النســــاء والحنــــاء .

[زارع المحبة]

عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَنَّ امْرَأَةً مَدَّتْ يَدَهَا إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - بِكِتَابٍ فَقَبَضَ يَدَهُ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَدَدْتُ يَدِي إِلَيْكَ بِكِتَابٍ فَلَمْ تَأْخُذْهُ .

فَقَالَ : " إِنِّي لَمْ أَدْرِ أَيَدُ امْرَأَةٍ هِيَ أَوْ رَجُلٍ" !؟

قَالَتْ: بَلْ يَدُ امْرَأَةٍ .

قَالَ : "لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً لَغَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ بِالْحِنَّاءِ "!!! حديث حسن . رواه النسائي وأبو داود وأحمد . وحسنه الألباني في الثمر المستطاب



· شرح الكلمات :
(( فقبض يده )) أي عن أخذ الكتاب من يدها , فلم يأخذه منها.
(( لو كنت امرأة )) أي لو كنت تراعين شعار النساء لخضبت يدك .

و عن عائشة رضي الله عنها أن هند بنت عتبة قالت : يا نبي الله بايعني ؟ فنظر إلى يدها فـقال :

"لا أبايعك حتى تغيري كفيك , كأنهما كفا سبُع "

· الفوائد والأحكام :

في الحديث شدة استحباب الخضاب بالحناء للنساء , وفيه إشارة إلى أن خضب المرأة ليدها بالحناء هو من خصوصياتها التي تميزها عن الرجال.

قال ابن حجر : وإنما أمرها بالخضاب لتستر بشرتها ، فخضاب اليد مندوب للنساء للفرق بين كفها وكف الرجل ، بل ظاهر قول بعضهم أن من تركته فقد دخلت في الوعيد الوارد في المتشبهات بالرجال أي تركه حرام لكن لم يقل به أحد فيما أعلم


المصدر كتاب : إفادة الفضلاء بأحكام الحناء

[سائلة-]

لم أسمع بهذين الحديثين في حياتي من قبل قط ..!

و إن قرأته الآن فإن نفسي تأبى أن تصدق أن الرسول صلى الله عليه وسلم حاشا لله يقول :
"كأنهما كفا سبع " ..؟!

كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يصافح النساء !

أرجو من باحث ليبحث في الأمر.. أبي الشيماء .

[المسلمة الملتزمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا : حديث هند بنت عتبه

عن عائشة رضي الله عنها أن هندا بنت عتبة قالت: يا نبي الله بايعني ، قال: "" لا أبايعك حتى تغيري كفيك كأنهما كفا سبع "" . رواه أبو داود حسنه الألباني في الثمر المستطاب وضعفه في سنن أبي داود وقال الألباني في الثمر : سنده مسلسل بالمجهولات من النساء
وقال صاحب عون المعبود : وفى الحديث شدة استحباب الخضاب للنساء , وهذا الحديث سكت عنه المنذرى وضعفه الألبانى
والله أعلم

ثانيا مبايعة النبى صلى الله عليه وسلم للنساء

قال الله تعالى فى سورة الممتحنة

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

قال البخاري : حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن أخي ابن شهاب ، عن عمه قال : أخبرني عروة أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية : ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك ) إلى قوله : ( غفور رحيم ) قال عروة : قالت عائشة : فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات ، قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قد بايعتك " ، كلاما ، ولا والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة ، ما يبايعهن إلا بقوله : " قد بايعتك على ذلك " هذا لفظ البخاري .

وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان ، عن محمد بن المنكدر ، عن أميمة بنت رقيقة قالت : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نساء لنبايعه ، فأخذ علينا ما في القرآن : ( أن لا يشركن بالله شيئا ) الآية ، وقال : " فيما استطعتن وأطقتن " ، قلنا : الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا ، قلنا : يا رسول الله ، ألا تصافحنا ؟ قال " إني لا أصافح النساء ، إنما قولي لامرأة واحدة كقولي لمائة امرأة " .

هذا إسناد صحيح ، وقد رواه الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، من حديث سفيان بن عيينة ، - والنسائي أيضا من حديث الثوري ، - ومالك بن أنس كلهم ، عن محمد بن المنكدر به . . وقال الترمذي : حسن صحيح ، لا نعرفه إلا من حديث محمد بن المنكدر .

وقد رواه أحمد أيضا من حديث محمد بن إسحاق ، عن محمد بن المنكدر ، عن أميمة به . وزاد : " ولم يصافح منا امرأة " . وكذا رواه ابن جريرمن طريق موسى بن عقبة ، عن محمد بن المنكدر به . . ورواه ابن أبي حاتم من حديث أبي جعفر الرازي ، عن محمد بن المنكدر : حدثتني أميمة بنت رقيقة - وكانت أخت خديجة خالة فاطمة ، من فيها إلى في ، فذكره

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلمة الملتزمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا : حديث هند بنت عتبه

عن عائشة رضي الله عنها أن هندا بنت عتبة قالت: يا نبي الله بايعني ، قال: "" لا أبايعك حتى تغيري كفيك كأنهما كفا سبع "" . رواه أبو داود حسنه الألباني في الثمر المستطاب وضعفه في سنن أبي داود وقال الألباني في الثمر : سنده مسلسل بالمجهولات من النساء
وقال صاحب عون المعبود : وفى الحديث شدة استحباب الخضاب للنساء , وهذا الحديث سكت عنه المنذرى وضعفه الألبانى
والله أعلم

ثانيا مبايعة النبى صلى الله عليه وسلم للنساء

قال الله تعالى فى سورة الممتحنة

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ



قال البخاري : حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن أخي ابن شهاب ، عن عمه قال : أخبرني عروة أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية : ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك ) إلى قوله : ( غفور رحيم ) قال عروة : قالت عائشة : فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات ، قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قد بايعتك " ، كلاما ، ولا والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة ، ما يبايعهن إلا بقوله : " قد بايعتك على ذلك " هذا لفظ البخاري .

وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان ، عن محمد بن المنكدر ، عن أميمة بنت رقيقة قالت : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نساء لنبايعه ، فأخذ علينا ما في القرآن : ( أن لا يشركن بالله شيئا ) الآية ، وقال : " فيما استطعتن وأطقتن " ، قلنا : الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا ، قلنا : يا رسول الله ، ألا تصافحنا ؟ قال " إني لا أصافح النساء ، إنما قولي لامرأة واحدة كقولي لمائة امرأة " .



هذا إسناد صحيح ، وقد رواه الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، من حديث سفيان بن عيينة ، - والنسائي أيضا من حديث الثوري ، - ومالك بن أنس كلهم ، عن محمد بن المنكدر به . . وقال الترمذي : حسن صحيح ، لا نعرفه إلا من حديث محمد بن المنكدر .



وقد رواه أحمد أيضا من حديث محمد بن إسحاق ، عن محمد بن المنكدر ، عن أميمة به . وزاد : " ولم يصافح منا امرأة " . وكذا رواه ابن جريرمن طريق موسى بن عقبة ، عن محمد بن المنكدر به . . ورواه ابن أبي حاتم من حديث أبي جعفر الرازي ، عن محمد بن المنكدر : حدثتني أميمة بنت رقيقة - وكانت أخت خديجة خالة فاطمة ، من فيها إلى في ، فذكره

يا ملتزمة: لقد علقتِ على حديث هند , فماذا عن الحديث الأول :حديث عائشة ؟

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائلة-

لم أسمع بهذين الحديثين في حياتي من قبل قط ..!

و إن قرأته الآن فإن نفسي تأبى أن تصدق أن الرسول صلى الله عليه وسلم حاشا لله يقول :
"كأنهما كفا سبع " ..؟!

كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يصافح النساء !

أرجو من باحث ليبحث في الأمر.. أبي الشيماء .

أولا: أنا لم أقل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصافح النساء .
وثانيا : لم أقل إن حديث هند صحيح ؛ وإنما قلت أو نقلت أن حديث عائشة حسن , فانتبهوا ولا تزيدوا .

[القلب الحزين]

كان رسول الله صلى الله وعليه وسلم يحب رؤية لون الحناء ويكره ريحته
وهو ليس بمحرم على النساء
أما ما ذكرته الأخت سائله عن المصافحه نعم الرسول لا يصافح النساء لكن هناك نساء عندما بيعنا الرسول طلب منهن الخضب هذا والله اعلم
وهذا ما وجدتهُ

. عن عائشة رضي الله عنها أن هندا بنت عتبة قالت: يا نبي الله بايعني ، قال: "" لا أبايعك حتى تغيري كفيك كأنهما كفا سبع "" . رواه أبو داود حسنه الألباني في الثمر المستطاب وضعفه في سنن أبي داود وقال الألباني في الثمر : سنده مسلسل بالمجهولات من النساء

هو حسن وكما ذكر الاخ الكريم زارع المحبه وكما اورده ابو داود والألباني

[زارع المحبة]

شكرا القلب الحزين على مشاركتك القيمة جدا .......


أما قولك : "وهو ليس بمحرم على النسا "
فأؤيدك وأضيف لك معلومة أخرى مشابهة وهي أن شرب الخمر غير واجب لا على النساء ولا على الرجال .
فهل فهمت !!؟؟

[أبو الشيماء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
أهلا بالأخ الفاضل...

الحديث الأول..

قال الإمام أحمد : حدثنا حسن بن موسى قال حدثنا مطيع بن ميمون العنبري يكنى أبا سعيد قال حدثتني صفية بنت عصمة عن عائشة أم المؤمنين قالت : مدت امرأة من وراء الستر بيدها كتاباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يده ، وقال : ما أدرى أيد رجل أو أيد امرأة ؟ فقالت : بل امرأة ، فقال : لو كنت امرأة غيرت أظفارك بالحناء ).

المسند (6/262) . وأخرجه أبوداود (4166) والنسائي (8/142) وغيرهم ، كلهم من طريق مطيع بن ميمون .. .

وقد نقل ابن حجر في التلخيص (2/237) عن أحمد في العلل أنه قال ( حديث منكر).

وذكر ابن عدي هذا الحديث في ترجمة مطيع بن ميمون (6/463) وقال : ( ولمطيع بن ميمون بهذا الحديث إسناد آخر ، وجميعاً غير محفوظين).

وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/628 ) : ( هذا حديث منكر ).

حديث........

...لو كنت امرأة لغيرت أظافرك بالحناء

قال العلامة الألباني في ضعيف الجامع حديث رقم 4843

ضعيف

كذلك هناك من حسن الحديث إلا أن أغلب المحدثين ضعفوه

علما أن الأحكام للمحدثين، تختلف حسب اجتهاداتهم

------

الحديث الثاني..

-1-....يا نبي الله بًايعني قال لا أبًايعك حتى تغيري كفيك كأنهما كفا سبع

الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:أبو داود المصدر:سنن أبي داود الجزء أو الصفحة:4165 حكم المحدث:سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح].

-2-أن هندَ بنتَ عتبةَ قالت : يا نبيَّ اللهِ ، بايعني ، قال : لا أبايعك حتى تغيري كفيك كأنهما كفا سبع

الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:ابن الملقن المصدر:البدر المنير الجزء أو الصفحة:6/139 حكم المحدث:[فيه] غبطة وعمتها وجدة أم الحسن لا يعرف حالهن بعد الفحص عنه.

-3- لا أبايعُكِ حتَّى تغيِّري كفَّيَكِ ، كأنَّهما كفَّا سَبُعٍ

الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني المصدر:ضعيف الجامع الجزء أو الصفحة:6169 حكم المحدث:ضعيف.

-4-أن هندا بنت عتبة قالت يا نبي الله بًايعني قال لا حتى تغيري كفيك كأنهما كفا سبع

الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:ابن العربي المصدر:عارضة الأحوذي الجزء أو الصفحة:4/387 حكم المحدث:إسناده ضعيف.

-5-إن هندَ بنتَ عُتبةَ قالتْ يا نبيَّ اللهِ بايِعْني قال لا أُبايِعُكِ حتى تُغَيِّري كفَّيكِ فكأنهما كفّا سَبُعٍ

الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:ابن القطان المصدر:أحكام النظر الجزء أو الصفحة:162 حكم المحدث:في غاية الضعف.

-6-عن عائشةَ - رضيَ اللهُ عنها - : أنَّ هندًا بنتَ عُتبةَ قالتْ : يا نبيَّ اللهِ ! بايِعني ؟ ! فقال : لا أبايعُك حتى تُغيِّري كفَّيكِ، وكأنهما كفّا سبعٍ ! .

الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني المصدر:تخريج مشكاة المصابيح الجزء أو الصفحة:4392 حكم المحدث:إسناده ضعيف.

-7-إنَّ امرأةً بايعتِ النبيَّ صلَّى اللهُ تعالَى عليه وسلم فأخرجَتْ يداها فقال : أين الحنَّاءُ ؟ لا أبايعُكِ حتَّى تغيِّري كفيكِ

الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:ابن الملقن المصدر:خلاصة البدر المنير الجزء أو الصفحة:1/357 حكم المحدث:إسناده مجهول وله طريقان آخران واهيان

والله أعلى و أعلم

[زارع المحبة]

مع احترامي لك أخي الكريم أبا الشيماء إلا أني رأيت تخريجك متحيزا .
حيث ذكرت من ضعفوا الحديث ولم تذكرا أي واحد ممن صححه أو حسنه , وما هكذا يكون الإنصاف وما هكذا يكون بيان الحق .
فاذكر من صححه كما ذكرت من ضعفه .

" اعدلوا هو أقرب للتقوى"

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائلة-

لم أسمع بهذين الحديثين في حياتي من قبل قط ..!

و إن قرأته الآن فإن نفسي تأبى أن تصدق أن الرسول صلى الله عليه وسلم حاشا لله يقول :
"كأنهما كفا سبع " ..؟!

كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يصافح النساء !

أرجو من باحث ليبحث في الأمر.. أبي الشيماء .

فإن نفسي تأبى أن تصدق أن الرسول صلى الله عليه وسلم حاشا لله يقول :"..."

ليس هذا منهجا ترد أو تقبل به النصوص , فراجعي معلوماتك .