هلم أيها المحاور..فربما أنت الأمثل :موضوع الشهر هنا..

[شروق الاجزجي]

السلام عليكم ..
تم اختيار موضوع التعليم من الأفكار ليكون موضوع حوار هذا الشهر ..-وتم حجب رابط مشاركة الكاتب ليكون الحوار حوارا جماعيا اكثر من كونه منهج دراسي -
وأذكركم اخواني واخواتي بان المسابقة ستكون على افضل محاور تكون مداخلته هي الاكثر فائدة والتي يمكن ان تكون في محور واحد مستكفى او محاور متعدده او عرض مميز للموضوع وجوانبه ....
الموضوع : التعليم
المحاور : مفتوحة
المتسابقين : رواد قسم الحوارات والنقاشات المبدعون
مدة المسابقة : شهر من تاريخه
هلموا الى مائدة الحوار ..
نبدا ومعكم المايك أيها المحاورون

الفت عنايتكم اخواني واخواتي الى ان هذه الصفحة مخصصة فقط للتناقش بشأن التعليم في شكل مناقشات جماعية وطرح آراء وتفنيد صحتها ..فتذكروا ان المحاور الامثل لا يشترط ان يجيد الكلام إنما يجب أن يجيد الحوار..لذا اي استفسارات او مداخلات خارجيه وخاصة بالمسابقة نتلقاها على الرابط التالي :
http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=111698

[فاديا]

هلا فيك اختنا شروق وبهذا الموضوع الهام

لم يكن انسان الماضي يعاني من مشكلة في مفهوم التعليم نظرا لندرة الموارد
وكان عرفا بين الناس من هو المعلم وأين يحصل الشخص على المعرفة
وفي سبيل ذلك كان يسافر ويتنقل ويعاني ليصل الى المصدر الاساسي للعلم والمعدن الاصلي للمعرفة

تنوعت اساليب التعلّم الآن، وتسهلت دروب العلم... هذا جميل
ولكن اختلاط المعلومات حيث لم يعد يعرف منها الاصلي من الزائف هو المشكلة
كل يوم .. تختط وزارات التعليم منهجا جديدا - يعتقد انه افضل - في ايصال العلم والمعرفة
ونتج عن ذلك ما يسمى - بالتلقين - والذي لا يُنتج الا نسخا جاهزة لاستلام هذا التلقين من اي مصدر !
تمر الأيام .. وعلى أيدي هؤلاء ( الملقَّنين ) يتم تعليم افواجا جديدة .. وهكذا ندور في جبل حلزوني

التعليم في وقتنا الحاضر لم يعد يركز على الممارسة واستخدام الورق والقلم
زخم من المعلومات تُعرض بطريقة استفزازية في مناهج الطلاب وكتبهم ، بحيث لم تترك مجالا للعقل ..ليسأل ..او الافكار لتبحث .

زاد عدد الساعات الدراسية ، حيث ان اليوم الدراسي اصبح يستهلك تقريبا معظم ساعات اليوم
فأصبح الطالب يعتمد على ما تم تلقينه خلال تلك الحصص الدراسية ، وخلقت شخصيات جاهزة للتلقين في أي وقت ومن اي احد ، سواء كان هذا المصدر معترفا به ام لا .. مفيدا ام ضارا ..لا فرق

ان المنهج الذي اختطه معلمونا الاكارم القدامي كان ابلغ أثرا في التعليم وفي خلق الشخصيات الناجحة
وما يسمى اليوم هو ( تلقين) وليس تعليم

[ندا الايام]

بصراحة الموضوع جدا حلو وشيق ومشكوووووووووورة اختى شروق على هذا الموضوع.
لكن اود ان اسال كل من سيشارك في الموضوع ما رايكم في التعلم عن طريق الانترنت هل هو كافي وهل يمكن الاستغناء عن الكتاب بذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
انا ارى انه لا يمكننا الاستغناء عن الكتاب حيث انه هو الاداة التعليمية الاكثر اهمية لكن لا ننسى اهمية الانترنت ايضا حيث نستطيع الوصول الى كم كبير من المعلومات وبسهولة كبيرة اما من ناحية قراءة الكتب فاعتقد انها صعبة ان نجريها على جهاز الكمبيوتر لما له من عظيم الاثار السلبية خاصة على العيون وان قرانا كتاب فلن نقرا اخر .

وايضا اود لتحدث عن مناهج الراسة لدى المرحلة الابتدائية والاعدادية لدينا في فلسطين وفي غزة بالذات حيث ان المنهج العلمى كبير جدا ولا يراعي جميع المستويات الطلابية ولكن فقط يناسب الاطفال الذين لديهم قدرة على الاستيعاب والفهم ولكن اين يذهب الباقون ؟؟؟؟؟
كما انه عندنا في المدارس هناك ما يسمى بالترفيع الالى للطلاب اي انهم ان وجدوا الكثير من الطلاب يرسبون في سنة معينة يقومون بترفيعهم الى السنة الاتى بعدها حتى لايكون هناك عدد كبير من الرسوب في الفصول ولكن هل هذا صحيح وجيد؟؟كيف سيتخرج هؤلاء الطلاب من الجامعات او كيف سيكملو دراستهم في الاعدادية او في الثانوية وهم لم يتاسسوا من البداية ؟؟؟
اصلح الله جميع الاحوال .........

[فاديا]

أختي ندا ، الانترنت احد مصادر البحث العلمي وهو شيء رائع
ويشبه الى حد ما نظام البحث في المكتبات ، واحيانا يغطي الانترنت هذا الدور الى حد ما ، ولكن لا غني عن المكتبات في حالات كثيرة

يبقى الامر مهما من حيث المراقبة والارشاد الى المواقع النافعة
تماما كما تذهبين بابنك الى مكتبة ما ، وترشدينه اين يجد الكتب التي يبحث عنها

أما ما تعانين منه من نظام التعليم ، فاعتقد انه منتشر في كل مكان في البلاد العربية
النظام المدرسي لا يتماشى مع قدرات عامة الطلاب اصلا خاصة في الصفوف الاربعة الاولى
واعتقد ان وزارات التربية علمت هذا لاحقا ، لذلك اتخذت خطوات اخرى للمواجهة ، فمن الصعب - عمليا - في الفترة الحالية تغيير المناهج الدراسية

في هذه الحالة ما على اولياء الامور الا بذل المزيد والمزيد من الجهد ، لمحاولة تغطية دور المدارس وسد الثغرات الكبيرة المكشوفه فيها ، حتى يستطيع الطالب التأقلم على الأقل ، ويحصل على توازن وثقة الى ان يشتد ساعده

المشكلة حقا ، عندما لا يكون اولياء الامور ممن يستطيعون تولي هذا الامر !
ولا يوجد اتجاه آخر ولا سبيل الا الاعتماد على الدروس الخصوصية والبقاء تحت رحمة المدرسين الخصوصين وكل ما يستنزفه هذا من وقت وجهد واموال كان بالامكان توفيرها لو قامت المدارس بكوادرها بواجبها التعليمي الصحيح .

لا اعرف حقا كم يستلزم من اجيال ستضيع عليها الفرصة قبل ان تجد وزارات التعليم حلا جذريا

[ام سعد2]

بسم الله الرحمن الرحيم

بس حبيت ادخل بمشاركة بسيطة انا من وجهة نظري احس ان التعليم عندنا ما خذا حقه بالكامل واحس ان فيه تقصير على الطلاب مش من جهة المناخج ولكن من جهة المعلمين وطريقة تعليمهم يعني اولادنا يروحون للمدارس ويرجعون ويقولون ما فهمنا شي نادر ما يقولون والله هذا الاستاذ يفهمنا
العلم امانة عند المعلمين ولازم يكونو قد الامانة ويوصلوها بشكل كامل
وبالنسبة للمناهج صح انهم مغيرينها ومصعبينها بس لو في مدرسين اكفاء كان ما في احد تذمر من صعوبة المناهج
يعني هذه مشاركة بشكل عام وارجو انها ما تكون طويلة
ومشكورة حبيبتي على الموضوع لانه يستاهل المناقشة

[أبومحمودالسوري]

السلام عليكم
طبعاً حسب قانون المسابقه فإني للاسف غير مشترك بها....
ولكن لأهمية موضوع النقاش وحساسيته أحببت المشاركه معكم حواركم...
جميعنا نعلم أن ليس هناك ثروة في العالم أكبر من ثروة البشر، فالثروة البشرية أكبر من أي ثروة أخرى.
لذا، فإن للتربية دوراً أساسياًفي تنمية هذه الثروه البشريه ....
ومشوار التربيه يبدأ بالتعليم...
وكما قالت الاخت فاديا أن التعليم أصبح تلقيناً...وحشواً
ولكي تنجح التربية والتعليم في القيام بهذا الدور، علينا إعادة صياغة أهدافها بحيث تصبح المدرسة مكاناً للتعلم وليس للتلقين!!
ولكي تكون المدرسة مكاناً لبناء الشخصية الملائمة بدلاً من أن تكون مؤسسة لتحضير الطلبة للامتحانات ولمنح الشهادات كبطاقة دخول للمجتمع.
فلذلك إن الإصلاح التربوي، يبدأ في المدرسة، وداخل غرف الصف على يد المعلم الواعي لاحتياجات تنمية مجتمعه والمؤمن بأن التعلم الملائم للتنمية هو الذي لا يمكن حصره بين جدران غرفة الصف، وداخل أسوار المدرسة.
وإذا ما انحصر التعلم الملائم للتنمية بين جدران غرفة الصف وداخل أسوار المدرسة، فإن المدرسة وكذلك الجامعة لن تخرّج إلا طيوراً من خشب لا تقدر على الطيران!! وهذا مرض طلابنا وخريج جامعاتنا الحالي...
وطبعاً لعلاج هذه الظاهره علينا البدء من النقطه الاولى وهي المعلم ...
فقد أصبح المعلم عملة مهمله ولاقيمة لها مما أدخل الاحباط داخل هذ المعلم الذي هو يوجه الفرد عند تقاطع الطرق للإتجاه الصحيح والسليم ...
فأصبح التعليم عنده تحصيل حاصل لسد رمق العيش ومهنة تضاف لعدة مهن لديه ليساير هذه الحياة....
والذي كان من الاحرى بنا تنشئة معلمين يعطون لاليأخذو ولكن لينشئوا جيلاً يحمل الشعلة لمن بعده...وهنا تكمن أهمية المعلم
لقد تحدثت الاخت ندا الايام عن نهل العلم من عالم النت وتوابعه والذي أجده أنا مدخلاً للجهل وحشو الرأس بما لايفيد الا بصداع أليم...
لقد قال أحد الصالحين أن من لاشيخ له فشيخه الشيطان..
أي أنه يأخذ العلم من المواقع والكتب دون شرح وتفصيل قلا يصل الى الغايه نمن إصدار تلك الكتب...
إذ لابد من التوجيه والتصحيح لإخراج خريجين متعلمين مستعدين ليعطوا كما أخذوا لاخريجين يعلقون شهاداتهم على الجدران وأوسمة على صدورهم تثقل كاهلهم....
وفقكم الله
ودمتم بحفظه ورعهايته

[@أبو الوليد@]

مشاركات جميلة منكي أخت فاديا وأخي أبو محمود السوري ولكن انا أضع اللوم الكبير على المدرسة لان المدرسة لها عدة نشاطات بإمكانها تثري الطالب بما يكفيه وهي تشكل الدور الاكبر في عملية التعليم لذلك أختي فاديا أسرد عليكي بعض الامور التي للمدرسة دخل فيها
1- تزود الطالب أو التلميذ بالعلوم والمعارف والمهارات الضرورية التي تؤهله كي يصبح مواطناً فعالاً في المجتمع .
2 - هي المسؤولة عن تطور العملية التربوية والتعليمية ، وهي بيئة إجتماعية لها أنظمتها ونمط حياتها اليومية ... وعلى ذلك فولي التلميذ مدعو لتفهم هذه الأنظمة ودعمها والتجارب معها ، وعليه أن يعلم المدرسة بالأمور الخاصة التي قد تصطدم مع هذه الأنظمة .
3 - المدرسة بجهازها التعليمي هي التي تعلم بالتأخر لدى التلاميذ فور حدوثه ، وتعمل على التدخل باتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنب اضطرابات التعلم ، ولإنجاح ذلك فإن التوجه الأيديولوجي للمعلم هام جداً إذ عليه أن يكون مقتنعاً بأنه من الممكن أن يقود التلاميذ جميعاً وبنجاح نحو تحقيق أهدافه المؤسسة التعليمية والتربوية وذلك من خلال تفجير طاقات التلاميذ وإمكاناتهم وقدراتهم بالتعاون مع الإدارة التربوية .
إن العلاقة بين المعلم والتلاميذ ، وخاصة المتأخرين دراسياً ، يجب أن تكون مبنية على الثقة والمحبة اللتين تسهمان في حب التلاميذ للمادة التي يدرسها المعلم من خلال تشجيعه لهم واهتمامه المستمر بهم مما يساعدهم على تجاوز التقصير الدراسي ... وعلى العكس من ذلك فإن المواقف السلبية من قبل المعلمين قد تعرقل نجاح التلاميذ وتقدمهم في دراستهم .

والمعلم الناجح هوالذي يعمل على مشاركة جميع التلاميذ في النشاط الصفي، والإجابة عن الأسئلة المطروحة ، وحل الوظائف ، ويحرص على المتابعة اليومية لهذا كله ، ويكون القناعة الراسخة لدى التلاميذ بأن من يعمل ينجح ، إن الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلمون لكي تساعد في حل مشكلات التأخر الدراسي يجب أن تكون متنوعة ، وتشمل هذه الأساليب كيفية القراءة والاستماع والانتباه ، وتسجيل الملاحظات ، والحفظ والتسميع والتحضير للإمتحانات إلخ .... لذلك اختي فاديا يجب أن نعلم أن المدرسة لها الدور الاكبر في عملية التعليم

[@أبو الوليد@]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندا الايام

بصراحة الموضوع جدا حلو وشيق ومشكوووووووووورة اختى شروق على هذا الموضوع.
لكن اود ان اسال كل من سيشارك في الموضوع ما رايكم في التعلم عن طريق الانترنت هل هو كافي وهل يمكن الاستغناء عن الكتاب بذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
انا ارى انه لا يمكننا الاستغناء عن الكتاب حيث انه هو الاداة التعليمية الاكثر اهمية لكن لا ننسى اهمية الانترنت ايضا حيث نستطيع الوصول الى كم كبير من المعلومات وبسهولة كبيرة اما من ناحية قراءة الكتب فاعتقد انها صعبة ان نجريها على جهاز الكمبيوتر لما له من عظيم الاثار السلبية خاصة على العيون وان قرانا كتاب فلن نقرا اخر .

وايضا اود لتحدث عن مناهج الراسة لدى المرحلة الابتدائية والاعدادية لدينا في فلسطين وفي غزة بالذات حيث ان المنهج العلمى كبير جدا ولا يراعي جميع المستويات الطلابية ولكن فقط يناسب الاطفال الذين لديهم قدرة على الاستيعاب والفهم ولكن اين يذهب الباقون ؟؟؟؟؟
كما انه عندنا في المدارس هناك ما يسمى بالترفيع الالى للطلاب اي انهم ان وجدوا الكثير من الطلاب يرسبون في سنة معينة يقومون بترفيعهم الى السنة الاتى بعدها حتى لايكون هناك عدد كبير من الرسوب في الفصول ولكن هل هذا صحيح وجيد؟؟كيف سيتخرج هؤلاء الطلاب من الجامعات او كيف سيكملو دراستهم في الاعدادية او في الثانوية وهم لم يتاسسوا من البداية ؟؟؟
اصلح الله جميع الاحوال .........

أتفق معكي في هذين الامرين
ولكن كما أن هناك مساوىء هناك مزايا للتعليم في غزة
وأولاها اننا كنا نعتمد على المنهج المصري واليوم بفضل الله اصبح منهجنا فلسطيني وتم اعتماده بفضل الله في جميع المدارس ويتم تدريسه بشكل جيد
والثانية اننا نقبع خلف احتلال فربما نكون معذورين على مانحن فيه
تقبلي تعليقي

[@أبو الوليد@]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سعد2

بسم الله الرحمن الرحيم

بس حبيت ادخل بمشاركة بسيطة انا من وجهة نظري احس ان التعليم عندنا ما خذا حقه بالكامل واحس ان فيه تقصير على الطلاب مش من جهة المناخج ولكن من جهة المعلمين وطريقة تعليمهم يعني اولادنا يروحون للمدارس ويرجعون ويقولون ما فهمنا شي نادر ما يقولون والله هذا الاستاذ يفهمنا
العلم امانة عند المعلمين ولازم يكونو قد الامانة ويوصلوها بشكل كامل
وبالنسبة للمناهج صح انهم مغيرينها ومصعبينها بس لو في مدرسين اكفاء كان ما في احد تذمر من صعوبة المناهج
يعني هذه مشاركة بشكل عام وارجو انها ما تكون طويلة
ومشكورة حبيبتي على الموضوع لانه يستاهل المناقشة

أوافقك أختي على ماقلتيه وأسرد وأزيد على كلامك الأسباب التي جعلت الطلاب يتأخرون في المدارس
-انخفاض معدل الذكاء : عجز الطفل عن التكيف ما يشعره بالدونية والخجل والإحباط وعدم تقدير الذات ، وهذا كله يدفع الطفل إلى القلق نتيجة إحساسه بضعفه ، وعدم قدرته على مجاراة الآخرين ، وعجزه عن فهم ما يفهمونه بسهولة ، وعدم قدرته على الاستجابة للشرح والمعلومات ، الأمر الذي يؤدي بالطفل إلى سلوك واحد من ثلاثة اتجاهات :
1-اللجوس إلى العدوانية والتهور من خلال المشاكسة وإحداث الفوضى في الصف .
2-الانسحاب أو الهروب من الوضعية المؤلمة إلى وضعية تعويضية يؤكد الطفل من خلالها ذاته ، وتؤمن له إشباع حاجاته ، وغالباً ما تكون تلك الوضعيات التعويضية من مثل " الرياضة والموسيقا والرسم " أو أي نوع آخر من النشاطات التي لا تتطلب مقدرات يفتقر إليها .
3-وقد يهرب إلى الأنطواء والاكتئاب والخوف الذي يولد لديه مشاعر الذنب لاعتباره نفسه مسؤولاً عن الفشل الذي وقع فيه ، وهذا يؤدي به إلى التسرب من المدرسة وانقطاعه عنها نهائياً . تقبلي مروري أختاه

[أبومحمودالسوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @أبو الوليد@

مشاركات جميلة منكي أخت فاديا وأخي أبو محمود السوري ولكن انا أضع اللوم الكبير على المدرسة لان المدرسة لها عدة نشاطات بإمكانها تثري الطالب بما يكفيه وهي تشكل الدور الاكبر في عملية التعليم لذلك أختي فاديا أسرد عليكي بعض الامور التي للمدرسة دخل فيها
1- تزود الطالب أو التلميذ بالعلوم والمعارف والمهارات الضرورية التي تؤهله كي يصبح مواطناً فعالاً في المجتمع .
2 - هي المسؤولة عن تطور العملية التربوية والتعليمية ، وهي بيئة إجتماعية لها أنظمتها ونمط حياتها اليومية ... وعلى ذلك فولي التلميذ مدعو لتفهم هذه الأنظمة ودعمها والتجارب معها ، وعليه أن يعلم المدرسة بالأمور الخاصة التي قد تصطدم مع هذه الأنظمة .
3 - المدرسة بجهازها التعليمي هي التي تعلم بالتأخر لدى التلاميذ فور حدوثه ، وتعمل على التدخل باتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنب اضطرابات التعلم ، ولإنجاح ذلك فإن التوجه الأيديولوجي للمعلم هام جداً إذ عليه أن يكون مقتنعاً بأنه من الممكن أن يقود التلاميذ جميعاً وبنجاح نحو تحقيق أهدافه المؤسسة التعليمية والتربوية وذلك من خلال تفجير طاقات التلاميذ وإمكاناتهم وقدراتهم بالتعاون مع الإدارة التربوية .
إن العلاقة بين المعلم والتلاميذ ، وخاصة المتأخرين دراسياً ، يجب أن تكون مبنية على الثقة والمحبة اللتين تسهمان في حب التلاميذ للمادة التي يدرسها المعلم من خلال تشجيعه لهم واهتمامه المستمر بهم مما يساعدهم على تجاوز التقصير الدراسي ... وعلى العكس من ذلك فإن المواقف السلبية من قبل المعلمين قد تعرقل نجاح التلاميذ وتقدمهم في دراستهم .

والمعلم الناجح هوالذي يعمل على مشاركة جميع التلاميذ في النشاط الصفي، والإجابة عن الأسئلة المطروحة ، وحل الوظائف ، ويحرص على المتابعة اليومية لهذا كله ، ويكون القناعة الراسخة لدى التلاميذ بأن من يعمل ينجح ، إن الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلمون لكي تساعد في حل مشكلات التأخر الدراسي يجب أن تكون متنوعة ، وتشمل هذه الأساليب كيفية القراءة والاستماع والانتباه ، وتسجيل الملاحظات ، والحفظ والتسميع والتحضير للإمتحانات إلخ .... لذلك اختي فاديا يجب أن نعلم أن المدرسة لها الدور الاكبر في عملية التعليم

أخي الكريم شكراً لمداخلتك..
كلامك صحيح أخي وهذا يعود بنا الى ماتحدثنا عنه وهو المعلم فهو المحور الاساس في قضيتنا فإن تم إنشائه وتهيئته على وضع سليم فالتعليم يحذو نحو النجاح...
وطبعاً لانغفل عن دور المعلم الاول وهم الاهل الذين يقع على عاتقهم دور كبير في تهيئة الطالب ليقبل أن يتلقى العلم وينهله....
وبعد نجاح المعلم والمدرسه هناك برأيي نبدأ بالتفتيش عن المناهج ومستواها والى ماهنالك من مشاكل في التعليم...
وفقكم الله
ودمتم بحفظه ورعايته