فوائد الأذكار في حياة المسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858827 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393218 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215607 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-02-2024, 10:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي فوائد الأذكار في حياة المسلم

فوائد الأذكار في حياة المسلم
إنّ أعظم نعمة من نعم الله هي ذكر الله ولهذا قال الله عز وجل: {فاذكروني أذكركم}، ولو لم يكن للذكر من فائدة إلا هذه لكفت ولو لم يكن له من نفع إلا أن يذكرك ربك لكفى به نفعا، فيا له من مجد وسؤدد وزلفى وشرف إذا عرفت الله وذكرته وأنت في كوخ وجدت الخير والسعادة والراحة والهدوء!
كنت تظن وتفرح إذا كنت أكثرت من التوسع في الدور وكثرة الأشياء والمرغبات والمشتهيات، أنت تسعد وتمرح وتسر فإذا هي سبب للهم والحزن: {لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه}، فالمعلوم أن السعادة ليست في قصر عبدالملك بن مروان ولا في جيوش هارون الرشيد ولا ديوان المتنبي ولا فلسفة الغزالي ولا كنوز قارون ولا في حدائق قرطبة وبساتين الزهراء.
إنّ السعادة عند الصحابة كانت في عبادة ربهم وذكر الله الكريم ذلك بأنهم: {لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح}.
أربع تورث ضنك المعيشة وكدر الخاطر منها الإعراض عن ذكر الله:
{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}، وقد كان للصحابة كنوز من الكلمات المباركات الذاكرات التي علمهم إياها صفوة الخلق عليه الصلاة والسلام. كان أبوبكر الصديق يسأل الرسول [ أن يعلمه الدعاء فقال له: «رب إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم» ويقول [ للعباس: «اسأل الله العفو والعافية»، ويقول لعلي: «قل اللهم اهدني وسددني» ويقول لعبيد بن حصين: «قل اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي»، ويقول لشداد ابن أوس: «قل اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة في الرشد وشكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب»، ويقول لمعاذ: «قل اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك» ويقول لعائشة: «قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».
إن الجامع لهذه الأدعية سؤال رضوان الله عز وجل ورحمته في الآخرة والنجاة من غضبه وأليم عقابه والعون على عبادته وشكره، وإن الرابط بينها طلب ما عند الله والإعراض عما في الدنيا وليس فيها طلب أموال الدنيا الفانية وأعراضها الزائلة أو زخرفها الرخيص.
أيها القارئ العزيز المكرم! الصدق حبيب الله، والصراحة صابون القلب، والتجربة برهان، والرائد لا يكذب أهله، ولا يوجد عمل أشرح للصدق وأعظم للأجر كذكر الله الحكيم والكريم وذكره سبحانه وتعالى جنته في أرضه من لم يدخلها لم يدخل الجنة الآخرة، وهو إنقاذ للنفس من أوصابها وأتعابها واضطرابها، بل هو طريق ميسر إلى كل فوز وفلاح. طالع دواوين الوحي لترى فوائد الذكر، وجرب مع الأيام بلسمه لتنال الشفاء: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، بذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف والفزع والحزن، وبذكره تزاح جبال الكرب الغم والأسى. ولا عجب أن يرتاح الذاكرون فهذا هو الأصل الأصيل، لكن العجب العجاب كيف يعيش الغافلون عن ذكره: {أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون} يا من شكا الأرق وبكى من الألم وتفجع من الحوادث ورمته الخطوب هيا اهتف باسمه: {هل تعلم له سميا}، بقدر إكثارك من ذكره ينبسط خاطرك ويهدأ قلبك وتسعد نفسك، فاضرع واخضع واخشع وردد اسمه الطيب المبارك، وسوف تجد بحوله وقوته السعادة والأمن والسرور والنور والحبور: {فأتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة}.
أيس ذبيح الله العمري - (الهند)
الرقيةالشرعية
رقية جبريل عليه السلام
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان إذا اشتكى رسول الله[ رقاه جبريل عليه السلام فقال: «باسم الله يبُريك، من كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين».

الرقية من ألم الجسد
عن عثمان بن أبي العاص الثقفي ] أنه شكا إلى رسول الله [ وجعا بجسده منذ أسلم، فقال له الرسول [: «ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: باسم الله، ثلاثا، وقل: سبع مرات: بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر».

رقية الأطفال
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي [ كان يعوذ الحسن والحسين ويقول: «أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة»، ثم يقول: كان أبوكم إبراهيم يعوذ بهما إسماعيل وإسحق».

الرقية من لدغة العقرب
عن أبي هريرة ] أنه قال: «جاء رجل إلى النبي [ فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال : «أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك».
منيرة فهد جديع

المبالغة السياسية خطر فكري
أشهر ما يميز الشخصية الكويتية في العصر الحديث ، هو الاهتمام بالسياسة ، حتى إني في أحد الأيام زرت جدتي قبل صلاة الظهر ، ولم يكن في المجلس إلا أنا وهي ، كان من عادتها أن تحدثني عن المصطلحات القديمة التي كان الكويتيون يتداولونها، أو بعض الأحداث التي حصلت في ذاك الزمان ، ولا يخلو المجلس من أشعار لفلان أو فلان .
الغريب في تلك الجلسة، أنها افتتحت بالمشكلات السياسية، والخطر على الكويت ، واختتمت بالمؤامرات السياسية والصفقات السرية ، فصدمت كثيراً؛ لأن الموضوع كان خارجاً عن العادة.
زاد الوضع غرابة، أني ذهبت إلى العمل، وكان حديث زملائي لا يخلو من السياسة ، وتخبطات النواب، والصراعات التي تحصل في قبة البرلمان. فتحت الفيس بوك والتويتر، فإذا بالسياسة قد حازت نصيب الأسد.
رجعت إلى البيت، فإذا بالوالدة تقول لي: كيف حال يومك ؟ فخطر في بالي أن أقول: سياسة !! لكني أجبتها: بخير.
دخلت بيتي ، ولعبت مع ابنتي، وعلى مائدة العشاء ، اكتشفت أن الحوار الذي يدور بيني وبين زوجتي لا شعوريا يدخل في السياسة ، حتى أنقذنا الموقف ورفع الخرافي الجلسة وغيرنا الموضوع .
ما أسعد أن تجلس مع أناس لا تستطيع السياسة مزاحمة كلامهم في اللذة والطرفة والفائدة .
لا يختلف عاقلان أن معرفة الأحوال السياسية أمر مطلوب لكيلا يغرر بالإنسان ويوالي المفسدين على حساب المصلحين لكن ليس إلى هذه الدرجة.
هناك من رجال الكويت من تأمن له بأن يحميك سياسياً حينما تنشغل أنت بتنمية مجتمعك.
خطر في بالي سؤال: ماذا لو استمر هذا الحال لمدة عشر سنوات فقط؟!
لا أقصد أن الإجابة: الملل ، والسآمة ، والضجر .. إلخ
لكن قصدي أن لهذه الحال ضرراً دينياً، ودنيوياً، وثقافيا، وفكرياً ، وعقليا.
أخي الكريم فكّر في الموضوع ، ولعلنا نكمل في الأيام القادمة.
وللحديث بقية.
عبدالله يوسف المطيري
رئيس لجنة الثانوي بمركز شباب قرطبة


اعداد: الفرقان
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.88 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]