نصرة المستضعفين - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 25 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-09-2020, 02:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي نصرة المستضعفين

نصرة المستضعفين


ياسر عبدالله محمد الحوري





الحمد لله ناصر المظلومين ومنجي المستضعفين وقاصم الجبابرة والمتكبرين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين.



وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله الله رحمة للعالمين أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ولو كره المنافقون، ولو كره المجرمون ولو كره الظالمون.



عباد الله، لو عددنا ما في المسلمين من النكبات اليوم لطال المقام وكثرة الجراحات التي وقعت بإخواننا، إنها كثرة عظيمة ولكن إلى الله المشتكى من هذا الجسد المسلم المنهك بالأعراض والأمراض، لا يستطيع الكثيرون نصر إخوانهم ولو استنجدوا لا يجدون من ينجدهم، إنه تقصير فظيع وإنه تأخر شنيع وإنه تخلف عن النصرة التي نص عليها الكتاب وسنة النبي صلى الله عليه وسلم لا بد أن نستشعر تقصيرنا، لا بد أن نعرف الخلل في أنفسنا، ولا بد أن يكون لنا هبة لنصرة إخواننا بما نستطيع، وإذا كنا غير قادرين على أن نسير جيشاً جحفلاً لنصرتهم في كل الأرض فلا أقل من الاستعداد للقيام بهذا الواجب، النصرة الإسلامية، نصرة المظلومين المسلمين، نصرة إخواننا في الله، نصرة الرابطة التي بيننا وبينهم وهي رابطة العقيدة ننصرهم بالمال والدعاء.



أيها المسلمون:

إنّ نصرة المسلمين بعضهم بعضاً من الحقوق التي أوجبها الله – تعالى - عليهم، فعن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وأحمد.



وتأمل هذا المثل الذي ضربه نبينا صلى الله عليه وسلم؛ عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ المُؤْمِنينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمهمْ وَتَعَاطُفِهمْ مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ والحُمَّى" متفق عليه



إن نصرة المسلمين سبب لتفريج الكربات فيالها من سعادة ويا لها من كرامة يحصل عليها من نصر إخوانه المستضعفين وخاصة ما يمر به إخواننا في سوريا عامة وفي حلب خاصة.



ففي الصحيح قول نبينا صلى الله عليه وسلم: "وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبة من كرب يوم القيامة".



من منّا لا يحب أن يفرج الله عنه كرب يومٍ جاء نعته في قوله تعالى : ﴿ فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ﴾ [المزمل: 17]، وقال عنه : ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 1، 2].



وسبب لمعونة الله تعالى: قال صلى الله عليه وسلم: (وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ) رواه مسلم، فكن في عون إخوانك في مصائبهم يكن الله لك في أمورك كلها.



ونصرة المسلمين والمستضعفين مجلبة لرحمة الله تعالى: قال صلى الله عليه وسلم: (الرَّاحمون يَرْحمهم الرحمن) ، وقال : (مَنْ لا يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ) متفق عليه



بل إن نصرة المسلمين والمستضعفين من أحب الأعمال إلى الله تعالى: من يقول أنا لها ؟! لا يوفق لمثل هذا العمل إلا من وفقه الله تعالى. اسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبين هذا الجزاء العظيم فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله؟ فقال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً) رواه ابن أبي الدنيا في كتاب: قضاء الحوائج، والطبراني وغيرهما، وحسنه الألباني.



نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا القيام بحق إخواننا، وأن يجعلنا ممن ينصرون إخوانهم في الدين والعقيدة، اللهم لا تؤاخذنا بتقصيرنا، اللهم لا تؤاخذنا بتقصيرنا، اللهم لا تؤاخذنا بتقصيرنا في حق إخواننا، اللهم إنا نسألك أن تجعلنا سلماً لأوليائك حرباً على أعدائك، نحب بحبك من أحببت ونبغض ببغضك من أبغضت، اللهم اجعلنا إخواننا وفي الجنة على سرر متقابلين يا رب العالمين.



أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية


الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه...



وكما جاء الترغيب في الوقوف مع المؤمن جاء النهي، والترهيب من خذلانه، والتنصل عن نصرته وموالاته ..



فلقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله ( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ) (البخاري ومسلم).



فخذلان المسلمين سبب للفتنة والفساد الكبير الذي لا يرحم أحداَ قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾ [الأنفال: 73].



ومعنى الآية: أن الكفار ينصر بعضهم بعضاً، ونحن إذا لن تحل هذه النصرة بيننا ساد الفساد، قال الطبري رحمه الله :" إلا تَناصروا أيها المؤمنون في الدين، تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.



قال ابن كثير رحمه الله (4/98):" أي: إن لم تجانبوا المشركين وتوالوا المؤمنين، وإلا وقعت الفتنة في الناس، وهو التباس الأمر، واختلاط المؤمن بالكافر، فيقع بين الناس فساد منتشر طويل عريض".



وخذلان المسلمين سبب لخذلان الله للعبد فعن جابر بن عَبْدِ اللَّهِ وأبي طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ رضي الله عنهم جميعاً، قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ) أحمد وأبو داود



وخذلان المسلمين سبب كبير لعذاب القبر نسأل الله السلامة



نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعز الإسلام وأهله، اللهم دافع عن إخواننا المستضعفين، اللهم ارفع الظلم عن المضطهدين يا رب العالمين، اللهم انصر كل مظلوم مسلم في أقطار الأرض، اللهم أطعم الجائع المسلم واكس العاري، وآوي الشريد، وارحم الشهيد، اللهم اشف المريض، وأبرئ الجريح، اللهم إنا نسألك أن تجمع كلمة المسلمين على التوحيد، اللهم اضرب الظالمين بالظالمين اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم واجعل دائرة السوء عليهم وأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، اللهم إن في بلاد المسلمين من اللأواء والشدة والضنك ما لا نشكوه إلا إليك، اللهم فاجعل فرجنا وفرج المسلمين قريباً، اللهم عجل فرجنا وفرج المسلمين وأغثنا بدينك وأغثنا بوحيك بالتمسك به يا رب العالمين، واجعل فيما آتيتنا من الغيث عوناً على طاعتك يا أرحم الراحمين، اللهم آمنا في أوطاننا وآمن سائر المسلمين في أوطانهم، اللهم آمنا في الأوطان والدور وأصلح الأئمة وولاة الأمور واغفر لنا يا عزيز يا غفور.




عباد الله:

صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه...

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.76 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]