فطــور الصبــاح.. نعمة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213837 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-04-2019, 06:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي فطــور الصبــاح.. نعمة

إهماله يسبب نقص النمو وقلة التركيز:
فطــور الصبــاح.. نعمة

إنه هاجس كل بيت، وموضوع الشجار الصباحي بين كل أم مع أبنائها، الصيحات نفسها تتعالى يوميا من كل منزل تعبر عن عميق الانشغال من ذهاب الأبناء في غمرة هرولتهم وتسرعهم إلى مدارسهم دون أن يتناولوا وجبة الإفطار كاملة، وتتضاعف الشكوى في موسم الامتحانات، حيث تُضعف عصبيةُ التلاميذ وقلقُهم من درجة شهيتهم للطعام ومنه تصاب الأمهات «بفوبيا» تعرضهم لمشاكل صحية وعلى رأسها فقر الدم (الأنيميا) الناتج عن سوء التغذية وبالأخص نقص الحديد والزنك في الدم.

الملاحظ أن إهمال الأطفال لوجبتهم الصباحية يبدأ بعد التحاقهم بالمدرسة، ذلك أن التغير المفاجئ في نمط حياتهم يصيبهم بالارتباك، إذ لم يعد الأمر كما كان من قبل يجري على مهل وفي فسحة من الوقت، حيث أصبح الطفل مطالبا باحترام أوقات الدراسة، وكل تأخير في النهوض مبكرا معناه أن أمورا أخرى ستتحمل نتائج كسله، ومنها تناوله الكافي لوجبة الإفطار الضرورية لمواجهة ما ينتظره بالمدرسة لأنه سيكون مطالبا باستحضار لياقته الجسمية والذهنية وقدراته العقلية للفهم والاستيعاب وأن يكون حاضرا بحواسه لترسيخ المعلومات وتقبل المفاهيم الجديدة عليه.. إننا بصدد الحديث عن الطاقة اللازمة للأداء المدرسي بشكل عام، بما في ذلك التربية الرياضية التي لن تتوفر له باكتفائه بشرب فنجان الشاي، ومن هنا سيكون الطفل مطالبا بتغيير سلوكاته المنزلية ليكون أكثر إيجابية مع المجتمع المدرسي الذي سيقضي فيه أغلب ساعات النهار، الأمر لا يتعلق بظرف زمني قصير أو طارئ وينقضي، بل إنها سنوات طويلة من الدراسة والكد تشمل فترة نمو الجسم والعقل، تليها فترة مواجهة التغيرات الفيزيولوجية خلال سنوات المراهقة.. والخطورة من إهمال التغذية خلال هذه الفترة العمرية من بناء الجسم أنه سيكون من المستحيل تعويضها بعد مرور السنوات الحيوية في عملية التأسيس الجسماني، وسيصعب علاجها لأن أثرها سيمتد إلى الإصابة بأمراض أخرى تباعا؛ نظرا لنقص كفاية جهاز المناعة في مقاومة بعض الأمراض المعدية الأخرى.

بذل الجهد الأكبر خلال يوم دراسي الذي يدوم ساعات لا يقابله سوى تناول وجبة إفطار كاملة تحتوي على العناصر الغذائية الرئيسية التي يحتاجها جسم الطفل في عملية بنائه ووقايته من مخاطر التعرض للآثار الناجمة عن نقص أحد هذه العناصر، وعلى رأسها الفيتامينات والمعادن والبروتينات.. التي يترتب على عدم تناولها انخفاض في مستوى الجلوكوز في الدم عن المعدل الطبيعي والإصابة بالصداع والشعور بالدوار والتعرض لحالات الإغماء عند بذل أي جهد؛ مما يؤدي تلقائيا إلى قلة التركيز وعم استيعاب الدروس بصورة جيدة والشعور بالتعب والميل للخمول والخلود كثيرا للنوم، وهي مظاهر تدفع الأهل للالتفات إلى ضرورة البحث عن حلول، خاصة إذا كان الوالدان منشغلين في العمل، حيث تضعف مهمة مراقبة تغذية الأطفال نوعا ما وتفتر جهودهما لتعويدهم على الالتزام بتناول وجبة الإفطار أثناء غيابهما عن المنزل، هذا بالإضافة إلى عادة السهر التي تفشت في وقتنا الحاضر، أما مشاهدة التلفزيون وشاشات الكمبيوتر فيترتب عليها أن الأطفال يعجزون عن النهوض مبكرا ويؤدي استيقاظهم متأخرين إلى عدم قدرتهم على إعداد وجبة الإفطار، ومن هنا تبرز فضائل النوم المبكر وفي أوقات مناسبة ومنتظمة، حيث سيشعرون بجوع شديد في الصباح، فالجسم بعد التوقف عن تناول الطعام لمدة 10 ساعات سيحتاج إلى مواد غذائية سهلة الهضم وقادرة على تزويد الجسم بالطاقة بصورة سريعة تتناسب وضيق الوقت المتاح للذهاب إلى المدارس، وسيبدو الفرق واضحا حين يشعرون كم كان للعناصر الغذائية الأساسية التي تناولوها في الصباح من دور مهم في تقوية الذاكرة وتنشيط الخلايا العصبية مما يجعلهم أكثر فهما وإدراكا وتحصيلا، وقد يكون من الواجب التنبه أنه ليس المقصود من وجبة الإفطار أن تكون وجبة دسمة ثقيلة الهضم لأنها تشكل عبئا على الجهاز الهضمي وتسبب عسرا وخمولا، بل إن فائدتها أن تكون خفيفة وسهلة الهضم لكي يبدأ التلميذ يومه بشكل جيد ونشيط على أن تحتوي على العناصر الغنية بالطاقة والفيتامينات الضرورية لتحفيز نشاط المخ لزيادة التركيز.

المتفق عليه بين خبراء التغذية أن وجبة الإفطار توفر 25 في المئة من احتياجات الجسم من العناصر الغذائية التي لا يمكن تعويضها من باقي الوجبات، لذلك يمكن لكل أم الاجتهاد في تعويد أطفالها على تناولها كأن لا تكرر نفس الأصناف كل يوم وأن تستشير أطفالها فيما يحبون تناوله على سبيل التنويع، وكذلك هناك ضرورة يجب مراعاتها مرتبطة بحالة الجو، حيث يكون الميل لتناول العصائر الطبيعية المنعشة صيفا والإكثار من المشروبات الساخنة شتاء، ويرى علماء النفس أن القلق النفسي في المدرسة والخوف من النتائج المحصل عليها يفترض التوقف عندها وتداركها وحسمها بعيدا عن أسلوب الضغط ولغة التهديد بالعقاب وغير ذلك من الأساليب التي يعرف أنها تؤدي إلى نتائج عكسية تماما وعلى رأسها فقدان الشهية للطعام، فعلى الوالدين اتباع أسلوب ذكي يغري الأطفال بتناول وجبتهم الصباحية وسط جو من السرور والاستبشار بيوم جديد، فالسعادة العائلية مفتاح لكل المشاكل مهما عظمت لأنها تعني التوازن النفسي والصحة العصبية، ومنها تتأسس الصحة الجسمية والعقلية.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.58 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]