طاعة الوالدين وأثرها على السلوك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216031 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7826 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 52 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859529 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393893 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2024, 10:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي طاعة الوالدين وأثرها على السلوك

بريد القراء


طاعة الوالدين وأثرها على السلوك
بر الوالدين في القرآن الكريم
رفع الإسلام مقام الوالدين إلى مرتبة لم تعرفها الإنسانية في هذا الدين، فقد بين القرآن الكريم عظم هذا البر، نذكر بعض الآيات الدالة على ذلك:
أ- قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا} (النساء:36)، وقد ذكر ابن سعدي في تفسيرها بعد أن ذكر وجوب عبودية الله وحده لا شريك له، قال ابن سعدي في تفسير: {وبالوالدين إحسانا}: أي أحسنوا إليهما بالقول الكريم والخطاب اللطيف والفعل الجميل بطاعة أمرهما واجتناب نهيهما والإنفاق عليهما وإكرام من له تعلق بهما وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا بها».
ب- قال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها..} (الأحقاف:15).
- قال ابن سعدي في تفسيرها: هذا من لطفه تعالى بعباده وشكره للوالدين أن وصى الأولاد وعهد إليهم أن يحسنوا إلى والديهم بالقول اللطيف والكلام اللين وبذل المال والنفقة وغير ذلك، ثم نبه على ذكر السبب الموجب لذلك فذكر ما تحمله الأم من ولدها وما قاسته من المكاره وقت حملها ثم مشقة ولادتها المشقة الكبيرة ثم مشقة الرضاع وخدمة الحضانة.
ج- قال تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة}(الإسراء: 24). قال ابن سعدي: أي تواضع لهما ذلا لهما ورحمة واحتسابا للأجر، لا لأجل الخوف منهما أو الرجاء لهما.
بر الوالدين في السنة النبوية:
بينت السنة النبوية أن المسلم مهما عمل من خير وبر تجاه والديه فإنه لا يستطيع أن يوفيهما حقهما كما يظهر من الأحاديث الآتية:
أ- روى أبوهريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يجزي ولد والده إلا أنه يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه».
ب- شاهد عبدالله بن عمر رضي الله عنهما رجلا يمانيا يطوف بالبيت الحرام وهو يحمل أمه على ظهره وينشد:
إني لها بعيرها المذلل
إن أذعرت ركابها لم يذعر
ثم قال اليماني لابن عمر: أتراني جزيتها؟ قال ابن عمر: لا ولا بزفرة واحدة.
وهناك آداب لابد أن يتحلى بها المسلم مع والديه، وقد ذكر منها الشيخ أبوبكر الجزائري:
أ- طاعتهما في كل ما يأمران به أو ينهيان عنه مما ليس فيه معصية لله تعالى ومخالفة لشريعته؛ إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ب- توقيرهما وتعظيم شأنهما، وخفض الجناح لهما وتكريمهما بالقول والفعل، فلا ينهرهما ويرفع صوته فوق صوتهما ولا يمشي أمامهما ولا يؤثر عليهما زوجة ولا ولدا ولا يدعوهما باسمهما بل بـ«يا أبي» «ويا أمي» ولا يسافر إلا بإذنهما ورضاهما.
ج- برهما بكل ما تصل إليه يداه وتتسع له طاقته من أنواع البر والإحسان كإطعامهما وكسوتهما وعلاج مريضهما ودفع الأذى عنهما وتقديم النفس فداء لهما.
د- صلة الرحم التي لا رحم له إلا من قبلهما، والدعاء والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما.
بر الأم مقدم على بر الأب:
ذكر الدكتور محمد بن مفسر الزهراني في كتابه أن بعض العلماء قال: إن للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر؛ وذلك لصعوبة الحمل والوضع ثم الإرضاع، فهذه الأشياء تنفرد بها الأم وتشقى بها، ثم تشارك الأب بعد ذلك في التربية، وقد أشير إلى هذا المعنى في قوله تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عاملين} (لقمان: 14)، ويؤكد رسول الله[ أن بر الأم مقدم على بر الأب فيقول: «إن الله يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بآبائكم ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب».
عبدالعزيز الشمري
مسؤولية النساء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر(1)
من الواجب على كل امرأة مسلمة أن تدعو إلى الله وذلك بأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر، فهي مأمورة بذلك وهذا ما جاء به الشرع، كما في قوله تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}.
وقال الإمام ابن النحاس الدمشقي: «إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على النساء كوجوبه على الرجال حيث وجدت الاستطاعة».
أولا: موقف الصحابية فاطمة بن الخطاب مع أخيها عمر رضي الله عنه الذي كان سببا في إسلامه
فيحكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قصة إسلامه على يديها، فيقول: خرجت بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام، فإذا بنعيم ابن عبدالله المخزومي، فقلت له: أرغبت عن دين آبائك إلى دين محمد؟ قال: قد فعل ذلك من هو أعظم عليك حقا مني، فقلت: ومن هو؟ قال: أختك فاطمة وختنك (صهرك) زوجها، سعيد بن زيد، فانطلقت فوجدت الباب مغلقا، وسمعت همهمة، ولما فتح الباب- دخلت، فقلت: ما هذا الذي أسمع؟ قالت فاطمة: ما سمعت شيئا، فمازال الكلام بيننا حتى أخذت برأسها، فقالت: قد كان ذلك على رغم أنفك، فاستحييت حين رأيتا لدم، وقلت: أروني الكتاب الذي سمعتكم تقرءون آنفا، فقالت: إن نخشاك عليه، فقلت: لا تخافي وحلفت بالآلهة لأردنه -إذا قرأته- إليهم، فقالت: إنه لا يمسه إلا المطهورن، فاغتسلت، فقرأت: بسم الله الرحمن الرحيم {طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى. إلا تذكرة لمن يخشى تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى. الرحمن على العرش استوى}(طه:1-5).
- فقلت: ما أحسن هذا الكلام وأكرمه!، فلما سمع مني خباب بن الأرت هذا الكلام خرج من مخبئه، حيث كان يقرئها وزوجها القرآن، فلما سمعني -أطرق علي الباب- خشي وتخفى فيه، فقال: يا عمر إني لأرجو الله أن يكون قد خصك بدعوة نبيه، فإني سمعته أمس وهو يقول: «اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام أو بعمر بن الخطاب» (وفي رواية: بأحد العمرين، فالله الله يا عمر). فقلت لخباب: دلني على محمد؛ حتى آتية فأسلم. فأخذني إلى بيت الأرقم بن أبي الأرقم «على الصفا»، حتى قلت أمام رسول الله، حينئذ كبر رسول الله، فكبر الصحابة وهللوا، وأعلنوا فرحتهم».
حصة يحيى الربيعة
مشكلات المراهقات.. أسبابها وعلاجها
في زيارة ميدانية لإحدى المدارس سألنا الإخصائية الاجتماعية عن أهم المشاكل التي تواجه المراهقات فأجابات قائلة: مرحلة المراهقة من أكثر المراحل التي تحدث فيها المشاكل، ومن هذه المشاكل:
1- التطاول على الطالبات:
يحدث بين المراهقات كثيرا المشاكل وعلى أتفه الأسباب وتقوم الطالبات بالتشاجر مع بعضهن، وقد يصل بهن الأمر إلى الضرب والحقد والغل.
2- الجرأة على المعلمات: يظن الكثير من المراهقات أن من الشجاعة والقوة أن يرفعن الصوت على المعلمات والتلفظ بألفاظ قبيحة وسيئة فيتجرأن على المعلمات.
3- الهروب من الحصص: كثير من المراهقات يهربن من الحصص دون اهتمام ولا مبالاة مما يؤثر على مستواهن الدراسي.
4- الرسوب والضعف في المستوى الدراسي: بعض من المراهقات يعانين من الرسوب في بعض المواد الدراسية ورسوبهم نتيجة للإهمال والضعف والتهاون في الدراسة.
5- الإدمان على الإنترنت: يقضي كثير من الطالبات أوقاتهن أمام الإنترنت ويدخلن المواقع غير الأخلاقية ويشاهدن الكثير من الصور وغيرها المحرمة شرعا.
6- المعاكسات: نتيجة لقلة الاهتمام وضعف المراقبة من الوالدين يقع كثير من الطالبات في المعاكسات ويقضين أوقاتهن بالتحدث إلى الشباب بل يصل الأمر إلى المقابلات والخروج معهم.
7- التطاول على أوامر الوالدين: تظن المراهقة أنها يجب أن تفرض وتظهر شخصيتها وألا تتقيد بأوامر الوالدين وتريد أن تتحرر من أوامرهما فلا تطيعهما في الكثير من الأمور، بل تسعى للعناد وعدم طاعتهما.
8- السرقة: بعض المراهقات يقمن بسرقة الأموال من الوالدين حتى تتظاهر أمام صاحبتها بأن معها المال الكثير.
أسباب هذه المشكلات:
1- ضعف الوازع الديني.
2- قلة اهتمام الوالدين.
3- الصحبة السيئة.
4- عدم المراقبة من الوالدين.
5- سرعة التغير الاجتماعي.
6- التفكك الأسري.
7- سوء التربية.
8- كثرة الخلافات الأسرية.
9- عدم استشارة الآخرين والتفرد بالرأي.
10- عدم الاعتبار من السابقين.
حل المشكلات:
1- تقوية الوزاع الديني من خلال الندوات والمحاضرات.
2- اختيار الصحبة الصالحة.
3- اهتمام الوالدين والمراقبة الدائمة.
4- التربية الصحيحة.
5- الاعتبار من السابقين.
6- اتخاذ القدوة الحسن.
7- المحافظة على القيم والعادات التي تتفق مع مبادئ ديننا.
8- قضاء أوقات فراغهن بما يعود عليهن بالنفع والفائدة.
9- تبصيرهن بكثير من الحقائق التي تخفى عليهن.
10- الاهتمام بمشاكلهن.
نورة المطيري


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.63 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]