|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
أم الشهيد وزغردي .. حديثنا وام الشهيد
مقدمة لابد منها كنت قد انهيت يوم متعب من التسوق واستعد لكي استقل سيارة اجرة تقلني لبيتي ثم لفت نظري مشهد مؤثر جدا عجوز في اخرعقدها الاربعين وربما تجاوزت الخمسين او الستين فهي لا تعرف متى ولدت حالها كحال ابناء جيلها تجلس علي الحائط امام أحد البيوت بزيها الفلسطيني الأصيل الثوب المطرز بالتطريزة الفلاحي وشاشتها البيض التي تغطي راسها تجلس بجوارها عصاها الخشبية . امرأة اعياها الزمن وانهكها الألم تكاد لا تميز عمرها من كثرة تجاعيد وجهها عيناها تترقب القادم والذاهب وكأنها تترقب زيارة أحد الأحباب .. انها أم فلسطينية حالها كحال الكثير غيرها ربما ابنها شهيدا رحل من هنا الي الفردوس والهناء ... او ربما أسيراً في سجون الغدر عشق الظلام السرمدا... و ربما مغترب غربوه عن ديارة حاله كحال غيره . ومازال لديها الأمل ان تقابله الام الفلسطينية المعطائه ما اروعها وما اعظم صبرها كم احتملت .... كم حاولت ان تهون علي ابنائها وزوجها ... كم كانت نعم الزوجة والأم التي يحتذى بها.. لذا كلنا هنا مدينون لها أهديها هذا العمل الذي سأقدمه لكم وترقبوا حديثنا وأم الشهيد ولا انسى أن أشكر اختي الغالية ملاك النورعلي تعاونها التوقيع الفقيرة الي الله أختكم أمـة الحـق ترقبوني ملاحظة ورجاء الرجاء اخواني باب الردود مغلق حتى ينتهي العمل فارجو منكم قراءة العمل وعدم كتابة الردود حتى ننتهي منه وليبقى الموضوع متواصل مع بعضه البعض تحية إجلال اسمحي لي سيدتي ان ان اقبل يديكي وأدعو الله أن يقدرني أن أكون علي دربك كي أقول لفلسطيني الغالية ودرب الشهادة لبيكي
__________________
--أختكم وسام الفلسطينية مرت من هنا--
التعديل الأخير تم بواسطة أمة الحق ; 27-05-2007 الساعة 09:53 PM. |
#2
|
||||
|
||||
حوار صحفي مع كل أم فلسطينة
(( وقفت تتامل مظهرها في المرآة ، حسنا تبدو جيدة لكن غطاء رأسها مائل قليلا يجب ان تصلحه. الان هي مستعدة ... إستدارت صوب المصور قائلة : شو جاهز ابو محمد انا جاهزه . فأجاب : نعم اختي جاهز ..1 . 2 . 3 أكشن أنزل بأغنية البرنامج يام الشهيد وزغردي رجع البطل عل كفوفنا دمع الفرح بعيونكي شدوا المهيرة للخيال ياما بأرضه صان وجال قلب العيدى منه انحرج حود لوحده علي الحرب أنت علي الهوى اتفضلي (( مشاهدينا الأكارم نبدأ معكم برنامجكم المفضل لن ننساكم والذي اعتدنا فيه ان ننقل لكم جزء من حياة الأستشهادي لمحة علي المكان الذي سكن فيه ودائما نبدأ بيته الذي ترعر فيه وها نحن امام بيت الشهيد "مجاهد " نستعد لأن نطرق الباب .)) ثم أطفئ المصور الكاميرا وسئلته المذيعة - ها ابو محمد كيف طلعت المقدمة . - لا يعطيكي الصحة ممتازة وهسا يلا بينا نطرق الباب علي امه حتى تجهز للتصوير. مدت المذيعة يديها نحو الباب وراحت تطرقه طرقا خفيفاً ..ثم وقفت تنتظر .. سمعت اصوات خطى ثكلى تمشي ببطئ وكأنها تشحذ الارض معها ثم أعقبها خروج صوت وهن من خلف الباب - مين علي الباب - السلام عليكم كيفك يا حجة نحنا التلفزيون . - وشو بدي في التلفزيون الله يسهل عليكم -يا حجة بدنا نحكي معك كلمتين بس - ولا كلمتين ولا غيره خلوني لحالي ليش كل يوم والتاني تضايقوني ابني وخلاص راح شو بدكم تعرفوا تركوني يا عمي بحالي - يا أم جهاد ابنك بطل والكل بدوا يعرف قصته - طبعا بطل لك هيك ربيته بس ما كنت عارفة ان فراقه هيكون هالقد صعب اه يا مه اه وينك وحشتني يا مجاهد وحشتني - يا خالتي افتحي لنا نحنا ما راح نضايقك نحنا راح نتكلم شوية معاكي وبعدها نروح . اقتربت أم الشهيد من الباب ودموعها لا تفارق خدها ثم فتحته ببطء وقالت - اتفضلي يا بنتي أتفضلي الدار دارك - الله يفضلك في الدنيا وفي الأخرة الله يزيده فضلك يا أم البطل واقتربت المذيعة من المصور قبل ان تهم بدخول وهمست - مثل ما تعودنا يا ابو محمد انت صور براحتك وقت ما تبداء الحجة بالكلام لاني ما بدي اقاطعها واقلك صور او وقف حتى تتكلم براحتها وما نضايقها. - إي بعرف لا تخافي وبعد لما نخلص بنشغله عندها وبنراجع شو بدنا نخلي او نحذف اتوكلي علي الله . اشارت لهم أم جهاد بالدخول بعد ان كانت قد جلست علي سرير يبدو للناظر اريكة تتوسط غرفة اساسها متواضع ارضيتها مفروشة بحصيرة قديمة مشجرة وفي طرف الغرفة طاولة خشبيه عليها تلفاز صغير الحجم وثلاث مقاعد بلاستيكية . راح المصور يتأمل المكان ويختار له زاوية يقف بها ليبداء في تصويره ، وجلست المذيعة علي الكرسي القريب من العجوز وراحت تتأمل ثوبها الاسود المطرز بالتطريزة الفلاحي الحمراء ثم قالت - ما اجمله ثوبك يا خالتي ثوب من الاثواب الفلسطينية الجميلة اظنه ثوب يافا.. اصدرت العجوز انين عميق ثم قالت بصوتها الوهن - اه يا يافا كم نشتاق هالثوب يا بنتي خيطته انا بايدي بتذكر هديك الأيام لما كنت صغيرة بيافا والجدايل (الشعر المضفر) علي الأكتاف ونادتني امي وقالت اليوم هعلمك يا امي كيف تخيطي ثوبك الفلاحي وبتذكر كلامها مثل كأنه هلا لما قالت لي هذا ثوب بلادنا ولازم نتعلم كيف نعمله . - لك يسلموا هالأيادي شو حلو يا خالتي لكن قوليلي لما انتم اصلا من يافا شو جابكوا لهون - اه يا بنتي بتذكرهاكنت حامل بابني الكبير جهاد وهجموا اليهود علينا وطردونا بالبنادق من بيوتنا وراح كل واحد يحاول يلم اللي يقدر عليه من بيته واللي تحاول منا تجاوم (تقاوم ) ما تلاقي غير رصاصة بصدرها او بصدر ولادها رحت اجري في الشوارع ادور علي زوجي قالوا ان اليهود لموا كل الشباب وصفوهم علي الحيطان وقتلوهم الكلاب . وجنب حيطة من هالحيطان لقيت زوجي مرمي مجروح ضاربينه الملاعيين والدم بينزف من كل مكان بجسمه صرت انادي حدا يساعدني يا شباب يا شباب . والله بعت لي ولدين عمرهم بعده 12 سنة تجريباً صاروا يجروا فيه وصرنا نمشي حتى وصلنا لقرى الضفة وكل واحد اخده له مكان او ناس من اهلنا الكرما الفلسطينية خدوهم بيتهم . ثم توقفت عن الحديث لتلتقط أنفاسها وعاودت الكلام . - وبعد ما خف زوجي اشتغل فلاح مع ناس لما حوش واشترى ارض هالبيت والدلم اللي حوليها بدموع العين وهيك سكنا هون . - وبعدين كمليلنا يا حجة شو صار . - عقبال ما بنينا هاي الدار كنت مخلفة ابني جهاد وفداء ومحمد وخديجة وفلسطين ومجاهد . - ووينهم ولادك الباقيين يا حجة . - اه اه لك شو اقلك يا بنتي جهاد نورعيني اسروه اليهود لانه كان مع المقاومة نصبوا له الكمين وهلا ليه 15 سنة بالسجن صار لي انا وخطيبته عم نستناه سنين . اما محمد الغالي راح يدرس منعوه يرجع تصوري يا بنتي مخلف ولدين وبنت ما عمري شفتهم غير بالصور . ثم رفعت يديها صوب السماء وقالت الله يرجعك يا امي علي خير ثم تابعت - أما فداء وخديجة فاتجوزوا عقبالك يا بنتي وخلفوا وكل واحدة ببيتها ومن وقت لوقت يجوا يطلوا عليا ويشوفوا شو بدي اما فلسطين فأوصوُهاَ (اطلقوا عليها الرصاص باللهجة الفلسطينية ) الكلاب اليهود وهي راجعة من المدرسة واستشهدت الله يرحمها وهي بعدها عمرها ما زاد عن 9سنين . ثم توقفت عن الكلام محاولة أن تمنع دمعة تترقرق في عينها ولم تشأ المذيعة ان تقاطعها وانتظرتها حتى تابعت الكلام - مجاهد الصغير تربي في حضني وفي حضن ابوه لما استشهدت اخته كان لساته 8 سنين ركد عليها وصار يبوسها ويقلها والله ما ينام اللي قتلك والله لانتقم لك ولبيتنا اللي بيافا اللي سرقوه ..يومها حضنوا ابوه وقله بعدك صغير يابا فرد عليه مجاهد وقله لا انا زلمة راجل كبير وراح تشوف يا ابي شو راح أعمل بهالكلاب وباسه ابوه من جبينه وتركه وخرج من الدار . ثم ابتلعت العجوز ريقها بصعبوة واردفت - وما رجع اخفت المذيعة دموعها التي ابت الا ان تفضحها وقالت : ليش شو صار لابو مصطفي فردت العجوز وهي بالكاد تقوى علي الكلام - وهما بطريقهم ليدفنوا فلسطين بنتي الشهيدة خرج عليهم الجيب الاسرائيلي وراح يقوس هون وهون فركدوا وراه بالحجارة واتصاوب ابو جهاد في راسه وفضل في الغيبوبة شهور واخرتها استشهد الله يرحمه . توقفت العجوز عن الكلام وراحت تمسح دموعها التي انسابت بحرقة وهي تكمل قصة ألمها مع ظلم بني صهيون - وقتها بقينا انا ومجاهد لحالنا اخوه محمد كان ايامها بقا له سنة مسافر ..سافر بعد فرح اخته بأسبوع ولهلا ما قدر يرجع . بعد ما عرفنا بخبر رحيل ابوه جاني وقلي :قوليلي يا امي هو الشهيد وين بيروح قلتله علي الجنة يا امي - فقلي يا امي حتى لو ما بيروح الجنة انا لازم انتقم من الي قتل ابوي وقتل اختي وحبس اخي وسرق بيتنا ولا ايش رايك يا امي - فرديت عليه طبعا يا اما هذا واجب كل فلسطيني انا نطرد اليهود ولو كان الثمن الموت يا عيني .. بس يا مجاهد بدي اياك يا امي تكون شاطر وتدير بالك علي حالك وعلي دروسك - بس يا امى انا بدي اساعد المقاومين - ساعدهم يا امي ساعدهم ولا تفارقهم بدي اياك تتعلم منهم حتى لما يجي الوقت تكون قدها وقدود .. ومرت الليالي مثل البرق وبداء يكبر مجاهد ويكبر معه حلمه لما صار شاب مثل الورد عمره 18 سنة وطول هاي الفترة ما كان يفارق شباب المقاومة يوصل لهم الأكل ويساعدهم باي شئ بدهم اياه بالرغم انه كان الاول في دروسه وما كان يخلي مسيرة ضد الأحتلال ألا ما كان يخرجها .. وبتذكر في يوم كنا انا وهو قاعدين وقلت ليه انت السنة ثانوية عامة بدي اياك تطلع بمجموع كبير حتى تدخل جامعة منيحة واشوف لك بنت حلوة اخطبها لك فرد عليا وهو زعلان - لك شو بتقولي يا امى جواز شو ما بتعرفي اني تزوجت قضيتي وما بدي اتزوج غيرها انت عارفة اني ما بفكر بهذا الشئ يا امي هلا في شب ما بيفكر بالزواج وبعدين شو فيها لما تقاوم وتتزوج الكل بيسوي هيك والا كان راح الشعب الفلسطيني وما ضل منه حدا - ايوة معك حق يا امي بس لسه بدري علي الزواج المهم دعاكي يا امي دعاكي ورضاكي - روح يا امي راح اضل راضية عنك ليوم الدين وراحت العجوز تشهق شهقات مكتومة من شدة البكاء وهي تمسح دموعها والمذيعة حالها ليس بافضل وراحت تطبطب علي ظهر العجوز برفق ثم قالت - لو مش قادرة اتكملي يا خالتي بنيجيكي يوم تاني - راح اكمل يا بنتي ما بدي اغلبك وتضلي رايحة جاية وبعدين مين عالم قديش ضل بعمري - لا تقولي هيك ربنا يعطيكي طولة العمر بكرة جهاد يتحرر ومحمد يرجع وتكوني اسعد واحدة بهالدنيا كلها - يا رب يا بنتي يسمع منك ربنا ويرجعهم سالمين ويورينا في اللي ظلمنا يوم اسود - امين يا رب مدت العجوز يديها صوب الحائط الذي يجاور اريكتها والذي بدا كألبوم مفتوح عليه صور مفرقة وملصوقة باوراق لاصقة ونزعت إحداهم أنها صورة ابنها الشهيد علي وراحت تنظر لها بدموع باكية وتتحسسها بأصابعها بدفء ثم تابعت حديثها وهي تنظر اليه -وفي هذاك اليوم رجع فرحان وصار ينادي عليا والضحكة مرسومة علي كل وجهه - يا امي بركاتك ودعائك - شو صار يا امي - خلص الحلم هيتحقق صارقريب - احكي يا ابني - راح احكي بس اوعديني ما تزعلي ولا تغضبي - احكي يا ابني - اختاروني في عملية جوا تل ابيب راح احط شنطةِ في وسط مطعم وأخرج وبعد دقائق بيصير كومة رمل واشفي غليلي يا امي - وانت المهم انت شو راح يصير فيك - راح احاول اغادر المكان واذا الله كاتب لي الشهادة راح استناكي انا ووفلسطين اختي وابوي في الجنة يا امي . فحاولت ان اتماسك وعانقته بحرقة وقلت ما بقدر أرجعك عن درب الشهادة يا ابني روح الله يوفقك ويجمعني بيك بتذكر هذا الوقت كأنه اليوم كل ما كان بدوا يطلع أصرخ عليه بأسمه فيرجع واضمه واعصره في صدري وكانني بحاول اقطع قطعة منه وازرعها في بدني . حتى انه قال لي - يا امي انت راح تأخريني صار لازم اروح . وبعدها باس ايدي وراح ..وقلبي كان يقول لي انه شهيد وانه مش راجع . وعندما صمتت أم الشهيد كانت المذيعة تحاول ايقاف سيل الدموع وحتى المصور يحاول اخفاء بضع قطرات ابت الا ان تخرج من عينيه . و أم جهاد تقبل الصورة بحرقة محاولة ان تمسك رباطة جاشها . ثم وقفت المذيعة واقتربت من أم جهاد وقبلت راسها ثم اردفت - الله يعطيكي الصحة يا خالتي ويجمعك بيهم في الجنة . فالتفتت لها العجوز وقالت - ليش وقفتي انا لسا ما ضيفتك لازم تشربي عصير ولا شئ - لا انا تأخرت صار لازم اروح بس لا تخافي اوعدك اني كل ما امر من هون راح اجي اسلم عليكي ما انا مثل فداء بنتك والله ايش . - طبعا طبعا يا بنتي ربنا يحفظك لشبابك ثم ودعتها المذيعة وخرجت وأمام الباب حاولت ان تمسك رباطة جاشها وتحسن غطاء راسها ووجهها لتضع اللمسة الاخيرة علي الحلقة ((مشاهدينا الأكارام هذة كانت سيرة الشهيد البطل مجاهد الذي هزالكيان الصهيوني بعمليته الاستشهادية ونترككم الان علي أمل اللقاء في حلقة مقبلة وشهيداً جديد أستودعكم الله ساللام عليكم ورحمة الله وبركاته )) تمت بحمد الله تلك كانت قصة فلسطين أو بالأصح أغلب نساء فلسطين ترقبوني الحلقات القادمة والحلقة القادمة بالأخص سأسرد لكم قصة واقعية مرت عليا انا ترقبوني تحية أجلال أهديها لكي أمي
__________________
--أختكم وسام الفلسطينية مرت من هنا--
التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 31-05-2007 الساعة 10:15 AM. |
#3
|
|||
|
|||
شكرا نعم الأم الصابرة
|
#4
|
|||
|
|||
شكراً للموضوع الفلسطيني و شكراً على المجهود الطيب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مشرفتنا الكريمة أمة الحق موضوع ممتاز ما شاءالله و مجهود طيب تشكرين عليه و إختيار موفق لكل ما تضمنه الموضوع من صور و أناشيد و طريقة إختيار المقابلة مع أم الشهيد الفلسطينية و نعم الأم الصابرة فعلا هي الأم الفلسطينية بإختصار تمثلين الإنتماء الفلسطيني بإمتياز لي عودة للموضوع إن شاءالله فقط تحية شكر و تقدير لحضرتك على هذا الموضوع و كل مواضيعك الفلسطينة التراثية أشكرك و أرجو الله أن يكرمك بالصحة و العافية وعائلتك الكريمة و في ميزان حسناتك إن شاءالله و إن شاءالله دائماً وحدة وطنية لجميع الفلسطينين في الداخل و أرض الشتات و القدس عربية و الأقصى للمسلمين جميعأً إن شاءالله تقبلي تحياتي و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة والسلام على رسول الله
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#5
|
||||
|
||||
السلام عليكم اختى الحبيبة امة الحق ما شاء الله جهد طيب و مميز بارك الله فيك و جزاك خيرا و الف تحية لفلسطين و لامهات الشهداء موضوع و جهد يستحق الامتياز***** يعطيك العافية
__________________
------- فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#6
|
||||
|
||||
غاليتي الحبيبة امــ الحقــ ـــة \\ كنتِ هنــــــــا رائعة حساسة بريشتكِ الصادقه وبمرآتكِ التي تبصر بها الواقع لتسحرينــــــــا بجزيئات نصكِ \\ ايتهـــــــــا المتبخترة على ارصفه الحقيقه والوجه الاخر رائعة وبصدق سأقيم هنا !!
__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,, وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا / ,,/ الْحَمـْـدُ لِلَّه الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
|
#7
|
||||
|
||||
ترقبوني وباب الردود مفتوح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ربنا يكرمكم ويعزكم أخواني وحديثكم هذا شرف لي وفخر اختي شذى بمرورك عطرتي المكان اختي الغالية ملاك النور تحياتي واحترامي لشخصكم الكريم ونصائحك الغالية قطرات الندى يا ارق ندى تشرفيني دائما بمرورك وتسعدين قلبي وردتي الحمراء عندما لاح لي المكان بارقاً عرفت أنكي مريتي من هنا فحفظكي الله ورعاكي أكيد لي عودة واحب أن أنوه اخواني الأكارم ان باب الردود مفتوح فلتقولواا ما تشائون وأنتظر نقدكم الكريم يداً بيد نحيي امجاد هذة الأمة وترقبوا الحلقة الجديدة من الموضوع لأنها كما قلت أنفاً واقعية وسمعتها انا بنفسي من صاحبتها وشاهدت الأدلة عليها أختكم أمة الحق عاشقة ثرى فلسطين وعاشقة الشهادة وكفني هو علمها
__________________
--أختكم وسام الفلسطينية مرت من هنا--
|
#8
|
||||
|
||||
السلام عليكم:جزاك الله خيرا اختى الحبيبة
امة الحق على روعة طرحك المميز ولقد هزت كيانى فعلا تلك القصة المؤثرة والمتكررة فى شوارع فلسطين فمن المؤكد انه لايوجد بيت فى فلسطين الا وبه يتيم او ارملة او ام ثكلى فنسال الله لهم الثبات وان يعظم اجرهم وان يقبلوا معذرتنا فى تقصيرنا فى حقهم وحق نصرتهمدمتى مبدعة وسلمت اناملك وبانتظار جديدك وتقبلى محبتى لك ولاهل فلسطين الحبيبة جميعا |
#9
|
||||
|
||||
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة من مليون قصة .. عذابٌ وقهر حرمان وألم .. قتل وتشريد ,, أسْر واعتقال هذه هي حال الاسرة الفلسطينية .. أمٌ قدمت أبنائها شهداء وأخرى انفطر قلبها لرؤيتهم .. وهم في سجون الاحتلاال وثكلى يُهدم بيتها وتشرّد من أرضها ,, وتستمر المعاناة ويستمر معها الصمود والتحدي والجبروت .. لاننا فلسطينيون نعشق الارض .. ونحب البحر والسماء ,, لكننا ندفع ثمن حبنا كل لحظة لكن .. نضحي بأرواحنا وأبناءنا وكل ما نملك لنحفظ هذا الحب هذا الحب الابدي .. الذي لم ولن ننساه .. ولن تمحيه قسوة غاصب محتل وقهر ظالم صهيوني نسأل الله العلي القدير ان يرحم شهدائنا ويفك قيد أسرانا ومعتقلينا وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان .. اللهم آآمين أختي المتميزة .. * أمــة الحق * أبدعتِ بهذا الموضوع جسدتي لنا معناة .. هي من اصل الملايين .. لكنها تُبكي القلوب أشكرك غاليتي وبــارك الله فيكِ على موضوعك .. ونحن بانتظار قصة ام الشهيدين التي استقبلت فلذات كبدها .. وتزفهم الي أعالي الجنان مع الحور العين بالزغاريد دمتِ بحفظ الله ورعايته
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |