الصدق من صفات المؤمن - ملتقى الشفاء الإسلامي

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859006 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393384 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215693 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-02-2024, 11:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي الصدق من صفات المؤمن

الصدق من صفات المؤمن
المسلم صادق يلتزم الصدق ويحبه في أقواله وأفعاله، وكذلك يظن المسلم ويعتقد أن خلق الصدق من متممات إيمانه ومكملاته؛ إذ أثنى الله عز وجل على المتصفين به كما أمر به الرسول [ وحث عليه، قال الله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}.
وللصدق مظاهر يتحلى بها منها:
1) في صدق الحديث، فالمسلم إذا حدث لا يحدث بغير الصدق وإذا أخبر لا يخبر بغير الواقع، والكذب من صفات المنافقين، قال رسول الله [: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان».
2) صدق المعاملة، فالمسلم إذا عامل أحدا صدق في معاملته؛ فلا يغش ولا يخدع ولا يزوّر.
3) صدق العزم، فالمسلم إذا عزم على شيء يجب عليه ألا يتردد في ذلك بل يمضي في عمله غير ملتفت إلى شيء.
4) صدق الوعد فالمسلم إذا وعد أحدا، أنجز له ما وعده.
5) صدق الحال، فالمسلم لا يظهر بغير مظهره ولا يظهر خلاف ما يبطن.
وهذه أمثلة للصدق:
روى الترمذي عن عبدالله بن أبي الحمساء قال: بايعت رسول الله [ ببيع قبل أن يبعث وبقيت له بقية، فوعدته أن آتيه بها في مكانه فنسيت، ثم ذكرت ذلك بعد ثلاثة أيام فجئت فإذا هو في مكانه، فقال: «يا فتى لقد شققت علي أنا هاهنا منذ ثلاثة أيام انتظرك».
وخطب الحجاج بن يوسف يوما فأطال الخطبة، فقال أحد الحاضرين: الصلاة فإن الوقت لا ينتظرك؛ فأمر بحبسه، فأتاه قومه وزعموا أن الرجل مجنون فقال الحجاج: إذا أقر بالجنون أطلقته من سجنه، فقال الرجل: لا يسوغ لي أن أجحد نعمة الله تعالى التي أنعمها علي وأثبت لنفسي صفة الجنون التي نزهني الله عنها؛ فلما رأى الحجاج صدقه أخلى سبيله.
وقد بغض الإسلام أشد البغض الكاذبين، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما كان خلق أبغض إلى الرسول [ من الكذب، ما اطلع على أحد من ذلك بشيء فيخرج من قلبه حتى يعلم أن قد أحدث توبة».
وقد كان السلف الصالح يتلاقون على الفضائل ويتعارفون بها، فإذا أساء أحد السيرة وحاول أن ينفرد بمسلك خاطئ بدا بعمله هذا كالأجرب بين الأصحاء، فلا يطيب لمقام بينهم حتى يبرأ من علته. وكانت المعالم الأولى للجماعة المسلمة صدق الحديث ودقة الأداء وضبط الكلام، أما الكذب والإخلاف والتدليس والافتراء فهي أمارات النفاق وانقطاع الصلة بالدين أو هي اتصال بالدين على أسلوب المدلسين والمفترين أي على أسلوب الكذابين في مخالفة الواقع.
والكذب رذيلة محققة تنبئ عن تغلغل الفساد في نفس ما؛ فلا بد من الابتعاد عن الكذب والتزام الصدق للفوز بالدنيا والآخرة.
دور الدعاة:
ومن هنا يأتي دور الدعاة الكبير في الدعوة إلى الله عز وجل وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية، ومن أولها الصدق، فلابد من إيلاء هذا الموضوع اهتماما أكبر سواء في المنتديات أم في دور العلم.
محمد البنوان
الطـب
مجالات الطب كثيرة، حيث إن الطب تقدم في هذه السنوات تقدماً كبيراً بما توصل إليه الخبراء بعد دراسة طويلة وأبحاث عميقة حول هذا الموضوع، والآن أذكر مجالات الطب لخدمة الإنسان: أولها تأسيس المستشفيات بما فيها من كوادر طبية وأجهزة حديثة لمعالجة كثير من الأمراض، ثانياً الصيدليات وما فيها من أدوية متطورة، والمختبرات حيث يعمل فيها أناس متخصصون في هذا المجال الحيوي لمزاولة التحاليل الطبية واستخراج النتائج الجيدة حول كثير من العناصر الخاصة لمعالجة الأمراض .
وهناك شركات للأجهزة الطبية؛ حيث تنتج أجهزه بآخر تطور في صناعة الأجهزة الطبية، وهناك السياحة الطبية حيث تعرض الشركات السياحية برامج لشريحة من الناس يتعالجون في المنتجعات الصحية في الخارج، وفي الأخير هناك مجالات طبية أخرى تخاطب الناس في المجتمع.
الادخار
الموظفون العاملون في الوزارات أو المؤسسات عليهم أن يوفروا جزءا من رواتبهم حتى يكون لديهم مبلغ متواضع يفيدهم للأيام العصيبة؛ حيث يكونون في حاجة لهذا المال، أما أن يصرفوا كل الراتب طوال الشهر فهذا أمر غير صحيح؛ فالاقتصاد أمر مطلوب والتفكير فيه ضروري وهو أمر حث عليه الإسلام والله الموفق .
وعلى الإنسان أن يضع لنفسه جدولا لتوفير جزء من الراتب ويكتب في هذا الجدول الأشياء، وهو مقسم إلى عناصر تشتمل على موضوع التزامات الحياة والأشياء التي يحتاجها في حياته القادمة؛ وأخيراً شهر أو بعد شهر، وسنة بعد سنة يكون قد كوّن مبلغاً من المال يحتاج إليه فيما بعد، والله الموفق.
يوسف علي الفزيع

ماذا بعد رمضان؟
عشنا في رمضان حالة إيمانية عبادية خاصة، قضيناها في أداء شعائر تعبدية قائمة على صلاة وذكر ودعاء وتلاوة قرآن، وسعدت قلوبنا بمناجاة الله والشعور بالقرب منه.
والآن انتهى هذا الشهر المبارك، وغادرنا إلى الله على أمل أن يعود إلينا في دورة جديدة. ارتحل عنا هذا الشهر مُحملاً بما حمّلناه من أعمال وعبادات، نسأل الله أن يتقبلها منا.
والآن علينا أن نقف وقفة مُراجعة ومُحاسبة ومُدارسة، وعلينا أن نخلو بأنفسنا في لحظات صدق وصفاء، لننظر في واقعنا، ونحسن السير في طريقنا.
أنصح كل أخ وأخت، وكل ابن وبنت، وكل عزيز وعزيزة، أن يخلو إلى نفسه، مفكراً متدبراً، ومراجعاً محاسباً. وأن يطرح على نفسه هذا السؤال: ماذا بعد رمضان؟
ماذا أفعل بعد رمضان؟ وما برنامجي العبادي بعد رمضان؟ وكيف أرتقي بإيماني بعد رمضان؟
وأساعد هذا المتسائل المتربي المتزكي في استشراف الجواب فأقول له: الناس بعد رمضان أحد ثلاثة أشخاص:
- الأول: هو المنتكس المتراجع، الذي يمكن أن نسميه «الرمضاني»، وهو الذي صلّى وصام في رمضان، فلما دخل العيد «عَيَّدَ»! توقف عن العبادة، وعاد إلى حياته السابقة في اللهو والضياع والغفلة والمعصية، والبعد عن الله، ولسان حاله قول الشاعِر:
رمضان ولى هاتها يا ساقِ
مشتاقة تسعى إلى مشتاقِ
وأربأ بأعزائي القراء والمتابعين عن أن يكون أحدهم من هؤلاء.
- الثاني: هو من بقي على ما كان عليه، وحافظ على مستواه الإيماني والعبادي المتدني، فهو يؤدي الواجبات فقط، بدون سنن ولا نوافل، ويترك الكبائر, ويدمن على الصغائر، وهذا لم يستفد من رمضان، ولم يتربَّ في رمضان، وإنما يزحف زحفاً ويحبو حبواً!!
- الثالث: هو المرتقي الصاعد ، لا يعرف التراجع والانتكاس، ولا يحب التوقف والجمود، وإنما هو المتقدم دائماً، في الإيمان والعلم، والعبادة والعمل، وفي البصيرة والوعي.
وأنصح كل عزيز أن يحرص على أن يكون من هذا النموذج الرائع، وأن يبقى في تقدم متواصل حتى يلقى الله، وأذكره بقول إبراهيم الحربي عن شيخه أحمد بن حنبل: لقد صحبت أحمد بن حنبل أربعين سنة، صيفاً وشتاءً، وكان في كل يوم يزداد إيماناً وعملاً وعبادة.

د. صلاح الخالدي


اعداد: الفرقان




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.85 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.15%)]