|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
فوائد مختصرة من تفسير سورة " الواقعة " للعلامة ابن عثيمين
فوائد مختصرة من تفسير سورة " الواقعة " للعلامة ابن عثيمين فهد بن عبد العزيز الشويرخ الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " الواقعة " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
&﴿ {فجعلنهن أبكاراً } ﴾ أي: هؤلاء الزوجات أبكار مهما أتاها زوجها عادت بكراً. &﴿ {عُرُباً أتراباً} ﴾ المتحببات إلى أزواجهن, وهذا يدل على كمال المتعة أن تكون الزوجة تتحبب إلى زوجها وتتقرب إليه وتغريه بنفسها وتفعل كل ما يوجب محبته لها. & الفاكهة في الجنة طيبة في لونها, وحجمها, وريحها, ومذاقها. & أهل الجنة لا يسمعون كلاماً لا فائدة منه, ولا كلاماً يأثم به الإنسان, فالكلام الذي لا خير فيه, والكلام القبيح لا يوجد في الجنة. & السدر شجر معروف ظله بارد ومنشط, ولكن السدر الذي في الجنة ليس كالسدر الذي في الدنيا, الاسم واحد والمعنى مختلف. & الجنة ليس فيها شمس بل هي ظل, وصفها بعض السلف بأنها كالنور الذي يكون قرب طلوع الشمس, تجد الأرض مملوءة نوراً ولكن لا تشاهد شمساً. & الدنيا إذا سرّت يوماً فاستعد للإساءة من غد, وإذا أساءت يوم فقد تنعم في الثاني, أو لا تنعم, أما الجنة في الآخرة فهي دار نعيم في القلب, ونعيم في البدن.
& ﴿ { إنهم كانوا قبل ذلك مترفين} ﴾ وذلك في الدنيا قد أترف الله أبدانهم وهيا لهم من نعيم البدن ما وصوا فيه إلى حد الترف لكن هذا لم ينفعهم...ولم ينجهم من النار & ﴿ {لآكلُون من شجر من زقّومٍ} ﴾ سمي زقوماً لأن الإنسان والعياذ بالله إذا أكله يتزقمه تزقماً, لشدة بلعه لا يبتلعه بسهولة. & ﴿ {فمالئُون منها البطون} ﴾ مع أن هذه الشجر مرّ خبيث الرائحة, كريه المنظر, لكن لشدة جوعه يأكلونه كما يأكل الجائع المضطر, فهم يأكلونه على تكره & كم من إنسان في الدنيا رفيع الجاه, معظم عند الناس يكون يوم القيامة من أحقر عباد الله, والجبار المتكبرون يحشرون يوم القيامة كأمثال الذر يطؤهم الناس بأقدامهم
&﴿ {وأنتم حينئذ تنظرون} ﴾ أي تنظرون إلى الميت وما يعانيه من المشاق والسكرات, ولا تستطيعون أن تردوا ذلك عنه, ولو كنتم أقرب قريب إليه, وأحبّ حبيب إليه &﴿ {وريحان} ﴾ قيل: كل ما يسر النفس, وليس خاصاً بالريحان ذي الرائحة الطيبة. & إذا بلغت الروح الحلقوم وهي صاعدة من أسفل البدن إلى هذا الموضع, حينئذ تنقطع العلائق من الدنيا, ويعرف الإنسان أنه أقبل على الآخرة وانتهى من الدنيا. & المؤمن وإن كان يكره الموت لكنه يستريح به, لأنه يبشر بروح وريحان, ورب غير غضبان, فيسرّ ويبتهج, ولا يكره الموت حينئذ بل يحب لقاء الله عز وجل. ـــــــــــــــ
& قراءة القرآن تلين القلوب, وتوجب الخشوع لله عز وجل. & القرآن....كلام الله تعالى منزل غير مخلوق. & الآن لما كانت الأرض كروية فإن البعيد لا تراه, لأنه منخفض. & التسبيح يعني أن الله منزه عن كل نقص وعيب, فإذا قلت: سبحان الله, فالمعنى أني أنزهك يا ربي من كل نقص وعيب. & نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر, والتدابر يشمل التدابر القلبي... والتدابر البدني إلا عند الحاجة أو الضرورة, وإلا فمتى أمكن التقابل فهو أفضل. & هذه السورة لو لم ينزل في القرآن إلا هي, لكانت كافية في الحث على فعل الخير وترك الشر...ينبغي للإنسان أن يتدبرها إذا قرأها, كما يتدبر سائر القرآن.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |