صلاح الدين - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12410 - عددالزوار : 208898 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 167 - عددالزوار : 59557 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 60 - عددالزوار : 756 )           »          الأعمال اليسيرة.. والأجور الكثيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          خواطر متفرقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          السلفية منهج الإسلام وليست دعوة تحزب وتفرق وإفساد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          القذف أنواعه وشروطه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 58 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 15866 )           »          الضلع أعود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإنشاء

ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2020, 03:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,380
الدولة : Egypt
افتراضي صلاح الدين

صلاح الدين
حيدر الغدير


إلى العبقري العظيم الفاتح المنصور الميمون صلاح الدين الأيوبي، الذي جمع إلى النصر السماحة، وإلى البطولة النبل، وإلى الثراء الزهد، وإلى القدرة العفو، وإلى المضاء السخاء، وجاد وساد وقاد، وصان العهود، وأنجز الوعود، فصار نموذجاً رائعاً للفروسية المسلمة في أعلى صورها، وانتزع ثناء الأعداء قبل الأصدقاء، والنصارى قبل المسلمين، وبات رمزاً من أشهر رموز الفضائل المتفوقة الباهرة.




درةَ المجد والندى والطِّماحِ *** جئتُ أهديكَ درةَ الأمداحِ
أنت أسكنتها فؤادي مليّاً *** إذ رآك الميمون في كل ساحِ
تصنع النصر عبقريّاً نبيلاً *** لم تشنه أثارة من طَلاحِ
فقصيدي أهديكه وهو بعضٌ *** من هدايا أزجيتهن صِباحِ
مسدياتٍ للمسلمين جليلاً *** وجميلاً من مجدك الفيّاحِ
وذراها حطين وَهْو سجل *** من سجلاتك العظام الفساحِ




قال لي صاحبي يلوم ثنائي *** أنت أسرَفْتَ في مديح صلاح[1]
قلت: كلا، فهاهو الدهر آلى *** إنه النجم في الوغى والسماح
فَهْو روح لكنها من نقاء *** وَهْو جسم لكنه من صِفاح
وَهْو عزم فوق النجوم مداه *** لا يبالي بخاذلٍ أو مُلاحي
أجفل الجنُّ من عزائم جلت *** لصلاح تمتد عبر النواحي
صاهلٌ مُهْره ونارٌ جُذاه *** فاتكٌ سيفُه وما من جُناح




قد غدا حبه الجهاد مناه *** شائقاتٍ يبسمن في كل باح
إنه العشق قد أصار العوادي *** غُرَّ أحلامه الحسان المِلاح
حين أعلى في شعره المتنبي *** من عليٍّ[2] وقال في الأمداح
"ما الذي عنده كؤوس المنايا *** كالذي عنده كؤوس الراح"
"أنت طول الحياة للروم غاز *** فمتى الوعد مؤذن بالرواح"
كان يعني الصلاح حقّاً وما لي *** بانتقاص العلي شنأة لاحي




كلهم فارس ومسعر حرب *** جاز حد العصيٍّ بعد المتاح
خالد العبقري فيه، وفيه *** عقل عمرو، وصولة الجَرّاح
جاء والمسلمون فوضى ونهب *** لصليب وظالم وإباحي
فانتضى سيفه وعزماً جسوراً *** ومضى فارساً وكبش نطاح
حرر الدين من أكاذيب قوم *** "فاطميين" كاذبين قِباح
برئت فاطمٌ فليسوا إليها *** إنهم محض فِرية وجُناح

منح الأزهر الشريف هداه *** وحماه من افتراء بواح




فهو للحق منهل وهو يروي *** وارديه بالبينات الصحاح
التلاوات والأحاديث فيه *** لا ضلالات باطنيٍّ وقاح
حاول الباطنيون أن يقتلوه *** فوقته عناية الفتاح
ومضى في الحروب وَهْي عوان *** في ظلام محلولك ولِياحِ[3]
وهْو يرنو إلى الشهادة لكنْ *** لم تُقَدَّر فمات نِضْوَ الْتياح
شأنه شأن خالد لم ينلها *** وعلى جسمه مئات الجراح




رب موت من الشهادة أجدى *** وحياةٍ تفوقها في المِناح
حكمة الله قد تغيب علينا *** أو نراها في الجهر والإلماح
وله أمره عطاءً ومنعاً *** ولنا في الرضا أجل رباح
وحَّد المسلمين وهو ينادي *** إن درب الجهاد درب الفلاح
فأتاه الأبطال من كل صوبٍ *** يمتطون الردى وهوج الرياح
جل عزم لهم وجلت رغاب *** طاهرات أخلصن للفتاح
ثم أهدى الإسلام حطين فتحاً *** كان وعد الأقدار في الألواح




قد أتم الصلاح سعيَ عظامٍ *** أشرعوا للجهاد باب الكفاح
العماد الهمام من آل زنكي[4] *** صاحب السبق في انتضاء السلاح
قد أحب الحياة كرّاً وفرّاً *** وأباها في هجعة وامتياح[5]
سيفه حرر الرها[6] بعد لأيٍ *** فهْي بعد الأحزان في الأفراح
قد مضى خالداً، شهيداً بكاه *** كل شهم بالمدمع السحّاح
كفنته أمجاده وتقاه **** وثناء المدّاح والنوّاح
وعلى نهجه استمر حميداً *** نجله[7] في جراءةٍ وطِماح




كان أنقى من الغمام وأزكى *** من شذا الروض في ربيع ضاحي
هو مثل الصِّحاب سيفاً وعزماً *** وهو في زهده أخو أمساح[8]
وصلاح على هداهم حثيث *** وجيوش الإسلام أُسْد بِطاح
والسيوف الظِّماء رَجْع صليل *** والخيول العتاق وَقْع ضُباح[9]
عرب هاهنا، وكُرْد، وتُرْك *** جعلوا الأمر كله لصلاح
وهو يقتادهم لأنبل مسعى *** بالمعالي وبالهدى نضّاح
أن يعود الأقصى لأهليه يشدو *** وهْو حرٌّ كالبلبل الصدّاح




راودته الدنيا بإغراء أنثى *** ذات مال وفتنة ونِفاح
غلَّقت بابها وقالت خلونا *** وأتته في عُرْيها الفضّاح
إنني "هَيْتَ لَكْ" فأقبلْ سريعاً *** نغتنم لذة الهوى الممراح
ردَّها ردَّ يوسفٍ فهو عفٌّ *** ليس يرضى بصبوةٍ أو سِفاح
هب يعدو وخلفه هي تعدو *** في عرام ولهفة وصياح
حين قدت قميصه قال كلا *** لن أخون العزيز يأبى طِماحي
وهْو ربي وكان مثواي منه *** محسناً لي في غدوتي ورواحي




ويقيني من الفساد يقيني *** إذ يريني الهدى كنور الصباح
وعفاف ورثته عن أصول *** هم نبيون كان منهم صلاحي
هكذا يوسف النبي تسامى *** عن رغاب ممن هوته قِباح
وعلى نهجه الطهورِ صلاحٌ *** كان أنقى من مزنة في أقاحي
راودته الدنيا جِهاراً فعفت *** نفسه قبل عينه والراح
واكتفى بعد نصره بفُتات *** وحصير بال وماء قراح
باع لله نفسه وتخلى *** عن رحيب من عزها ورداح



قال: إني وجهت وجهي لربي *** وبه حيث أغتدي استفتاحي
لن تراني الدنيا أسير هواها *** من مباح لها وغير مباح
أُشْرِب العفو فهو فيه سجايا *** محسنات تدعوه للإسجاح
كان يعفو عن قدرة وانتصار *** حاسم ذي مهابة واكتساح
بيد أن العدوان إن صار بغياً *** من عتل وغادر فدّاح
أسرج العزم لانتقام نبيل *** هو إن رزته أخٌ للسماح
وانتقام الأحرار فضل وعدل *** فيه سَمْتان من هدىً ورجاح




لم يكن قتله لأرناط[10] ظلماً *** بل قصاصاً ومحضَ حق صراح
إن أرناط غادر قتلته *** نزوات من حقده الملحاح
خان كل العهود قد أمضاها *** في عتو الختار والذباح
بل دعاه غروره لجنون *** هو سقيا إبليس والأقداح
ظن أن يستبيح قبراً عليه *** من وقاء الرحمن ألفُ جناح
وإذا بالعقاب سيف صلاح *** بورك السيف في يمين صلاح
قدَّه فهو في الدماء غريق *** وغريق من قبلها في اللُّواح[11]
حين خاف الباقون أومى إليهم *** لا تخافوا من الدم المنساح




لن تكونوا أسراي بل أضيافي *** كلكم آمن طليق السراح
والذي أدهش الخلائق منه *** إرثه وهْو دونَ قبضة راح
بضعة من دراهم هي نَسْيٌ *** شغلته عنها هموم الكفاح
لو رأتها عيناه أجفل منها *** فهو منها في بِغْضة وشِياح[12]
لكأن الأموال داء عياء *** يتداوى منه بطيب النِّفاح
وكأن الإمساك محض خسار *** وكأن الإعطاء محض رباح
لم يكن خازناً ولكن وهوباً *** في هناءٍ له وفي أتراح
أيها الفارس المتوج مجداً *** ما محاه من سطوة الدهر ماحي




إن نصراً صنعتَه أمس باق *** وسيبقى رغم الخطوب الرزاح
حفظته العصور ثم روته *** ألسن الناس من صِحاحٍ فِصاح
كان قولاً فيه العلاء وفيه *** فرحة القوم بُشِّروا بالنجاح
ما بناه الصليب عدواً وبغياً *** أنت صيَّرته لقىً في البطاح
غير أن الأيام أخنت علينا *** بالعوادي في صولة واجتياح
لا تلمها فنحن باللوم أحرى *** إذ رضينا بتافهات المتاح
واجترعنا الهوان حتى سكرنا *** من دنانٍ له ومن أقداح
فأتى الغاصبون لما رأونا *** قصعةً أهلها أسارى كُساح




فإذا قدسنا بإمرة غاز *** جنرالٍ[13] ذي قسوة وجِماح
غره النصر وانتشى من سَفاهٍ *** وأمانٍ ذميمة أطلاح
قال: إن الصليب قد عاد يزهو *** والحروب انتهت وما من براح
تبَّ "لنبي" وخاب خيبة غِرٍّ *** يطلب الرأي من خلال القِداح
ثم جاء الشآم أعورُ[14] عاتٍ *** فيه عسف الباغي وطيش الراح
جاء قبراً سكنت فيه رضيّاً *** ثم ناداك في سَفاهٍ صُراح
نحن عدنا فقم وما كان شهماً *** برئ النبل من لئيم وقاح




ضل غورو وضل ما قال غورو *** إنه نفث حقده الملحاح
أسكرته أحقاده فهو فيها *** في إسار الغيلان والأشباح
أعور العين والفؤاد فأنى *** يهتدي مرة لدرب فلاح
لا يراعي الموتى سوى أريحي *** ونبيل وسيد طحطاح
وانتقاص العظام طبع نفوس *** كالحات دميمة وشحاح
ومضت فترة وزدنا انتكاساً *** فإذا باليهود ملء الساح
أخذوا القدس نهزةً لا اقتداراً *** إذ رأوها كالضائع المستباح




كان دايان[15] وهو أعور عيناً *** وفؤاداً من قادهم في جِماح
لم يكن غالباً وحاز انتصاراً *** من بغاةٍ مفرِّطين طِلاح[16]
أعورٌ إثر أعورٍ ويح قومي! *** عاث عُورٌ بهم وعاث إباحي
لا تلمه إن أسرف البغي فينا *** مذ رآنا أسرى الونى الطوّاح
حين يقتاد أمة عاجزوها *** سوف تعنو للنذل والسفّاح
أيها اليوسف الصلاح ستبقى *** في دمانا حداءنا للكفاح
سوف نقفو خطاك مهما بذلنا *** من نفوس زكية وجراح
لنعيد الأقصى العزيز عزيزاً *** وهو ضاح ونصرنا فيه ضاحي




نحن حراسه ونحن بنوه *** نفتديه - وجلَّ- بالأرواح
عودتنا رحابه أن فيها *** مصرع المستبد والسفّاح
توسع المعتدين بطشاً ليغدوا *** بين أسر ومهلك ونواح
ثم تطوي أخبارهم فَهْي نَسْيٌ *** أو أكاذيب سادرٍ مزّاح
في غد ينطوي اليهود ونبقى *** إن حكم الأقدار مُبْقٍٍ وماحي
قد قضى أن كل باغ سيفنى *** مثل آلٍ بقيعة لَوَّاح
اليهود الباغون فيه كسؤر *** من بقايا الأوشال في الضحضاح




لاح يوماً أو بعضه في غرور *** وانتفاش مستكبر وافتضاح
ثم أودى ونحن نبقى دعاة *** ننشر الحق بالرضا لا السلاح
إننا خير أمة أخرجتها *** حكمة الله رادةً للصلاح
إنه الوعد وهْو آتٍ وفيه *** يلتقي ذو القنا وذات الوشاح
يشكرون المولى بدمعة باك *** وهتاف ملء المدى مُنداح
نحن في القدس في انتصارٍ *** جليلٍ يوسفيٍّ يزدان بالإسجاح
لم نكن نحن صانعيه ولكن *** كان نعمى من ربنا المنّاح




قد محا آية اليهود فمرت *** مثل مر الأوهام والأشباح
ولنا آية الخلود سناها *** بينات المشكاة والمصباح
قال لي صاحبي يلوم مديحي *** لصلاحٍ فَلْتقتصِدْ يا صاح
قلت: كلا، خصاله أبهرتني *** فكبت دون مجده أمداحي
إنني قائل مقالة حق *** وهْي نبضي ومهجتي وانقداحي
كان أعجوبة سلاماً وحرباً *** وعفافاً وجوده كالرياح
هن فيه من معدن عبقريٍّ *** وسجايا مثلِ الصَّباح صِباح
أكبرته قبل الصحاب الأعادي *** وثناءُ الأبطال بعد الصِّفاح

كل قالٍ له غبيٌّ جهولٌ *** أو كذوبٌ، وخائبٌ من يلاحي




ــــــــــــــــــــــــــ
[1] يوسف: هو الاسم الأصلي للبطل الذي تتشرف بمدحه هذه القصيدة. وصلاح الدين: هو لقبه الذي عرف به ودخل التاريخ.
[2] عليّ: اسم سيف الدولة الحمداني الذي أصفى له المتنبي قصائد المديح.
[3] لِياح: بياض.
[4] عماد الدين زنكي، مؤسس الإمارة الزنكية، عراقي تركماني، كان شجاعاً فارساً مقداماً، أول من بدأ الجهاد ضد الصليبيين، وحرر إمارة الرها.
[5] امتياح: طلب المنحة.
[6] أول إمارة صليبية تأسست عام 1098م جنوب شرق تركيا، امتدت شرقا قريباً من الموصل التي كانت بإمرة عماد الدين. وكانت من أهم الإمارات الصليبية في المشرق، استسلمت لقوات عماد الدين زنكي بعد حصار دام 28 يوماً، في 27 نوفمبر1144م.
[7] نجله: نور الدين محمود، ورث الإمارة عن أبيه، وتابع ما بدأه أبوه في محاربة الصليبيين، شبهه المؤرخون بالخلفاء الراشدين لصلاحه وعدله، وهو أستاذ صلاح الدين، مهد له طريق تحرير القدس، وانتقل الحكم منه إليه.
[8] أمساح: ملابس خشنة يلبسها الرهبان.




[9] ضُباح: نوع من عدو الخيل، وفي القرآن الكريم: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴾ [العاديات: 1].
[10] أرناط: أو رينو دي شاتيون، كان من أمراء الحملة الصليبية الثانية، حكم إمارتي أنطاكية والكرك، وكان فظاً سيئاً، نقض العهد مع صلاح الدين الأيوبي، واعتدى على قافلة للحجاج، وشتم الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وعزم على غزو المدينة المنورة، ونبش القبر الشريف! فأقسم صلاح الدين أن يقتله بيده!. وحين أسر في معركة حطين عام1187م، وأحضر مع الأمراء الأسرى من الصليبيين، منعه صلاح الدين من شرب الماء وقال: هذا لا عهد له عندي!، وقتله بنفسه، وأعطى الأمان لبقية الأمراء.
[11] اللواح: الظمأ.
[12] شِياح: إعراض.
[13] هو الجنرال البريطاني "اللنبي" الذي احتل القدس عقب خروج الجيش العثماني منها، وقال يومها: "الآن انتهت الحروب الصليبية! "، بتاريخ 9/12/1917م.
[14] هو الجنرال غورو الذي احتل سورية، عقب معركة ميسلون، وذهب إلى قبر صلاح الدين الأيوبي، ووقف أمامه وقال له: "لقد عدنا يا صلاح الدين! "، بتاريخ 30/7/1920م.
[15] هو الجنرال اليهودي "موشي دايان" وزير الحرب الإسرائيلي الذي احتل جيشه باقي فلسطين والقدس والجولان وسيناء فيما عرف بحرب الأيام الستة، التي بدأت بتاريخ 5/6/1967م.
[16] إن النصر الذي حققه دايان وزير حرب اليهود عام 1967م على العرب، لم يكن لمهارته، بل لتفريط القيادات العربية التي كانت تتصدى -ظاهراً لا حقيقةً- لليهود، والتي أقل ما يقال فيها: إنها كانت دون مستوى المعركة.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.63 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.49%)]