|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
وا شوقاه إلى البيت الحرام (قصيدة)
وا شوقاه إلى البيت الحرام (قصيدة) عبدالله بن عبده نعمان العواضي صوتُ الحجيجِ يضجُّ في أعماقي ويُثيرُ فيّ سواكنَ الأشواقِ (لبّيكَ) يرسلُها بمكةَ ضيفُها فتُجيبُه الأشواقُ في الآفاقِ (لبّيكَ) من لُسُنِ الحجيجِ عبارةٌ تَسبي القلوبَ بلحنِها الرقراقِ وأحِنُّ من فرطِ الغرامِ لمكةٍ وعبيرِها وضيائها البرّاقِ يا ليتني ذا العامَ كنتُ مُلبيًا بين الحجيجِ وزُمرةِ السُّبّاقِ وأزورُ زمزمَ والصّدى مُتنمِّرٌ أُطفيْ عليه لواعجَ المشتاقِ أسعى ويسعى قبل خطويَ وابلٌ متحدرُ السيلانِ في الآماقِ بمنىً أبيتُ إلى الوقوفِ وكم أنا متلذذٌ بحلاوةِ الإرهاقِ وأطوفُ بالبيتِ الحرامِ وأَرتجي في بكةَ الغفرانِ حلَّ وثاقي وأعودُ من تلك المناسكِ قد روتْ نفسي بعذْبِ نميرِها الدفاقِ وتفوهُ في قسماتِ وجهيَ بالهدى أنوارُ مكةَ قبلةِ الإشراقِ ما للمشوقِ متى تعاظمَ شوقُه غير اللقاءِ بِحِبِّهِ مِن راقِ
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |