تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

[ليث ابيض]

ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
احببت ان اضيف قبل ان انسي بما ان الموضوع يتحدث عن الصوفيه , ان هنالك طافه صوفيه في اليابان تدع يامابوشي وهذه الطافه ظهرة مع ظهور الاسلام في القرن السابع ميلادي وسمي هذا الدين بئسم دين الشوجيندو وتتطور عن البوذية والطاوية والشنتو.
ويلا المصادفه هلا تعلم ماذا تعني كلامة الشوجيندو؛ هم المتصوفة الزاهدين في اليابان يالله يعني تشابه مع الصوفيه اسلاميه بكل شيء بالإسم والمصطلاحات وافعال وهذا ما سوف نقره في هذا المقال ايضا سوف اضيف صوره لهم حيث زيهم يشبه زي اليهود اصحاب الطيلاسه من سوفا يتعبون الدجال

يامابوشي (باليابانية 山伏 وتعني الشخص الذي يسجد بنفسه على الجبل) هم ناسكون زهاد جبال يابانيون[1] يعتقد على حسب معتقد صوفي ياباني تقليدي أنهم يتمتعون بقوى خارقة للطبيعة. وهم يتبعون عقيدة الشوجيندو التي هي تكامل للبوذية الباطنية (فاجرايانا) لطائفة الشينجون مع بوذيي تينداي وعناصر الشنتو. ورغم أنهم منعزلون في أغلب الأحيان، إلا أنهم كونوا اتحادات بلا تنظيم وجمعيات مع معابد محددة، واشتركوا كذلك في المعارك والمناوشات بين رهبان الساموراي والسوهي المحاربين في مناسبات محددة. وتعود أصول اليامابوشي إلى اليامابيتو المنعزلين وبعض الهيجيري (باليابانية 聖) من القرنين الثامن والتاسع.[2] وقد كان تعليمهم متقاطعًا مع أسلحة الساموراي ومقاربة اليامابوشي الروحية للحياة والقتال.
وفي المصطلح الحديث، فإن المصطلح أوباسوكو-يامابوشي يدل على عامة متدربي الشوجيندو. الديانة تضع توضيحًا ثقيلا على الزهد ومآثر التحمل، وكذلك اليامابوشي مرتدو الثوب الأبيض الزعفراني الذين يحملون بوق المحار لا يزالون يُرون قرب موقع ديوا سانزان المقدس لدى الشوجيندو وفي جبال كومانو وأوميني

بدأ اليامابوشي بصفتهم ياماهوشي وجماعات منعزلة (أو أفرادًا منعزلين) من ناسكي الجبال والزهاد وكذلك "الرجال المقدسون" الذين اتبعوا طريق الشوجيندو، وهو البحث عن قوى روحية أو صوفية أو خارقة للطبيعة يمكن الحصول عليها عن طريق الزهد. هذا الطريق قد يكون أو قد لا يكون له أي مؤسس؛ لأن الأساطير التي تحيط بالإن نو غيوجا كثيرة جدًّا ومعقدة، وهو مشابه نوعًا ما لمرلين ياباني في هذه الطريقة. الرجال الذين اتبعوا هذا الطريق عرفوا بالعديد من الأسماء مثل كينجا وكينزا وشوغينجا. هؤلاء المتصوفون الجبليون اشتهروا بقدراتهم السحرية ومعرفتهم بالتنجيم وكانوا يسعون بصفتهم معالجين أو وسطاء بالرغم من أن الجينجا (مزارات الشنتو) قد حفظت هذا الدور خصوصا للعذارى اللاتي يعرفن باسم ميكو.
أغلب هؤلاء الزهاد، بالإضافة إلى حبهم الشديد للشوجيندو، درسوا تعاليم طائفة تنداي البوذية، أو طائفة الشينغون التي أسسها كوكاي في القرن الثامن الميلادي. كانت بوذية شينغون من أهم الطوائف الأولية للميكيو (باليابانية 密教) أو البوذية الباطنية التي طبقًا لها يوجد التنوير في الانفراد والخلوة ودراسة النفس والتأمل فيها كما الطبيعة والصور الباطنية التي تسمى ماندالا. كل من طائفتي الشينغون والتنداي عدوا الجبال المكان المناسب لهذا النوع من الخلوة وتأمل الطبيعة.
في خلواتهم الجبلية، لم يدرس هؤلاء الرهبان الطبيعة والنصوص أو الصور الروحية أو الدينية فحسب، بل درسوا كذلك مجموعة من الفنون القتالية. ما إذا كان شعورهم بالدفاع عن أنفسهم ضد قُطَّاع الطرق أو الرهبان الآخرين أو جيوش الساموراي أمر مشكوك فيه، لكن فكرة دراسة الفنون القتالية باعتبارها وسيلة لتحسين الشخص عقليًّا وروحيًّا لا بدنيًّا فحسب كانت محورًا للثقافة اليابانية، غير العقائد المحددة لطائفة دينية أو أخرى. ومن هنا، فمثل السوهي تمامًا، صار اليامابوشي محاربين تمامًا كما كانوا رهبانًا.
مع تنامي سمعة معرفتهم وتبصراتهم الصوفية ونمو منظمتهم بشدة، بدأ أغلب سادة التخصصات التنسكية يُعَيَّنون في مناصب روحية عالية بالتسلسل الهرمي للمحكمة. بدأ الرهبان والمعابد يكسبون النفوذ السياسي. وفي فترة نانبوكو-تشو في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين كون اليامابوشي جماعات منظمة تسمى كونشا،[3] وهذه الكونشا جنبًا إلى جنب مع السوهي والرهبان الآخرين بدؤوا في أخذ الاتجاه من المعابد المركزية لطوائفهم. وقد ساعدوا الإمبراطور غو-دايغو في محاولاته لإسقاط شوغونية كاماكورا، وقد أثبتوا مهاراتهم الحربية ليكونوا على أهبة الاستعداد لمقاتلة جيوش الساموراي المتقدمة.
بعد بضعة قرون، وفي فترة سينغوكو، يمكن أن يوجد اليامابوشي بين جيوش ومستشاري كل المتنافسين الكبار على حكم اليابان. بعض اليامابوشي بقيادة تاكيدا شينغن ساعدوا أودا نوبوناغا ضد أوئيسوغي كنشين وكان ذلك عام 1568، بينما الآخرون بما فيهم رئيس الدير سيساي تشورو، نصحوا توكوغاوا إياسو. العديد قاتلوا بجانب حلفائهم من الرهبان، الإيكو-إيكي، ضد أودا نوبوناغا الذي قضى عليهم أخيرًا ووضع لهم حدًّا لعصر المحاربين الرهبان.
عمل اليامابوشي أيضًا بصفتهم سينداتسو، أو أدلاء جبال روحيون لزوار الأماكن المقدسة على طول كومانو كودو إلى كومانو سانزان، بما فيهم الأباطرة والأرستقراطيون المتقاعدون.
https://ar.wikipedia.org/wiki/يامابوشي
وهذا فيديو مختصر يشرح عن هذه الديانه
http://media.masr.me/uVmTYUE27qk

[abdelmalik]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم اخي فالتصوف تجده في مختلف طوائف الديانات وعلى رأسها الاسلام المسيحية اليهودية البوذية الهندوسية الطاوية، وسبحان الله هي تشترك جميعها في تعاليم تتمثل في الحديث عن تنقية النفس والمجاهدة والخلوة والارتقاء وكلها يوجد فيها التأمل، حتى انه جاء في المقالة التي وضعتها انت :


البوذية الباطنية التي طبقًا لها يوجد التنوير في الانفراد والخلوة ودراسة النفس والتأمل


بحيث ان جميع تلك الطوائف الدينية تدعي بأن هدفها سامي يتمثل في تطوير النفس وارتقائها والتغلب على الأنانية والغرور والسعي لحب الخير ....الخ، وهي لذر الرماد في العيون. واكثر ما تركز عليه تلك الطوائف هو السمو بالنفس كما يزعمون، لدرجة انه حتى في الكابالا فيما يتعلق بشجرة الحياة تلك الكرات العشر التي تعتبر تجليات لله حسب معتقد الكاباليين اليهود، هي في نفس الوقت عندهم عبارة عن قوى النفس كما أكد الحاخام الذي سبق أن ترجمت اكثر من محاضرة له، وعندما اتفرغ للمنتدى ان شاء الله ساعطيكم عنوان تلك المحاضرة باللغة الفرنسية التي ذكر فيها ذلك، فالكاباليين يقولون بأنه لابد من تنقية النفس وتطهيرها والارتقاء بها حتى تبلغ الكرة العاشرة وبعدها مباشرة تصل تلك النفس إلى لانهائي مطلق الذي هو الله في المعتقد الصوفي

[ليث ابيض]

اكيد اخي عبد الملك الصوفيه بجميع اشكالها مصدرها واحد هو ابليس هو من نشر هذا العلم بالاضافه الي ماانزل علي الملكين هاروت وماروت وقام بخلطهم مع بعض تحتا مسميات كثيره الصوفيه علوم الطاقه الطاقه ايجابيه البرمجه لغويه العصبيه وكل عصر وما يتناسب مع حجات الناس الي اسماي تتماشا مع هذا العصر علي سبيل المثل هذا العصر سمعنا عن كائنت الفضائيه واكيد الكائنت الفضائيه هي جن لكن لماذا الناس تئمن بها لئن انسان في هذا الزمان اخترع الطائره وصعود الي الفضاء والي القمر بغض النضر ان كان الصعود حقيقي ام لا لكن هذه الامور سهلة علي انسان الغربي تقبل كائنات فضائيه وطبعا نسيت ان اقول علي دور السينماء في جعل الكائنات الفضائيه الي حقائق

[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اخي ما قلته صحيح، لأن ذلك الفكر الضال ينبثق من بوتقة واحدة، لهذا تجد هناك تشابه سافر بين الكابالا والغنوصية والتصوف الاسلامي، بحيث توجد فيها عقائد متقاربة الأفكار والمفاهيم. فكما ذكرت سابقا كبار المفكرين الإسلاميين وعلى رأسهم ابن سينا، الفارابي .....الخ تاثرو بالفلسفة اليونانية وبالفكر الغربي واليهودي، على سبيل المثال القصيدة العينية لابن سينا هي فكر غنوصي محض، وقد سبق أن شرحت ووضحت مفهوم الغنوصية الوثنية والمسيحية وحتى اليهودية، اليكم قصيدة ابن سينا الغنوصية، وطبعا من اطلع على الغنوصية مثلي سيفهم وسيعرف جيدا ما أقصده وأين تكمن الغنوصية في قصيدته :



هَبَطَتْ إِلَيْكَ مِنَ المَحَلِّ الأَرْفَعِ*
************************************
************************* *وَرْقَاءُ ذَاتُ تَعَزُّزٍ وَتَمَنُّـــعِ****
مَحْجُوبَةٌ عَنْ مُقْلَةِ كُلِّ عَارِفٍ
**************************************
************************* وَهْيَ الَّتِي سَفَرَتْ وَلَمْ تَتَبَرْقَـعِ
وَصَلَتْ عَلَى كُرْهٍ إِلَيْكَ وَرُبَّمَا
*************************************
************************ *كَرِهَتْ فِرَاقَكَ وَهْيَ ذَاتُ تَفَجُّعِ
أَنِفَتْ وَمَا أَلِفَتْ فَلَمَّا وَاصَلَتْ
*************************************
************************ *أَنِسَتْ مُجَاوَرَةَ الخَرَابِ البَلْقَـعِ
وَأَظُنُّهَا نَسِيَتْ عُهُودًا بِالحِمَى
****************************************** *وَمَنَازِلاً بِفِرَاقِهَا لَمْ تَقْنـــَعِ
حَتَّى إِذَا اتَّصَلَتْ بِهَاءِ هُبُوطِهَا
********************************** ******* عَنْ مِيمِ مَرْكَزِهَا بِذَاتِ اُلأَجْرَعِ
عَلِقَتْ بِهَا ثَاءُ الثَّقِيلِ فَأَصْبَحَتْ
********************************* ******* *بَيْنَ المَعَالِمِ وَالطُّلُولِ الخُضَّـعِ
تَبْكِي إِذَا ذَكَرَتْ عُهُودًا بِالْحِمَى*
****************************************** بِمَدَامِعٍ تَهْمِي وَلَمَّا تُقْلِــعِ
وَتَظَلُّ سَاجِعَةً عَلَى الدِّمْنِ الَّتِي*
***************************************** دَرَسَتْ بِتِكْرَارِ الرِّيَاحِ الأَرْبَعِ
إِذْ عَاقَهَا الشِّرْكُ الكَثِيفُ وَصَدَّهَا
**************************************** *قَفَصٌ عَنِ الأَوْجِ الفَسِيحِ المُرْبِعِ
وَغَدَتْ مُفَارِقَةً لِكُلِّ مُخْلِفٍ*
**************************************** عَنْهَا حَلِيفِ التُّرْبِ غَيْرِ مُشَيِّعِ
سَجَعَتْ وَقَدْ كُشِفَ الغِطَاءُ فَأَبْصَرَتْ*
*****************************************مَا لَيْسَ يُدْرَكُ بِالعُيُونِ الهُجَّعِ
وَغَدَتْ تُغَرِّدُ فَوْقَ ذِرْوَةِ شَاهِقٍ
********************************** ***** وَالعِلْمُ يَرْفَعُ كُلَّ مَنْ لَمْ يُرْفَعِ
فَلِأَيِّ شَيْءٍ أُهْبِطَتْ مِنْ شَامِخٍ
**************************************** عَالٍ إِلَى قَعْرِ الحَضِيضَ الأَوْضَعِ
إِنْ كَانَ أَهْبَطَهَا الإِلَهُ لِحِكْمَةٍ
*************************************** *طُوِيَتْ عَنِ الفَطِنِ اللَّبِيبِ الأَرْوَعِ
فَهُبُوطُهَا إِنْ كَانَ ضَرْبَةَ لاَ زِبٍ
*****************************************لِتَكُونَ سَامِعَةً بِمَا لَمْ تَسْمَعِ
وَتَعُودَ عَالِمَةً بِكُلِّ حَقِيقَةٍ*
********************************** ***** فِي العَالَمَيْنِ فَخَرْقُهَا لَمْ يُرْقَعِ
وَهْيَ الَّتِي قَطَعَ الزَّمَانُ طَرِيقَهَا
*************************************** حَتَّى لَقَدْ غَربت بِعَيْنِ المَطْلَعِ
فَكَأَنَّهَا بَرْقٌ تَأَلَّقَ بِالحِمَى
*************************************** *ثُمَّ انْطَوَى فَكأَنَّهُ لَمْ يَلْمَعِ**********

[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اعلموا بأن ابن سينا تحدث في قصيدته عن النفس التي نزلت من عالم الارواح او عالم المثل كما عند أفلاطون، او العالم العلوي السامي كما عند الغنوصيين والكاباليين، ففي رايه بان النفس نزلت للارض او العالم المادي واستقرت في الجسد الذي يمثل خرابا وشيئا دنيئا بالنسبة له اي ابن سينا، لهذا يجب على النفس التحرر منه لأنها شيء علوي سامي في حين الجسد يعتبر شيئا سفليا حقيرا، وهو نفس المعتقد الذي يؤمن به المتصوفة، بل إنه في كتاب صوفي قرأته قبل أكثر من عام ورد فيه كلام عارفين (جاهلين) صوفيين يصفون الجسد بانه عبارة عن سجن وقفص للنفس ينبغي التحرر منه مثل الطائر، هذا المعتقد تجدونه حرفيا في الغنوصية والكابالا وبعض العقائد الغربية واليهودية وعلى رأسها مذهب الافلاطونية الجديدة كما بينت في ردود سابقة. تحرر النفس مقصود به الخروج من الجسد كما عند الهندوس والبوذيين والكاباليين ...الخ. فكما أن أولئك الكفار والمشركين يحدث لهم سفر نجمي كذلك المتصوفة المسلمين يحدث لهم ذلك، لكن لجهلهم وغبائهم اي المتصوفة يعتقدون بأنهم صعدوا للسماوات السبع وأنه عرج بهم او على الاقل ذهبوا لعالم الملكوت. وفي الكتاب الذي قرأته عدة تصريحات لكبار واشهر شيوخ الصوفية الذين يسمونهم زورا العارفين بالله، قالوا بأنهم تمكنوا من ذلك، وان لم تخني الذاكرة اعتقد انه جلال الدين الرومي او غيره لست متأكدا قال بأنه كان بامكانه الصعود كل يوم للسماوات السبع !!!!!. بالمناسبة ليس شرطا أن يكون ذلك عن طريق الخروج من الجسد، أحيانا يعتقد الشخص الملبوس بجني او شيطان او الذي يتعاطى المخدرات انه صعد السماوات السبع وكلمه الله، وهذا حصل لإحدى ضيفات Morgan priest التي كنت قد وعدتكم في الجزء السادس بتكملة ترجمة شهادتها، اقصد السيدة التي استحوذت الشياطين عليها في صغرها وكانت تعالج المرضى بالطاقة، فهي ذكرت بانها في احد الايام مارست طقوسا شيطانية مع أصدقائها وتناولت مخدر LSD فأصبح لديها شعور بانها بلغت السماء السابعة، ايضا ضيف اخر ل morgan priest شرح بأنه عندما كان يمارس طقوس البوذية كان يأتيه احساس بأنه امام الله مباشرة. ليس هذا فحسب بل سبق أن شاهدت قبل عامين فيديو قام فيه خبير غربي بإجراء اختبار علمي على صنف من المتصوفة المسيحيين يقولون بأن الله يكلمهم وغيرها من الأمور المشابهة لما يدعيه المتصوفة المسلمين، المفاجأة بأنه عندما اوصل جهاز الاختبار بادمغتهم لاحظ بأنهم اثناء ممارستهم اي أولئك المسيحيين لطقوسهم الصوفية هناك منطقة في دماغهم يحدث فيها نشاط ملحوظ، الأمر الذي يتسبب لهم في ذلك الشعور الإلهي. المهم تلك المعلومات وعنوان ذلك الفيديو كنت قد دونتها على ورقة، لكنني لم أجدها بعد خاصة وانني لا استطيع مواصلة قراءة ما دونته على الورقات لأن ذلك يصيبني بالصداع والإجهاد خاصة مع الخط غير الواضح كما بينت سابقا، واعدكم بمجرد أن أجد تلك الورقة سأضع عنوان ذلك الفيديو حتى لا يعتقد احد بأنني اختلق القصة فقط. واصلا المتصوفة المسلمين يسعون لتغيير حالات الوعي لديهم تماما مثل الهندوس والبوذيين والكاباليين وهذا ما يسميه المتصوفة المسلمين بالأحوال جمع حال، وذلك قد يستغرق شهورا وربما سنوات. وقد سئل رجل غربي متخصص في الروحانيين وقد سبق أن وضعت صورته وترجمة مقتطفات من كلامه، ساله احد الحاضرين كم يستغرق تغيير مجموعة من حالات الوعي فأجابه بأن ذلك يتطلب على الاقل ستة أشهر ، والمتصوفة المسلمين عندما يتمكنون من فعل ذلك يأتيهم احساس بأنه ازيلت الحجب بينهم وبين الله، وأن الله صار يكلمهم وأنه بامكانهم العروج إلى السماء السابعة متى شاءوا

[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتداء من الجزء السادس من هذه السلسلة أشرت إلى علاقة التصوف اليهودي بالتصوف الاسلامي واعطيت مثالا حيا بنوع من التصوف اليهودي المسمى "حاسيديم " او " الحاسيد " بحيث جاء في احد ردودي :

الكابالا هي اصل الحاسيديم والتصوف الاسلامي،

لحظتها قمت بترجمة ما جاء في كتاب فرنسي يؤكد علاقة الحاسيد بالتصوف الاسلامي وتقاربهما الكبير، اليكم مقطعا شاهدته اليوم مدته 6 دقائق بعنوان :

حلقات ذكر سرية في إسرائيل بين مسلمين ويهود


فقد وردت فيه تصريحات يهوديين يعترفان بالتشابه الكبير بين كليهما، بحيث استفسر يهودي يهوديا اخر عن علاقة التصوف الإسلامي بالحاسيد فكان الحوار التالي :

هذا يبدو تماما مثل الحاسيد في الديانة اليهودية ؟

فكان الجواب:

يوجد تشابه كبير مع التيار الحسيدي في الديانة اليهودية


فهو يقصد بأن التصوف الإسلامي يشبه كثيرا التصوف اليهودي المتمثل في الحاسيد او الحاسيديم، والدليل كما بينت في الجزء السادس وهذا الجزء ان كلا التصوفين يوجد فيهما الرقص والغناء والقفز والاستعانة ببعض الألحان الموسيقية وغير ذلك
في المقطع هناك كذلك إشارة إلى النقطة داخل القلب التي يتحدث عنها الصوفيين والغنوصيين والكاباليين وأعضاء الصليب الوردي وغيرهم، ولي عودة ان شاء الله للتفصيل في المسالة مستندا على مقطع في الطريقة الكركرية عن مفهوم النقطة
ايضا يظهر في المقطع الذي وضعت عنوانه اعلاه رجل يقول صراحة

لا معنى للدين في الصوفية، الدين الوحيد في هذا الكون هو الحب

سبحان الله هذا يؤكد كلامي السابق بأن الماسونية تسعى لنشر دين عالمي والادعاء بأنه دين الحب و السلام، والتصوف الاسلامي يخدم تلك الأجندات بامتياز . لهذا يسعى أعداء الإسلام لنشره لانه دين الحب كما قال ابن عربي. وطبعا عقيدة الحب تجدها لدى البوذيين والهندوس والمسيحيين وغيرهم، حتى انني في أجزاء سابقة ذكرت بان الطاقة الكونية يسميها مروجي تلك العلوم الغربيين بطاقة الحب، وأنه يتم كثيرا مطالبة ممارسي اليوغا وخرافات الطاقة عموما ان يكونوا مفعمين بالحب والسلام الداخلي حتى يتسنى لهم الحصول على تلك الطاقة من الحب
علاوة على كل هذا المعلق على المقطع الذي تم ترجمته للعربية وهو يهودي اكد ما ذكرته في بعض الردود بأن ترديد المريد لاسم الله المفرد " الله " الاف وعشرات الآلاف من المرات الهدف منه تغيير حالة الوعي لبلوغ الوجد، وهذا داخل فيما يسمى بالوعي البديل الذي شرحت ووضحت معناه ابتداء من الجزء الأول. اليكم كلام المعلق اليهودي وهو يتحدث عما يفعله المتصوفة :

وحيث يذكر اسم الله مرات عديدة، وحتى يكاد البعض أن يفقد وعيه

حتى انه في نفس المقطع تم إجراء حوار مع زوجة شيخ صوفي يهودي فتم سؤالها :

هل اشتركت في حلقات الذكر ؟

جوابها :

نعم اشتركت انا وزوجي عندما كان على قيد الحياة

سؤال :

كيف كان شعورك ؟

جوابها :

شعرت بنشوة الروح وبشيء ينفتح في القلب

سؤال :

هل رددتي الله الله ؟

جوابها

رددت الله الله الله الله في البداية ثم الاسماء تتغير بعد ذلك

وطبعا سبق لي أن بينت في ردود سابقة عن كون الهدف من ممارسة التصوف الاسلامي هو فتح القلب تماما كما في الهندوسية والبوذية والكابالا وغير ذلك، وبامكاني ان اتيكم بعشرات المقاطع الني تتحدث عن فتح القلب في التصوف والعقاد الغربية والديانات الشرقية الكفرية والشركية علاوة على نقل كلام لتصريحات اشهر شيوخ الصوفية وهم يتحدثون عن أهمية فتح القلب لانه من دون ذلك لن تكون هناك استنارة روحية شيطانية

[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما ذكرت في ردي السابق بانني شرحت معنى تغيير حالة الوعي او ما يسمى بالوعي البديل في أكثر من جزء، ولمن لم يسبق له ان اطلع على الأجزاء الماضية، وحتى لا أطيل و أكرر نفس الكلام اقول له باختصار بأنه أحيانا يكون الهدف من تغيير حالة الوعي هو التواصل مع العالم الآخر او تغيير طريقة التفكير او الحصول على قدرات روحانية او التمكن من زيارة العوالم الأخرى روحيا، او حتى التمكن من تلقي الرسائل والعلوم الباطنية الشيطانية، او على الاقل المرور بتجربة روحية مغايرة ومختلفة عن الواقع المعيش، ويكون ذلك اما عن طريق التأمل او السماع لذبذبات معينة أو تناول مخدرات او الصلاة. من خلال مشاهدتي لفيديوهات فيها شهادات غربيين تمكنوا من دخول حالة الوعي البديل استنتجت بأن الانسان في تلك الحالة يصبح أكثر عرضة للتلبس والاستحواذ الشيطاني وتلقي رسائلهم وعلومهم السرية والباطنية. بخصوص الصلاة الاسلامية، المؤمن الصالح المتقي لله الخاشع في صلاته محتمل جدا ان يدخل في حالة الوعي البديل من شدة خشوعه وتركيزه في الصلاة لدرجة تنسيه عالمه الدنيوي، لكنه يكون في حماية الله من سيطرة الشياطين على عقله وتفكيره او حتى جسده، عكس من يمارس صلاة شركية باطلة او يردد أذكارا بدعية، فهو ان دخل في حالة الوعي البديل يكون مهددا. ما يساعد المريد على دخوله حالة الوعي البديل هو مجموعة من الامور المتمثلة اولا في طقوس التصوف التي هي نوع من التأمل كما شرحت في ردود سابقة، وقد بينت أين يتجلى ذلك التأمل، وقلت بأن المتصوفة اما يمارسو ن التأمل العادي، واما التأمل الديناميكي العنيف الذي فيه قفز وتحريك للراس وهو النوع الاخطر . التصوف يتم فيه ترديد أذكار اما تكون سنية لكن يتم ترديدها بطريقة فيها استهزاء بالاسلام، لان شرط الذكر التقوى والخشوع، اما ان تكون مصحوبة بالقفز والتصفيق والموسيقى وحتى الغناء او على الاقل ترديدها بطريق اللحن فهو استخفاف بالدين، فبدل البكاء او التاثر او على الاقل الشعور بعظمة الله، يقوم المريد بترديد الاذكار وهو يصفق مثلا، أي دين هذا !!!!!. وهناك طريقة أخرى للذكر الصوفي، فقد يكون عبارة عن ذكر سني لكن لا يتم ذكره بشكل سليم كانقاص حرف او زيادته، أو يكون ذكرا سنيا بشكل صحيح لكنه يكون مصحوبا بذكر آخر بدعي، واما تكون جميع الاذكار في الأصل أذكار شركية او على الاقل اذكار بدعية وهو السائد مثل ترديد اسم الله المفرد الله الله الله الله. اليكم مقطعا يظهر فيه متصوفة مسلمين دخلوا في حالة وعي بديل بعد ترديدهم للذكر السني "لا اله الا الله" بطريقة مخالفة للشرع وارفاقه باذكار بدعية اخرى، وما ساعدهم على الدخول في تلك الحالة من الوعي البديل هو التحريك المستمر لراسهم، فهم مارسوا التأمل الديناميكي الذي شرحته بالصور والفيديوهات في ردود سابقة. لاحظوا بأنهم بعد دخولهم حالة الوعي البديل تغيرت أصواتهم التي تشبه اصوات الشياطين في افلام الرعب، واصبح لدى بعضهم تشنجات في حركاته بفعل الاستحواذ الشيطاني، وطبعا يجب المداومة لشهور وربما لسنوات على تلك الأذكار والدخول كل مرة في حالة مماثلة لكشف الحجب والوصول في الاخير إلى الله حسب زعم مشايخ التصوف. اليكم الفيديو الذي هو بعنوان :


Musulmans en transe démoniaque! Faut voir!


وصاحب المقطع يقول بأن الشيطان استحوذ على أولئك المريدين

[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الليلة ان شاء الله سابين لكم أهمية الألحان والغناء في التصوف، ولماذا توجد في الطرق الصوفية معزوفات معينة، ولماذا الطريقة المولوية التي اسسها جلال الدين الرومي كان صاحبها يلجا كثيرا للسماع وهو محور طريقته الصوفية، ما السر في ذلك. وان بقي لي وقت الليلة والا سيكون ذلك غدا ان شاء الله او ربما بعده حيث سابدا في شرح لماذا يتم اعتبار النفس هي الشيطان الأكبر في نظر الصوفيين، ولماذا تحديدا تم تقسيم النفس الى سبعة انواع، لماذا يعطون لونا لكل نفس، لماذا اهمية اجتياز وبلوغ تلك الانفس السبعة قبل الوصول إلى الله، لماذا تم سجن النفس في الجسد حسب زعمهم، ولماذا يسعى المتصوفة لتحرير النفس من سجن وقفص وشباك العالم المادي بصفة عامة، ولماذا يتحدثون كثيرا عن اهمية العودة إلى الله، هذه المواضيع وغيرها ستعرفون سرها وكنهها لاحقا، وساكشف لكم لغزها في الأيام القادمة بحول الله. وادعو الله ان يكون لي وقت لفعل ذلك وأن تكون الظروف سانحة ومواتية، لأن الموسم الدراسي الجديد على الأبواب، وقبل البدء في تعليم وتلقين تلاميذي واعطائهم الدروس لابد لي من تكريس وتخصيص وقت اضافي للتعلم والتكوين الذاتي لاكتساب مهارات جديدة، وذلك حتى يكون تلقيني لهم مسايرا ومواكبا لمنهجية وطرق التدريس الحديثة التي من شانها ان تجعل منهم تلامذة اكفاء

[abdelmalik]

في الجزء السادس ترجمت شهادات غربيين قالوا بان من يمارس السحر والأمور المتعلقة بالروحانيات فان الشياطين تنتقل إلى أبنائه او في بعض الحالات الى اقاربه، لأن الشياطين التي كان يتعامل معها آباؤهم تنتقل اليهم عن طريق الوراثة، وخير دليل شهادة ضيفة Morgan priest حيث صرحت بانها استحوذت عليها مجموعة من الشياطين في صغرها لانها ورثتها عن عائلتها التي كانت تمارس أمورا باطنية روحانية، الأمر الذي جعل لها قدرة العلاج بالطاقة بحيث انها بمجرد ان تمرر يدها على المريض فانه يتم له الشفاء، وان لم تخني الذاكرة بدأت ذلك في سن الثامنة !!!!!!! والفضل يعود للشياطين التي تملكتها. اليكم مقطعا قصيرا يؤكد كلامها، بحيث يظهر طفل لديه قدرات شيطانية خارقة وهو ما يزال عمره ثماني سنوات فقط، ووالده بنفسه يؤكد بأن قدرات ابنه موروثة، عنوان المقطع هو :


طفل مصري يقوم بأعمال خارقة مثل "سوبر مان" ووالده يقول إنها وراثة

[ليث ابيض]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا اخي عبد الملك

سبحان الله كنت في البارحه اود ان استفسار عن الغناء في الصوفيه والكابالا وعلاقتهم بالطقوس التي يودونها .
يبدو اني ارسلة لك رساله عن طريق الذبذبات هههههه فقط امزح اخي