الأسرة الدافئة - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858826 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393217 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215606 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2007, 09:56 PM
الصورة الرمزية mahmoud eysa
mahmoud eysa mahmoud eysa غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 491
59 59 أخلاقيات الزوجين وأثرها على الطفل القادم

الرعاية التمهيدية للطفل قبل ولادته (4)
إخوان أون لاين - 27/05/2006

د. رشاد لاشين

بقلم: د. رشاد لاشين
إن الرعاية الأخلاقية لأطفال المستقبل لهي أعظم أهمية وأخطر أثرًا من الرعاية الصحية للجسد، فالجسد السليم قد يكفل للإنسان سعادة الدنيا فحسب، أما الأخلاق السليمة الصالحة فتكفل له سعادةَ الدارين الدنيا والآخرة، لذلك وجب على الزوجين أن يُوليا هذا الأمرَ عنايةً كبرى قبل الارتباط، وذلك لأهميةِ الأخلاق الصالحة لمستقبل الزوجين أولاً ثم لمستقبل الأبناء ثانيًا ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ (التحريم: من الآية 6).

فالطفل جهاز تصوير رائع يلتقط كلَّ ما يدور حوله في بيئته التي ينشأ فيها، ثم ينطبع بعد ذلك سلوكه بكل ما التقط فتكون كلماته وتصرفاته وميوله واهتماماته غرفًا من المعين الذي منه استقى إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشر؛ فأيقظ غرائز الطفل في صغره غريزة التقليد، والمثل الأعلى عنده أبواه اللذان يشكِّلان البيئة السلوكية التي تصوغ فكره وسلوكه، فالحسن عنده ما صنعا والقبيح عنده ما تركا، ثم يأتي بعد ذلك دور التوجيهات والإرشادات ونمط التصرفات التي يستقيها الطفل في تلك البيئة ويكون لها الأثر البالغ في تكوينه الإنساني؛ فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر، ومن شبَّ على شيء شاب عليه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوِّدانه أو ينصِّرانه أو يمجِّسانه" (رواه البخاري- كنز العمال 1 / 1307).

** عزيزي الشاب.. عزيزتي الشابة: ليحرصْ كل منكما على اختيار الشريك الصالح من أول وهلة، ولا تتنازلا عن هذا الشرط مهما كانت الإغراءاتُ إن كنتما تريدان الخيرَ لأنفسِكما ولأبنائِكما ولا تتذرَّعا أو يتذرَّع أحدكما بحجةِ أنه سيحاول إصلاح أخلاق شريكه في المستقبل؛ لأن محاولة إصلاح أخلاق شخص نشأ في وسط معين وترعرع فيه وشبَّ عليه وتشبع بأخلاقه وسلوكياته لسنواتٍ عديدةٍ قد تكون صرخة في وادٍ أو نفخة في رمادٍ أو حرثًا في الماء أو أملاً في سراب (إلا ما رحم ربي) وأمر الحياة الزوجية ومستقبل الأبناء يجب ألا يُترك للظروف، حيث محاولات الإصلاح قد تفلح وقد تفشل، والزواج نصف الدين والأبناء رعية سيسأل عنها كل طرف يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله سائل كل راعٍ عما استرعاه، حفظ أم ضيَّع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته" (رواه ابن حبان في صحيحه).

أخلاقيات الزوجة وأثرها على الطفل القادم
الأم مصنع الرجال، فهي التي تصيغ العقولَ والأفهامَ، وهي التي تبث المبادئَ والقيمَ، وهي التي يشهد لها تاريخ الأمم أنها وراء كل عظيم وخلف كل إنجاز، ومهندسة كل رسالة ناجحة، فالأم أستاذ العالم، والمرأة التي تهز المهد بيمينها تهز العالم بشمالها:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيِّب الأعراق
فانظر أي أم تختار لأبنائك، واخترْ أيَّ مدرسةٍ تتعلم فيها ذريتك!!.. لذلك نجد رسول الله صلى الله عله وسلم يحثنا على اختيار المرأة المتدينة فيقول: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" (رواه البخاري عن أبي هريرة / جـ 7 / ص9) وتأكيد رسول الله صلى الله عله وسلم على ذات الدين، لأنها تراقب الله تعالى، ومراقبة الله تكفل النجاح الدائم لكلِّ عملٍ وتحفظ العرض والمال، وتدفع الإنسان للقيام برسالته ودوام أداء واجبه.

والمرأة الصالحة في الغالب تكون قد تخرَّجت من بيتٍ متدين صالحٍ تربَّت في رحابِه، بل وتعلمت كيف تكون التربية الصالحة السليمة، وقد تكون شاركت في تربية أخوتها، وبالتالي تصبح مسألة الرعاية لأبنائها سلوكًا طبيعيًّا غير متكلف.

لذلك بيت القصيد في إصلاح أمتنا هو البدء بإعداد البنات وحسن تعليمهن وتربيتهن حتى يصبحن أمهاتٍ صالحاتٍ يعددن جيلاً عظيمًا ينهض بأمته من جديد والشاعر يقول:
من لي بتربية البنات فإنها في الشرق علة ذلك الإخفاق.


لذلك يجب ألا نقتصرَ في تعليم البنات على مجالٍ من مجالات العلوم فحسب، بل مع ذلك وأهم منه أن تتعلمَ أمورَ تربيةِ الأطفال ورعاية الصحة وعلم النفس وتدبير المنزل، وأن يكون ذلك منهجًا دراسيًّا يسير جنبًا إلى جنب مع أي مجال تتخصص فيه؛ وفوق كل ذلك أن تتربَّى على الدين والخلق.. ذلك إن أردنا لأمتنا أن تفلحَ ولحضارتنا أن تنهضَ من جديد..!

أخلاقيات الزوج وأثرها على الطفل القادم
مستقبل المرأة ومستقبل أبنائها معقودٌ بحسن اختيار الزوج، فالمرأة على دين زوجها، والولد سر أبيه، والشاعر يقول:
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوَّده أبوه
لذلك يحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على اختيار الزوج الصالح التقي صاحب الخلق الحسن فيقول: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" (رواه الترمذي).

ذلك أن الزوج والأب كما أسلفنا: قائدٌ ومربٍّ ومعلمٌ وصانعٌ للسلوك وموجهٌ للدرب ومسئولٌ عن المستقبل.. والفلاح في ذلك منوط بالأمانة والدين وحسن الخلق وليس بالمال ولا بالجاه ولا بالسلطان ولا الحسب ولا النسب ولا غيرها من أغراض الدنيا الزائلة، وقديمًا أفلحت ابنة سيدنا شعيب وأحسنت صنعًا إذ قالت:﴿ يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ﴾ (سورة القصص: 26).

التقوى تنفع الذرية: تقوى الآباء تنفع الذرية في حياتهم وكذلك بعد مماتهم ﴿وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمْا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمْا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ﴾ (الكهف: من الآية 83).

عقوق الآباء للأبناء: جاء رجلٌ إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه، فأحضر سيدنا عمر الولد وأنبه على عقوقه لأبيه ونسيانه لحقوقه فقال الولد: يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال بلى، قال فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال سيدنا عمر: أن ينتقيَ أمه ويحسن اسمه ويعلمه الكتاب (أي القرآن) قال الولد: يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل شيئًا من ذلك، أما أمي فإنها زنجيةٌ كانت لمجوسيٍّ، وقد سماني جعلاً (أي خنفساء) ولم يعلمني من الكتاب حرفًا واحدًا، فالتفت عمر إلى الرجل وقال له: جئت إليَّ تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك!!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-02-2007, 10:21 PM
الصورة الرمزية mahmoud eysa
mahmoud eysa mahmoud eysa غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 491
Question الأسرة الدافئة

بقلم: حنان زين*

إخوان أون لاين - 13/01/2006

أسرة مسلمة تجتمع على مائدة الطعام

أو فلنقل الأسرة الربانية التي تظهر لنا بوضوح، وخاصة في هذه الأيام، لنتعلم كيف تكون وكيف نذوق حلاوة هذا الدفء، إذ يعرضها لنا القرآن كأنها مشاهد من قصة سيدنا إبراهيم الخليل وابنه الذبيح إسماعيل وزوجته الطاهرة القدوة هاجر، وكيف أنهم جميعًا حافظوا على هذا الدفء حتى في أصعب المواقف وأشدها على الثلاثة، وتعالوا نرى كيف حافظ كل فرد على الدفء، بدءًا من أمنا الصابرة المحتسبة هاجر، وكيف تلقت خبر الذبح باحتسابٍ عند الله، وكيف أن إبليس كلما جاء ووسوس إليها رجمته، واستعاذت بالله منه، وليس غريبًا عليها فهي التي صمدت قبل ذلك حينما تركها سيدنا إبراهيم، وكيف كان ابنها يموت بين يديها من العطش، ومع ذلك لم تذكر زوجها بسوء، أو أوغرت صدرها ضده، ولكنها لجأت إلى الله العلي القدير الذي أكرمها واستجاب لدعائها وخلَّد ذكراها إلى الأبد إعظامًا لدورها.


ثم نأتي لدور أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم، ولنا أن نقف مع طريقة عرض سيدنا إبراهيم لسيدنا إسماعيل، هل نشعر أنه قدم الأمر لابنه بطريقة عادية أو بسيطة، أم أنه فكر وخطط ثم صاغ الأمر بأسلوب محبب إلى النفس يخفف عنه ألم الصدمة، بل ويساعده على الطاعة، وذلك حتمًا تعامل بالحوار، ووجه الخطاب لابنه بكلمات كلها دفء وحب وحنان، ولنا أن نتخيل نظرة سيدنا إبراهيم ونبرة صوته وملامح وجهه.. بلا شك كانت تنطق بالحب والعطف والرعاية والاحتواء.

ثم ننتقل إلى نقل الأمر الرباني بتوضيح الأحداث بقوله ﴿يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ﴾، أي أن معايشة أولادنا في أحداث حياتنا بطريقة حانية لا بد أن يسبق حوارنا حتى يتفاعل معنا الأبناء ويشاركونا في القرار، وحتى يحدث ذلك لا بد لنا كمربين من وقفات مع أنفسنا، ولا نجعل ضغوط الحياة مدعاة لأن ينفث كل فرد منا غضبه فيمن حوله.. مدعيًا أنه مضغوط ولنسأل أنفسنا هل هناك ضغطة أشد من الضغط النفسي الذي تعرض له سيدنا إبراهيم؟

وهل تحدث مع سيدنا إسماعيل بنفس درجة الضغط النفسي الخاص به أم أنه تحكم في نفسه، هذا هو الدور المطلوب منا والذي يعلمنا إياه الله تبارك وتعالى حتى لا نرتكب معاصي وذنوبًا لا حصر لها مدَّعين أننا عصبيون أو أن الضغوط أكبر منَّا أو...

وقمة الحرية حينما يقول له ﴿فَانظُرْ مَاذَا تَرَى﴾ إنه استفهام يعطي الأبناء شعورًا قويًا بالحرية، ويعطيه اتزانًا انفعاليًا مما يساعده على التفكير المتوازن والصحيح، وهذا ما نراه في ما قاله سيدنا إسماعيل ﴿يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ﴾، أي أنه لم يختر القرار الرباني فقط بل وكان حريصًا على مشاعر أبيه، وهذا سر الدفء الأسري.

أي أن كل فرد حريص على مشاعر الباقين، فلا أمنا هاجر تعاتب سيدنا إبراهيم ولا سيدنا إسماعيل يعاتب أبيه، وهذه المشاعر لا تأتي إلا بقواعد: منها بركة الطاعة، فالمعصية لها شؤم والطاعة لها نور في القلب وراحة واطمئنان.. لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "إن الله بقسطه جعل الروح والفرج في الرضا واليقين وجعل الهم والحزن في الشك والسخط ".

إن آثار المعصية تظهر على أقرب شيء إلى المرء.. في الزوج أو الزوجة أو الأبناء أو.. الحوار معهم بطريقة جافة، وكذلك من الشؤم تكرار الشكوى من الزوج أو أهله بلا صبر واحتساب.

لذلك ركزي جهودك في بذل الجهد للوصول لأقصى درجات السعادة والراحة، واصنعي من الليمون اللاذع شرابًا حلوًا، وضخمي من إيجابيات زوجك وأولادك وسيقابلون ذلك بنفسي التقدير لك ولو بعد حين.

واحذري أن تركني إلى التكاسل في البحث عن أسباب السعادة بالتشمير عن ساعد الجد والصبر والاحتساب، وترفعي عن الوساوس ومفاتيح الشيطان التي تجعل أوهام الشقاء في قلبك حقيقة، وتحرمك من دخول الجنة ومن الهناء التام والسعادة الخالصة.. كوني مرحة وصمي أذنيك عن ما يغضبك.
----------------
* خبيرة متخصصة في العلاقات الأسرية ومدير مركز السعادة للاستشارات الأسرية بالإسكندرية
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-02-2007, 10:24 PM
الصورة الرمزية mahmoud eysa
mahmoud eysa mahmoud eysa غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 491
10 الزوجة المطيعة.. العملة النادرة في هذا الزمان!!

الزوجة المطيعة.. العملة النادرة في هذا الزمان!!
إخوان أون لاين - 06/12/2006









- الأمهات والآباء: أساليب التربية الخاطئة وراء تمرد الزوجات
- د. مكارم الديري: المواثيق الدولية تسعى لإلغاء القوامة وتجريم طاعة الزوج
- د. أحمد عبد الرحمن: أطالب بكتابٍ للمرحلة الثانوية يتناول الحياة الزوجية

تحقيق- وفاء سعداوي
في تاريخنا القريب الذي ما زلنا نعيش في بعضِ ظلاله كان أهم سمات الزوجة أنها مطيعة لزوجها وتسعى إلى إرضائه وتُشعره بمكانته ووجوده، وأنها دائمًا بحاجةٍ إليه، وتتحمَّل مصاعب الحياة؛ حفاظًا على بيتها وأولادها فتكسب بذلك قلبه وعطفه ويبنبان معًا الأساس السليم لبيتٍ متينِ الأركان وأسرة مستقرة تتحدَّى ما يخبئه الزمان.. فهل حقًّا أصبح كل ذلك معرضًا لأن يختفي من مجتمعنا ويصبح رواياتٍ في قصص الأمهات والجدات؟, أو نبحث عنه في الريف بعد أن ندَر في المدينة, وحلَّ محلَّه نماذج أخرى غريبة على مجتمعنا, مخالفة لسمتنا الإسلامي وعاداتنا وتقاليدنا وموروثنا الثقافي.

يَحكي أ. س (طبيب) أنه كان متزوِّجًا من طبيبة لم تستمر حياتُه معها بسبب عِنَادها ومعاملتها له بالندِّ للندِّ، بصورةٍ لم يحتملها، فطلَّقَها، واختار زوجةً حاصلةً على مؤهلٍ متوسط، وَجَدَ معها راحتَه وسعادتَه؛ لأنها تُطيعه وتسعى لراحته.

وبالمثل م. ع (مدير مدرسة) وزوجته موجِّهة بوزارة التربية والتعليم، وهي أمُّ أولاده، إلا أنَّ سيطرتها وعدم اكتراثها به دفَعَه للزواج من امرأة ريفية بسيطة؛ لأنها ودودة، هادئة الطباع، استوعبته فوجد معها الاستقرار والأمان.

ويرى رأفت محمد (موظف) أن نموذج الزوجة المطيعة لزوجها أصبح حلمًا لا نراه في الواقع, وأصبح الغالب الأعم أن الزوجة تَعتبر نفسها ندًّا لزوجها, تستفزُّه وتدخل معه في مناقشاتٍ ومشاحناتٍ على أمورٍ تافهة, فتتحوَّل الحياة إلى نكد و"عكننة".

مخالفة للفطرة
أم عبد الله (موظفة وأم لثلاث بنات) كانت تنزعج من النماذج التي ترفض قوامة الزوج وطاعة زوجته له, والتي تشجِّع تمرُّد الزوجة على زوجها وجعلها ندًّا له، فحرصت على تربية بناتها منذ الطفولة على احترام الزوج وتوقيره وأهله وتقديمهم على سائر أولوياتهن، فكانت تنتقد أمامهن هذه النماذج، وتؤكد أنها مخالفة للشرع وللفطرة التي جُبلنا عليها، وأنَّ مثلَ هذه النماذج ستكوِّن أسرًا غير سوية, وتُخرج للمجتمع نساءً مسيطراتٍ كأمهاتهن ورجالاً ضعفاء كآبائهن، ولن تجني من وراء ذلك إلا الطلاق أو تصدُّع الأسرة وحرمان الأولاد من السعادة والاستقرار, وأثناء الخطبة وعقد الزواج تجعل إرضاء الزوج وأهله أهمَّ أولويات ابنتها، وكذلك بعد الزواج ترفض أن تخالف ابنتها زوجها في غير معصية، وتوضح أن الزوجةَ يجب أن تتحمَّل زوجَها وأسرتَه وأن تتجاوز المواقف معهم، فالحفاظ على البيت والأولاد مسئولية الزوجة في المقام الأول.

وعلى النقيض ترى هدى سعيد (ربة منزل وأم لبنتَين) أن عهد "سي السيد" قد مضى وانتهى، وبنت اليوم لها شخصيتها وكيانها، وكان هذا ردَّها على زوج ابنتها عندما شكا إليها إصرارَها على أن تكون وحدَها صاحبةَ القرار في البيت؛ مما زاد في تمادي ابنتها وإصرارها على موقفها ووقع الطلاق بينهما مرتَين خلال السنة الأولى من زواجهما.

خطأ الآباء
وترى نادية محمد- مدرسة- أنَّ الآباء أنفسهم قد وقعوا في الفخ عندما نجح الإعلام في صياغةِ عقولهم بصورةٍ جعلتهم يُشجعون بناتهم على التمرد على القوامةِ وعصيان الزوج بدعوى احترام كيانها وتحقيق ذاتها وليس الأمهات فقط مما ساهم في تفاقم المشاكل في بيوت شباب اليوم وارتفاع نسبة الخلافات الزوجية والطلاق.

تجريم القوامة
وتُحذِّر د. مكارم الديري- الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالأزهر الشريف- من إلغاء التمييز بين الرجل والمرأة بدايةً من اتفاقية السيداو 1979م, وإلى وثيقة بكين 1995م, فبكين+5, وبكين+10, وما تبعها من مؤتمراتٍ الهدف منها إلغاء القوامة وطاعة الزوج؛ ولذلك نجد العلمانيات يرفضن تحكيم الدين في حياتهن ويتهمن المتمسكات بالشريعة الإسلامية بالتفكير الذكوري، فمنظومة الأحوال الشخصية مصنفة في اليونيسيف ضمن صور العنف ضد المرأة، وكل البنود التي تحاول الوثائق الدولية تقنينها تلتف حول مفهوم القوامة بهدف إلغائها، والسعي لسن تشريعات لتجريم كل ما يتعلق بها وهي طاعة الزوج، والهدف منها النيل من منظومة الأسرة في الإسلام واستبدالها بقوانين مدنية لا تنطلق من منطلقاتٍ دينية بدعوى العنف ضد المرأة، فاليونيسيف يعرف العنف ضد المرأة:

بالعنف الجندري الاجتماعي ويقصدون به قيام الرجل بدور القوامة وقيام المرأة بدور الأمومة، فالتعريف الثقافي لأدوار الزوجين يستدعي إدماج الرجل في البيت فيقوم بدور الأم وإدماج المرأة في العمل لتقوم بدور العائل، والاعتماد الاقتصادي على الرجل عنف؛ لأنه يحول دون تملكها حريتها, والمهر عنف لأنه سبب طاعتها له.


وتحت عنوان الاستقلال الزوجي يحرم (اليونيسيف) حق الزوج في تلبية زوجته رغبته المشروعة بدعوى أنه عنف حيث يقول النص: "والمشكلة أنَّ المرأةَ بمجرد أن توقع على عقد الزواج تعتقد أنَّ الزوجَ له الحق اللامحدود في الاتصال مع زوجته"، ويعتبرون من صورِ عنف المرأة ضد نفسها الاستكانة للرجل والاستئذان.
وتنبه د. مكارم الديري إلى أنَّ المنظومةَ الغربيةَ التي يريدون تصديرها إلينا بحجة منع العنف ضد المرأة لم تحم المرأة في الغرب من هذا العنف فقد أثبتت إحصائياتهم أنَّ70% من المقتولين من النساء والأطفال، فكل يوم تقتل 3 نساء في المتوسط على يد الزوج أو الخليل، و90% من الأزواج يضربون زوجاتهم، فلتسأل العلمانيات أنفسهن هل التشريع الإسلامي هو سبب العنف ضد المرأة الغربية؟!!

الإعداد العملي
وتشرح الداعية وفاء مشهور برنامج والدها الأستاذ مصطفى مشهور- رحمه الله- في إعدادها وأخواتها ليكن زوجات يعرفن قدر الزوج وحقه في الطاعة والقوامة فتقول: لقد حرص الوالد منذ طفولتنا على التربية العملية الشاملة فلم يكن لديه قناعة بالاكتفاء بالتعليم النظري رغم أنَّ تعليمنا أزهري, وظهر ذلك منذ المرحلة الابتدائية ثم الإعدادية أثناء زيارتنا له في المعتقل, من حيث متابعة سلوكياتنا وبرنامج تربيتنا مع الوالدة حتى لا تتنافى مع القواعد الشرعية، وبعد خروجه كان له يوميًّا جلسة معنا بعد صلاة العصر نصف ساعة درس من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم متابعة أدائنا للأعمال المنزلية (حياكة- حسن ترتيب المنزل- طهي- إدارة الميزانية.. إلخ)، وحين نتدبر طريقة متابعته لأدائنا نجدها ترسيخًا لمفهوم طاعة الزوج وجعله أول أولويات البنت، فيسأل مثلاً مَن عليها إعداد الطعام لماذا لم تنتهِ منه الساعة الواحدة بدلاً من الثانية فعندما تصيرين في بيتك قد يعود زوجك في الواحدة بدلاً من الثانية فلا بد أن يجد طعامه جاهزًا، وعندما يحث على تعلم الحياكة يؤكد أنه لعدم إرهاق الزوج بشراءِ الملابس الجاهزة، وهكذا دائمًا في كل شيء تتعلمه يربطه برعايةِ الزوج والحرص على التوددِ إليه ورعاية مصالحه وبيته.

وتضيف: من أكثر المواقف التي أثَّرت فيَّ واستشعرت من خلالها أهمية جعل الزوج أول أولياتي, عندما خرج الوالد من المعتقل وكنت أنتظر بشغف إعداده لنا كجنودٍ للدعوة، فإذا به يجعل درسه نصف ساعة وعظ وبقية الوقت متابعة لأداء الأعمال المنزلية، فاستنكرت وسألت أمي لقد كنت أتوقع من والدي الداعية مصطفى مشهور أن يعدنا للدعوة! أين فقه الدعوة؟ أين الحديث والفقه.. إلخ, فطلبت مني مناقشته فطلبتُ منه أن يدرس لنا فقه الدعوة والعلوم الشرعية أفضل من تضييع وقته الضيق المحدد في متابعة الأمور المنزلية، فأجابني بأنني لم أفهم الدعوة بشكلٍ صحيح, وطلب مني أن أحضر ورقةً وقلمًا- وكنت في الثانوي- وأكتب واجبات الأخت المسلمة:
1- إسلامها في ذاتها
2- أن تعد نفسها كزوجة

فقلت له وأين الدعوة؟! فرَّد إذا لم تعد نفسها لأن تكون زوجةً ناجحةً مستقبلاً كيف تكون داعية ناجحة، فقلت له لقد درستُ كل ذلك في الأزهر فقال أنني لم أقصد المفهوم النظري ولكن أريد الإعداد العملي للبنت.

وكان هذا الموقف نقطة تحول في المفاهيم بالنسبة لي فاستشعرتُ أهمية جعل راحة الزوج ورعاية مصالحه أهم الأولويات.

كما كان يحرص عند اختيار الكلية بعد الثانوية على أن يسأل باب الزواج: مفتوح- نصف مفتوح- مغلق.. فإذا لم يكن مغلقًا يجعلنا نختار كليةً نظريةً حتى لا نُقصِّر في حقِّ أزواجنا أثناء الدراسة.. فقد كانت أختي الأولى على الثانوية الأزهرية, وبعد أن اختارت كلية الطب حولت رغبتها إلى كلية الدراسات الإسلامية وتزوجت فعلاً أثناء الدراسة وكانت الأولى على دفعتها في الليسانس لكنها آثرت طاعة زوجها، حيث سافرت معه وتركت التعيين في الجامعة.

وكان الوالد دائمًا يؤكد أنَّ الزوجَ سيكون زوجًا وأخًا وداعيةً وأنه يحتاج أن يأخذ من زوجته كل ما يحتاجه الرجل من زوجته فهو أولى من غيره أن يجد راحته في بيته.

وتأتي بعد ذلك مرحلة الخطبة فقد كان الوالد حريصًا على ترسيخ مفهوم القوامة لدينا والسمع والطاعة للزوج فلا يتخذ أي قرار إلا مع الخطيب.

قدوة الأم
وكانت الوالدة قدوةً لنا، فقد كان كل كيانها منشغل لراحة والدي ورعايته واحترامه وطاعته وخدمته بنفسها رغم وجودنا كبناتٍ بالبيت.

وهكذا أصبح أداؤنا ووقتنا واهتماماتنا كما كان الوالد يؤكد دائمًا: التكاليف الشرعية أولاً ثم الزوج، فأصبحنا نرتب أولوياتنا بالفرائض ثم الزوج ثم الأولاد ثم الأعمال المنزلية ثم الدعوة ثم الوظيفة.

وبعد الزواج كانت والدتي لا تقبل أن نُقصِّر في حق الزوج وإذا شكوت إليها من رد فعله تجاه خطأ ما صدر مني تبادرني بأن هذا أقل رد فعل منه؛ لأنه من البداية كان يجب أن تكوني قد تعلمتِ هذا الأمر، ولا تقبل أن نشكو من غيابه لأنه يجب أن نتحمل أعبائه الدعوية وتبعاتها ونشعره باستيعابه، كما كانت تدفعني للاهتمام بعائلة الزوج فكان أكثر ما يُسعدها إعطاء الأولوية لأسرته في زيارتهم عند زيارتنا لقريتنا التي يوجد بها أسرتي أيضًا، وهكذا قد تعلمنا أن الأولوية للزوج وعائلته في الحرص على إرضائهم واحترامهم.

متابعة الأهل

ويؤكد د. أحمد عبد الرحمن (أستاذ علم الأخلاق بالجامعات الإسلامية) أهمية التربية الأسرية فإعداد الزوجة بدأ مع تربية البنت منذ الطفولة، ويستمر بعد الزواج بمتابعةِ الأهل، فقد يكون الوالدان مخربين أو معمرين يوسعان نقاط الخلاف أو يضيقانها نتيجة استمرار العلاقة بين أولادنا وبناتنا بأسرهم ونقل صورة حياتهم، وتفشل حالات كثيرة نتيجة لنقلِ هذه الصورة، وينصح الوالدين أن يكونا عادلين أو على الأحرى في صفِّ الزوجِ لترجيح موقفه على الزوجةِ من جانب أهل الزوجة وترجيح موقف الزوجة من جانب أهله لتضييق الهوة ووصل ما انقطع، وهذا دور مهم.
ويضيف لقد تعلمتُ هذا من والدتي، فإذا اشتكت ابنتي نبادر أنا وأمها بتبرئةِ الزوج وتحميلها الخطأ وغالبًا ما يكون خطأ البنت أكبر.

أما عدم احترام الزوج ورفع الصوت عليه والسباب والنيل من أفراد أسرته، تلك النماذج التي يُقدمها الإعلام في مخاطبةِ الزوجة لزوجها لها دورٌ مخربٌ، فالذين يكتبون للسينما والتليفزيون لا يدركون هذه النتيجة، وما يقدمونه غش اجتماعي قائم على فروضٍ وهميةٍ لإيجاده مشكلة يحاولون حلها في ثلاثين حلقة حوارات كلها تطاول وبذاءة.

ويوصي د. أحمد عبد الرحمن الزوجة أن تحسن معاشرة زوجها وإذا كان الزوج لا يُقدِّر ذلك فلتعلم أنها تقوم بعملٍ عظيمٍ وهو الحفاظ على بيتها وتشكيل بيئة اجتماعية لتنشئة أولاد أسوياء فهؤلاء الأولاد سيبنون بيوتًا فيما بعد بذورها الأم التي ربَّت وحافظت على أولادها وبيتها وزوجها وتحملت في سبيلها الكثير.

وعلى الأسرةِ رعاية أسرة أولادهما، فالفترة الأولى من الزواج تحتاج رعاية حكيمة ويقظة من الوالدين والنصح دون انتظار الشكوى لافتقاد بناتنا الثقافة الدينية والاجتماعية الزوجية واعتمادهن على ثقافةِ التقليد والسمع من الأهل والإعلام المضلل.

ويطالب د. أحمد عبد الرحمن بكتابٍ يتم إقراره على المرحلةِ الثانوية للثقافةِ الاجتماعية أو يُسمَّى الثقافة الإسلامية يتناول جزءً منه الحياة الزوجية.

رضا الله ثم الزوج
ويؤكد د. محمد المختار محمد المهدي- الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر والرئيس العام للجمعية الشرعية- أنَّ القوامةَ والطاعةَ أول حق من حقوق الزوج، وهي طاعة في خضوع كما وصفتها الآية الكريمة ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ﴾ (النساء: من الآية 34) فالزوجة يجب أن تُطيع زوجها ليس تنفيذًا لرغبته فقط بل برضا واستحبابٍ واستكانةٍ، وهذا معنى القنوت الذي أكدت عليه الآيات القرآنية ﴿وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ (الأحزاب: من الآية 31)، وإذا تتبعنا الآيات التي ذكر فيها القنوت نجده مقترنًا في القرآن الكريم بمقامَين فقط: مقام العبودية لله عز وجل ومقام الطاعة للزوج: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)﴾ (الأحزاب) ﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنْ الْقَانِتِينَ (12)﴾ (التحريم)، فالمرأة الصالحة قنوتها في عبادتها لله أولاً ثم طاعةً لزوجها.

ويوضح أن الذين يرفضون القوامة لربطها بالنفقة أخطأوا فهم الآية الكريمة، فالقرآن الكريم يقول: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ (النساء: من الآية 34) فليس في الآية تفضيلٌ للرجل، بل كلٌّ له فضله في جانبٍ حسب فطرته التي جُبل عليها وحسب تحمله مسئولية الرعاية والنفقة.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-02-2007, 04:33 PM
الصورة الرمزية Elkhansaa
Elkhansaa Elkhansaa غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 29
الدولة : Egypt
افتراضي

السلام عليكم
جزاك الله خيراَ على هذا المقال الأكثر من رائع.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-02-2007, 01:06 PM
محمدسعدأبوعمر محمدسعدأبوعمر غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: مصر جيزة فيصل طوابق
الجنس :
المشاركات: 2
الدولة : Egypt
047

ياليت كل النساء يعلمون ذلك وربنا يهدي الجميع:o
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-02-2007, 09:51 PM
الصورة الرمزية عاشقة الهدى
عاشقة الهدى عاشقة الهدى غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 70
الدولة : Morocco
افتراضي

جزاك الله اختي خيرا عن هذا الموضوع المميز وجعله الله في ميزان حسناتك
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-02-2007, 10:03 PM
الصورة الرمزية عاشقة الهدى
عاشقة الهدى عاشقة الهدى غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 70
الدولة : Morocco
افتراضي

جزاك الله خيرا على الموضوووووووع الرائع وجعله الله في ميزان حسناتك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هرم الاحتياجات لبناء الأسرة الأفق ملتقى الأمومة والطفل 16 05-04-2008 11:14 PM
¤§©¤ 10 عواطف تزيد من سعادة الأسرة ¤©§¤ الأفق ملتقى الأمومة والطفل 10 26-06-2007 10:15 PM
تحديات الأسرة المسلمة ambary82 ملتقى الأخت المسلمة 1 07-06-2006 06:06 PM
دور الأسرة في رعاية الأولاد أبو محمد ملتقى الأمومة والطفل 5 26-02-2006 12:36 PM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 93.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 89.42 كيلو بايت... تم توفير 4.36 كيلو بايت...بمعدل (4.65%)]