حوار ثقافي - ملتقى الشفاء الإسلامي
اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859049 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393419 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215725 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2024, 09:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي حوار ثقافي

أين أصحاب الورع
هل ذهب الورع من الناس؟ أم هو أثر يسمع ويروى ويقال؟ نحن أحوج ما نكون في هذا الزمان الذي اختلطت فيه الأشياء واشتبهت فيه الأمور إلى أن نتورع، فبالورع يبلغ العبد درجة المتقين، وبالورع يصلح الله حال العابدين، وبالورع يرفع الله شأن الصالحين.
تعال أخي في الله -يارعاك الله- نتورع عن المحرمات وهو أهم أمر في الورع، ثم نتورع عما اشتبه على العلماء هل هو محرم أم لا، ثم نتورع عن كل مكروه، ثم يتورع الصادقون بعد ذلك عن أمور قد أحلها الله عليهم ولكنه الصدق والورع كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية لتلميذه ابن القيم -رحمهما الله تعالى-في معنى كلامه عندما خاض في أمر مباح قال له إنه مباح قال ولكن لست أنت الذي تخوضه.
فضله:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كن ورعاً تكن أعبد الناس» أخرجه ابن ماجه، وقال رسول الله [: «فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة وخير دينكم الورع» أخرجه البزار، قال ابن القيم في المدارج وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الورع كله في كلمة واحدة فقال: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» أخرجه الترمذي، وعن عائشة رضي الله عنها: «إنكم لتغفلون عن أفضل العبادة؛ هو الورع»، وقال الحسن في قوله تعالى: {يؤتي الحكمة من يشاء} قال الورع، وعن معاوية بن قرة قال: «دخلت على الحسن وهو متكئ على سريره فقلت يا أبا سعيد أي الأعمال أحب إلى الله قال الصلاة في جوف الليل والناس نيام، قلت فأي الصوم أفضل قال في يوم صائف، قلت فأي الرقاب أفضل قال أنفسها عند أهلها وأغلاها ثمناً، قلت فما تقول في الورع قال ذاك رأس الأمر كله»، وعن عبدالله بن سليمان أن عمر بن الخطاب ] قال أي الناس أفضل قالوا: «المصلون»، قال: «إن المصلي يكون براً وفاجراً» قالوا: «المجاهدون في سبيل الله» قال: «إن المجاهد يكون براً وفاجراً»، قالوا: «الصائمون» قال: «إن الصائم يكون براً وفاجراً»، قال عمر: «لكن الورع في دين الله يستكمل طاعة الله».
أهمية الورع
عن أرطأة بن المنذر قال قال: عيسى بن مريم عليه السلام: «لو صليتم حتى تصيروا مثل الحنايا، وصمتم حتى تكونوا أمثال الأوتاد، وجرى من أعينكم الدموع أمثال الأنهار ما أدركتم ما عند الله إلا بورع صادق» إسناده حسن إلى أرطأة.
ما الورع؟
قال الشبلي: «الورع: أن يتورع عن كل ما سوى الله».
• فائدة: قال ابن القيم:«الخوف يثمر الورع».
درجات الورع
قال الهروي عن الورع وهو على ثلاث درجات:
1- الدرجة الأولى: تجنب صون القبائح لصون النفس وتوفير الحسنات وصيانة الإيمان.
2- الدرجة الثانية: حفظ الحدود عند ما لا بأس به إبقاءً على الصيانة والتقوى وصعوداً عن الدناءة وتخلصاً من اقتحام الحدود.
3- الدرجة الثالثة: التورع عن كل داعية تدعو إلى شتات الوقت والتعلق بالتفرق وعارض يعارض حال الجمع.
أثره
عن عبيد بن عمير الليثي عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: «ما ترك عبد شيئاً لا يتركه إلا لله إلا آتاه الله بما هو خير منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون له يأخذه من حيث لا ينبغي له إلا آتاه الله بما هو أشد عليه».
عادل الحداد
حوار ثقافي
التقى شخصان في مكان ما، وجرى بينهما الحوار الآتي:
قال الأول: أنا أزور بعض الأماكن المهمة في الدولة للتعرف على الناس والتحاور معهم في أمور الحياة وأعطيهم من خبرتي المعلومات الكثيرة.
وقال الثاني: أنا أزور المكتبات العامة لإعداد بحوث في كثير من العلوم والمعارف عن أمور كثيرة، مثل تطور الأجهزة، وآخر ما صدر من الكتب والمجلات الثقافية والعلمية، وأسجل في سجل خاص هذه البيانات، مثل العنوان، ودار النشر تحت حروف هجائية، وأختلط بالطلاب وأزودهم بمعلومات حول هذه الكتب لكي تدعم عندهم المنهج الدراسي؛ لأن المناهج تتطور بين فترة وأخرى، وتخرج معلومات جديدة حول كثير من الموضوعات، إنها خدمات جليلة للناس.
يوسف علي الفزيع
دور المسجد في حل قضايا المجتمع الإسلامي ومشاكلاته
إن دور المسجد يجب ألا يقتصر على إقامة الصلوات الخمس والنوافل من العبادات والطاعات، وممارسة الشعائر الدينية، وتحفيظ القرآن والحديث وتدريس علومهما، والاهتمام بالقضايا الإسلامية التقليدية المعروفة كالعقيدة والفقه والشريعة والدعوة والتعليم والتربية ونشر الفكر والأخلاق والتزكية والإصلاح.. بل يجب أن يتعدى ذلك بأن يهتم بقضايا المجتمع الإسلامي المتعددة والمتشعبة خاصة في عصرنا الحاضر الذي تعددت فيه المشاكل وتعقدت الأمور وظهرت مستجدات وطوارئ ونوازل عديدة تتعلق بالحياة العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والطبية.. ولهذا فإن من واجب خطباء المساجد والعلماء والفقهاء والدعاة والوعاظ والمرشدين التعريف بمشاكلات المجتمع والأمة مثل الجهل والأمية والفقر والبطالة والظلم والفوارق الاجتماعية والطبقية والتلوث ومختلف الأمراض الاجتماعية التي يتخبط فيها الناس، وكذلك الاهتمام والعناية بالإشكاليات الاقتصادية العويصة التي تعيق عملية التنمية والتقدم وغير ذلك من الأمور والقضايا المهمة التي يجب التطرق إليها وتسليط الضوء عليها في خطب الجمعة والدروس والمواعظ والمحاضرات وإبراز وتوضيح مواقف الشرع الحنيف منها، وإعطاء حلول عملية لها حتى تكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالواقع المعاش للناس لا تلك الخطب والدروس والمواعظ التي تتحدث في وادٍ والناس في وادٍ آخر، فتتجاهل واقع المسلمين أفرادا وجماعات ولا تمس مشاكلهم من قريب أو بعيد، فالمسجد بالإضافة إلى دوره الديني والدعوي والتوعي والتعليمي مركز اتصال بين أفراد وجماعات المجتمع والأمة، ومركز لتدبير شؤونهم الدينية والدنيوية، ومصدر لأنشطتهم الاجتماعية المختلفة وكل ما يتعلق بحياتهم العامة والخاصة، وهكذا فإن المسجد يجب أن يهتم بقضايا المجتمع المتعددة ومشاكلاته: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتربوية والعلمية والطبية التي ظهرت واستجدت في عصرنا الحاضر ولم تكن معروفة من قبل في عهد النبوة والرسالة والصحابة والخلفاء الراشدين والسلف الصالح والخلافة الإسلامية، وعليه أن يعمل على تحليلها ومناقشتها وتبيان موقف الإسلام منها واجتهادات العلماء القدامى والمحدثين وإعطاء الحلول والعلاجات الكفيلة بالتغلب عليها، وبذلك يكون المسجد مؤسسة دينية واجتماعية تعمل على خدمة الفرد والمجتمع والوطن والأمة من جميع النواحي الحياتية، وتقوم بدورها الديني والإعلامي والتوعوي المتميز إلى جانب المؤسسات الأخرى، إن تقدم المسجد وإشعاعه وازدهاره اليوم رهين بانفتاحه على قضايا المجتمع والأمة خاصة الطارئة والمستجدة التي تتطلب إيجاد فتاوى وأحكام وحلول مناسبة لها من طرف علماء وفقهاء ودعاة الإسلام المتخصصين والمنفتحين على علوم العصر.
عمر الرماش


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.89 كيلو بايت... تم توفير 1.64 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]