الفساد الإداري ومظاهره - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 187 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28432 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60058 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 833 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-09-2020, 03:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي الفساد الإداري ومظاهره

الفساد الإداري ومظاهره


فتحي حمادة







يتلخص الفساد الإداري في عدة نقاط:

غياب المخطط الهيكلي العام، وعدم وضوح السياسات العامة للإدارة؛ مما أنتج ازدواجية وتضاربًا بين المسؤوليات أدَّيَا إلى تكبيل الجهاز الإداري.




تضخم الجهاز الإداري؛ حيث يُلاحظ أن حجم القطاع العام في كثير من الدول العربية يفوق احتياجاته، ومن شأن هذا أن يعقِّد من الإجراءات الإدارية، ويُضعِف التواصل مع المواطنين، بالإضافة إلى كونه هدرًا لموارد الدولة.




عدم المساواة وتكافؤ الفرص الناتج عن المحسوبية والواسطة.




عدم وجود الشفافية والمساءلة.




عدم وضع المواطن في صلب اهتمام الإدارة.




ضعف التدريب الإداري وعدم انتظامه.




إن وجود هذا الكم الهائل من المشاكل سيمنع الأجهزة الإدارية من أن تكون أداة فعَّالة لتنفيذ سياسات الدولة، وتقديم الخدمات التي يحتاج إليها المواطنون، وهذا ما يدركه المواطنون من خلال تعاطيهم اليومي مع هذه الأجهزة، وبالتالي يعمِّق من اقتناعهم بتفشي الفساد في أجهزة الدولة التي يجعل منها ضعفها الهيكلي من جهة، وكثرة العمليات البيروقراطية، وتعقيد الإجراءات من جهة أخرى؛ بيئةً مواتية لانتشار الفساد"[1].




ومن أسباب تدهور الاقتصاد الإسلامي أننا لم نستغلَّ مواردنا - كما قلنا سابقًا - ولم نستغل تقنيات العلم الحديث في الصناعة والزراعة، لم نطوِّر حِرَفنا ومِهَننا على الوجه الذي يساعدنا على التقدم والمضيِّ لمنافسة الدول الغربية، في الوقت الذي كانت أوروبا تخوض الثورة الصناعية كان العالم الإسلامي ما زال يعتمد على الزراعة، والزراعة ذاتها تتم بالأدوات وبالأساليب البدائية التي ظلت مستخدمة آلاف السنين دون تغيير، وتقتصر الصناعة على الحِرَف اليدوية، المحدودة الطاقة، المحدودة الإنتاج، المحدودة التوزيع.




وفي الظروف التي شرحنا جوانب منها من قبل - من أمراض عقدية وأمراض سلوكية، وتخلف علمي، وتخلف حضاري - لم يكن التخلف الاقتصادي إلا نتيجة طبيعية لمجموع الظروف.




أما بالنسبة لما كان عليه حال الأمة في قرونها الأولى، وبالنسبة لما كان يجب أن يكون، فالانتكاسة مريعة في حجمها، وفي نتائجها.




في وقت من الأوقات كانت ثروة العالم في يد المسلمين، كانت التجارة العالمية من الصين شرقًا إلى الجزر البريطانية غربًا وشمالاً في يد التجار المسلمين، وكان البحران الأحمر والأبيض بحيرتينِ إسلاميتينِ إن صحَّ التعبير، وكان البحَّارة المسلمون هم سادةَ البحار، العالِمينَ بشواطئها، وبمدِّها وجَزْرِها، وخطوط الملاحة الصحيحة فيها، سواء في المحيط الهندي في آسيا، أو المحيط الأطلسي في غرب إفريقيا وغرب أوربا، أو أنهار إفريقيا وآسيا.




وحين اكتشف (فاسكوداجاما) طريق رأس الرجاء الصالح، كان اكتشافه على هدى الخرائط الإسلامية، وحين أتم رحلته إلى جزر الهند الشرقية، فقد كان قائد سفينته هو البحَّار العربي المسلم (ابن ماجد)، في ذلك الوقت كانت ثروة العالم في يد المسلمين، وكان المفترض - لو سارت الأمور بالأمة سيرها الصحيح - أن تولد الثورة الصناعية على يد المسلمين في الأندلس، أو في غيرها من مراكز العلم والصناعة المنتشرة في العالم الإسلامي، ولو وقع ذلك لتغيَّر التاريخ!




ولكنه لم يقع؛ لأن السنن الربانية لم تكن لتُحَابِيَ الأمة الإسلامية وهي في انحرافها المتزايد عن طريق الله المستقيم، وإغفالها المتزايد لحقيقة دينها، وحقيقة رسالتها، وقعودها عن اتخاذ الأسباب التي أمرها الله باتخاذها.




ووقع التمكين لأوروبا، بما تعلَّمته من علوم المسلمين، ثم احتضن اليهودُ الثورةَ الصناعية وأداروها بالربا - في غَيبة الأمة الإسلامية التي كانت قَمِينة أن تُدِير الحركة الصناعية بغير الربا لو أنها كانت في مكانها الصحيح - وأتاح الربا لليهودِ السيطرةَ على العالم كله، والاستيلاء على فلسطين، وكان هذا كله إحدى النتائج التي ترتَّبت على التخلفين العلمي والاقتصادي للمسلمين!




في الوقت نفسه نجد أن المنطقة العربية قد عجزتْ عن تحقيق معدلات نموٍّ مرضية نسبيًّا خلال العقدين الماضيين، بالرغم من إمكاناتها الهائلة، مما جعلها تتخلَّف عن منظومة الدول النامية كمجموعة، فمع تباين درجة الأهمية التي يوليها كل باحث لأي من هذه العوامل مقارنة بالباحثين الآخرين، وبالرغم من بعض الاختلافات حول مدى دلالة بعض العوامل الثانوية - فقد اتفق معظم الباحثين على أن تفسير الركود الإنمائي في المنطقة العربية مرتبط في الأساس بالعوامل الأربعة التالية:

ضخامة الجهاز الحكومي.




ضعف الإطار المؤسسي.




تخلف الإصلاح في الجهاز المصرفي وضحالة السوق المالية بشكل عام.




تدني معدلات الاستثمار وانخفاض كفاءته.




وتمثل هذه العوامل الأربعة في تأثيرها في تباطؤ النمو ما يتراوح بين 65 - 75 % من الفارق في معدلات النمو بين المنطقة العربية ودول آسيا سريعة النمو على سبيل المثال"[2].




وإذا ضربنا مثلاً لأمتنا الإسلامية أيام قوتها، سنجد العجب العجاب، ولن آتي بمَثَل من زمن الصحابة أو التابعين حتى لا يهمس أحد في نفسِه ويتهكم قائلاً: كيف تقارن بين زماننا وزمان الصحابة أو التابعين؟ ولكن المَثَل قريب العهد، طبَّقوا الإسلام بحق فامتلكوا العالَم بحق، إنها الخلافة العثمانية أيام قوتها، اهتموا بالعمل فحققوا حضارة تحدَّث عنها الغرب، اهتمُّوا بالعمل، فانتصروا على أعدائنا، وعندما اهتموا بأمور أخرى ضاعت هذه القوة وانهزموا شرَّ هزيمة!




بداية "قد تفرَّد الشعب التركي المسلم تحت قيادة آل عثمان بمزايا اختصَّ بها من بين الشعوب الإسلامية يومئذٍ، واستحق بها زعامة المسلمين:

أولاً: أنه كان شعبًا ناهضًا متحمسًا طموحًا فيه رُوح الجهاد، وكان سليمًا - بحكم نشأته وقُرب عهده بالفطرة والبساطة في الحياة - من الأدواءِ الخُلُقية والاجتماعية، التي أصابت الأمم الإسلامية في الشرق في مقتلها.




ثانيًا: أنه كان متوفرًا لديه القوة الحربية، التي يقدر بها على بسط سيطرة الإسلام المادية والروحية، ويردُّ بها غاشية الأمم المناوئة وعاديتها، ويتبوَّأ بها قيادة العالم، فقد بادر العثمانيون في صدر دولتِهم لاستعمال المعدات الحربية، وخصوصًا النارية منها، واهتموا بالمدافع، وأخذوا بالحديث الأحدث من آلات الحرب، عُنُوا بفنِّ الحرب، وتنظيم الجيوش وتعبئتها؛ حتى صاروا في صناعة الحرب أئمةً بغير نزاع، والمثل الكامل والقدوة لأوروبا.




في ذلك الحين ظهر الترك العثمانيون على مسرح التاريخ، وفتح (محمد الثاني بن مراد) - وهو ابن أربع وعشرين سنة - القسطنطينية العظمى عاصمة الدول البيزنطية المنيعة سنة 753هـ - (1453م)؛ فتجدد رجاء الإسلام، وانبعث الأمل في نفوس المسلمين، وكان الترك - وعلى رأسهم آل عثمان - موضعًا للثقة في قيادة الأمم الإسلامية، وفي استرداد قوة المسلمين ومكانتهم في العالم، وكان فتحهم للقسطنطينية - التي استعصتْ على المسلمين ثمانية قرون - دليلاً على كفاءتهم وقوتهم، وبلوغهم درجة الاجتهاد في صناعة الحرب، وحسن قيادتهم العسكرية، وتفوقهم على الأمم المعاصرة في آلات الحرب، واستخدامهم لمهمتهم قوة العلم والعمل، وكل ذلك ما لا غنى للأمة عنه.




وقد كان محمد الفاتح - كما يقول درابر - يعرف العلوم الرياضية، ويحسن تطبيقها على الفن الحربي، وكان قد أعدَّ لهذا الفتح عدته، واستفاد كل ما في عصره من معدات حربية.




قال البارون (كارادفور) في كتابه: (مفكرو الإسلام) في الجزء الأول منه عند ترجمة محمد الفاتح:

"إن هذا الفتح لم يُقيَّض لمحمد الفاتح اتفاقًا، ولا تيسَّر لمجرَّد ضعف دولة بيزنطية، بل كان هذا السلطان يدبِّر التدابير اللازمة له من قبل، ويستخدم له كل ما كان في عصره من قوة العلم، فقد كانت المدافع حينئذٍ حديثة العهد بالإيجاد، فأعملَ في تركيب أضخم المدافع التي يمكن تركيبها يومئذٍ، وانتدب مهندسًا مَجَرِيًّا ركب مدفعًا كان وزن الكرة التي يرمي بها 300 كيلو جرام، وكان مدى مرماه أكثر من ميل، وقيل: إنه كان يلزم لهذا المدفع 700 رجل ليتمكَّنوا من سحبه، وكان يلزم له نحو ساعتين من الزمن لحشوه، ولما زحف محمد الفاتح لفتح القسطنطينية كان تحت قيادته ثلاثمائة ألف مقاتل، ومعه مدفعية هائلة، وكان أسطوله المحاصِر للبلدة من البحر (120) سفينة حربية، وهو الذي - من قريحته - تصور سحب جانب من الأسطول من البر إلى الخليج، وأزلق على الأخشاب المطلية بالشحم (70) سفينة، أنزلها في البحر من جهة قاسم باشا".




وكانوا يحكمون في ثلاث قارات: أوربا، وآسيا، وإفريقية، ملكوا الشرق الإسلامي من فارس حتى مراكش، ودوَّخوا آسيا الصغرى، وتوغلوا في أوربا، حتى بلغوا أسوار (فيينا)، وكانوا سادة البحر المتوسط من غير نزاع... قد جعلوه بحيرة عثمانية، لا أثر للأجنبي حوله، وقد كتب معتمد القيصر بطرس الأكبر لدى الباب العالي أن السلطان يعتبر البحر الأسود كدارِه الخاصة، فلا يباح دخوله لأجنبي، وأنشؤوا أسطولاً عظيمًا لا قِبَل لأوروبا به، حتى اجتمعت لسحقِه كلٌّ من عمارات البابا، والبندقية، وإسبانيا، والبرتغال، ومالطة عام 945هـ - 1547م، ولكن لم تُغْنِ عنهم كثرتُهم شيئًا.




وقد جمعت الإمبراطورية العثمانية في عهد سليمان القانوني الكبير بين السيادتين البرية والبحرية وبين السلطتين السياسية والروحية.




ولكن من سوء حظ المسلمين - فضلاً عن سوء حظ الأتراك - أخذ الترك في الانحطاط والتدلي، ودب إليهم داء الأمم من قبلهم: الحسد والبغضاء، واستبداد الملوك وجَوْرهم، وسوء تربيتهم، وفساد أخلاقهم، وخيانة الأمراء وغشهم للأمة، وإخلاد الشعب إلى الدعة والراحة، إلى غير ذلك من أخلاق الأمم المنحطَّة، مما هو مبين في كتب التاريخ التركي، وكان شر ما أصيبوا به الجمود في العلم، والجمود في صناعة الحرب وتنظيم الجيوش، وقد نسوا قول الله - تعالى -: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ ﴾ [الأنفال: 60] إلخ، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الحكمة ضالَّة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها))، وكان خليقًا بهم - لحرجِ مركزهم السياسي والجغرافي، وقد أحاطت بهم الدول الأوربية إحاطة السوار بالمِعْصَم - أن يجعلوا وصية القائد الإسلامي الكبير عمرو بن العاص - رضي الله عنه - للمسلمين في مصر نُصْب أعينهم: "واعلموا أنكم في رباط إلى يوم القيامة؛ لكثرة الأعداء حولكم، وتشوف قلوبهم إليكم وإلى داركم"، ولكن الترك وقفوا وتقدَّم الزمانُ، وتخلفوا وسبقت الأمم الأوربية.




وكان القرن السادس عشر والسابع عشر المسيحي من أهم أدوار التاريخ الإنساني، الذي له ما بعده، قد استيقظت فيه أوروبا من هجعتِها الطويلة، وهبَّت من مرقدها مجنونة تتدارك زمان الغفلة والجهل، وتَعْدُو إلى غايتها عَدْوًا، بل تطير إليها بكل جناح، تسخِّر قوى الطبيعة، وتفضح أسرار الكون، وتكشف عن بحار وقارَّات كانت مجهولة، وتفتح فتوحًا جديدة في كل علم وفن، وفي كل ناحية من نواحي الحياة، ونبغ في هذه المدة القصيرة رجالٌ ومبتكرون في كل علم وعبقرية... كان تاريخ الأمم في هذا الدور في صياغة وسبك، وكانت نجوم الأمم والشعوب بعضها في أفول وبعضها في طلوع، يصير الآفل منها طالعًا، والطالع آفلاً، وكانت ساعة في ذلك الزمان تساوي يومًا بل أيامًا، ويوم يساوي عامًا بل أعوامًا، فمن ضيَّع ساعة فقد ضيع زمنًا"[3].






[1] الفساد في عالمنا العربي لمؤسسة الرواد.




[2] الفساد في عالمنا العربي لمؤسسة الرواد.




[3] ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين لأبي الحسن علي الحسني الندوي.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.23 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.71%)]