النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 1155 )           »          التربية على الإيجابية ودورها في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          زخرفة المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 70 - عددالزوار : 16825 )           »          لماذا نحن هنا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          يغيب الصالحون وتبقى آثارهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الهواتف الذكية تحترف سرقة الأوقات الممتعة في حياة الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 12 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن تحويل القبلة أنهى مكانـة المسـجد الأقصى عند المسلمين»!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          لماذا يكذب الأطفال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-09-2019, 12:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,991
الدولة : Egypt
افتراضي النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه

النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه


أ. صالح بن أحمد الشامي



كان - صلى الله عليه وسلم - مع أصحابه في كل وقت، فليس هناك من حواجز تمنعه منهم، يطرقون بابه ليلًا ونهارًا.
عن سماك بن حرب قال: قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، كثيرًا، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس قام، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية، فيضحكون ويتبسم[1].
وكان يقبل بوجهه وحديثه على أشرِّ القوم، يتألفهم بذلك، حتى يظنَّ أنه خير القوم[2].
فكان كل صحابي يشعر بمكانته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى كأنه المقرب دون غيره ولعل ما حصل لعمرو بن العاص خير مثال على ذلك.
أسلم عمرو في مطلع العام الثامن الهجري، وبعد خمسة أشهر عقد له صلى الله عليه وسلم لواء وأرسله أميرًا في سرية ذات السلاسل، على ثلاثمائة من المهاجرين والأنصار.
ثم أمدَّه بأبي عبيدة في مائتين من المهاجرين والأنصار فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهم، جميعًا.
وقام عمرو بالمهمة، وعاد إلى المدينة، وهو معجب بمكانته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو - وهو حديث عهد بالإسلام - يقود جيشًا فيه أبو بكر وعمر.

وهذا ما دفعه إلى أن يعرف مكانته عند النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: «عائشة» فقلت: من الرجال؟ فقال: «أبوها» قلت: ثم من قال: «عمر بن الخطاب» فعدَّ رجالًا، فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم[3].
والذي نتوقف عنده من هذه الحادثة. وهي ذات أبعاد متعددة الجوانب في الأدب النبوي الكريم[4]. أن عمرو بن العاص ظن نفسه أنه أضحى من أقرب الناس إليه صلى الله عليه وسلم، وهذا مما يدل على بشر النبي صلى الله عليه وسلم ورحابة صدره التي وسعت جميع أصحابه.
وفي حديث سهل بن سعد رضي الله عنه، في شأن الراية يوم خيبر، قال صلى الله عليه وسلم: «لأعطين هذه الراية غدًا رجلًا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله».
قال سهل: لما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها[5].
وتطاول لها عمر بن الخطاب، وتطاول لها سعد بن أبي وقاص.. وتطاول لها بريدة بن الحصيب.
قال بريدة: فما منا رجل له منزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل، حتى تطاولت أنا لها[6].
أرأيت كيف كان كل صحابي يشعر بقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيرشح نفسه لهذا العمل، لأنه يحب الله ورسوله، ويشعر بحب رسول الله له. حتى قال بريدة. معبرًا عما في نفس كل صحابي: حتى تطاولت أنا لها.
وهذا جرير بن عبدالله يقول: ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي[7].
والحقيقة أن هذا كان سلوك النبي صلى الله عليه وسلم مع كل أصحابه، فما حجب أحدًا منهم في يوم من الأيام، وكانت ابتسامته في وجوه أصحابه دائمة. ولكن جريراً يتحدث عما حصل له.


[1] أخرجه مسلم (670).

[2] أخرجه الترمذي في الشمائل, مختصر الشمائل للألباني برقم (295).

[3] متفق عليه: (خ 3662, 4358, م 2384).

[4] انظر تفصيل ذلك في «من معين السيرة» ص (380 – 382).

[5] متفق عليه (خ 4210, م 2406).

[6] فتح الباري (7/477).

[7] متفق عليه (خ 3035, م 2475).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.04 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]