توجيهات في آخر جمعة من رمضان 1444هـ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216132 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7834 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 62 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859677 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394014 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2023, 06:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي توجيهات في آخر جمعة من رمضان 1444هـ

توجيهات في آخر جمعة من رمضان 1444هـ
د. مراد باخريصة


هذه الجمعة هي آخر جمعة من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1444هـ من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

هكذا مضت الأيام، وانقضت الليالي يومًا بعد يوم، وليلةً بعد ليلة، حتى وصلنا للعشر الختامية من شهر رمضان.

إنَّ السعيد من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا للأجر عند الله، والسعيد مَن قام كل رمضان، وصلى صلاة التراويح مع الإمام في كل ليلة، والفائز من قام ليالي القدر، واجتهد فيها في طلب الثواب والأجر، والفائز من فاز بالمحافظة على الصلوات الخمس ولم يكسل عن شهود صلاة الظهر والعصر والفجر، والخاسر من أضاع رمضان في لهو ولعب، وفَرَّط في ليالي القدر، ونام عن صلاة الظهر والعصر.

أيها الصائمون، إنَّ رمضان شهر الخير والعبادة، إلا أنَّ العبادة مفروضة علينا في رمضان وفي غيره، فالصلاةُ مفروضةٌ علينا في رمضان وفي غير رمضان، وصلاةُ الوِتْر مسنونةٌ في رمضان وفي غيره، وصلاةُ الجماعة علينا أنْ نحافظ على أدائها في جماعة في رمضان وفي غيره؛ ولكن المؤلم ومع الأسف أنَّ كثيرًا مِنَّا يعود بعد رمضان مباشرةً لسابق عهده ولا يتغيَّر فيه شيء، ويصبح من أول يوم من أيام شوال كالتي نقضت غَزْلَها من بعد قوَّةٍ أنْكاثًا؛ فلم يعد يصلي الفجر في المسجد، ولم يعد يحافظ على الصلوات الخمس في جماعة، ولا يفتح المصحف إلا في النادر فلا بُدَّ من مراجعة أنفسنا، وتصحيح أوضاعنا، ولا نكون على هذا المِنْوال كل عام؛ بل يجب علينا التغيير نحو الأفضل، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].

إنَّ رمضان مدرسةٌ عظيمةٌ وجامعةٌ كبيرةٌ للتغيير فإذا لم نتغير فيه ولم نستفد منه، فإن هذا دليل على ضعف فينا وقلة عزيمة وشكيمة في داخلنا، والواجب على الواحد مِنَّا أنْ يحافظ على الأشياء التي تعوَّدها طيلة رمضان، ويستمر عليها بعد رمضان.

إلى متى نرى شبابًا ورجالًا يُضيِّعون الصلاة، ويتركون بعض الصلوات، ويغفلون عنها، ويُصلُّون على مزاجهم ورغباتهم، فتجد في المنطقة الكثير من الساكنين؛ ولكن عندما تأتي إلى المسجد في وقت الصلاة فلا تجد في المسجد إلا بعض كِبار السن الذين قد لا يتجاوز عددُهم أصابع اليد الواحدة، فإلى متى هذه الغفلة عن الصلاة والتضييع لها والنوم عنها.

أمَّا صلاة الفجر والتكاسُل عنها فحَدِّث ولا حرج عن شباب ونساء وأولاد قد بلغوا سِنَّ الرشد لا يُصلُّون الفجر أو يصلونها في أغلب الأيام بعد شروق الشمس، ويقوم الواحد منهم لعمله ودوامه أو مدرسته قبل موعدها المُحدَّد، وأمَّا الصلاة فلا يُبالي بها ولا يستشعر قول المؤذِّن: حي على الصلاة، حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ﴾ [مريم: 59، 60] ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ [الماعون: 4، 5].

لقد انتشرت بين بعض الشباب مظاهر مُؤسِفة، وظواهر مؤلمة، تنذر بخطر عظيم وشؤم كبير، فهناك تَعاطٍ للحبوب، وتداول للحشيش والمُخدِّرات، وهذا هو الخطر الأكبر والدمار الشامل؛ لأن الخمر والمُخدِّرات هي رأس البلاء ومنتهى الشرور وأُمُّ الخبائث وأخطر الآثام، فيجب علينا الأخذ على أيدي هؤلاء الشباب الواقعين في مثل هذه المتاهات، وصرفهم عن مثل هذه العظائم؛ حتى لا يتعلَّم الصغار من الكِبار ويُقلِّد بعضُهم بعضًا، فيقعون في مثل هذه المستنقعات؛ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾ [المائدة 90: 91].

وابتُلي الكثير من شبابنا بإدمان القات وشرب الدخان، وابتلوا بهاتين الآفتين، وأدمنهما بعضهم وصارتا تجري في عروقهم وتمشي في أحشائهم، وامتزج دمهم بهذه السموم الخبيثة، يحرقون بها أجوافهم، وينتنون أجسادهم بآفاتها الخبيثة وروائحها الكريهة المنتنة، ولا يستفيدون منها أي شيء، ولا يجنون من ورائها أي ربح؛ بل الخسارة في الصحة، والمحق في المال، والإضرار بالنفس، وتعويد الأبناء والصغار على هذه البلايا.

ليجلس الواحد مع نفسه: ماذا استفاد من تعاطي هذه الأمور؟ ولماذا يُضِرُّ بنفسه، ويجلب الشرور والدمار لصحته وماله؟ وماذا سيستفيد من هذه البلايا عندما يُدخِلها إلى جوفه ويُلوِّث بها أحشاءه.

ليكن الواحد مِنَّا عاقلًا رزينًا يُفكِّر تفكيرًا سليمًا، وينتبه لنفسه انتباهًا عظيمًا، وليتذكَّر من ابتُلي بهذه الآفات وكانت سببًا في موته والقضاء عليه.

ليحذر شبابُنا من التقليد الأعمى ومصاحبة أصحاب السوء، فإن أكثر هذه المظاهر السيئة أخذها شبابُنا بالتقليد الأعمى لغيرهم، وأرادوا مثل غيرهم من أصحابهم وأصدقائهم الذين ابتُلوا بهذه الآفات فصاحبوهم؛ فصاروا مثلهم، وسايروهم؛ فعملوا مثل ما عملوا، وخزنوا مثل ما خزنوا، ودخنوا مثل ما دخنوا.

إنَّ الصحبة السيئة آفةٌ خطيرةٌ وعظيمةٌ حذَّر اللهُ منها، ونهى عنها؛ لأنها تُورِد الإنسان المهالك، فالإنسان يتأثَّر بغيره، ويأخذ من طِباع وأفعال جلسائه، ويتأثَّر بهم حتمًا؛ ولهذا قال الله: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67].

ومدح الله كلبًا في سورة الكهف؛ لأنه صاحَبَ الصالحين مع أنه كلب؛ فقال: ﴿ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ﴾ [الكهف: 18]، وذَمَّ مسايرة الفُسَّاق وأهل السوء ولو كانوا أقرب الأقرباء؛ فقال: ﴿ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ﴾ [الصافات: 51]، فاحذروا ياشباب من رِفاق السوء، وابتعدوا عن مصاحبة البطَّالين، واشغلوا أنفسَكم بأعمالكم الخاصة ومشاريعكم النافعة، وابتعدوا كُلَّ البُعْد عن أصحاب الهوى والمجون، فإنك لن تجني منهم إلا الشرَّ والبلاء، وستتأثر بهم تلقائيًّا بدون شعور.

احذروا الفخر والخيلاء والاغترار بالنفس أو المال، وتضخيم الذات وحب المباهاة وحب الظهور؛ فإن حب الظهور يقصم الظهور، فلا تكلف نفسك لتصير مثل فلان، أو لتَصِلَ إلى ما وصل إليه فلان إذا لم تستطِعْ لذلك فإنها أرزاق مقسومة، وعطايا معلومة، وكل واحد مُيسَّر لما خلق له، فاعمل بالذي يسعك، ومدد فراشك على قدر أرجُلك، ولا تتمدَّد تمدُّدًا أكثر من اللازم فتُهلِك نفسك في ديون ومتاهات لا تُسمِن ولا تغني من جوع؛ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾ [الإسراء: 29].

فلا داعي للمُباهاة في البناء والمباهاة في الأفراح والأعراس، وكل واحد يريد أنْ يكون أفضل من الآخر؛ بل وصلت المباهاة والتباهي في الذبائح التي تُقدَّم للضيوف في الموت والعزاء فإن هذا كله من الفخر والخيلاء المذمومة، وتدخل في الترف الذي قال الله عنه: ﴿ يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31].

الخطبة الثانية
أيها الآباء، خذوا بأيدي أبنائكم، وكونوا قدوةً لهم نحو الخير ووجِّهُوهم إلى طريق الصلاح والفلاح وإيَّاكم والغفلة عنهم أو عدم الاهتمام بهم.

احذروا كل الحذر أن تهتموا بمأكلهم ومشربهم وملبسهم وأمور دنياهم، ثم لا تهتم بأمر دينهم وصلواتهم ومن يسايرون، ومع من يمشون، وراقبوا سلوكيَّاتهم، وحافظوا عليهم من كيد شياطين الإنس والجن، واحذروا من تَخطُّف الشيطان وتلاعُبه بهم وانجرارهم نحو شياطين الإنس في جلسات القات والتدخين والإدمان والتفاهات.

فلا تتركوا لهم الحبل على الغارب ليفعلوا ما يشاءون دون حسيب أو رقيب، فإنهم أمانة في أعناقكم.

وجِّهُوهم نحو الخير في رمضان وبعد رمضان، وحثُّوا النساء والأبناء على اغتنام الفضائل والمسارعة نحو الخيرات، فإن ما ينفع الإنسان بعد موته كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "صدقة جارية، أو علم يُنتفَع به، أو ولد صالح يدعو له" وقال عليه الصلاة والسلام: "إنَّ الرَّجل لترفع درجته في الجنَّة، فيقول: أنَّى هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك".

تكاتفوا يا أهل الشعبات، وتراحموا وتقاربوا، وأظهروا الاجتماع والاتِّحاد، فإن الاتحاد قوة، والاجتماع هيبة، وتقاربوا من بعضكم البعض، واحذروا من المشاكل وبواعث التفرُّق وأسباب الاختلاف، وشجِّعوا واغرسوا في نفوس أبنائكم العادات الطيبة التي تَتَمتَّعون بها من حسن الضيافة وإكرام الضيف وغيرها.

اتركوا أسباب التشاحُن والتباعُد، وكونوا أمةً واحدةً، وقبيلةً واحدةً، وإخوةً لبعض، فابتعدوا عن كل ما يُعكِّر صفو العلاقة، ويفسد المودَّة بين الإخوة، وقد كان التواصُل بين الناس قديمًا أقوى ممَّا هو عليه الآن مع أنه كان الناس قديمًا لا تتوفَّر عندهم وسائل المواصلات والتواصُل الموجودة اليوم.

ارحموا شبابكم وأبناءكم، واعطفوا عليهم، وتعاونوا على تخفيف المهور والتقليل من تكاليف الزواج، وترك التفاخُر بها، فإن البركة في ذلك.

وفي الأخير أُذكِّر نفسي وإيَّاكم بإخراج زكاة الفطر من غالب ما تأكلون في بيوتكم صاعًا على كل فرد من أفراد الأسرة وأعطوها للفقراء والمحتاجين؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلم فرضها وأمر بها؛ فعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: ((فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَدَقَةَ الْفِطْرِ - أَوْ قَالَ رَمَضَانَ - عَلَى الذَّكَرِ وَالأُنْثَى وَالْحُرِّ وَالْمَمْلُوكِ: صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ. قَالَ: فَعَدَلَ النَّاسُ بِهِ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ، عَلَى الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ)) و ((أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلاةِ)).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.36 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]