لغويات من أضواء البيان للشنقيطي - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215413 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61204 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29184 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-03-2019, 09:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي لغويات من أضواء البيان للشنقيطي

لغويات من أضواء البيان للشنقيطي





حسين بن رشود العفنان


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:

هذه من تفسير ( أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ) للشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي ، المتوفى في مكة عام 1393هـ ، رحمه الله تعالى.


من سورة البقرة
(1)
***
(1/73 ـ 74) : والأزواج : جمع زوج بلا هاء في اللغة الفصحى ، والزوجة ( بالهاء ) لغة ، لا لحن كما زعمه البعض.
وفي حديث أنس عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " إنّها زَوْجَتِي " أخرجه مسلم.

ومن شواهده قول الفرزدق :
وإنَّ الذي يَسعى لِيُفسدَ زَوْجتي
كساعٍ إلى أُسْد الشّرى يَستبيلُها

وقول الآخر :
فبكى بناتي شَجْوَهنَّ وزوجتي
والظَّاعنون إليّ ثم تَصَدّعُوا

(2)
***
(1/96 ) : قوله تعالى : [ {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} ] الآية. أي خيارا عدولا ، ويدل لأن الوسط الخيار العدول ، قوله تعالى : [ {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} ]
وذلك معروف في كلام العرب ومنه قول زهير :
هُمُ وسط يَرْضى الأنامُ لِحُكْمِهِمْ
إذا نَزلَتْ إحْدَى الليالي بِمُعْظَمِ

(3)
***
(1/110 ) : [ {فَمَنِ اضطر في مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ} ] ، والمُتجانف المائل ومنه قول الأعشى :
تَجَانَفُ عَنْ حُجْرِ اليمَامَةِ نَاقِتِي
وَمَا قَصَدَتْ مِنْ أَهْلِهَا لِسوَائِكَا.

(4)
***
(1/110 ـ 111 ) : قال تعالى : [ {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} ] ، وربما استعمل البغي في طلب غير الفساد ، والعرب تقول : خرج الرجل في بغاء إبل له ، أي في طلبها ومنه قول الشاعر :
لا يمنعنَّك من بُغاء الخير تَعْقَاد الرَّتَائم
إنّ الأشائم كالأيامن والأيامن كالأشائم

(5)
***
(1/121) : قوله تعالى : [ {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ} ] ، ...
والعرب تسمي ضوء الصبح خيطا ، وظلام الليل المختلط به خيطا ، ومنه قول أبي دواد الإيادي :
فلمّا أضاءت لنا سُدْفة
ولاح من الصّبح خيطٌ أنارا
وقول الآخر :
الخيط الأبيض ضوء الصبح مُنْفلقٌ
والخيط الأسود جنح الليل مَكْتُومُ

(6)
***
(1/220) : وأشار إلى بعض الإصر الذي حمل على من قبلنا بقوله [ {فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} ] ؛ لأن اشتراط النفس في قبول التوبة من أعظم الإصر ، والإصر الثقل في التكليف ومنه قول النابغة :
يا مانعَ الضّيم أن يغْشى سُراتُهم
والحاملَ الإصرِ عنهم بعد ما عرفوا

سورة آل عمران
(7)
***
ص(1/229) : تنبيه : ربما أطلقت العرب لفظ النعم على خصوص الإبل ، ومنه قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (من حمر النّعم) يعني : الإبل وقول حسان ـ رضي الله عنه ـ :
وكانتْ لا يزالُ بها أنيسٌ
خلال مُرُوجها نَعَمٌ وشاء

(8)
***
(1/230) : [ {وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} ] والعتي : اليبس والقحول في المفاصل والعظام من شدة الكبر. قال ابن جرير في تفسيره : وكل مُتناهٍ إلى غايته في كبر أو فساد أو كفر فهو عاتٍ وعاس.

(9)
***
(1/237) : ومعنى تَحُسُّونَهُم : تقتلونهم وتستأصلونهم ، وأصله من الحس الذي هو الإدراك بالحاسة فمعنى حسه أذهب حسه بالقتل ، ومنه قول جرير :
تَحسهم السيوفُ كما تسامى
حريقُ النار في أجَم الحَصيد...

(10)
***
(1/238) : والقراءتان السبعيتان في قوله [ {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ} ] بفتح القاف وضمها في الحرفين معناهما واحد فهما لغتان كالضَّعف والضُّعف.
وقال الفراء : القَرح بالفتح : الجرح ، وبالضم ألمه. اهـ. ومن إطلاق العرب القرح على الجرح قول متمم بن نويرة التميمي :
قَعيدكِ ألا تُسمعيني ملامةً
ولا تنكئي قَرْح الفؤاد فَييجَعا

سورة النساء

(11)
***
(1/250 ـ 251 ) : [ {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى} ]...والخوف في الآية ، قال بعض العلماء : معناه الخشية ، وقال بعض العلماء : معناه العلم.أي : وإن علمتم [أَلا تُقْسِطُوا] الآية.
وفي إطلاق الخوف بمعنى العلم ، قول أبي محجن الثقفي :
إذا مت فادفني إلى جنب كرمة
تروي عظامي في الممات عروقها
:::
ولا تدفنني بالفلاة فإنني
أخاف إذا ما مت ألا أذوقها
فقوله أخاف : يعني أعلم.

(12)
***
(1/266) : [ {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} ]...وأصل النشوز في اللغة الارتفاع ، فالمرأة الناشز كأنها ترتفع عن المكان الذي يضاجعها فيه زوجها ، وهو في اصطلاح الفقهاء الخروج عن طاعة الزوج ، وكأن نشوز الرجل ارتفاعه أيضا عن المحل الذي فيه الزوجة وتركه مضاجعتها.والعلم عند الله تعالى.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.06 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]