بنك الآخرة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-10-2020, 07:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي بنك الآخرة

بنك الآخرة


محمد نور الدين الأنيس





لقد حرص الإنسان في كل الأزمان على جمع الأموال، والاستكثار منها، وقد يحمله ذلك على الشح فيها، والبخل في بذلها في سبل الخير؛ وسبب ذلك نظرته القاصرة للمال، وأنه شيء دنيوي تجب الزيادة منه، والبحث عن الطرق الموصلة إليه.

ومن أجل تفسير هذه النظرة علينا أن نعرِّف المال فهو بمفهومنا: أوراق يحصدها الإنسان، ويحرص على جمعها؛ لكي يستطيع شراء ما يشاء، متى شاء.

وإذا توسعنا في مفهومه، حسب المعنى القانوني، فهو يعرف بأنه: "كل ما يملكه الشخص، ويمكن تثمينه بالنقود". وبذلك يدخل في مفهوم المال كل ما يملكه الإنسان.

وهناك من توسع في مفهوم المال فعرَّفه بأنه: "كل ما يملكه الشخص ويجلب له مصلحة".

والآن يمكننا أن ندمج رغبة الإنسان بالاستكثار من المال مع مفهومنا الجديد له، فنصل إلى قناعة مفادها أن الأعمال الصالحة هي في الحقيقة أموال مؤجلة للإنسان يأخذها يوم القيامة، وكأنه يضعها في بنك، ولكن هذا البنك في الآخرة عند الرحمن سبحانه. والأموال التي يصرفها في سبل الخير تتضاعف له، وتحفظ له مع الأرباح في البنك نفسه، وهي من أربح التجارات.


فإذا تمعن الإنسان في هذا المفهوم؛ فإن نظرته إلى المال سوف تتغير، فيرى إنفاق المال في الخير مصلحة عليا له؛ لأن أمواله ستتضاعف، وأعماله الصالحة ستتحول إلى أموال في الآخرة، وعندها يعلم علم اليقين بأن العمل الصالح والإنفاق في سبيله تعالى هو خير تجارة تدخر، وخير وسيلة لجلب المصالح الخالدة، فيحمله ذلك على الزهد في أموال الدنيا الفانية، في سبيل الحصول عليها في بنك الآخرة الخالدة.

ويترك للإنسان حق الاختيار! واتخاذ القرار! فهل سيحسن الاختيار؟




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.25 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]