![]() |
|
|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() لماذا يجب احترام الكبير؟ حثنا الإسلام على التمسك بالكثير من الأخلاقيات الفاضلة من بينها التسامح والرحمة واحترام الكبير والعطف على الصغير، فلماذا يجب احترام الكبير؟ وما هي أهمية ذلك، وهل هناك مجالات معينة لاحترام الكبير؟ وهل هناك أدلة في القرآن والسنة على ضرورة احترام الكبير؟ حثَّ الإسلام على حُسن معاملة الكبير والاهتمام به من خلال احترامه وتوقيره وتقديمه في الكثير من الأمور والأعمال، ومن ذلك ما جاء في قول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عنه الترمذي قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: “ليس منا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صغيرنا ويوَقِّرْ كبيرنا ويأمُرْ بالمعروفِ وينْهَ عنِ المنكَرِ”. دين الإسلام وجه الأهل على تربية الصغار ، ويُعرّف التّوقير في الإسلام بأنّه الإجلال لمن هم أكبر سنّاً، وتوقير الكبير لا يقتصر على كبير السنّ فقط، وإنما يشمل كبير السن ذي المنزلة الأدنى، وكبير المنزلة والمكانة حتى لو كان صغيراً في السن. لماذا يجب احترام الكبير وما أهمية ذلك؟ من الضروري أن يشجع الآباء أبنائهم على ذلك ،و من أبرز فوائد احترام الكبار ما يلي :
احترام كبار السن له أهمية كبيرة في حياتهم والعديد من الفوائد، منها:
يجب الاهتمام بالكبير وتقديره في الكثير من المواضع، ومن مجالات ومظاهر ذلك ما يلي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ابغوني ضعفاءَكم؛ فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم”، وقال “مَن لم يرحم صغيرنا ويعرِفْ حقَّ كبيرنا، فليس منا”. فلقد روى أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يتمنى أحدُكم الموتَ، ولا يدعو به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله، وإنه لا يزيد المؤمنَ عمرُه إلا خيرا). وعن أنس رضي الله عنه، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ألا أنبئكم بخياركم؟!”، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: “خيارُكم أطولُكم أعمارا إذا سددوا”. وروى أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “خيارُكم أطولكم أعمارًا، وأحسنكم أعمالًا”. وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الخير مع أكابرِكم”، وفي رواية: “البركة مع أكابركم”. وقال النبي صل الله عليه وسلم “مَن أهان ذا شيبة لم يمُتْ حتى يبعث الله عليه مَن يهين شيبه إذا شاب”. احترام الكبير خلق إسلامي رفيع عموما فإن تقدير الكبير خلق إسلامي رفيع، وقد وضع لنا الإسلام الآداب والمبادئ والأخلاقيات الفاضلة التي تسهم في توطيد العلاقات الطيبة بين أبناء المسلمين، ومن أبرز ذلك تمسك والتزام الصغير بتقدير الكبير، وعدم الاعتداء عليهم سواء بالقول أو الفعل وتقدير مكانته وكبر سنه، وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم باحترام الكبير، في قوله صلى الله عليه وسلم “ليس منَّا من لم يوقِّر كبيرَنا، ويرحَم صغيرَنا”. الاهتمام بالكبير واجب على كل فرد، ومن الضروري أن يدرك أنه ذات يوم سوف يتقدم في العمر، ويحتاج إلى من يقدره، ويحترمه، ويعامله معاملة طيبة. يقول الله في كتابه العزيز “اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ “. المصدر : مصادر متعددة منقول
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
••• جميع المشاركات والآراء المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع ••• |
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |