حديث الأعضاء عن الأعضاء ..

[زارع المحبة]

أما قولك : والكل هنا يكملون بعض .كخلية النحل

فكلام رائع وتشبيه في غاية الجودة .
وأما حديثك عن اللغة العربية وبَـناتِها ..
فهل قرأت هذا البيت :

لقد فخرت بآباء ذوي حسب * لقد صدقت ولكن بئس ما ولدوا[1].

وهذا البيت ؟

أبوك أبٌ حرٌ وأمكَ حرّةٌ * وقد يلِدُ الحُرّان غيرَ نجيبِ.

اسمحي لي لعل في كلامي نوع من التشدد , فما ذلك إلا بسبب محبتي للغة العربية , فأنا أرى أنها لا يمكن مقارنتها بأي لهجة مهما كانت جميلة ؛ حتى لو كانت اللهجة المصرية وهي أجمل وأحب لهجة بالنسبة لي !
وقد كتبت قبل أيام فقط موضوعا عبرت فيه عن رأيي في اللهجات المحلية كان عنوانه : " رأي في اللهجات المحلية "
ولكن بعضهم لم يفهم قصدي فظن أنني أحقـِّــر اللهجة المغربية أو الخليجية ؛ معاذ الله !
سأكرر ما قلتـُه قبل مدة من أنني أفضِّل أن تبقى اللهجة المحليبة محلية , أي في محيطها فقط . فلا نخاطب اللبناني باللهجة الجزائرية أو نخاطب المغربي باللهجة العراقية[2] , فلو حدثتِني أنتِ بلهجتك ففي الأغلب لا أفهمك , ولو فهمتك فبصعوبة وتعب , وأنت بالتأكيد لا تفهميني لو حدثتك بلهجتي[3].
[1] ) مثل : نوح الرسول الكريم , وابنه الشقي اللعين . فهل تعرفين قصتهما ؟

[2] ) يمكن مراجعة موضوع كتبته العام الماضي عنوانه : اقتراح يهم الأعضاء

[3] )هل تجربين ؟ غير ما ظنيتكشي تقدي مكيشي ادزيرية ومتنجميشي .

[زارع المحبة]

فأنا لست ضد استعمال اللهجة المحلية مع أبناء الحي الواحد أو المنطقة الواحدة , والدليل على ذلك أنني أنا أيضا مع أهلي ومع أصدقائي لا أتكلم معهم بالفصحى إطلاقا , وإنما بلهجتنا المحلية وهي خليط من ألأمازيغية والفرنسية والعربية !
غير أن هذا القسم أو هذا الملتقى يضم أعضاء من مناطق مختلفة : من الشرق ومن الغرب ومن الوسط وشمال الشرق وجنوب الغرب وو......الخ
وليس هناك لهجة مشتركة يفهمها الجميع إلا اللغة العربية , فوجب علينا الرجوع إليها حتى لا يقع نزاع أو سوء فهم .

وكما تقول الحكمة :

" فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى العربية الفصحى"ّ !

من النكت : أن أحدا كان ينطق القاف كافا , فأراد أن يمدح أحدا ويقول له : أنت رقيق ... فقال له : أنت ركيك!
وأراد أن يقول له : أنت قلبي... فقال له أنت كلبي !

[زارع المحبة]

أما قولك :

لذا لا أستطيع الحكم على أغلب المتواجدين.

سيدتي نحن هنا لا نحكم على أحد , وأنت تعلمين قول ربنا عز وجل :

" إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ ؛ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ "

لذلك لا نحكم على أحد , فنحن فقط نذكر صفة أو بعض الصفات الحميدة التي عرفناها عن شخص ما , حتى يُـنمٍّــيها ويحافظ عليها أن كانت حسنة , ويحاول اجتنابها إن كانت سيئة.
فمثلا : أنا أعرف عن الأخت بصمة إبداع أنها وفيَّة ورجَّاعة إلى الحق والصواب , ومُسامحمة ......الخ .
وأعرف عن شروق الأجزجي أنها حازمة جدا! وموسوعية ولا يستطيع أحد أن يحصي فضائلها .
وأعرف عن الراغبة في رضا الله أنها محاورة بارعة وخيِّرة ومنطقية ومحبة للرياضيات والإلغاز!, وكذلك هي سريعة الغضب وسريعة الرجوع........الخ
وأعرف عن أبي الشيماء أنه منضبط ويريدنا أن نكون مثله في الانضباط والالتزام.....
وأعرف عن حنان أحمد أنها متواضعة جدا , ومتحمسة ! , وأليفة...
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :

" المؤمن يألف ويُؤلف , ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف[1] "
[1]) الصحيحة رقم : 426

[زارع المحبة]

أما قولك : والكل هنا يكملون بعض .كخلية النحل

فكلام رائع وتشبيه في غاية الجودة .
وأما حديثك عن اللغة العربية وبَـناتِها ..
فهل قرأت هذا البيت :

لقد فخرت بآباء ذوي حسب * لقد صدقت ولكن بئس ما ولدوا[1].

وهذا البيت ؟

أبوك أبٌ حرٌ وأمكَ حرّةٌ * وقد يلِدُ الحُرّان غيرَ نجيبِ.

اسمحي لي لعل في كلامي نوع من التشدد , فما ذلك إلا بسبب محبتي للغة العربية , فأنا أرى أنها لا يمكن مقارنتها بأي لهجة مهما كانت جميلة ؛ حتى لو كانت اللهجة المصرية وهي أجمل وأحب لهجة بالنسبة لي !
وقد كتبت قبل أيام فقط موضوعا عبرت فيه عن رأيي في اللهجات المحلية كان عنوانه : " رأي في اللهجات المحلية "
ولكن بعضهم لم يفهم قصدي فظن أنني أحقـِّــر اللهجة المغربية أو الخليجية ؛ معاذ الله !
سأكرر ما قلتـُه قبل مدة من أنني أفضِّل أن تبقى اللهجة المحليبة محلية , أي في محيطها فقط . فلا نخاطب اللبناني باللهجة الجزائرية أو نخاطب المغربي باللهجة العراقية[2] , فلو حدثتِني أنتِ بلهجتك ففي الأغلب لا أفهمك , ولو فهمتك فبصعوبة وتعب , وأنت بالتأكيد لا تفهميني لو حدثتك بلهجتي[3].
[1] ) مثل : نوح الرسول الكريم , وابنه الشقي اللعين . فهل تعرفين قصتهما ؟

[2] ) يمكن مراجعة موضوع كتبته العام الماضي عنوانه : اقتراح يهم الأعضاء

[3] )هل تجربين ؟ غير ما ظنيتكشي تقدي مكيشي ادزيرية ومتنجميشي .

[زارع المحبة]

فأنا لست ضد استعمال اللهجة المحلية مع أبناء الحي الواحد أو المنطقة الواحدة , والدليل على ذلك أنني أنا أيضا مع أهلي ومع أصدقائي لا أتكلم معهم بالفصحى إطلاقا , وإنما بلهجتنا المحلية وهي خليط من ألأمازيغية والفرنسية والعربية !
غير أن هذا القسم أو هذا الملتقى يضم أعضاء من مناطق مختلفة : من الشرق ومن الغرب ومن الوسط وشمال الشرق وجنوب الغرب وو......الخ
وليس هناك لهجة مشتركة يفهمها الجميع إلا اللغة العربية , فوجب علينا الرجوع إليها حتى لا يقع نزاع أو سوء فهم .

وكما تقول الحكمة :

" فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى العربية الفصحى"ّ !

من النكت : أن أحدا كان ينطق القاف كافا , فأراد أن يمدح أحدا ويقول له : أنت رقيق ... فقال له : أنت ركيك!
وأراد أن يقول له : أنت قلبي... فقال له أنت كلبي !

[زارع المحبة]

أما قولك :

لذا لا أستطيع الحكم على أغلب المتواجدين.

سيدتي نحن هنا لا نحكم على أحد , وأنت تعلمين قول ربنا عز وجل :

" إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ ؛ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ "

لذلك لا نحكم على أحد , فنحن فقط نذكر صفة أو بعض الصفات الحميدة التي عرفناها عن شخص ما , حتى يُـنمٍّــيها ويحافظ عليها أن كانت حسنة , ويحاول اجتنابها إن كانت سيئة.
فمثلا : أنا أعرف عن الأخت بصمة إبداع أنها وفيَّة ورجَّاعة إلى الحق والصواب , ومُسامحمة ......الخ .
وأعرف عن شروق الأجزجي أنها حازمة جدا! وموسوعية ولا يستطيع أحد أن يحصي فضائلها .
وأعرف عن الراغبة في رضا الله أنها محاورة بارعة وخيِّرة ومنطقية ومحبة للرياضيات والإلغاز!, وكذلك هي سريعة الغضب وسريعة الرجوع........الخ
وأعرف عن أبي الشيماء أنه منضبط ويريدنا أن نكون مثله في الانضباط والالتزام.....
وأعرف عن حنان أحمد أنها متواضعة جدا , ومتحمسة ! , وأليفة...
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :

" المؤمن يألف ويُؤلف , ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف[1] "

[1]) الصحيحة رقم : 426

[زارع المحبة]

أما قولك :

لا أستطيع الكلام الا بأمور ظاهرة .

فكلنا كذلك يا أختي , نتحدث بالأمور الظاهرة , أما السرائر فلا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى, فهو متولي السرائر, كما قال عمر رضي الله عنه .

أغتنم هذه الفرصة لأجدد وصيتي لك, فقد أوصيتك العام الماضي بوصية هل تذكرينها ؟

" كوني حذرة في اللعب مع الأفاعي والثعابين المُرقطة "

إن كنت لم تفهميني سأحكي لك هذه القصة :

أيام الأزمة الجزائرية 1990 ـ 2000(أي عندما كان الرصاص يطلق في كل مكان وفي كل الاتجاهات) كان لي صديق حكيم ـ وقد توفي رحمه الله[1] ـ ذهبت لزيارته ـ وكنتُ متحمساـ فقال لي : انتبه لنفسك يا اسماعيل , فإن صاحبك سكران وفي يده خنجر.

ولما انصرفتُ خشي أن أكون لم أفهمه .فدعاني وقال لي هل عرفت مَـن صاحبك ؟: " الحاكم ! الحاكم ! "

ففكرتُ فوجدته فعلا سكران وفي يده خنجر[2] .
[1] ) إلا أني لا أنساه أبدا , كما لا أنسى كل أهل الفضل ممن عرفتهم . مثل أبو الشيماء , والسوري , والأجزجية , ومدحت سالم , والجورية , والراغبة .. وحنان أحمد , وبشرى و......

[2] ) في ذلك الوقت على الأقل.

[امير قريش]

اخي زارع المحبة (( كركور اسماعيل )) موضوعك مميز وبارك الله فيك على هذا الموضوع الذي من خلاله قد نستطيع معرفة بعض الخصال في اخواننا و اخواتنا التي قد نكون عجزنا او جهلنا عنها ...
وبالنسبة لي ارشح الحديث والكتابة عن اخونا الكبير في قدره ابو الوليد حفظه الله صاحب القلب الكبير
واتمنا ان تكتب انت عنه لانك صاحب الموضوع المميز
وجزاك الله خير

[زارع المحبة]

أما اليوم فقد أصبح في كل مكان من عالـَمنا سكران وبيده خنجر ؛ فالحذر الحذر !

أم أنك لا زلت تسكنين حيث ذكرتِ لي سابقا : " في بلاد ليس فيها ظلم"

وقد سألتك وقتها ما هي هذه البلاد ؟ فامتنعتِ عن الجواب , ومذ ذلك الوقت ولحد الآن لا زلت حائرا أين توجد تلك البلاد ؟

فلعلها تحت الأرض !!!

أنتظر دائما مواضيعك ومشاركاتك وتعليقاتك وردودك فما أحلاها من مواضيع ! وما أحسنها من مشاركات ! وما أجملها من ردود !
فقط لا تقولي عني أستاذ أو معلم أو نبراس وما شابه ذلك من الألقاب الضخمة والفخمة والتي لست في مستواها ؛ يكفيك أن تقولي "اسماعيل"[1] (اسماعيل كركور) فهو أحب اسم لي . أو قولي "زارع المحبة" فهو أحب وصف لي .

دمت في رعاية الله وحفظه .

والســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
[1]) وهو اسمي الحقيقي فعلا

[زارع المحبة]

ملاحظة تخص المشرف : هل يمكن نقل مشاركة أمير قريش لأنها دخلت في مشاركتي . فمن الافضل أن تكون قبلها أو بعدها , وبعدها تحذف هذه الفقرة الملونة بالأزرق .