تخريج أحاديث في الدعاء على العدو - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان 3 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74465 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة

ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-08-2020, 01:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج أحاديث في الدعاء على العدو

تخريج أحاديث في الدعاء على العدو
الشيخ طارق عاطف حجازي




عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض أيامه التي لقي فيها العدو، انتظر حتى مالت الشمس، ثم قام في الناس خطيباً قال: ((أيها الناس إلا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، ثم قال: اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم، وانصرنا عليهم))[1].

وعن البراء بن عازب قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنكم ستلقون العدو غدا، وإن شعاركم حم لا ينصرون))[2].

وعن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: ((لا تتمنوا لقاء العدو، فإنكم لا تدرون ما تبتلون به منهم، فإذا لقيتموهم، فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم، وقلوبنا وقلوبهم بيدك، وإنما تغلبهم أنت، والزموا من الأرض جلوسا، فإذا غشوكم فثوروا وكبروا))[3].

وعن أبي عبد الرحمن الحبلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((فإن بليتم فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم، ونواصينا ونواصيهم بيدك، فقتِّلهم لنا واهزمهم لنا))[4].

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم)) [5].

وعن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كان ملك فيمن كان قبلكم، وكان له ساحر فلما كبر الساحر قال للملك: إني قد كبرت سني، وحضر أجلي فادفع إلي غلاما فلأعلمه السحر، فدفع إليه غلاما، فكان يعلمه السحر، وكان بين الساحر وبين الملك راهب، فأتى الغلام على الراهب، فسمع من كلامه فأعجبه نحوه وكلامه، فكان إذا أتى الساحر ضربه وقال: ما حبسك؟ وإذا أتى أهله ضربوه وقالوا: ما حبسك؟ فشكا ذلك إلى الراهب فقال: إذا أراد الساحر أن يضربك فقل: حبسني أهلي، وإذا أراد أهلك أن يضربوك فقل: حبسني الساحر، قال: فبينما هو كذلك إذ أتى ذات يوم على دابة فظيعة عظيمة، وقد حبست الناس، فلا يستطيعون أن يجوزوا، فقال: اليوم أعلم أمر الراهب أحب إلى الله أم أمر الساحر؟ فأخذ حجرا فقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك وأرضى لك من أمر الساحر، فاقتل هذه الدابة حتى يجوز الناس، ورماها فقتلها، ومضى الناس، فأخبر الراهب بذلك، فقال: أي بني، أنت أفضل مني، وإنك ستبتلى، فإن ابتليت، فلا تدل علي، فكان الغلام يبرئ الأكمه وسائر الأدواء ويشفيهم، وكان جليس للملك فعمي، فسمع به، فأتاه بهدايا كثيرة فقال: اشفني ولك ما هاهنا أجمع، فقال: ما أشفي أنا أحدا، إنما يشفي الله، فإن أنت آمنت به، دعوت الله فشفاك، فآمن فدعا الله له فشفاه، ثم أتى الملك، فجلس منه نحو ما كان يجلس، فقال له الملك: يا فلان، من رد عليك بصرك؟ فقال: ربي، قال: أنا؟ قال: لا، ولكن ربي وربك الله، قال: أولك رب غيري؟ قال: نعم. فلم يزل يعذبه حتى دله على الغلام، فبعث إليه فقال: أي بني قد بلغ من سحرك أن تبرئ الأكمه والأبرص وهذه الأدواء؟ قال: ما أشفي أنا أحدا، ما يشفي غير الله، قال: أنا؟ قال: لا. قال: أولك رب غيري؟ قال: نعم، ربي وربك الله، فأخذه أيضا بالعذاب، فلم يزل به حتى دل على الراهب، فأتي بالراهب، فقال: ارجع عن دينك، فأبى، فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه، وقال للأعمى: ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه في الأرض، وقال للغلام: ارجع عن دينك، فأبى، فبعث به مع نفر إلى جبل كذا وكذا، فقال: إذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه، وإلا فدهدهوه من فوقه، فذهبوا به، فلما علوا به الجبل قال: اللهم اكفنيهم بما شئت، فرجف بهم الجبل فتدهدهوا أجمعون، وجاء الغلام يتلمس حتى دخل على الملك، فقال: ما فعل أصحابك؟ فقال: كفانيهم الله، فبعث به مع نفر في قرقور، فقال: إذا لججتم به البحر، فإن رجع عن دينه، وإلا فغرقوه فلججوا به البحر، فقال الغلام: اللهم اكفنيهم بما شئت، فغرقوا أجمعون، وجاء الغلام يتلمس حتى دخل على الملك، فقال: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله، ثم قال للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به، فإن أنت فعلت ما آمرك به قتلتني، وإلا فإنك لا تستطيع قتلي، قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد، ثم تصلبني على جذع فتأخذ سهما من كنانتي، ثم قل: بسم الله رب الغلام، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني، ففعل ووضع السهم في كبد قوسه ثم رمى فقال: بسم الله رب الغلام، فوضع السهم في صدغه فوضع الغلام يده على موضع السهم ومات فقال الناس: آمنا برب الغلام، فقيل للملك: أرأيت ما كنت تحذر؟ فقد والله نزل بك، قد آمن الناس كلهم، فأمر بأفواه السكك فخددت فيها الأخدود وأضرمت فيها النيران، وقال: من رجع عن دينه فدعوه، وإلا فأقحموه فيها، قال: فكانوا يتعادون فيها ويتدافعون، فجاءت امرأة بابن لها ترضعه، فكأنها تقاعست أن تقع في النار، فقال الصبي: يا أمه، اصبري، فإنك على الحق))[6].

وعن محمد بن بشر الهمداني قال: أرسلني محمد بن الحنفية إلى الحجاج فقال: قل له: يقول لك آل محمد: ما لنا ومالك أما تتقي الله؟ قال: قلت: أخاف أن يقتلني، قال: إذا وقعت عيناك عليه فقل: اللهم إني أسألك مما سألك ملائكتك المقربون وأنبياؤك المرسلون وعبادك الصالحون أن تصرف عني شره قال: فلما وقعت عيناي عليه دعوت بها ثم دنوت منه فأبلغته الرسالة فقال: أو إنك لتقول ذا، ثم قال: إنما أنت رسول فانصرف[7].

وعن عامر الشعبي قال: كنت جالسا مع زياد بن أبي سفيان فأتي رجل ما نشك بقتله قال: فرأيته يحرك شفتيه بشيء ما ندري ما هو قال: فخلى سبيله فقام إليه بعض القوم: لقد جيء بك وما نشك في قتلك فرأيناك حركت شفتيك بشيء ما ندري ما هو فخلى سبيلك قال: قلت: اللهم رب إبراهيم ورب إسحاق ويعقوب ورب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم، ادرأ عني شر زياد قال: فخلى سبيلي))[8].

وعن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، قال: بلغني أن يوسف عليه السلام حين دخل على الملك قال: إني أسألك بخيرك من خيره، وأعوذ بك من شره وشر غيره، فأعطاه الله عز وجل من الذي أعطاه[9].

وعن زيد العمي قال: لما رأى يوسف عليه السلام عزيز مصر قال: اللهم إني أسألك من خيره وأعوذ بك من شره وشر غيره[10].


[1] صحيح: أخرجه البخاري (2818)، وله أطراف، ومسلم (1742)، وأبو داود (2631)، والنسائي في ((الكبرى)) (8632، 10438) وفي ((عمل اليوم والليلة)) (602)، والترمذي (1678)، وابن ماجه (2796)، وأحمد (4/ 353، 355، 381)، وعبد الرزاق (5/ 248 – 250/ 3514 ، 9516)، وابن أبي شيبة (10/ 352)، (5/ 340)، (12/ 368)، والطبراني في ((الدعاء)) (1068 – 1070)، وفي ((الصغير)) (186)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (423، 424)، وفي ((السنن الكبرى)) (9/ 76، 152)، وفي ((الصغير)) (4/ 36)، وفي ((الشعب)) (4308)، وفي ((دلائل النبوة)) (3/ 456)، وعبد بن حميد (523)، وغيرهم الكثير، وانظر: ((العلل)) لابن أبي حاتم (985). والله أعلم.

[2] إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (4/ 289)، والحاكم (2/ 107)، من طريق ابن نمير، حدثنا أجلح عن أبي إسحاق عن البراء به مرفوعاً.
قلت: إسناده ضعيف بهذه السياقة لضعف أجلح، وهو ابن عبد الله بن حجية.
وأخرجه ابن أبي شيبة (12/ 504)، والنسائي في ((الكبرى)) (10452)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (12/ 504)، والحاكم (2/ 107) من طرق عن الأجلح به.
وأخرجه النسائي في ((الكبرى)) (10451) وفي ((عمل اليوم والليلة)) (615)، والطبراني في ((الدعاء)) (1074) من طريق الوليد بن مسلم عن شيبان عن أبي إسحاق السبيعي به.
وقد ذكره الحافظ المزي في تحفة الأشراف (2/ 50) فقال: عن سفيان، ثم قال: وفي نسخة عن شيبان بدل سفيان.
قلت: في إسناده الوليد بن مسلم، وهو مدلس، وقد عنعن، وأخرجه أحمد (4/ 65)، (5/ 377) حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شريك عن أبي إسحاق، عن المهلب بن أبي صفرة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ...
وأخرجه النسائي في ((الكبرى)) (8861) (10453) وفي ((عمل اليوم والليلة)) (617) من طريق أبي نعيم عن شريك به.
وأخرجه الحاكم (2/ 107)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (6/ 362) من طريق علي بن حكيم الأودي، عن شريك به.
وأخرجه عبد الرزاق (5/ 233)، وأبو داود (2597)، والترمذي (1682)، وابن الجارود (1063)، والحاكم (2/ 107)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (6/ 361، 362)، وابن سعد في ((الطبقات)) (2/ 72) من طريق سفيان الثوري عن أبي إسحاق به.
قلت: وهذا إسناد صحيح، فإن سفيان الثوري أثبت الناس في أبي إسحاق.
وقد قرن عبد الرزاق معمرا بالثوري في إسناده.
وأخرجه الحاكم (2/ 107) من طريق أحمد بن يونس، عن زهير وهو ابن معاوية عن أبي إسحاق به. وسماع زهير من أبي إسحاق بعد اختلاطه، وقد اختلف عنه، فأخرجه النسائي في ((الكبرى)) (10454) وفي ((عمل اليوم والليلة)) (618) من طريق الحسين: وهو ابن عياش عن زهير عن أبي إسحاق عن المهلب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. والله أعلم.

[3] إسناده ضعيف وله شواهد:
أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (668)، والطبراني في ((المعجم الصغير)) (2/ 10/ رقم 790)، والقاسم البغوي في ((الصحابة)) (5/ 424)، والحاكم (3/ 38) من طريق جعفر بن سليمان عن خليل بن مرة عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله به مرفوعًا.
قال الطبراني: لم يروه عن عمرو إلا الخليل، ولا عن الخليل إلا جعفر، تفرد به فضيل بن عبد الوهاب.
قلت: بل تابعه حفص بن راشد عند ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) وسند الحديث ضعيف، لأن مداره على الخليل بن مرة، وهو ضعيف كما في ((التقريب)).
قال الهيثمي في ((المجمع)) (6/ 152): رواه الطبراني في ((الصغير)) وفيه الخليل بن مرة، قال أبو زرعة: شيخ صالح، وضعفه جماعة. اهـ.
وللحديث شواهد، منها:
عن أبي عبد الرحمن الحنبلي بنحوه، أخرجه سعيد بن منصور في ((سننه)) (2521): نا عبد الله بن وهب قال: حدثني أبو هانئ الخولاني، عن أبي عبد الرحمن بنحوه.
قلت: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
عن يحيى بن أبي كثير بنحوه، أخرجه سعيد بن منصور في ((سننه)) (2519)، وعبد الرزاق (5/ 247، 248/ 9513) عن الأوزاعي ومعمر كلاهما عن يحيى به.
قلت: وهذا مرسل صحيح الإسناد والله أعلم.

[4] إسناده ضعيف لإرساله:
أخرجه سعيد بن منصور في ((السنن)) (2521)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (478) من طريق ابن وهب قال: أخبرني أبو هانئ الخولاني عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم به..
قال البيهقي: هذا منقطع.
قلت: إسناده ضعيف لإرساله، فأبو عبد الرحمن الحبلي - وهو عبد الله بن يزيد – تابعي، من الطبقة من التابعين كما في ((التقريب)) لابن حجر (3712). والله أعلم.

[5] إسناده منقطع:
أخرجه أبو داود (1537)، والنسائي في ((الكبرى)) (8631، 10437)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (601)، وأحمد (4/ 414، 415)، وأبو عوانة في ((مسنده)) (6566، 6567، 6569)، وأبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (2/ 359)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1271) والروياني في ((مسنده)) (1461)، وابن حبان (4765)، والحافظ في ((الأمالي المطلقة)) (ص127) وفي ((نتائج الأفكار)) (4/ 103 – 105)، والحاكم (2/ 142)، والطيالسي (524)، والبزار (3136، 3137 – البحر الزخار)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (1085)، والطبراني في ((الأوسط)) (2531)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (333)، وابن المقرئ في ((المعجم)) (1358)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1482)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (5/ 253)، (9/ 152)، وفي ((الدعوات الكبير)) (420)، وعبد الغني المقدسي في ((الترغيب في الدعاء)) (135) وغيرهم من طرق عن قتادة عن أبي بردة عن أبي موسى به مرفوعًا.
قال الحاكم: وصحيح على شرط الشيخين.
قلت: رجاله رجال الشيخين، إلا أنهما لم يخرجا شيئا بهذا الإسناد، ولا لقتادة عن أبي بردة.
وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أبي بردة عن أبي موسى إلا قتادة.
وقال الحافظ ابن حجر: حديث حسن غريب، ورجاله رجال الصحيح، لكن قتادة مدلس، ولم أره عنه إلا بالعنعنة، ولا رواه عن أبي موسى إلا ابنه،ولا عن أبي بردة إلا قتادة.. ظن بعضهم تفرد هشام به عن قتادة وقد وجدت له متابعا، وهو عمران القطان.
قلت: إسناده منقطع، فإن قتادة لا يُعلم له سماع من أبي بردة، وقال يحيى بن معين: قتادة لا أعلم سمع من أبي بردة. ((المراسيل)) (255)، ((جامع التحصيل)) (169)، ((تحفة التحصيل)) (263).
ورواه الطبراني في ((الصغير)) (2/ رقم 996 – الروض) بإسناد صحيح إلى النعمان بن عبد السلام عن أبي العوام عن قتادة عن سعيد بن أبي بردة عن أبي موسى بنحوه مرفوعًا.
قال الطبراني: لم يروه عن سعيد إلا أبو العوام عمران القطان، تفرد به النعمان بن عبد السلام.
قلت: سعيد بن أبي بردة لم يسمع من جده كما ذكر ابن أبي حاتم في ((المراسيل)) (ص67، 68)، و((التهذيب)) (4/ 8).
قلت: وهي رواية شاذة خالف فيها النعمان من روى الحديث بالإسناد المتقدم.
فقد رواه أبو داود الطيالسي وعمرو بن مرزوق كلاهما عن عمران العطار عن قتادة (ح) ورواه هشام الدستوائي وحجاج بن حجاج ومطر الوراق: أربعتهم عن قتادة عن أبي بردة عن أبي موسى به مرفوعا وانظر: ((أطراف الغرائب والأفراد)) (5/ 139، 143/ 4931، 4946)، فقد ذكر أن هذا هو الإسناد المحفوظ عن قتادة. والله أعلم.


[6] صحيح:
أخرجه ابن أبي شيبة في ((مسنده)) (482)، وأحمد (4/ 332، 333، و6/ 16 – 18)، والدارمي (2446)، ومسلم (3005)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد)) (287)، والبزار (2090)، والنسائي في ((الكبرى)) 8633، 11661)، وأبو يعلى (نتائج الأفكار 2/ 317)، والطبري في ((التفسير)) (30/ 133 – 134)، والهيثم بن كليب (992)، وابن حبان (2027، 4758)، والطبراني في ((الكبير)) (7320)، وفي ((الدعاء)) (664)، وابن السني في ((اليوم والليلة)) (117)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/ 155)، والقضاعي (1483)، والبيهقي (9/ 153)، وفي ((القضاء والقدر)) (142)، وفي ((الشعب)) (1634)، والواحدي في ((الوسيط)) (4/ 459 – 460)، والبغوي في ((التفسير)) (7/ 227 – 229)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/ 316) من طرق عن حماد بن سلمة ثنا ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كان ملك فيمن كان قبلكم...
وأخرجه عبد الرزاق (9751)، وفي ((التفسير)) (3/ 362 – 364) عن معمر بن راشد عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر همس – والهمس في قول بعضهم يحرك شفتيه كأنه يتكلم بشيء – فقيل له: يا نبي الله، إنك إذا صليت العصر همست، فقال: ((إن نبيا من الأنبياء كان أعجب بأمته، فقال: من يقوم لهؤلاء؟ فأوحي إليه: أن خيرهم بين أن انتقم منهم، أو أسلط عليهم عدوهم، فاختاروا النقمة، فسلط الله عليهم الموت، فمات منهم في يوم سبعون ألفا)).
قال: وكان إذا حدث بهذا الحديث حدَّث بهذا الآخر، قال: وكان ملك من الملوك، وكان لذلك الملك كاهن يتكهن له، وذكر الحديث بطوله.
وأخرجه الترمذي (3340)، وابن أبي عاصم (289)، والبزار (2091)، والطبراني (7319)، والضياء في ((المختارة)) (8/ 60/ 52)، من طرق عن عبد الرزاق به.
قال الترمذي: حسن غريب.
وقال ابن كثير: وهذا السياق ليس فيه صراحة أن سياق هذه القصة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي: فيحتمل أن يكون من كلام صهيب الرومي فإنه كان عنده علم من أخبار النصارى، والله أعلم. (4/ 494).
كذا قالا، وقد قال البزار بعد تخريجه: وهذا الكلام لا نعلم يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا صهيب، ولا نعلم رواه إلا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب.
وقال ابن أبي عاصم: رواه معمر مرفوعا.
وقد صرح حماد بن سلمة برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من أثبت الناس في ثابت البناني.
وأما معمر فقال ابن معين: معمر عن ثابت ضعيف، وقال أيضًا: حديث معمر عن ثابت مضطرب كثير الأوهام. ((شرح علل الترمذي)) (279) للحافظ ابن رجب رحمه الله، ورواه محمد بن الحسن العجلي عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد الرحمن عن صهيب به فذكر قصة الأخدود بطولها. أخرجه العقيلي (4/ 55).
ورواه علي بن عبد الحميد المعنى عن سليمان بن المغيرة فلم يذكر صهيباً.
أخرجه العقيلي (4/ 55).
والأول أصح، والله أعلم.

[7] إسناده فيه مبهم:
أخرجه الأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1274) من طريق أحمد بن عبد الأعلى، عن شيخ من أهل الكوفة، عن خالد بن طهمان عن محمد بن بشر الهمداني قال: أرسلني محمد بن الحنفية...

[8] إسناده صحيح:
أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الفرج بعد الشدة)) (72)، وفي ((مجابوا الدعاء)) (106)، والتنوخي في ((الفرج)) (1/ 268)، والأصفهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1275)، والطبراني في ((الدعاء)) (1065)، وابن أبي شيبة (10/ 203)، وابن فضيل في ((الدعاء)) (64) وغيرهم.


[9] إسناده ضعيف وهو مقطوع:
أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (1061).

[10] إسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 447)، والطبراني في ((الدعاء)) (1062) من طريق يونس بن أبي إسحاق عن زيد العمي.
قلت: زيد العمي ضعيف ومن التابعين، وهو مقطوع، ولم يذكر عمن أخذ هذا.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.11 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.65%)]