مع الصائمين***يوميا فى رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7824 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 51 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859489 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393862 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215987 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #20  
قديم 26-05-2019, 05:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مع الصائمين***يوميا فى رمضان






أحكام وآداب الصّيام
من آداب الصّوم وسُننه
عبد الحليم توميات
(21)






الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فمن تمام الإحسان المأمور به في العبادة، أن يحرص المسلم على آدابها، وسننها، ومستحبّاتها، ومن آداب الصّوم ما يلي:

1- الاحتساب
لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَلَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )).

ومن علامات الاحتساب أن لا يستثقِل الصّيام، ولا يستطيل شهر رمضان، وأن يستحضر الأجر في طاعة الرّحمن.

2- إطعام الطّعام:

فقد روى التّرمذي عن زَيْدِ بنِ خالدٍ الجُهنِيِّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُأَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا )).
3- تعجيل الإفطار:



روى البخاري و مسلم عن سَهْلِ بنِ سعدٍ رضي الله عنه أنّ رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (( لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ )).
ذلك؛ لأنّ انتشار هذه السنّة دليل على أمرين مهمّين:
الأوّل: انتشار غيرها من السّنن, و الخير كلّ الخير في اتّباع السنّة. وفي ربط الخيريّة باتّباع السّنن ردٌّ بليغ على من عدَّ مثل هذه السّنن العمليّة قشورا !
الثّاني: عدم تقليد المسلمين لليهود والنّصارى في تأخيرهم للإفطار، وهم لا يُفطرون إلاّ
إذا ظهرت النّجوم.
4- الإفطار على التّمر، فإن لم يجد فعلى الماء:
فقد روى التّرمذي عن سلْمانَ بنِ عامرٍ عن النّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( إِذَا أَفْطَرَ
أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ؛ فَإِنَّهُ بَرَكَةٌ؛ فَإِنْ لَمْيَجِدْتَمْرًا فَالْمَاءُ؛ فَإِنَّهُ طَهُورٌ )).
وقوله صلّى الله عليه وسلّم: ( فإنّه بركة ) لما فيه من المنافع، فقد جاء في الطبّ الوقائيّ (ص 253):
" وإنّ من حكمة الإفطار على التّمر أنّه يحتوي على المواد السكرية التي سرعان ما تُمتص فتصل إلى الدم بسرعة، ويرتفع مستوى السكر في الدم، ويشعر به الصائم نشاطاً يدب في جسمه، وقوةً في التركيز والرؤية، ويقلل نوعاً ما من شعور الصائم بالحاجة إلى الطعام فتقل شهيته فيأكل ما يكفيه دون إفراط "اهـ.
وقوله صلّى الله عليه وسلّم: ( فَإِنَّهُ طَهُورٌ ) فاختار الماء تفاؤلا بتطهير الباطن والظّاهر. قال ابن القيّم رحمه الله في " زاد المعاد " (2/47):



" وأمّا الماءُ: فإنّ الكبدَ يحصُل لها بالصّوم نوعُ يُبْسٍ، فإذا رطبت بالماء كمُل انتفاعُها بالغذاء بعده؛ ولهذا كان الأولى بالظمآن الجائع أنيبدأ قبل الأكل بشرب قليل من الماء، ثمّ يأكل بعده. هذا مع ما في التّمر والماء من الخاصّية الّتي لها تأثير في صلاح القلب، لا يعلمُها
إلاّأطبّاء القلوب "اهـ.
وروى أبو داود والتّرمذي عن أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: ( كَانَ رسولُ اللهِصلّى الله عليه وسلّميُفْطِرُعَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ
حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ ).
5- السّحور:
السَّحور
- بفتح السّين- هو: الطّعام الّذي يؤكل وقتَ السّحر, والسُّحور - بضمّ السّين - هو عملية التسحّر.
وفي التّرغيب في السّحور أحاديث كثيرة، وهي أقسام:
- القسم الأوّل منها: فيه بيان بركته.

أ) ما رواه الشّيخان عن أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسُول الله صلّى الله عليه وسلّم: (( تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً )).
ب) وروى الطّبراني في " الكبير " عنْ سلمانَ الفارسيّ رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ الله
صلّى الله عليه وسلّم: (( البَرَكَةُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِيالجَمَاعَةِ, وَالثَّرِيدِ, وَالسَّحُورِ )) ["صحيح التّرغيب والتّرهيب "(1057)].


ج) وروى أبو داود و النّسائي عن العِرْباضِ بنِ ساريةَ رضي الله عنه قال: دعانِي رسولُ الله
صلّى الله عليه وسلّم إلى السَّحـور في رمضـان، فقالَ: (( هَلُمَّ إِلَى الغِذَاءِ الْمُبَارَكِ )).
د) وروى النّسائي عن رجلٍ من أصحابِ النبِيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: دخلتُ على النبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو يتسحّر فقال: (( إِنَّهَا بَرَكَةٌ أَعْطَاكُمْ اللهُ إِيَّاهَا, فَلاَ تَدَعُوهُ )).

ووصفه بالبركة؛ لأنّه يشتمل على الثّواب العظيم, والخير العميم، وتتبيّن بركته من ستّة أوجه:
السّحور سبب للاستيقاظ وقتَ السّحَر, ووقتُ السّحر وقتُ إجابةِ الدّعاء.

والاستيقاظ للسّحور سبب في المحافظة على صلاة الفجر.
وبه يتمّ التّقَوِّي على الطاعة.
وإنّ السّحور يُبْعِد الجوعَ الّذي ينتج عنه سوء الأخلاق بالنّهار.

وإنّ فيه مخالفةً لليهود والنّصارى.
وإنّه سبب صلاة الله وملائكته على المتسحّرين، وبيان هذين الوجهين الأخيرين فيما يلي.
- القسم الثّاني: فيه أنّه من أسباب صلاة الله وملائكته على العبد:

أ) فقد روى أحمد عن أبِي سعيدٍ الخُدْريِّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: (( السَّحُورُ كُلُّهُ بَرَكَةٌ؛ فَلاَ تَدَعُوهُ وَلَوْأَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ؛ فَإِنَّ اللهَعزّ وجلّوَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ )).
ب) وروى الطّبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: (( إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى المُتَسَحِّرِينَ )).


وصلاة الله تعالى على عباده: ثناؤُه عليهم في الملأ الأعلى, وصلاة الملائكة: الاستغفار.

- القسم الثّالث: فيه أنّ السّحور مخالفة لأهل الكتاب:
فقد روى مسلم عن عمْرِو بنِ العاصِ رضي الله عنه أنّ رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (( فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِأَكْلَةُ السَّحَرِ )).

حكم السّحور:
ففي الأحاديث السّابق ذكرُها بيانٌ لشان السّحور؛ ففي بعضها الأمر به (( تَسَحَّرُوا, فَإِنّ فِي السَّحُورِ بركةً )). وروى ابن حبّان عن ابن عمر رضي الله عنه أنّ رسولَ الله صلّى الله
عليه وسلّم قال: (( تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجَرْعَةِ مَاءٍ ))، والأمر للوجوب.
وفي بعضها النّهي عن تركه: (( لاَ تَدَعُوهُ )) ! ولشدّة نهيه صلّى الله عليه وسلّم عن ترك السحور, نهى عن الوصال، والنّهي للتّحريم.

وفي بعضها أنّه مخالفة لأهل الكتاب ! ومخالفتهم واجبة، والتشبّه بهم محرّم.
فظاهر هذه الأدلّة وجوبُ السّحور, إلاّ أنّ أهل العلم أجمعوا على استحبابه استحبابا مؤكّدا, نقل ذلك ابن المنذر, و ابن حجر, والصّنعاني, والشوكاني، وغيرهم من العلماء.
والله أعلم.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 527.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 526.19 كيلو بايت... تم توفير 1.76 كيلو بايت...بمعدل (0.33%)]