شموع - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74441 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ماذا يريد الإسلام من الشباب؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المسؤولية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ثقافة الحوار الأسري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          العمل بروح الفريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-11-2019, 02:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,487
الدولة : Egypt
افتراضي شموع

شموع



د. عبدالحكيم الأنيس





لنجعلْ شعارنا يومياً: يوم بلا معصية. ولنتأكد قبل النوم من التزامنا بذلك.



اجعلْ غدَك يوماً مختلفاً
غيِّر كل عاداتك فيه في الطعام والشراب والنوم
ستشعر عندها أنك تحيا حياةً أخرى.



لا يَعلمُ ما في قلب الأُمِّ من المشاعر إلا الذي أودعها فيه.



إذا كنّا نؤمنُ أنَّ الله على كل شيء قديرٌ فلماذا لا نتوكل عليه؟!



كن ناصحاً ولا تكن فاضحاً
فالأول يسر ويستر، والثاني يعلن ويفتن.



خصص لنفسك مفكرة واكتب فيها كل ليلة قبل النوم ما أنجزته في ذلك اليوم لتعرف في نهاية السنة حصادك فيها، وهل كانت سنة مثمرة أو مقفرة، وهل كانت هذه المفكرة روضة منعشة أو مقبرة موحشة؟



التوكل يسيرٌ على مَنْ يسره الله عليه:
جهز الأسباب، وقبل المباشرة والتنفيذ ارجعْ إلى ربك بقلبك وقل: يا رب لك الأمر ومنك النجاح والتوفيق.
هكذا في كل أمر.
ثم بعد هذا يغلب عليك استحضارُ جلال الله في كل الأوقات.


الحقدُ أهونُ من ادّعاء الحب.



الشدائدُ مرآةٌ صافيةٌ مختصةٌ بتصوير البواطن.



ﻻ تكسرْ قلباً
ولو كنتَ كسرى
وﻻ تتكبرْ
ولو كنتَ قيصر.



حاولْ أنْ ﻻ تضع جبهتك على موضعٍ تطؤه اﻷقدام
إذا أردتَ ذلك فاﻷمرُ سهل
صلِّ في الصف اﻷول.



حاولْ أن تكون الدنيا بعدك أفضلَ ممّا كانت قبلك.
قدِّم للحياة شيئاً إيجابياً يزيد في سعادة اﻹنسان.
ولو على مستوى أسرتك.



اﻷملُ الكاذبُ خيرٌ مِنْ شبح اﻻنتحار.



بين المدح والقدح حرفٌ واحد



مَنْ وثقَ بعدوهِ فهو عدوُّ نفسه.



مِنْ معايير التحضر: اهتمامُنا بنظافة الشارع كاهتمامنا بنظافة بيتنا إﻻ إذا كنّا ﻻ نهتم بنظافة بيتنا أصلاً!!



الرفقُ أمهرُ أسلوبٍ ﻹدارة الحياة.
وجودُه زينةٌ للأشياء، وغيابه شينٌ لها.
هكذا قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
(ما كان الرفق في شيء إﻻ زانه، وﻻ نزع من شيء إﻻ شانه).
ليت البشرية ترفع هذا الحديث شعاراً...



الحبُّ حرفان يفهمهما الناسُ كلُّهم على اختلاف لغاتهم...
تعالوا نجعل الحبَّ لغةً عالميةً مشتركة...



كان بعضُ المجرمين يستحيون أحياناً مما سيذكره التاريخُ عنهم، وقد يحسبون حساباً له.
اليوم يستحي التاريخُ مِنْ ذكر بعض الجرائم.



أقسى شيءٍ عند اﻹنسان السجن
واﻷنبياء فضلوا السجنَ على المعصية...
انظرْ كيف يفكرون...



بعضُ الناس يقول لك: صباح الخير...
وبعضُهم يكون هو خير الصباح...



إذا أردتَ أن تعرفَ قيمة اﻷم
فانظرْ إلى حال أم تنتظرُ ابنها على باب غرفة العمليات...



يرحلُ شخصٌ فتبكيه القلوب
ويرحلُ آخرُ فتلعنه الشعوب.



غاب عاملُ النظافة يوماً ﻹجازتهِ فكاد الشارعُ يمتلئ بالمهلات...
فكيف لو غاب أسبوعاً؟
ومع ذلك نحن ﻻ نعترف بأهميته وفضله!



عامِل الخلقَ بما يحبُّه اللهُ يعاملك بما تحبُّ:
﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ [النور: 22].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-11-2019, 02:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,487
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع أخرى









د. عبدالحكيم الأنيس















لا تُعانِدْ عنيداً، ولا تُعادِ سعيداً.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








كلما ازدادَ الإنسانُ علماً ازدادَ حلماً.



وكلما اتسعَ فكرُه اتسعَ صدرُه.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








لا تتكلمْ في أمرٍ أكثرَ ممّا يستحق، ولا تبذلْ وقتاً لأمرٍ أكثرَ ممّا ينبغي.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








حين تَرحلُ لنْ يَخسرَك سوى نفسك.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








ليس كلُّ علَمٍ قدوةً، وليس كلُّ قدوةٍ علَماً.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








إذا استسهلَ الإنسانُ شيئاً صعُب عليه.



وإذا اعتمدَ على نفسه أخفق.



ومَنْ غفل عن الله تاهَ وحار، وابتُلي بالعثار.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








أنجحُ الأسباب طلبُ الحاجاتِ في المحراب.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








مَنْ توكل على إنسانٍ عُوقِبَ بالتأخيرِ أو الحرمان.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








عليكَ بالفقه والأدب:



ففي الفقه: تصحيحُ العبادات والمعاملات مع الخالق والمخلوق.



وفي الأدب: تصحيحُ المفاهيم والعبارات، وسلامة الخواطر والأفكار.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








إذا شعرتَ بضيقٍ في الصدر فابتعدْ عن الناس، وافتحْ كتابَ نفسك، وقلّبْ في صفحاته، فقد تجدُ وصفةً لعلاج ما أنتَ فيه.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








حين كنّا صغاراَ كنّا ننتظرُ أنْ نصبح كباراً.



وحين صرنا كباراً تمنينا أنْ نعودَ صغاراً !



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








التعالي على الضعيف غرورٌ سخيف.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








رأيتُ أُمّاً على باب غرفة العمليات في المستشفى تنتظرُ خروجَ ابنها،



الآن كلّما أردتُ أنْ أبكي تذكرتُ صورتَها.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








نُضّطَرُ في بعض الأحيان أنْ نقول: كنْ وحيداً تعشْ سعيداً.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








ما أحسنَ الشجرةَ تتحمّلُ فيح الشمس لتوفرَ لك الظل!



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








إذا أردتَ فراغَ القلب فلا تعِدْ أحداً، ولا تعِدْ بشيء.



إذا كنتَ قادراً فافعلْ حالاً وإلا فدعْ.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








التسويف شأنُ الضعيف.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








التسويف عدوُّ التكليف.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








علمُ الأولين تحقيق، وعلمُ المتأخرين تلفيق.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








كتبتُ لطالبٍ لا يواصِل أستاذه: البعيد لا يستفيد.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








المالُ مقياسُ الرجال.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








قراءةُ كتابٍ مرتين خيرٌ مِنْ قراءة كتابين.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








مَنْ وفّقه الله لمْ تَغلبْهُ عِداه.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








الدنيا مراحل والآخرةُ منازل.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک








كلُّ علمٍ يُحتاجُ إليه في وقتٍ فهو نافع.



وكلُّ أدبٍ خلا من السوءِ فهو ماتع.



â—ک â—ک â—ک â—ک â—ک




تُقاسُ العلومُ بكثرة الحاجة إليها، والاعتمادِ عليها.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13-11-2019, 02:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,487
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع أيضاً

د. عبدالحكيم الأنيس


لا تقل لولدك يوم الجمعة: قم واقرأ سورة الكهف. فالأولى أن تقول: تعال نقرأ السورة معًا.
â—ک â—ک â—ک â—ک


إلى الموظفين وغيرهم:
من المفيد جدًا أن نجعل الساعتين الأوليين من اليوم -على الأقل- موجهتين إلى العمل الجاد المستمر، وأن نصرف أنفسنا -بكل عزيمة- عن أي أمر آخر.

وسنرى لذلك أثرًا كبيرًا في إنجاز الأعمال، وتحقيق الآمال.
â—ک â—ک â—ک â—ک


إذا كان أبواك أو أحدهما في الحياة فاجعل من منهجك أن تسمعهما كل يوم خبرًا سارًا، أو تحمل إليهما هدية: من مطعم ومشرب وملبوس... أو تضحكهما بقصة ظريفة خفيفة عفيفة... وهكذا... فإن هذا من ألطف البر.
â—ک â—ک â—ک â—ک


تب اختيارًا قبل أن تتوب اضطرارًا.
â—ک â—ک â—ک â—ک


يا ترى أنت تعمل لربك أم تعمل لنفسك؟
â—ک â—ک â—ک â—ک


معايير
معيار التقدم الطبي ألا يحتاج مريض إلى السفر إلى بلد غير بلده.
معيار التقدم العلمي أن تكون مراكز الأبحاث عندنا الوجهةَ المفضلة لطلابنا.
معيار الأخلاق الفاضلة أن لا يُجرح قلب إنسان في مكان عمله.
معيار الفهم الأمثل للقرآن ألا يَحتاج القارئ إلى مراجعة التفاسير إلا في القليل النادر.
معيار النجاح الدبلوماسي أن تكون سفاراتنا محجًا لاستكشاف ثقافتنا.
â—ک â—ک â—ک â—ک


حين تَقرأ الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه في الصباح تَعلم كيف يكون صباح المسلم نوراً وأمناً وعزيمةً وسلاماً.

وكذلك حين تقرأ الأذكار الواردة في المساء تعلم كيف يكون مساؤه.
â—ک â—ک â—ک â—ک


من الكتب النافعة التي تعلِّم الثقة بالله الكتب التي تتحدث عن "الفرج بعد الشدة" ومنها كتابان بهذا العنوان لابن أبي الدنيا، وللتنوخي، ومنها "الأرج في الفرج" للسيوطي.

وحبذا توفير هذه الكتب في المستشفيات وأماكن البلاء.
â—ک â—ک â—ک â—ک


من الأشياء القاسية
أن تكون على طعام، ويفرغ أحد مؤاكليك، ثم يأخذ رشفة ماء ويمضمض لينظف فمه من الطعام وهو على المائدة!

أن يفتح رجل نافذة سيارته ويبصق في الشارع أمام الناس غير آبه بنظافة الشارع ولا شعور الناظرين!
â—ک â—ک â—ک â—ک


توجهتُ إلى التقويم وانتزعت ورقة يوم الجمعة فشعرت كأني انتزعت شيئًا من قلبي هل تصدِّقون؟
لقد مضى يومٌ من أعمارنا ولن يعود... ترى ماذا أنجزنا فيه، وكيف كان حالنا مع الله فيه؟
â—ک â—ک â—ک â—ک


إذا لم ينفعك العلمُ في العصمة من الفتن فمتى ينفعك؟!
â—ک â—ک â—ک â—ک


إذا أردتَ الفهم عن الله فاقرأ القرآن.
وإذا أردتَ شعورًا بالسعادة لا يُوصف فعليك بالإحسان.
وإذا أردتَ أجرًا ممدودًا فعليك بالإتقان.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13-11-2019, 02:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,487
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (4)

د. عبدالحكيم الأنيس


أصعبُ البرِّ حين يَتعسَّف الوالدانِ أو أحدُهما في استعمال حقِّهما.



نعيمُ الطاعةِ في الدنيا والآخرة.
وعذابُ المعصيةِ في الدنيا والآخرة.



في كل ولدٍ إيجابياتٌ وسلبياتٌ:
حين نركِّزُ على الثانية يتوتَّرُ البيتُ وتزدادُ...
وحين نركِّزُ على الأولى يهدأُ البيتُ وتزدادُ أيضاً.



مِنْ أمثال العامة: "أنا غنية وبحب الهدية"، ويغني عنه قول المعلِّم الناصح رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تهادوا تحابوا)، فادرسِ الأمثال لتعلم شيئًا مِنْ قيمة السُّنة.



كان على مائدة الطعام مَرَقٌ في وعاءٍ كبيرٍ يتناولُ الحاضرون منه إلى صحونهم، ولكن أحدَّهم ترك الملعقةَ الكبيرةَ وأخذ منه بملعقته الخاصة (وفيها لعابُهُ وبقايا لقمته) ولم يأبهْ أنه حَرَمَ الحاضرين منه؟



مِنْ أجمل الساعات صباحُ يوم العطلة لأني سأشربُ كوبَ الحليب وفنجانَ القهوة مع أمِّي وعائلتي...



اعتذارٌ قاطعٌ فاجعٌ خيرٌ من وعدٍ مائعٍ ضائعٍ.



كلمةٌ تعمِّر وكلمةٌ تدمِّر.
تُرى كلمتك مِنْ أيهما؟



لما كانت الآخرةُ لا نهايةَ لها لم يعدْ لقياسها بالدنيا إمكانٌ، وعلى هذا فـ(الثانية) هنا لا تُقابَلُ ولا بمليار سنةٍ هناك... هل أدركتَ قيمةَ العُمر إذن؟



رأيتُ أفواجاً كبيرة من الليبيين يتداوون في بلدٍ عربي، أليس عجيباً أن يُضَّطرَّ أهلُ بلدٍ غنيٍ إلى السفر وتحمُّل مشاقه وعذابه للعلاج بعيداً عن أهلهم وبلدهم؟!



إذا سكتَ أهلُ الاعتدال المتوسطون فاعلمْ أنَّ الأخطارَ تحدقُ بالأمّة مِنْ كلِّ مكان.



ليست المشكلةُ في الذنب، المشكلةُ في الإصرار.



إذا أكثرَ المعلِّمُ من التشجيع وأقلَّ من التقريع نجح.
وإذا أقلَّ من التشجيع وأكثرَ من التقريع أخفق.



إلحاحٌ وسماحٌ لا يجتمعان، وسخاءٌ ومحبةٌ لا يفترقان.



في كل إنسانٍ نقطةُ ضعفٍ، والعاقِلُ مَنْ لم يكن له قلمٌ ينقِّطُها.



إذا سالَ القلم توقَّفَ الألم.



مِنَ المتَع التي لا يذوقها الكثيرون أنْ تجدَ في المكتبة العامة كتابًا أو جزءاً مِنْ كتابٍ وُضِعَ في غير مكانهِ فتعيده إليه.



معيارُ تقدُّم الشعوب أنْ لا تلجأ إلى الحروب.



إذا رأى الكريمُ مَنْ أحسنَ إليه انتشى بأريحيةِ الإحسان.
وإذا رأى اللئيمُ مَنْ أحسنَ إليه اغتاظَ لشعورهِ بالنُّقصان.



رُبَّ كلمةٍ شفتْ مريضًا، ورُبَّ بسمةٍ جبرتْ مهيضًا.



لو صُرِفَ رُبُعُ أحاديثنا فيما ينفعُ لقضينا على رُبُعِ مشكلاتنا على الأقل.



فيمَنْ درَّستُ طالبٌ لم أرهُ بعدُ إلا دعا وأثنى، وطالبٌ لم أرهُ إلا جاحدًا حاسدًا، وطالبٌ لم أرهُ قط!



لا تصحبِ الساخطَ المتذمِّر فلنْ تكون المستثنى مِنْ سخطهِ وتذمُّره.



سألني: كم فرصة أمنحُها في الاختبار؟
قلتُ: الجوابُ في سورة الكهف.



عدتُ إلى البيت متأخراً وقد أوت الوالدةُ متعبةً إلى فراشها ولم تنشطْ للقيامِ ووضْعِ العَشاءِ... بعد سنين قالتْ لي: هل تعلمُ أني كلَّما تذكرتُ أنك نمتَ تلك الليلة مِنْ غير عشاءٍ بكيتُ؟



استسمح أحدُهم عن خطأ وَقَعَ منه، فقلتُ من غير تردُّد: سامحك الله. نَظَرَ إليَّ وكأنه لم يقتنعْ أني سامحته!
تُرى لماذا تحبُّ النفسُ مَنْ يَتَمَنَّعُ ويُصَعِّبُ الأمور؟!



جاء إليَّ مجادِلاً في ثوبِ سائلٍ، قلتُ له: ما الجوابُ عندك؟ - ويُفترَضُ أنْ لا جوابَ عنده لو كان سائلاً - فقال: كذا. فقلتُ: وهو كذلك... فذهبَ وقد كسبتُ قلبي ووقتي وراحتي، ولم أكسبْ عدُّوًا جديدًا...



قد تكونُ المكاشَفةُ مجازَفة.
والمفاصلةُ مُقاتَلة.
والمصارحةُ مُقابَحة.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13-11-2019, 02:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,487
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (5)



د. عبدالحكيم الأنيس






الناسُ في عيد، وأنا في عيدين... فالوالدة قضت شهر رمضان وعيَّدت معنا...



- العودةُ إلى البيت بعد العمل - بالنسبة إلى المغترب - عودةٌ مُصَغَّرةٌ إلى الوطن.



كلمة إلى المقوِّمين والمُحكَّمين:
إتعابُ النفس في أعمال ضعيفة مضيعةٌ للوقت، وقتلٌ للنبوغ، وإرهاقٌ للأعصاب.



أجملُ من الشعر الجميل: المشاعرُ الناطقة، والأخوةُ الرائقة، والدعواتُ الصادقة.



الصديقُ المُواتي: طاقةُ نشاط، وشلالُ عزيمة، وقوسُ قزح من سرور.



كانوا يقولون: لا تؤجلْ عمل اليوم إلى الغد.
أنا أقول: لا تؤجلْ عمل اللحظة إلى اللحظة الآتية، فالواجبات كثيرة، والحوادث مثيرة، وما ذهبَ وقتُه تأكَّد فوتُه.



شتان بين أيدٍ تتاجر بالسلاح، وأيدٍ لاهمَّ لها إلا أنْ تداوي الجراح.



كتبتُ إلى أمِّ طفلٍ مريضٍ:
تذكَّري دائمًا (إن الله يحب الصابرين).
محبةُ الله للعبد منزلة عظيمة.
وهذه فرصتُك لنيلها.



حين نَستحضر أنَّ اللهَ مطلع على الهواجس سنخاف حتمًا من الخواطر الرديئة، ومن حديث النفس المغرور.



الأسباب تغطِّي تصرُّف القدرة الربانية، لأن العقول لا تتحمل رؤية عجائب ذلك التصرف، وكذلك ليبقى الامتحان قائمًا.



مِنْ خصائص نِعَمِ الله أنَّ الحاجة إليها لا تنتهي أبدًا، وأنَّ المنَّة بها قائمة أبدًا.



عجبًا لنا نستروح إلى قراءة "ديوانٍ" يمتعنا وينفِّس عنا.
وإلى "روايةٍ" تداعب خيالنا...
و"قصةٍ" تملأ وقتنا...
ولا نستروح إلى أصدق "كتاب" يَضمنُ لنا -إذا قرأناه حق قراءته- سعادة لا حدَّ لها، ومتعة لا زوالَ لها، وراحة لا نهاية لها.



اعرفْ ما هي الثمرة قبل أنْ تزرعَ البذرة.



إيَّاك إيَّاك أنْ تتقدم إلى شيءٍ في حضور مَنْ هو أولى منك.



هناك رجلُ عصر، وهناك رجلُ عصور.
وهناك كتابُ قرن، وهناك كتابُ قرون.



لا تُسرِعْ إنْ كنتَ تحمل شمعة، فإنك إنْ فعلتَ أطفأها الهواء حتى في الجوِّ الحار.



مِن الناس مَنْ يكبر في النفس كلَّ يوم، ومِنَ الناس مَنْ يصغر كذلك.



فلانٌ يطلعُ الصباحُ وهو نائم، ويدعو الحقُّ وهو جاثم، وتمرُّ به الأيام وهو ساهم!



ابتسمْ للذي لا بُدَّ منه.



لا تَعتزَّ بقوتكَ فتَذلَّ، ولا تَغترَّ بمالك فتَقلَّ.



التقوى خيرٌ دائم وثغرٌ باسم.



لا شيء أنتنُ من الغِيبة.



الغضبُ يهدمُ المجد.



كلامُك صورةٌ ثانيةٌ لك.



يحسدك مَنْ يعرفك، ويؤذيك مَنْ يحاذيك.



لا تتحسسِ الأوهام، ولا تبعثِ الآلام.



دع الهمومَ نائمة.



استقمْ ولا أحد أعقل منك، وراقبِ الله ولا أحد أعبد منك.



إذا تمَّ العقلُ نقصَ الكلام.



مَنْ دام كسلُه خاب أملُه.



ما أفلحَ مسوِّف، ولا نبغَ كسول.



للقلب نوازع، وللنفس مطامع.



قد تضيقُ عليك الأرضُ، ولكن السماء لا تضيق.



كن عليمًا تعشْ كريمًا.



الذين يسيئون إلى مَنْ أحسن إليهم يرتكبون جرمًا بحقِّ المعروفِ، والنجدةِ والمرؤة، ولا بدَّ مِنْ تقبيح (فعلهم) الشنيع هذا.



في بعض الأحيان نعجزُ عن اتخاذ القرار الصحيح ونضعف، فيتدخل القدَرُ لاتخاذ القرار الصالح لنا، وإن كان ذلك يشقُّ علينا في بداية الأمر.



رأيت في المشفى أُمَّيْ طفلين مريضين:
تعبِّر الأولى عن حبها لطفلها بإكرام الممرضاتِ وحبِّهن واحترامهن وشكرهن، فيسارعن إلى العناية به وبها أكثر من واجبهن...

وتعبِّر الأخرى عن حبها لطفلها بتهديدهن، والاشتكاء منهن، وزجرهن حتى لا يقصرن، فيدخلن عليها خائفات، ويخرجن ساخطات! وربما دعون على طفلها وعليها...



هل ستعيشُ حياة تقليدية وتمضي بلا خبَر ولا أثر، أم تريدُ أنْ تكون علامةً مضيئةً وشيئًا مذكورًا؟ فكِّرْ، وانظرْ، واستعنْ بالله، ونفِّذ.



نظرتُ في أشد ما يُبتلى به الإنسانُ فلم أرَ مثلَ التسويف، فهو أكبرُ داء، وأعظمُ ابتلاء.



رحِّبْ بكل مَنْ يُعينكَ على نفسك.



أعظمُ ما يَشغلُ الناسَ: الناسُ!



ما أكثرَ المؤتمرات والندوات والملتقيات، وما أقلَّ التغيير في الواقع؟! لماذا؟



لكلِّ عالمٍ رسالةٌ وهمٌّ في هذه الدنيا فما رسالتُك وما همُّك؟



إذا أردتَ أن لا تحترقَ مرارًا فإنَّ عليك أن لا تنطفئ.



كان شيخًا وأستاذًا وأبًا...
كنا إذا عصفتْ بنا الهموم يممنا وجوهنا تلقاء بيته، وما إنْ نجلس إليه حتى ينشرح الصدر ويشرق القلب...
كان اليقينُ بالله يملأ ذرات وجوده، ولم تكن الدنيا عنده شيئًا...
أي نوع هؤلاء من البشر؟!



مَنْ حامقَ الناس فهو أحمق.



تتزاحمُ الأعمال وتتراكمُ الآمال، والحلُّ أنْ نرفع شعارًا مهمًا هو:
(الأَولى أولًا).



سأل ابنَه بعد تسعين يومًا على اقتناء جهاز نقال ذكي: يا بُني ماذا استفدت بعد هذه المدة؟
قال: لا شيء.
قال: فهل تتخذُ قرارًا لتصحيح الوضع بنفسك، أم لابدَّ من تدخُّلي؟

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 131.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 127.80 كيلو بايت... تم توفير 3.73 كيلو بايت...بمعدل (2.83%)]