامة كما أن العلم يكشف خفايا نفس الأديب... شاعرًا أو ناثرًا أو فيلسوفًا ويفسر سبب بروزه وتميزه وتأثيره على مجتمعه.
خلاصة الأمر: «على كل فن أن يصبح علمًا، وعلى كل علم أن يصبح فنًّا»، إن اللقاء الرائع، لقاء العلم بالأدب «علم الأدب، وأدب العلم»، والصفاء والوئام بينهما يمهد لثقافة تطير بجناحين، لا ينهض مجتمع، أو يرتفع شأن أمة إلا بهما.
منقول بتصرف
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.23 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.83%)]