|
|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
فضل حفظ القرآن
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: فضل حفظ القرآن
فضل حفظ القرآن محمد حباش 51- تعلمه والعمل بما فيه هو المخرج من الفتن: عن حذيفة قال: قلتُ: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير - الذي نحن فيه - مِن شرٍّ نَحذره؟ قال: ((يا حذيفةُ، عليك بكتاب الله فتعَلَّمه واتبِع ما فيه خيرًا لك))؛ التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان. 52- تعلُّمه فيه الأخذُ بوصية رسول الله: قال طلحةُ: سألتُ عبدالله بن أبي أوفى: آوصَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا، فقلتُ: كيف كُتِب على الناس الوصية؛ أُمروا بها ولم يوصِ؟ قال: ((أوصى بكتاب الله عز وجل))؛ أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما. 53- تعلُّمه وتعليمه من النصيحة: عن تَميمٍ الداريِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الدِّين النصيحة))، فقلنا: لِمَن يا رسول الله؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامَّتِهم))؛ رواه مسلم. 54- يعصم من المسيح الدجال: عن أبي الدَّرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن حفظ عشرَ آيات من أول سورة الكهف عُصِم من فتنة الدجال))؛ رواه مسلم. 55- فرار الشيطان من بيته: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تجعَلوا بيوتكم مَقابر؛ إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة))؛ رواه مسلم. 56- بركة القراءة في البيت: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول: "إن البيت ليتَّسِع على أهله، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، ويكثر خيره؛ أن يُقرَأ فيه القرآن، وإن البيت ليَضيق على أهله وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين، ويقل خيره؛ أنْ لا يُقرَأ فيه القرآن"؛ الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين. 57- قراءته عند نومه حفظ: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا هريرة، ما فعَل أَسيرُك البارحة؟))، فقلتُ: يا رسول الله، زعَم أنه يُعلِّمني كلماتٍ ينفعني الله بها فخليتُ سبيله، قال: ((ما هي؟))، قلت: قال لي: إذا أويتَ إلى فراشك فاقرأ آية الكرسيِّ من أولها حتى تختم، وقال لي: لن يَزال عليك من الله حافظٌ ولا يَقربك شيطانٌ حتى تُصبح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمَا إنه قد صدَقَك وهو كذوبٌ))؛ صحيح البخاري. عن أبي مسعودٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأ بهما في ليلة كفَتاه))؛ متفق عليه. عن عقبة بن عامر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عقبة، ألا أعلِّمك خير سورتين قُرئتا؟ ï´؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ï´¾ [الفلق: 1]، وï´؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ï´¾ [الناس: 1] يا عقبةُ، اقرأ بهما كلما نِمتَ وقمت، ما سأل سائلٌ ولا استعاذ مستعيذٌ بمثلهما))؛ صحيح الجامع. 58- قراءته عند نومه براءة من الشرك: عن فروة بن نوفل عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل: ((اقرأ: ï´؟ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ï´¾، ثمَّ نم على خاتمتِها؛ فإنَّها بَراءةٌ من الشرك))؛ صحيح الترغيب والترهيب. 59- إذا قام بعشر آياته منه لم يكتب من الغافلين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن قام بعشرِ آياتٍ لم يُكتَب من الغافلين، ومن قام بمائة آيةٍ كُتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين))؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة. 60- قراءته فيها شفاء: قال تعالى: ï´؟ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ï´¾ [الإسراء: 82]. عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان إذا اشتكى قرَأ على نفسه بالمعوذات، ويَنفث"؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة. وعنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأةٌ تعالجها - أو تَرْقيها - فقال: ((عالجيها بكتاب الله))؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة. 61- قراءته صباحًا ومساءً تَقيه الشرور: عن معاذ بن عبدالله بن خبيبٍ، عن أبيه، قال: خرجنا في ليلةٍ مطيرةٍ وظلمةٍ شديدةٍ نطلب رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يصلِّي لنا، قال: فأدركتُه، فقال: ((قل)) فلم أقُل شيئًا، ثم قال: ((قل))، فلم أقل شيئًا، قال: ((قل))، فقلت، ما أقول؟ قال: "قل: ï´؟ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ï´¾، والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاثَ مراتٍ تَكفيك من كل شيءٍ))؛ صحيح الترغيب والترهيب. عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: كانت لي سهوةٌ فيها تمرٌ، فكانت تجيء الغول فتأخذ منه، فشكوتُ ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اذهب، فإذا رأيتَها فقل: بسم الله، أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم)) قال: فأخذتُها، فحَلفَت أن لا تعود، فأرسلتُها، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما فعل أسيرك؟))، فقلتُ: حلفَت أن لا تعود، فقال: ((كذَبَت، وهي معاودةٌ للكذب))، قال: فأخذتها مرةً أخرى فحلفَت أن لا تعود، فأرسلتها، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ما فعل أسيرك؟))، فقلت: حلفَت أن لا تعود، فقال: ((كذَبَت، وهي معاودةٌ للكذب))، قال: فأخذتها فقلتُ: ما أنا بتاركِك حتى أذهب بك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: أرسلني وأعلِّمك شيئًا تقوله فلا يَقْربك شيءٌ؛ آية الكرسي، اقرأها في بيتك، فلا يقربك شيطانٌ ولا غيره، قال: فجئتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما فعل أسيرك؟))، فأخبرته بما قالت، فقال: ((صدَقَت وهي كذوبٌ))؛ صحيح الترغيب والترهيب. عن أُبيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: إن لنا جرنًا فيه تمرٌ، وكنتُ أتعاهده، فوجدتُه ينقص، فحرسته ذات ليلةٍ، فإذا أنا بدابةٍ كهيئة الغلام المحتلِم، فسلمتُ عليه فردَّ السلام، فقلت: من أنت؟ جنٌّ أم إنسٌ؟ قال: جنٌّ، فقلتُ: فناوِلْني يدك، فناولَني يده، فإذا يدُ كلبٍ، وشعر كلبٍ، قلت: هكذا خُلق الجن؟ قال: لقد علمت الجن ما فيهم أشدُّ مني، فقلت له: ما شأنك؟ قال: بلَغَنا أنك رجلٌ تحب الصدقة، فأحببنا أن نُصيبَ من طعامك، فقلتُ له: فما الذي يُجيرنا منكم؟ قال: هذه الآية التي في سورة البقرة: ï´؟ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ï´¾ [البقرة: 255]، إذا قلتَها حين تصبح، أُجرتَ منا إلى أن تمسي، وإذا قلتها حين تمسي، أُجرت منا إلى أن تصبح، قال أبيٌّ: فغدوتُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبره، فقال: ((صدَق الخبيث))؛ صحيح الترغيب والترهيب. 62- قراءته نور ما بين الجمعتين: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين))؛ صحيح الترغيب والترهيب. 63- قراءته في الصلاة خير من متاع الدنيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفاتٍ عظامٍ سِمان؟)) قلنا: نعم، قال: ((فثلاث آياتٍ يقرأ بهنَّ أحدُكم في صلاته خيرٌ له من ثلاث خلفاتٍ عظامٍ سمان))؛ رواه مسلم. 64- قراءته في الصلاة تدخل فم الملك: عن عليٍّ رضي الله عنه أنه أمر بالسواك وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام المَلَك خلفه فيَستمع لقراءته، فيدنو منه - أو كلمةً نحوها - حتى يضع فاه على فيه، فما يَخرج من فيه شيءٌ من القرآن إلا صار في جوف الملَك، فطَهِّروا أفواهكم للقرآن))؛ صحيح الترغيب والترهيب. 65- قراءته بعد الصلاة تدخله الجنة:عن أبي أُمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ آية الكرسيِّ دبر كل صلاةٍ مكتوبةٍ لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت))؛ صحيح الجامع. 66- نفي الضلال عن التمسك بالقرآن: عن أبي شُريح الخزاعي قال: خرج علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أبشِروا أبشروا، أليس تشهَدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟))، قالوا: نعم، قال: ((فإنَّ هذا القرآن سببٌ طرَفُه بيد الله وطرَفه بأيديكم، فتمسَّكوا به، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدًا))؛ صحيح الترغيب والترهيب. 67- القرآن هو حبل الله: عن عبدالله بن مسعود في قوله تعالى: ï´؟ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ï´¾ [آل عمران: 103]، قال: "حبل الله القرآن"؛ الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين. 68- معجزة القرآن مستمرةٌ إلى أن يُرفع العلم: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: "ما من الأنبياء نبيٌّ إلا أعطي من الآيات ما مثلُه آمَن عليه البشر، وإنَّما كان الذي أوتيتُ وحيًا أوحاه الله إليَّ، فأرجو أن أكون أكثرَهم تابعًا يوم القيامة))؛ متفقٌ عليه. 69- هو أهم ما يَشغَل به قلبَه: عن عبدالله بن مسعود قال: ((إنَّ هذه القلوب أوعية فاشغَلوها بالقرآن، ولا تشغلوها بغيره))؛ الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين. 70- من عمل به قاده إلى الجنة: عن جابرٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((القرآن شافعٌ، وما حلٌّ مصدق، مَن جعَله إمامَه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار))؛ التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان. 71- هو حجة للعبد المسلم: عن أبي مالكٍ الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((... والقرآن حجةٌ لك أو عليك...))؛ رواه مسلم. 72- من أخذ به كان على الهدى: عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فينا خطيبًا، فقال: ((... وأنا تاركٌ فيكم ثقَلَين: أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخُذوا بكتاب الله، واستمسكوا به))، فحثَّ على كتاب الله ورغَّب فيه، ثم قال: ((وأهل بيتي، أذكِّركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي))؛ صحيح مسلم. 73- من تخلق بأوامر القرآن ونواهيه كان من أحسن الناس خلقًا: قال الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم: ï´؟ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ï´¾ [القلم: 4]. عن يزيد بن بابنوس قال: دخَلْنا على عائشة فقلنا: يا أم المؤمنين، ما كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: ((كان خلقه القرآن))؛ صحيح أبي داود. 74- حفظه بركة وبخاصة سورة البقرة: عن أبي أمامة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرؤوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركةٌ، وتركها حسرةٌ، ولا يَستطيعها البطَلة))؛ رواه مسلم، والبطَلة هم السَّحَرة. 75- حافظه أحق أن يُغبَط: عن ابن مسعودٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسَد إلا في اثنتين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، ورجلٌ آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار))؛ متفق عليه. 76- دعوته لا تكاد تُردُّ: عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثةٌ لا يَرد الله دعاءهم: الذاكر الله كثيرًا، ودعوة المظلوم، والإمام المقسط))؛ صحيح الجامع، وأعظم الذِّكر القرآن. 77- دعوته مستجابة عند ختمته: عن ثابت قال: "كان أنس إذا ختم القرآن جمع ولدَه وأهلَ بيته، فدعا لهم"؛ الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين. 78- إكرام حامله من إجلال الله: عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ مِن إجلال الله إكرامَ ذي الشيبة المسلم، وحاملِ القرآن غير الغالي فيه، ولا الجافي عنه، وإكرامَ ذي السلطان المقسِط))؛ صحيح أبي داود. 79- هو من خير الناس: عن عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيرُكم مَن تعلم القرآن وعلمه))؛ رواه البخاري. 80- له سبق بعيد على غيره إن اتقى: عن حذيفة قال: ((يا معشر القرَّاء، استقيموا فقد سبقتم سبقًا بعيدًا، فإن أخذتم يمينًا وشمالًا، لقد ضللتم ضلالًا بعيدًا))؛ صحيح البخاري. 81- تعليمه من التبليغ عن النبي: عن عبدالله بن عمرٍو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بلِّغوا عني ولو آيةً، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، فمن كذب عليَّ كذبةً فليتبوأ مقعده من النار))؛ صحيح البخاري. 82- علمه يبقى له صدقة جارية بعد موته إذا انتفع به غيره: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثٍ: علمٍ ينتفع به، أو صدقةٍ تجري له، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له))؛ صحيح الترمذي. 83- تعليمه نفع متعدٍّ يستحق رحمة الله واستغفار المخلوقات: عن أبي أمامة الباهلي قال: ذُكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابدٌ والآخر عالم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم))، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله وملائكته وأهل السَّموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت - ليُصلون على معلِّم الناس الخير))؛ صحيح الترغيب والترهيب. 84- يؤجَر على كل آية عَلَّمها: عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من علَّم آيةً من كتاب الله عز وجل، كان له ثوابها ما تُلِيَت))؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة. 85- هو أحق بالإمامة: عن أبي مسعودٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يؤمُّ القومَ أقرؤهم لكتاب الله تعالى، فإن كانوا في القراءة سواءً فأعلمُهم بالسُّنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرةً، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنًّا))؛ رواه مسلم. 86- يقدم في الإمارة والرئاسة إذا أطاق حملها: لقي نافعُ بن عبدالحارث عمرَ بعُسْفان، وكان عمر يستعمله على مكة، فقال: مَن استعملتَ على أهل الوادي؟ فقال: ابن أبزى، قال: ومن ابن أبزى؟ قال: مولًى مِن موالينا. قال: فاستخلفتَ عليهم مولًى؟! قال: إنه قارئٌ لكتاب الله عز وجل، وإنه عالم بالفرائض، قال عمر: أمَا إن نبيَّكم صلى الله عليه وسلم قد قال: ((إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا، ويضَعُ به آخرين))؛ رواه مسلم. 87- لا يرد إلى أسفل سافلين: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "مَن قرأ القرآن لم يُردَّ إلى أرذل العمر، وذلك قوله عز وجل: ï´؟ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ï´¾ [التين: 5، 6]؛ قال: إلا الذين قرَؤوا القرآن"؛ صحيح الترغيب والترهيب. 88- يقدَّم في القبر عند موته: عن جابر بن عبدالله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يَجمع بين الرجلين من قتلى أحُدٍ في ثوبٍ واحد، ثم يقول: ((أيُّهم أكثرُ أخذًا للقرآن؟))، فإذا أشيرَ له إلى أحدهما قدَّمَه في اللَّحد؛ رواه البخاري. 89- تلاوته تشفع له في قبره: عن أبي هريرة مرفوعًا: ((يؤتى الرجل في قبره، فإذا أُتي مِن قِبل رأسه دفعَته تلاوةُ القرآن، وإذا أتي من قِبَل يديه دفعته الصدقة، وإذا أتي من قبل رِجْليه دفعه مشيُه إلى المساجد))؛ صحيح الترغيب والترهيب. 90- يثبَّت بالقول الثابت: عن البراء بن عازبٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ويأتيه ملَكان فيُجلِسانه، فيقولان له: مَن ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟ قال: فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقولان: وما يدريك؟ فيقول: قرأتُ كتاب الله فآمنتُ به وصدَّقت))، زاد في حديث جرير: فذلك قولُ الله عز وجل: ï´؟ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ï´¾ [إبراهيم: 27]؛ صحيح أبي داود. 91- يُبعث وفي وجهه النور: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليبعَثَنَّ الله أقوامًا يوم القيامة في وجوهم النور، على منابر اللؤلؤ، يَغبِطهم الناسُ، ليسوا بأنبياء ولا شُهداء))، فجَثا أعرابي على ركبتيه فقال، يا رسول الله: جَلِّهم لنا نَعرِفْهم، قال: ((هم المتحابُّون في الله من قبائلَ شتى وبلادٍ شتى، يجتمعون على ذِكْر الله يَذْكرونه))؛ صحيح الترغيب والترهيب. 92- القرآن يكون شفيعًا له يوم القيامة: عن أبي أمامة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزَّهْراوين: البقرة، وسورة آل عمران؛ فإنَّهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان - أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فِرْقان من طيرٍ صوافَّ - تُحاجَّان عن أصحابهما))؛ رواه مسلم. 93- جِلْد الحافظ في مأمن من عذاب النار، إنْ حَفظ القرآن بإخلاصٍ وعَمل بموجبه: عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو جُعِل القرآن في إهابٍ، ثم ألقي في النار، ما احترق))؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة. 94- انتفاع والِدَيه بحفظه يوم القيامة: عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يَجيء القرآنُ يوم القيامة كالرجل الشاحب، يقول لصاحبه: هل تعرفني؟ أنا الذي كنتُ أُسهِر ليلك، وأُظمِئ هواجِرَك، وإن كل تاجرٍ من وراء تجارته، وأنا لك اليوم من وراء كلِّ تاجرٍ، فيُعطَى المُلْك بيمينه، والخُلدَ بشماله، ويوضع على رأسه تاجُ الوقار، ويُكسى والداه حُلَّتان، لا يقوم لهما الدنيا وما فيها، فيَقولان: يا رب، أنَّى لنا هذا؟ فيُقال لهما: بتعليم ولَدِكما القرآنَ))؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة. 95- يُلبَس تاجًا من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس: عن بُريدة الأسلميِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن قرأ القرآن وتعلَّمه وعمل به أُلبِس يوم القيامة تاجًا من نورٍ ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويُكسَى والداه حُلَّتان لا تقوم بهما الدنيا، فيقولان: بم كُسينا هذا؟ فيُقال: بأخذ ولدكما القرآن))؛ صحيح الترغيب والترهيب. 96- يُلبس تاج الكرامة وحلة الكرامة: عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يَجيء القرآن يوم القيامة فيقول: يا ربِّ حلِّه، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زِدْه، فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب، ارض عنه، فيرضى عنه، فيقال له: اقرأ وارقَ، ويُزاد بكل آيةٍ حسنةً))؛ صحيح الترمذي. 97- يصعد بحسب حفظه في درجات الجنة: عن عبدالله بن عمرٍو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يُقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيَقرأ ويصعد بكل آيةٍ درجةً، حتى يَقرأ آخر شيءٍ معه))؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة. 98- يكون له الخلد والنعيم: عن تميمٍ الداريِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن قرأ عشر آياتٍ في ليلةٍ كُتب له قنطارٌ، والقنطار خيرٌ من الدنيا وما فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل: اقرأ وارقَ، لكل آيةٍ درجةً، حتى ينتهي إلى آخر آيةٍ معه، يقول ربك عز وجل للعبد: اقبض، فيقول العبد بيده: يا رب، أنت أعلم، فيقول: بهذه الخلد، وبهذه النعيم))؛ صحيح الترغيب والترهيب. 99- يُبنى له قصرٌ في الجنة: عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنَّه قال: ((من قرأ: ï´؟ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ï´¾ حتَّى يَختمها عشرَ مراتٍ، بَنى الله له قصرًا في الجنة))؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة. 100- يكون مع السَّفَرة أو يؤتى أجره مرتين: عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرؤه ويتتعتَعُ فيه، وهو عليه شاقٌّ، له أجران))؛ متفق عليه. 101- يكون من أهل الله وخاصته: عن أنس رضي الله عنه، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله تعالى أهلين من الناس))، قيل: يا رسول الله، ومن هم؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته))؛ صحيح الترغيب والترهيب. هذا، وليحذر طالبُ العلم أمورًا منها: 1- الرياء: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد؛ ليقضي بينهم وكلُّ أمةٍ جاثية، فأول مَن يدعو به رجلٌ جمع القرآن، ورجلٌ يُقتل في سبيل الله، ورجلٌ كثير المال: فيقول الله تبارك وتعالى للقارئ: ألم أُعلِّمك ما أنزلتُ على رسولي صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى يا رب، قال: فماذا عَمِلتَ فيما عَلمتَ؟ قال: كنتُ أقوم به آناء الليل وآناء النهار، فيقول الله تبارك وتعالى له: كذبتَ، وتقول له الملائكة: كذبت، ويقول الله: بل أردتَ أن يُقال: فلان قارئ، فقد قيل ذاك. ويؤتى بصاحب المال، فيقول الله له: ألم أوسِّع عليك حتى لم أدَعْك تحتاج إلى أحدٍ؟ قال: بلى يا رب، قال: فماذا عَملت فيما آتيتُك؟ قال: كنتُ أصل الرحم وأتصدق؟ فيقول الله له: كذبت، وتقول الملائكة له: كذبت، ويقول الله: بل إنما أردتَ أن يُقال: فلانٌ جوَاد، فقد قيل ذاك. ويؤتى بالذي قُتل في سبيل الله فيقال له: في ماذا قُتلتَ؟ فيقول: أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلتُ حتى قُتلتُ، فيقول الله له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت، ويقول الله: بل أردتَ أن يُقال: فلان جريء، فقد قيل ذاك)). ثم ضرَب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ركبتي، فقال: ((يا أبا هريرة، أولئك الثلاثة أولُ خلق الله تُسعَّر بهم النار يوم القيامة))! قال أبو عثمان الوليد: وحدثني العلاء بن أبي حكيمٍ أنه كان سيَّافًا لمعاوية قال: فدخل عليه رجلٌ فحدَّثه بهذا عن أبي هريرة، فقال معاوية: قد فُعل بهؤلاء مثل هذا، فكيف بمن بقي من الناس؟! ثم بكى معاوية بكاءً شديدًا حتى ظننَّا أنه هالك، وقلنا: قد جاءنا هذا الرجل بشرٍّ، ثم أفاق معاوية ومسح عن وجهه، فقال: صدق الله ورسوله: ï´؟ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾ [هود: 15، 16]؛ صحيح الترمذي. 2- أن يَسأل به الناس: عن عِمران بن حُصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن وسَلُوا الله به قبل أن يَأتي قومٌ يقرؤون القرآن فيسألون به الناس))؛ صحيح الجامع. • عن عبدالرحمن بن شبلٍ قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرؤوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به))؛ صحيح الجامع. • عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن وابتغوا به الله تعالى، من قبل أن يأتي قومٌ يُقيمونه إقامة القدح، يتعجَّلونه ولا يتأجلونه))؛ صحيح الجامع. 3- أن يأخذ عليه أجرًا: عن عُبادة بن الصامت، قال: علَّمتُ ناسًا من أهل الصفة القرآن والكتابة، فأهدى إليَّ رجلٌ منهم قوسًا، فقلت: ليست بمالٍ، وأرمي عنها في سبيل الله، فسألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها، فقال: ((إنْ سرَّك أن تُطوَّق بها طوقًا من نارٍ فاقبَلْها))؛ صحيح ابن ماجه. • وعن عبيد بن الحسن، قال: "قسَم مصعبُ بن الزبير مالًا في قرَّاء أهل الكوفة، حين دخل شهر رمضان، فبعث إلى عبدالرحمن بن معقِلٍ بألفي درهمٍ، فقال له: استعِنْ بها في شهرك هذا، فردَّها عبدالرحمن بن معقلٍ، وقال: لم نقرأ القرآن لهذا"؛ صحيح سنن الدارمي. 4- الجدال فيه: عن ابن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تجادلوا في القرآن فإن جدالًا فيه كفر))؛ صحيح الجامع. 5- ترك السنة: قال تبارك وتعالى: ï´؟ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ï´¾ [الأحزاب: 36]. وقال: ï´؟ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ï´¾ [النجم: 1 - 4]. وقال: ï´؟ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ï´¾ [النحل: 44]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تركتُ فيكم شيئين لن تضِلُّوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرَّقا حتى يَرِدا عليَّ الحوض))؛ صحيح الجامع. 6- عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا إني أوتيتُ الكتابَ ومِثلَه معه، ألا يوشك رجلٌ شبعان على أريكته، يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلالٍ فأحِلُّوه، وما وجدتم فيه من حرامٍ فحرموه، وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله))؛ مشكاة المصابيح. 7- وعن زيد بن حارثة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن جبريل أتاه في أول ما أوحي إليه، فعلمه الوضوء والصلاة))؛ مشكاة المصابيح. 8- عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن روح القدس نفَث في رُوعي أنَّ نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجَلَها وتستوعب رزقها، فاتقوا الله وأجمِلوا في الطلب، ولا يحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرزق أن يطلبه بمعصية الله؛ فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته))؛ صحيح الجامع. وأخيرًا أوصي نفسي وإخواني بوصية عبدالله بن عون وهو تابعي جليل، قال عنه الذهبي: الإمام، القدوة، عالم البصرة، الحافظ، وقال عنه ابن المبارك: ما رأيتُ أحدًا ممن ذُكر لي، إلا كان إذ رأيتُه دون ما ذُكر لي، إلا ابنَ عون، وحيوةَ بن شريح. قال: "ثلاثٌ أرضاها لنفسي ولإخواني: أن ينظر هذا الرجلُ المسلم القرآنَ فيتعلمه ويقرأه، ويتدبَّرَه وينظر فيه، والثانية أن ينظر ذاك الأثر والسُّنة، فيَسأل عنه ويتبعه جهده، والثالثة أن يدَع هؤلاء الناس إلا من خيرٍ"؛ الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين. ï´؟ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ï´¾ [هود: 88].
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |