إضاءات حول قضية الرزق من مشكاة الكتاب والسنة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216223 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7838 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 63 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859809 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394157 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 90 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-05-2023, 05:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي إضاءات حول قضية الرزق من مشكاة الكتاب والسنة

إضاءات حول قضية الرزق من مشكاة الكتاب والسنة
عبدالقادر دغوتي


مقدمة:
تعتبر قضية الرزق من القضايا التي تشغل بال الناس كثيرًا، وتُسبِّب لبعضهم همًّا وغمًّا، وخوفًا وجزعًا؛ وذلك لِما قد يحيط بهذه القضية من وهمٍ ولَبْسٍ في أذهانهم - لا في حقيقة الأمر - ولِما قد يكون لهم حولها من تصورات وتمثُّلات خاطئة؛ ما يورث عندهم ضعف الإيمان، وقلة الثقة واليقين في الخالق الرزاق سبحانه.

لذا؛ فمن المهم جدًّا تسليط الضوء على جوانبَ من هذه القضية؛ لتبديد ما يحيطها من لبس، ودفع ما يكتنفها من أوهام؛ حتى تسكن وتهدأ النفوس المضطربة، وتطمئن وترتاح القلوب المنزعجة.

الإضاءة الأولى: الرزق مُقَدَّر ومضمون:
إن الخالق جل وعلا قدَّر وقسم لكل مخلوق حظَّه ونصيبه من الرزق، ضمن مجموع ما كتب من مقادير الخلائق كلها، وذلك قبل أن يخلق السماوات والأرض؛ ففي الحديث عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كتب الله مقاديرَ الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة))[1].

وإذا تمَّ الإنسان في بطن أمه أربعة أشهر، أرسل الله تعالى إليه الْمَلَكَ وأمره بنفخ الروح فيه، وكتابة ما قسم له من رزق وأَجَلٍ، وعمل ومصير؛ وهذا ما أخبر به نبينا صلى الله عليه وسلم إذ قال: ((يُجمَع خَلْقُ أحدكم في بطن أمه أربعين يومًا نطفة،ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يُرسَل إليه الْمَلَكُ فينفخ فيه الروح، ثم يُؤمَر بكَتْبِ أربع كلمات؛ بكتب رزقه، وأجَلِه، وعمله، وشقي أو سعيد))[2].

وبهذا فإن الرب الكريم سبحانه وتعالى قد ضمِن لكل إنسان - بل لكل مخلوق - رزقه؛ فلا يضيع ولا ينتقص؛ قال الله تعالى: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ [الذاريات: 22، 23]، وقال: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [هود: 6]، وقال: ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [العنكبوت: 60]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرُب من الموت، لأدركه رزقه كما يُدْرِكُه الموت))[3].

فلا يليق بالمؤمن إذًا إلا أن يقوِّيَ يقينه في ربه الكريم جل وعلا، فيطمئن قلبه، وتسكن نفسه، ويهدأ باله؛ قيل لحاتم رضي الله عنه: عَلَام بنيتَ عملك؟ قال: على أربع؛ أحدها: علمتُ أن لي رزقًا لا يجاوزني إلى غيري، كما لا يجاوز رزق أحد إليَّ، فوثقت به، والثاني: علمت أن عليَّ فرضًا لا يؤديه غيري، فأنا مشغول به، والثالث: علمت أن ربي يراني كل وقت فأستحي منه، والرابع: علمت أن لي أجلًا يبادرني فأنا أبادره"[4].

الإضاءة الثانية: الرزق مقرون بالأجل:
جعل الله تعالى رِزْقَ الإنسان مقرونًا بأجله، فلا ينفد نصيبه من الرزق، إلا بانقضاء أجَلِه، ولا يزال يُرزَق ما دام حيًّا، فلِمَ الخوف والقلق؟!

جاء في الحديث عن جابر رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يا أيها الناس، إن أحدكم لن يموت حتى يستكمل رزقه، فلا تستبطئوا الرزق، فاتقوا الله وأجْمِلوا في الطلب، فخُذُوا ما حلَّ لكم، وذَروا ما حرم الله))[5]، وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "فرِّغ خاطرك للهَمِّ بما أُمِرت به، ولا تشغله بما ضُمِن لك؛ فإن الرزق والأجل قرينان مضمونان، فما دام الأجل باقيًا، كان الرزق آتيًا، وإذا سدَّ عليك بحكمته طريقًا من طُرُقه، فتح لك برحمته طريقًا أنفعَ لك منه، فتأمل حال الجنين يأتيه غذاؤه وهو الدم، من طريق واحدة وهو السرة، فلما خرج من بطن الأم، وانقطعت تلك الطريق فتح له طريقين اثنين، وأجرى له فيهما رزقًا أطيبَ وألذَّ من الأول؛ لبنًا خالصًا سائغًا، فإذا تمت مدة الرضاع، وانقطعت الطريقان بالفطام، فتح طرقًا أربعة أكملَ منها؛ طعامان، وشرابان؛ فالطعامان من الحيوان والنبات، والشرابان من المياه والألبان"[6].

الإضاءة الثالثة: رزق الله واسع:
يضيق مفهوم الرزق عند كثير من الناس؛ إذ يحصُرونه في المال فقط، والحقيقة أن مفهوم الرزق أوسع من ذلك، وما المال إلا جزء يسير منه، وصنف واحد من أصنافه العديدة.

فالرزق هو كل ما يوصله الرزاق سبحانه لعباده من عطايا ومواهبَ كثيرة ومتعددة، لا تُعَدُّ ولا تُحصَى، منها ما هو أعظم قيمة ونفعًا من المال؛ فالصحة والعافية، والسلامة من الأمراض رزق، والزوجة الصالحة رزق، والذرية الطيبة رزق، والجار الصالح رزق، والإخوان الذين يسندونك وتسندهم رزق، والصحبة الصالحة التي تنصحك وتعينك على دينك ودنياك رزق، والأمن والاستقرار رزق، وطمأنينة القلب وراحة البال رزق، والتوفيق للعمل الصالح رزق، والْخُلُق الحسن رزق، والسلامة من الفتن رزق، والعلم رزق، والإيمان رزق، والهداية إلى سبيل الله رزق، والثواب رزق، والجنة رزق؛ إلخ.

وقد ذُكِرَ الرزق في مواضع كثيرة من القرآن الكريم بمعانٍ متعددة؛ فجاء في بعض المواضع بمعنى الأموال والأولاد والثمرات، ونحوها من العطايا المادية، وجاء في مواضع أخرى بمعنى العلم والإيمان، والثواب والجنة، ونحوها من المواهب الربانية.

فمن ذلك مثلًا:
قوله جل وعلا: ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [الحج: 50]، والمراد هنا بالرزق الكريم هو الجنة؛ قال الإمام القرطبي رحمه الله: "إذا سمعت الله تعالى يقول: (ورزق كريم)، فاعلم أنه الجنة"[7].

وقوله: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 131]؛ قال الشيخ السعدي رحمه الله: "ورزق ربك العاجل من العلم والإيمان، وحقائق الأعمال الصالحة، والآجل من النعيم المقيم، والعيش السليم، في جوار الرب الرحيم خيرٌ..."[8].

وهكذا؛ فإن مفهوم الرزق يتسع ليشمل مختلف النعم والعطايا الربانية، المادية والمعنوية، الظاهرة والباطنة.

الإضاءة الرابعة: الرزق نوعان: مادي ومعنوي:
أما الرزق المادي:فهو الرزق الدنيوي الذي تقوم به الأبدان؛ من أكل، وشرب، ولباس، ومسكن، ومركَب، ونحو ذلك، وهذا الصنف يعطيه الله تعالى للمؤمن والكافر، وقد يعطي الكافر أكثر مما يعطي المؤمن، أو العكس، وذلك وفق عدله وحكمته سبحانه.

وأما الرزق المعنوي: فهو ما يقوم به الدين؛ من علم وهداية، وإيمان وتقوى، وعمل صالح واستقامة، ونحوها، وهذا الصنف من الرزق لا يعطيه الله تعالى إلا من يحب من عباده الصالحين؛ قال سبحانه: ﴿ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [البقرة: 212].قال الإمام أبو حامد الغزالي: "والرزق رزقان: رزق ظاهر: فهي الأقوات والأطعمة، وذلك للظواهر وهي الأبدان، ورزق باطن: وهي المعارف والمكاشفات، وذلك للقلوب والأسرار، وهذا أشرف الرزقين؛ فإن ثمرته حياة الأبد، وثمرة الرزق الظاهر قوة الجسد إلى مدة قريبة الأبد..."[9]، وقال الشيخ السعدي: "فالرزق الدنيوي يحصل للمؤمن والكافر، وأما رزق القلوب من العلم والإيمان، ومحبة الله وخشيته ورجائه، ونحو ذلك، فلا يعطيها إلا من يحب"[10].

الإضاءة الخامسة: الرزق بين العطاء والمنع، وبين البسط والقَدْر:
تتفاوت أرزاق العباد بين العطاء والمنع، وبين البسط والقدر؛ فالله سبحانه يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر، ويوسع لمن يشاء في بعض أصناف الرزق، ويُضيِّق عليه في أخرى، ويعطي من يشاء ما يشاء، ويمنع من يشاء ما يشاء؛ وفق مقتضى علمه وعدله وحكمته، وهو سبحانه القابض الباسط، العليم الحكيم، وهو أعلم بعباده وبما فيه صلاح معاشهم ومعادهم؛ قال جل وعلا: ﴿ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [البقرة: 245]، وقال: ﴿ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ﴾ [الرعد: 26]، وقال: ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ﴾ [النحل: 71]، وقال: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ﴾ [الإسراء: 30]، وقال: ﴿ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [العنكبوت: 62]، وقال: ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ [الشورى: 27].

هذا، وقد أرشد الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أسباب البسط في الرزق والعطاء؛ منها الأسباب الآتية:
(أ) تقوى الله عز وجل وعبادته:
قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]، وقال في الحديث القدسي: ((يا بن آدم، تفرَّغ لعبادتي، أملأ صدرك غنًى، وأسُدَّ فقرك، وإلِّا تفعل، ملأت يديك شغلًا، ولم أسُدَّ فقرك))[11].

(ب) اجتناب المعاصي، والإكثار من الاستغفار:
فأما المعاصي؛ فإنها تُورِث حرمان الرزق؛ قال ابن القيم رحمه الله: "ومن عقوبات الذنوب أنها تُزِيل النِّعَم، وتُحِل النقم، فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب، ولا حلَّت به نقمة إلا بذنب"[12].

وأما الاستغفار؛ فإنه يجلب الرزق ويحفظ النعم؛ قال الله تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

(ج) صلة الرحم:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحبَّ أن يُبسَط له في رزقه، ويُنْسَأ له في أثَرِهِ؛ فلْيَصِلْ رحِمه))[13].

(د) الصدقة والإنفاق في سبيل الله:
ففي الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قال الله تعالى: أنفِقْ يا بن آدم؛ يُنفَق عليك))[14].

خاتمة:
الكتاب والسنة نور، فإذا استنار به الإنسان، اتضحت له حقيقة الأمور، واستبانت له معالم الطريق الصحيح، وأبصر وجهته وغايته؛ فغَشِيَ قلبه الرضا والطمأنينةُ والسكينة، وإذا أعرض عنه، تخبَّط في الظلام، والتبست عليه الأمور، وأحاطت به الشُّبُهات والأوهام، وفَقَدَ الرؤية السليمة والوجهة الصحيحة، وضلَّ السبيل؛ فعاش في قلق وخوف وجزع، ليس بخصوص قضية الرزق فقط، بل تجاه كل أمور وقضايا الحياة.

[1] صحيح مسلم، رقم:2653.

[2] صحيح البخاري، رقم:3208، وصحيح مسلم، رقم: 2643.

[3] حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، رقم:952.

[4] تنبيه الغافلين، الإمام الفقيه أبو الليث نصر بن محمد الحنفي السمرقندي، ص414، خرج أحاديثه: أحمد بن شعبان بن أحمد، مكتبة الصفا، القاهرة، ط1، 1423هـ، 2002م.

[5] سنن ابن ماجه، رقم: 2144، وصححه الألباني في صحيح الجامع، رقم: 2742.

[6] الفوائد، الإمام ابن قيم الجوزية، ص61، دار التقوى، بدون تاريخ.

[7] صفوة التفاسير، محمد علي الصابوني، ج2، ص277، دار الجيل، بيروت، بدون تاريخ.

[8] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي، تح: محمد سيد عبدرب الرسول، ج2، ص273، دار أبي بكر الصديق، القاهرة، ط:1، 1428هـ، 2008م.

[9] المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، أبو حامد الغزالي، ص:138، 139، دراسة وتحقيق: د. محمد عثمان الخشت، مكتبة القرآن، القاهرة، بدون تاريخ.

[10] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ج1، ص140.

[11] سنن الترمذي، رقم: 2466، وصححه الألباني في الصحيحة، رقم: 1359.

[12] الجواب الكافي فيمن سأل عن الدواء الشافي، الإمام ابن قيم الجوزية، ص92، اعتنى به وراجعه: عبدالكريم الفضيلي، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، 1424هـ، 2003م.

[13] صحيح البخاري رقم: 5986، وصحيح مسلم رقم: 2557.

[14] صحيح البخاري رقم: 5352، وصحيح مسلم رقم: 993.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.55 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]