الحال في اللغة العربية - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858947 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393316 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215656 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-06-2023, 02:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي الحال في اللغة العربية

الحال في اللغة العربية
الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي


الحال من الأسماء المنصوبة، وهو[1]: «وصفٌ فضلةٌ يبيِّن هيئةَ صاحبه عند وقوع الفعل».

والمرادُ بالوصفِ: المشتقُّ، كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة؛ تقول: جاءَ خالد راكبًا، وخرجَ زيد مغمومًا، وأقبلَ أخوك فَرِحًا، وما ورد من الأحوال جامدًا يجب تأويله بمشتقٍّ؛ مثل: بعت القمحَ صاعًا بدرهم؛ أي مُسَعَّرًا بدرهم.

والمراد بالفضلة ما ليس عمدةً؛ أي: ليس مسندًا ولا مسندًا إليه، وليس المراد بها ما يُستغنى عنه دائمًا، فقد يُستغنى عنها في مثل: جاء زيد راكبًا، وقد لا يستغنى عنها في مثل: ما جاء زيد إلا راكبًا.

والحال في قولك: جاء الرجل راكبًا، يبيِّن هيئة الرجل عند مجيئِه، لذلك قالوا: إنَّ الحال يقع في جواب كيف.

ويشترط في الحال التنكير كالأمثلة السابقة، وما ورد معرفةً يجب تأويله مثل: اجتهد وحدَك؛ أي منفردًا، ومثل: ادخلوا الأول فالأول؛ أي: مرتَّبين.

ويشترط في صاحب الحال أحدُ الأمور الآتية:
1- التعريف؛ كجاء خالد ضاحكًا.

2- أو التخصيص بوصف؛ مثل: جاء رجالٌ غرباءُ مسرعين، أو بإضافة مثل: حضر ذَوُو فاقةٍ سائلين، ومنه قوله تعالى: ﴿ فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ﴾ [فصلت: 10]، سواء حال من أربعة لتخصُّصها بالإضافةِ.

3- أو التعميم؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ ﴾ [الشعراء: 208]، جملة لها منذرون في محل نصب حال من قرية، وهي عامة لوقوعها في سِياق النفي.

4- أو التأخير؛ أي: تأخير صاحب الحال عن الحال، كما في قول الشاعر:
لمِيَّةَ مُوحِشًا طلل[2] ...................[3]
موحِشًا حال من طلل وهو نكرة.

وقد جرى على ألسنة المعربين أنَّ الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال؛ تقول: جاء رجلٌ يركض، وجاء زيدٌ يركض، ففي المثال الأول الجملة من يركض والفاعل المستتر في محل رفع صفة لرجل، وهي في المثال الثاني في محل نصب حال.

ويشترط في الجملة التي تقع حالًا شروط، منها أن تكون خبرية، وأن يربطها بصاحبها رابط، وهو الضمير في الجملة الفعلية كالمثال السابق، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَجَاؤُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ ﴾ [يوسف: 16].

أمَّا الجملة الاسمية، فالرابط إمَّا الضمير وحده؛ مثل: جاء زيد يَدُهُ على رأسه، أو الواو وحده؛ مثل: جاء زيدٌ والمطرُ نازلٌ، أو الواو والضمير معًا؛ مثل: جاء زيد وهو غضبانُ.

المصدر كتاب: توضيح قطر الندى
تأليف: الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي، بعناية: الدكتور عبدالحكيم الأنيس

[1] الحال تُذكَّر وتؤنَّث، تقول: هذا حال وهذه حال.

[2] لمية: جار ومجرور خبر مقدم، موحشًا: حال، طلل: مبتدأ مؤخَّر.

[3] البيت لكثير [عزة]، انظر: معالم الاهتدا، ص 61-62. ع.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.13 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]