ملاحظات وتنبيهات على بعض الأدعية

[نسمات المطر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين أما بعد

بداية اشكر الأخوة الكرام القائمين على هذا المنتدى جعله الله في موازين حسناتهم ووفقهم فيه لطريق الحق والهدى وأعانهم على نشر سنة خير المرسلين ونفع بعلمهم وجهودهم المسلمين .....

بعد سماعي ((للأدعية )) الموجودة في رقية الشيخ عمر العاطفي وجدت عليها بعض المآخذ والملاحظات فأحببت التنبيه لها نصرة لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ونصحاً للمسلمين عملا بقوله صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة .... قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم ...

وسأبدأبالذكر هذه التنبيهات سائلة المولى صلاح النية وحسن العمل فما كان فيها من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان واستغفر الله




لا يخفى على الجميع أن الرقية هي تعبد لله تعالى أولاً وطلباً للشفاء ثانياً فلا يعبد الله إلا بما شرع وبما وافق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم قال تعالى (فمن كان يرجولقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً)

فالرقية من الدعاءالذي هو أعظم أنواع العبادة فهي تشمل دعاء مسألة وثناء على الله تعالى فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أفضل العبادة الدعاء) رواهالحاكم صححه ووافقه الذهبي

وعن النعمان ابن البشير رضي الله عنهما عن النبيصلى الله عليه وسلم انه قال( الدعاء هو العبادة)
ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجبلكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) غافر /60رواه أصحاب السننالأربع

وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ليس شيء أكرم على الله من الدعاء )رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكموصححه و وافقه الذهبي

وماهذه المرتبة السامية والمنزلة العالية للدعاءوالله اعلم _إلا لأنه يجتمع فيه من أنواع التعبد مالا يجتمع في غيره فيستدعي حضورالقلب وعبادة الله بالتوجه والقصد والرجاء والتوكل والرغبة فيما عنده والرهبة من عذابه
ويستدعي عبادة اللسان من اللهج بالتمجيد والتحميد والطلب والمسألةوالتضرع
ويستدعي عبادة البدن بالإنكسار والإستكانة
بين يدي الله تعالى والتذلل له والتبري من الحول والقوة إلا به لهذا قال الله تعالى في محكم كتابه (قل مايعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما)الفرقان /77

وللمكانةالعظيمة للدعاء فقد جعل له علماء الأمة رحمهم الله شروطاً وآداباً مستنبطة من القرآن والسنة يحسن ذكرها الآن باختصار
1- أن يكون الداعي موحداً لله في ربوبيته وألوهيتة واسمائة وصفاته
2- أن يكون الدعاء مشروعاً في أمر مشروع
3- معتقداً الداعي أن الله تعالى هو القادر وحده على إجابة دعائه بجلب النفع ودفع الضر
4- محققاً الداعي ركني العمل :الإخلاص والمتابعة
5- متوجهاً إلى الله بضراعة وابتهال
6- طيٍب المطعم والملبس والمسكن والمكسب أمًاراً بالمعروف نهًاءً عن المنكر
7- غير معتدٍ على نفسه في هتك المحارم والتلبس بالمعاصي مثل عقوق الوالدين وقطيعة الرحم
8- غير معتدٍ في دعائه بإثم أو قطيعة رحم أوالتفصيل في دعائه
9- غير مستعجل ولا مستبطيء الإجابة ولاقانط فإن العبد يدعورباً كريماً
10- مستفتحاً الدعاء بالحمد والثناء على الله تعالى بما هو أهله والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسوله
11- موقناً بالإجابة
12- أن يسأل الله بأسمائه وصفاته (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
13- أن يسأل الله- بحاجته وفقره وذله وصالح عمله
14- أن يأخذ بمجامع الدعاء وجمله
15- في حال طهارةمن الأحداث والأخباث
16- أن يكون فمه نظيفاً مزيلاً تغيره بالسواك وبهذا نعلم أن الدعاء والذكر مع ملامسة الفم للخبث كالدخان خلاف الأدب بل تحرم قراءة القرآن في مجالس الدخان للإمتهان الحاصل بذلك
17- في مكان طاهر لعموم الأمر بالبعد عن النجاسة (وثيابك فطهر والرجز فاهجر )
18- في هيئة حسنة مستقبل القبلة داعياًبصوت منخفض خفي (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية)الأعراف/55
19- بدعاءً غير ملحًن ولامتكِلف صنعة الكلام ولا مسجوع لأنه ينافي حال التضرع
20- رافعاً يديه قبالة وجهه قال صلى الله عليه وسلم (إن ربكم حيي ستير يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً)
21- إغتنام أوقات الإجابة وساعاتها وأماكنها مثل جوف الليل الآخرو آخر ساعة من نهار يوم الجمعة وفي شهر رمضان ويوم عرفة وفي مكة المكرمة وعند نزولالغيث ...الخ
22- الدعاء بالأدعية التي اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنهامضنة الإجابة
23- أن يختم الدعاء بالتأمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين( صلى الله عليه وسلم ).


ومن تلك التنبيهات التي أرجو أن تتسع لها صدورالباحثين عن الحق ومحبي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والتي هي الطريق لمحبة الله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفوررحيم , قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لايحب الكافرين )

أولا/ التعدد والتفصيل في الدعاء وكأن الداعي يخبر الله بما لايعلم مثل ما يخبر المريض الطبيب بتفاصيل ما يعاني منه حتى يستطيع فهم طبيعة المرض تعالى الله علواً كبيرا وهذا كثير جداً (من ذلك قول الشيخ سحر في المخيخ سحر في العظام سحر في المعدة سحر في الرأس سحر في مراكز الإحساس سحر في الأرحام سحر في الأقفية !! ... سحر السودان سحر الشام سحر اليمن سحر نيجيريا سحر فلبين سحر اندونيسيا ...!! أكفنا كل جن أسود وأزرق وأحمر وأصفر!! ...... كل جن موسوس وعاشق وساحر ويهودي ...... أنت تكفينا سحر الطلاسم والشعوذة سحر العزائم والرقى الشركية سحر الكهنة سحرالكواكب .... سحرا سفلياً سحرا مشموماً سحرا مرشوشاً سحرا مدفوناً .... سحرا فيالبحار والأنهار والأشجار والآبار والأودية والشعاب !!........الخ
يعني لو قال الشيخ اللهم فك السحر أينما كان وكيفما كان وأعدها وكررها من دون الدخول في تفصيل تفاصيل التفاصيل يكون وافق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .....
ولاشك أن هذا من الاعتداء في الدعاء فعن عبد الله ابن مغفل رضي الله عنه انه سمع ابنه يقول اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها فقال:أي بني سل الله الجنةوتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (سيكون في هذه الأمة قومٌ يعتدون في الطهور والدعاء) رواه احمد وابو داود وابن ماجة
وروى ابنسعد بن أبي وقاص عن أبيه –رضي الله عنه –قال سمعني أبي وأنا أقول الهم إني أسالك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذافقال يابني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (سيكون قوم يعتدون في الدعاء )فإياك أن تكون منهم إن أعطيت الجنة أعطيتها ومافيها من الخير وإن أعذت من النار أعذت منها ومافيها من الشر
رواه أبو داود وأحمد
وعن عائشة رضي الله عنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ماسوى ذلك )


ثانيا/رفع الصوت جداً بالدعاء تصل في بعض المواضع لدرجة الصراخ المنافي لسكينة وخشوع الدعاء، وهذا من الاعتداء في الدعاء قال تعالى (أدعو ربكم تضرعاً وخفيةً إنه لايحب المعتدين)
قال بعض المفسرين:أي المعتدين برفع أصواتهم في الدعاء
وقوله صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة وقد كانو في سفر يجهرون بالتكبير (أيها الناس أربعوا على أنفسكم إنكم لاتدعون أصمً ولا غائباً إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم) رواه بخاري

وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه أخرج جماعةً من المسجد يهللون ويصلون على النبى صلى الله عليه وسلم جهراً وقال لهم (ماأراكم إلا مبتدعين ) وقال تعالى (ولاتجهر بصلاتك ولا تخافت بها وأبتغى بين ذلك سبيلا) الإسراء /110
بصلاتك : أي بدعائك
قالت عائشة رضي الله عنها (أنزلهذا في الدعاء) متفق عليه .
فرفع الصوت في الدعاء إلى درجة الصراخ من البدع المحدثة ويسمى (التقليس) وذكر الطرطوشي في كتابه الحوادث والبدع -63-أن الإمام مالك رحمه الله –أنكر (التقليس) في الدعاء وهو رفع الصوت به .


ثالثاً/ الاستعجال في الدعاء مثال ذلك قول الشيخ في رقيته (الأن تكفينا كل جن خادم لساحر ... الأن هذه الساعة ... الأن تكفينا ثم يردد هذه العبارة عشرات المرات وفي موضع أخر يقول الأن فك المرابط يكررها كثيراً ثم -الأن فك العقد ويرددها كثيراً- ثم يقول الأن يا الله ويكررها كذلك كثيرابصوت غليظ بصيغة الأمر (الأن..)
هذا مع مافيه من الاستعجال في الدعاء فيه سوء أدب مع الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري

رابعاً/
من يستمع للرقية ولأول وهلة لايشك إطلاقاً أن فيها من ترانيم وتلحينات مشابهة لترانيم الصوفية المبتدعة من ذلك ترديده لفظ الجلالة يا آلله .. ياآلله .. يا آلله ..يكررها عشرات المرات !!!!
كذلك تكرار كلمة معينة عشرات المرات بصيغة ملحنة وسط الدعاء ودون طلب من الله هكذا مجردة مثل كلمة ..وبطل ..وبطل ..وبطل
الآن ..الآن ..الآن ..واحلل عقدة... واحلل عقدة... ...تكررت قريباً من مائة مرة أو أكثر.

وقوله (إن الله سيبطله يكررها كثيراً جداً جداً لهيئة غناء وترانيم واااضحة مع صراخ قوي جداً!! منافي للأدب مع الله تعالى يقول د. بكر أبو زيد –رحمه لله- ثم احدث الناس جماعةً أو فرادى الجهرالجهير والمبالغة في رفع الصوت والصياح والذكر والدعاء ومايتبع ذلك من الترنم والتلحين والتطريب والترجيع واللحن بالتحزين حتى تسننوا بتصويت التقبيل للحجرالأسود ا.ه.
ولاشك أن هذا من البدع والاعتداء في الدعاء الذي ينبغي للمسلم أن يحترز منه صيانة لدينه .


خامساً/ ذكر الشيخ بعض التفاصيل في دعائه ليس لها حاجة بل هي من سووء الأدب مع الله تعالى مثل دعائه ..سحر في أرحامهن .. عين فيشياكه .. عين في تقاسيم الوجه والجسم .. عين في حسن الخصر .. عين في جمال الشعر وصبغة الشعرولون البشرة .. إلخ
وقوله ... إكفنا يا إلهنا كل جن في اقفيتنا ...
في مراكز الإحساس
في ناصية
في جبهةً وعين وأنف
في رقبة
يؤثر على الحبالالصوتية
يؤثر على المريء
يؤثر على رأس المعدة ...الخ


سادساً/ انتفاء السكينة والطمأنينة والخشوع في الدعاء لوجود مخالفات سابقة وترانيم وتلحينات ورفع الصوت والصراخ .
و مما يحسن توضيحه معنى الاعتداء في الدعاء / هو مجاوزةالحد في الأمر والمراد الخروج في الدعاء عن الوضع الشرعي والسنة المأثورة .جامعالأصول ج4 .

هذا بعض ما أعانني الله تعالى على توضيحه لم يكن هدفي منها سوىالوصول إلى الحق ونشر سنة
المصطفى صلى الله عليه وسلم وأن يعبد الله بماشرع

أخيراً من حق كل مسلم أن يدعو الله بماشاء ويلح في دعاء الله ولكن يجب عليه أن لايتجاوز شروط وآداب الدعاء وهذا أحرى في الإجابة .

اسأل الله أن ينفع بها المسلمين .
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

[الكَلِمُ الطيب]

تعليقات مسدده
بارك الله فيكم ونفع بكم

[نسمات المطر]

[quote=الكَلِمُ الطيب;795881]تعليقات مسدده
بارك الله فيكم ونفع بكم[/quote]
الكلم الطيب جزاك الله خيراً على ماتقوم به من جهود واضحة للجميع وشكراً على مرورك الكريم ووفقك الله لك خير.

[أم الحسن]

بوركت جهودكم..
وجزيت خيرا على الطرح الجيد..

[بنت قطر22]

جزاكم الله خيرا

[نسمات المطر]

أم الحسن وبنت قطر أشكر لكم مروركم الكريم وأسأل الله أن يجعلنا وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر آمين .

[نسمات المطر]

كلمات مضيئة :
ومن أخطاء الشيخ العاطفي وتعديه في الدعاء
انتفاء السكينة والطمأنينة والخشوع في الدعاء ومن أسبابها الترانيم والتلحينات ورفع الصوت والصرااااااااخ !!!!!.
و مما يحسن توضيحه معنى الاعتداء في الدعاء :
هو مجاوزةالحد في الأمر والمراد الخروج في الدعاء عن الوضع الشرعي والسنة المأثورة .جامعالأصول ج4 .

[نسمات المطر]

كلمات مضيئة :
ومن أخطاء الشيخ العاطفي وتعديه في الدعاء

التعدد والتفصيل في الدعاء وكأن الداعي يخبر الله بما لايعلم مثل ما يخبر المريض الطبيب بتفاصيل ما يعاني منه حتى يستطيع فهم طبيعة المرض تعالى الله علواً كبيرا وهذا كثير جداً (من ذلك قول الشيخ سحر في المخيخ سحر في العظام سحر في المعدة سحر في الرأس سحر في مراكز الإحساس سحر في الأرحام سحر في الأقفية !! ... سحر السودان سحر الشام سحر اليمن سحر نيجيريا سحر فلبين سحر اندونيسيا ...!! أكفنا كل جن أسود وأزرق وأحمر وأصفر!! ...... كل جن موسوس وعاشق وساحر ويهودي ...... أنت تكفينا سحر الطلاسم والشعوذة سحر العزائم والرقى الشركية سحر الكهنة سحرالكواكب .... سحرا سفلياً سحرا مشموماً سحرا مرشوشاً سحرا مدفوناً .... سحرا في البحار والأنهار والأشجار والآبار والأودية والشعاب !!........الخ
يعني لو قال الشيخ اللهم فك السحر أينما كان وكيفما كان وأعدها وكررها من دون الدخول في تفصيل تفاصيل التفاصيل يكون وافق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .....
ولاشك أن هذا من الاعتداء في الدعاء فعن عبد الله ابن مغفل رضي الله عنه انه سمع ابنه يقول اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتهافقال:أي بني سل الله الجنةوتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (سيكون في هذه الأمة قومٌ يعتدون في الطهور والدعاء) رواه احمد وابو داود وابن ماجة
وروى ابنسعد بن أبي وقاص عن أبيه –رضي الله عنه –قال سمعني أبي وأنا أقول الهم إني أسالك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذافقال يابني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (سيكون قوم يعتدون في الدعاء )فإياك أن تكون منهم إن أعطيت الجنة أعطيتها ومافيها من الخير وإن أعذت من النار أعذت منها ومافيها من الشر
رواه أبو داود وأحمد
وعن عائشة رضي الله عنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ماسوى ذلك )

ونحن هنا ننبه الإخوة والأخوات والمرضى شفاهم الله ومن ثم الأخ الهاشمي الذي ينشر مثل هذا الأدعية في المنتديات؟؟؟ !!!
أن الخير كله في إتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسير على نهجه والله من وراء القصد .

[الحسناء@@@]

أختي الكريمة هذا اسلوب الشيخ تعرفي ليه لأنه يتعامل مع جن وانتي عارفة الجن ما يحتاج اشرح كيف الشخص يتعامل معهم
وكذلك اختي الكريمة لما يفصل ويقول في الخ او العظام او في الرحم لاحظي اختي الكريمة وانا بنفسي شهدت المريضات اول مايقول سحر في الراس اذا كان المريضة الجان متمركز في راسها او عندها سحر مشموم تعالي وشوفي صراخ الجن
واللي في بطنها اذا ذكر المعدة او البطن او سحر ماكول ومشروب تعالي شوفي الجن وعلى حسب وجود المرض والبلاء اختي
في التفصيلات هذي اللي اعترضتي عنها نعرف احنا من ايش نعاني لأن الجان ينكشف امره بالدعاء واذا ذكرتي اماكن وجوده
سبق رحت لاكثر من شيخ وشفت حبيبتي وعرفت
والجن ما يكره شي مثل الدعاء اسمعهم واشوفهم لما يصرخوا ويتوسلوا عشان الدعاء
والله حتى الجن تخاف من رقية الشيخ قبل ما يبدأ رقيته يدعوا عليه وبعد الرقية وهم تعبانين يدعوا عليه
ايش المطلوب اختي قراءة هادية عشان الجن تنام
ماأعرف اختي ايش تقصدي من كلامك
شيخنا هذا عزيزتي حافظ لكتاب الله وعنده بكالوريوس شريعة وامام مسجد ومعلم تحفيظ ومن مرضاه ومراجعيه من الدعاة واهل الدين لو وجدوا في رقيته ما وجدوا لتركوه
هذه رقية تعامل مع جن مع مخلوقات لاينفع معهم الا القوة
وفي الاخير لااقول الا لاحول ولاقوة الا بالله

[نسمات المطر]

أختي الحسناء شكراً لمرورك ومداخلتك ......
أولاً : أسأل الله أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين .
ثانياً : ليتك قرأتي الموضوع بعقلك وبعين البصيرة لا بعين العاطفة .
ثالثاً : سأتركك الإن لتقرئي من جديد وبهدوء وروية كلمات مضيئة نسأل الله أن يهدينا وإياك للحق آمين .

ومن أخطاء الشيخ العاطفي وتعديه في الدعاء



من أنفع ما ينبغي التنبه له : أنه ليس من لازم تأثير الرقية سلامتها من مخالفة الكتاب والسنة، و مما يدل على ذلك ما ذُكر من خروج البراغي والمسامير من فم المريض، و انظر يأتيك الخبر، وتأمل لتفرق.
يقول ابن القيم في إغاثة اللهفان (1/215) : "ليس كل من أجاب الله دعاءه يكون راضيا عنه، ولا محبا له، ولا راضيا بفعله، فإنه يجيب البر والفاجر، والمؤمن والكافر، وكثير من الناس يدعو دعاء يعتدي فيه، أو يشترط في دعائه، أو يكون مما لا يجوز أن يُسأل، فيحصل له ذلك أو بعضه ((فيظن أن عمله صالح مرضيٌّ لله،))
ويكون بمنزلة من أُملي له وأمد بالمال والبنين، وهو يظن ان الله يسارع له في الخيرات.
ورفع الصوت جداً بالدعاء تصل في بعض المواضع لدرجة الصرااااااااااخ المنافي لسكينة وخشوع الدعاء، وهذا من الاعتداء في الدعاء قال تعالى (أدعو ربكم تضرعاً وخفيةً إنه لايحب المعتدين)

قال بعض المفسرين((أي المعتدين برفع أصواتهم في الدعاء)))

وقوله صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة وقد كانو في سفر يجهرون بالتكبير
(أيها الناس أربعوا على أنفسكم إنكم لاتدعون أصمً ولا غائباً إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم) رواه بخاري

وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه أخرج جماعةً من المسجد يهللون ويصلون على النبى صلى الله عليه وسلم جهراً وقال لهم (ماأراكم إلا مبتدعين )

وقال تعالى (ولاتجهر بصلاتك ولا تخافت بها وأبتغى بين ذلك سبيلا) الإسراء /110
بصلاتك : أي بدعائك
قالت عائشة رضي الله عنها (أنزلهذا في الدعاء) متفق عليه .

فرفع الصوت في الدعاء إلى درجة الصراااااااخ من البدع المحدثة ويسمى (التقليس) وذكر الطرطوشي في كتابه الحوادث والبدع -63-أن الإمام مالك رحمه الله –أنكر (التقليس) في الدعاء وهو رفع الصوت به .