فضل ليلة القدر - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 774 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 128 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 90 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-05-2019, 01:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي فضل ليلة القدر

فضل ليلة القدر




الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس





الخطبة الأولى

الحمد لله أولى عبادة المؤمنين مننا كثراً، أحمده تعالى وأشكره حبانا ليالٍ مباركاتٍ عشراً وأجرى فيها من البركات والرحمات ما أجرى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أعظمَ للصائمين القائمين ثواباً وأجرى، وأشهد أن نبينا وسيدنا وحبيبنا محمداً عبد الله ورسوله أزكي البرية محفداً وقدراً صلى الله وبارك عليه وعلى آله وصحبه الموفقين ورداً وصدراً والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ يرجوا براً وزخراً وسلم تسليماً كثيراً أما بعد...

فاتقوا الله عباد الله فمن أتقى مولاه لم يزدد منه إلا قرباً وتزكى بصيامه وأربى وسما روحاً وقلباً ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق: 5].

أيها المسلمون وإذ تنعمُ أمتنا الإسلامية بعبق شهرها الخالد وأيامه الفيحاء التوالد وتتفيءُ خيره الوارث المزدانَ بأثنى المطارث، وترشف رحيقه، وتنهل رياه وتجتلى أنواره وتتملى بديعَ مُحيّاه لسرعان ما تبدى لنا ثلثه الأخير وقد تصّرم جله ولم يبقى إلا نذره وقله فرّحل الشهر ولهاهه وأنصرم واختص بالفوز بالجنات من خدم، بل أيامٌ على الكبت تعد فحيى هلاً بمستزيدٍ لا يُر.

نسأل الله قبول العمل وبلوغ الأمل في المفتتح والمختتم، عشرٌ وبالحسنات كفكِ تزخرُ والكون في لألأ حُسنكِ مبحرٌ هتفت للقياكي النفوسُ وأسرعت من حوبها في دموعها تستغفرُ.

فهلم أيها الصائمون القائمون نتمطخُ من نهايات العشر بأزكى الطيوب والنشر، هلم ننتحَ من بدها وصيامها وفضائلها وقيامها آفاويق الإشراقات وريي البشائر والنفحات بمحكم الآيات ومجلو الصفحات علها تكون لقلوبنا ترياقاً وشفاء ولأرواحنا صبحاً وضاءاً، دمعٌ تناثر بل قل مسكرٌ هطلُ والقلبُ من حسرهٍ مستوحشٌ خجلُ ودّع حبيبكَ شهرَ الصومِ شهرَ تُقى وهل تطيقُ وداعاً أيها الرجلُ؟؟؟

أخوات الإيمان: وبقيه العشر الأواخر من رمضان معينٌ ثرٌ للمتنافسين ومنهلٌ للتقى عذبٌ للمتسابقين كيف وقد كان هديه - صلى الله عليه وسلم - فيها أعظم الهدي وأكمله وأزكاه للنفوس وأعظمه.

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره" مخّرج في الصحيحين.


وفضلاً عن الجد في العبادة والاجتهاد واقتراح التواني والارواد يعتزل - صلى الله عليه وسلم - النساء ويوقظ أهله لشهودِ ليالي المغفرة والرحمة والعتق من النيران ففي الصحيحين أنه - صلى الله عليه وسلم - "كان إذا دخلت العشر شدَّ مئزره وأحيى ليلة وأيقظ أهله".

فشدوا المئزر وأحيوا لياليه ولتزرف العين دمع الندم فربي غفورٌ رحيمٌ ودودٌ حليمٌ كريمٌ كثيرُ النعم.

أيها الذاكرون الحامدون الشاكرين المستغفرين القائمون الساجدون المنفقون والمعتكفون يا بشراكم ويا نعماكم بهذه الأيام المباركة القلائل فازدلفوا إلى ربكم بالفرائض والنوافل واستدركوا ما فاتكم من الأعمال الجلائل، آسوا فيها لواعج التبريح لمفخم الذكر ومزيد التسبيح وارشفوا شهد الوصال بلذيذ القيام والاعتكاف والابتهال، أما اللذين استناخوا مطاياهم في حمئة الاضاعه والصبوات وخبوا في مستنقع الغفلات والفرطات فلا تزال الفرصة سانحة والتجارة رابحة لمن بدد أيام رمضان وفرطها وسلك بنفسه طرائق التفريق فأوبقها وهذا دأب المؤمن الصادق الوجل إن ونى واقترح، أما عن جواد الطاعة جنح تاب وآب ورجع وأناب وعفّ حوباته بالتوبة والاستغفار وحسن المآب، عشرٌ حبابها إله العرش مكرمه فيرحم الله من ضاقت به السُبل هو الرؤوف بنا، هل خاب ذو أمل يدعوا رحيماً بقلب ذله الخجل.

معاشر الصائمين القائمين الباللين لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة، فقد كان من هديه - صلى الله عليه وسلم - أنه يكون في هذا الشهر الكريم أجود بالخير من الريح المرسلة، فأكثروا من البذل والجود في هذا الشهر المحمود فنعمهِ العبادة الزلفى أخراج الزكاة المفروضة والصدقة ويا حبذا الإكثار من العطاء والنفقة ﴿ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 272]، فشدوا يا عباد الله رحال الأعمال ما دمتم في فسحة الآجال مغتنمين بقيه درأ العشر لأعظم الأجر.

أمه القرآن والصيام في مشارق الأرض ومغاربها وفي هذه العشر الأواخر اختصكم البارئ تبارك وتعالى بليلهٍ عظيمة الشرف والقدر مباركة الشأن والذكر بالخير والرحمة والسلام اكتملت وعلى تنزيل القرآن والملائكةِ الكرام اشتملت، هي منكم على طرف الثمام بإذن الملك العّلام إنها ليلة القدر ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 2 - 5].


يقول - صلى الله عليه وسلم - " من قام ليلةَ القدرِ إيماناً واحتسابا غفرَ له ما تقدمَ من ذنبه " مخّرج الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

الله أكبر أي قدرٍ به تفوز.... الله أكبر أي أجرٍ عظيمٌ تحوز.

عشرٌ تنزل أملاك السماء بها إلى صبيحها لم تثنها العللُ فليلةُ القدر خيرٌ لو ظفرت بها من ألف شهر وأجرٌ ما له مثل.

أما عن وقتها: فقد قال - صلى الله عليه وسلم - " تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " متفق عليه، وما أخفاها سبحانه إلا شحذاً للعزائم في الطاعات وبعثاً للهمم في الكربات والعبادات.


عن عائشة رضي الله عنها قالت: " قلتُ يا رسول الله أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍَ هي ليلة القدر ما أقول فيها؟ " قال - صلى الله عليه وسلم - قولي " اللهم إنك عفوٌ تحب العفوَ فأعفو عني، اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فأعفو عنا " ألا فجدوا يرعاكم الله في طلبها وتحريها وشّمروا للظفرِ بفضائلها ومراميها واستبقوا دقائقها وثوانيها وليكن لكم فيها من أنسكم بالله هادٍ لا يضل، ومن تنافسكم وجدّكم في الطاعات حاذٍ لا يمل.

كيف وأنتم للآخرة تمهدون وفي حب الله تزهدون، ولذيذ دعائه وضراعته تتهجدون فتجتهدون وتلك هي المرتبة العالية، والمرقبة الثانية التي لا ينالها إلا اللذين صرفوا شريفَ أوقاتهم في تهذيب النفوس تخليهً وتحليه، ترقيهً وتزكية ﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 17، 18]، ألا إنها نعمه الإيمان وأعظم بها من نعمه، إلا إنه برد اليقين وأكرم به من زادٍ مبين وإشراقٍ لا يبين.

أمه الإسلام ولان كان الحديث ُ في ختام شهر الصيام بالأمجاد غدقاً وبالبطولات عبقاً فإنه من تمام الإحسان أن نستخلص الدروس والعبر وأن لا يكون الحديث ُ تقليدياً نمطياً، بل على الأمة المسلمة المباركة أن تنخلع من حيز المقال والانفعال إلى التحقق بالشيم والقيم والفعال لاسيما والسهام تريشها من كل حدبٍ وصوت، نعم جديرٌ بنا في ختام شهرنا الذي اكتنز ليلةً هي خيرٌ من الف شهر، جديرٌ بنا أن نحدد الأهداف والدروب ونوحد الأفكار والقلوب وأن يُحركَ من الأمم الهمم والعزائم التي تروم العزة وتأبى الهزائم فتأتلف على حل قضاياها العالمية وفي الذائبة منها قضية القدس الأبية، ذلكم لكي نستأنف منازل الريادة وعلياء القيادة في أقصى محرر وعراق ٍ آمن ومآس ٍ مطوية وانتصاراتٍ مروية وكلمة رواه وصفوفٍ سواء وما ذلك على الله بعزيز، متى ما صدقت النوايا وأخلصت الطوايا، كيف ورائدنا الشريعة الغراء والهدايه والثناء، ذلك الرجاء والأمل ومن الله نرجو التوفيق وسديد العمل وإننا لمتفائلون.

بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة ونفعنا وإياكم بما فيها من الآيات والحكم.


أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولكافة المسلمين من كل خطيئةً وإثم.

فاستغفروه وتوبوا إليه... إنه كان غفّاراً تواباً.

الخطبة الثانية
الحمد لله نحفد إليه بالصيام ونسعى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً نرجو بها دفع السوء دفعاً، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله أعظم البرية للعالمين نفعاً صلى الله وبارك عليه وعلى أله وصحبه خير من أرهف لهم الصيام خلقاً وطبعاً والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ ما أجرى رمضان من التوابين دمعاً وسلم تسليماً مزيداً.

أما بعد فاتقوا الله عباد الله واغنموا آخر الشهر لمحو الذنوب بالتوبة وبادروا زيادة الحسنات بالاستغفار والأوبة وكثره الحمد والشكر وإخراج زكاة الفطر فإن الأعمال بالخواتيم وبثني الأعمال يتضح الصحيحُ من السقيم ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].


أمه الصيام والقيام إن من فضل الله وجزيلُ آلائه ما نعم به الصائمون القائمون والمعتمرون والزائرون في رحاب هذا البلد الحرام من أمنٍ وأمان وراحة واطمئنان وخدمات جُولا حققت القدح المُعلى بفضل الله ثم ما يوليه المؤتمنون على خدمة الحرمين الشريفين وفقهم الله وأيدهم مع مشاهد هذا الشهر الكريم من قرارات تاريخية ومكرمات ٍ إسلامية وإنسانية، تستحق التنوية والإشهاد وتستوجب الإبداء والإعادة، يأتي في طليعتها قرار تنظيم الفتوى التاريخي وما تضمنه من مقاصد عظمى ومصالح كُبرى تهدف إلى إعزاز هذا الدين وحماية جناب الشريعة وحفظ هيبة أهل العلم ومكانتهم ثم تلك الحملة الإغاثيه الرسمية والشعبية لإخواننا المتضررين من الكوارث والفيضانات في باكستا.

جعلها الله في موازين الأعمال الصالحات وصحائف الحسنات إنه خيرُ مسئولٍ وأكرم مأمول، هذا وصلوا وسلموا رحمكم الله على النبي الخاتم خير معتكف وصائم ومتهجدٍ وقائم كما أمركم المولى العظيم في التنزيل الكريم فقال عز من قائل ٍ حكيم ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]. نعمَ الصلاة على خير البرية، هبَ النسيمُ قضيبَ الباني فأنعطف َ وآله الغر والصحب الكرام ومن تلا سبيلهم من بعدهم وقفَ.

اللهم صلي وسلم وبارك على الرحمة المهداة والنعمة المسداه نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين وعِنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين... اللهم أعز الإسلام والمسلمين... اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين، وأجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين... اللهم آمنا في أوطاننا... اللهم آمنا في أوطاننا... وأدم الأمن والاستقرار في ديارنا وأيد بالحق إيماننا ووليّ أمرنا... اللهم وفق إمامنا خادم الحرمين الشريفين لما تحب وترضى وخذ بناصيته للبر والتقوى... اللهم وفقه ووليّ عهده ونائبه الثاني وإخوانهم وأعوانهم إلى ما فيه صلاحُ البلاد والعباد... اللهم أجزهم خيراً على جهودهم المباركة وأدم عليهم خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قضايا المسلمين في كل مكان... اللهم أجعل ذلك في موازين أعمالهم يا حي يا قيوم... اللهم وفق جميع ولاه المسلمين لتحكيم كتابك وإتباع سنة نبيك محمد صلي الله عليه وسلم... اللهم أدم على هذه البلاد عقيدتها وقيادتها وأمنها واستقرارها... اللهم من أرادنا وأراد عقيدتنا وقيادتنا بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره وأجعل تدبيره تدميره يا سميع الدعاء... اللهم وفق رجال أمننا... اللهم وفق رجال أمننا... اللهم أجزهم خيراً على ما يقومون به من جهودٍ مباركة في حفظ أمن المعتمرين والزائرين.

اللهم اجعله في موازين أعمالهم واجعله في موازين أعمالهم وزدهم من الخير والهدى والتوفيق يا حي يا قيوم... اللهم أعتق رقابنا من النار... اللهم أعتق رقابنا من النار... اللهم أعتق رقابنا ورقاب أبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وذريتنا وإخواننا المسلمين من النار برحمتك يا عزيز يا غفار... اللهم أختم لنا شهر رمضان برضوانك العتق من نيرانك والعتق من نيرانك.

اللهم أجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر... اللهم اجعلنا ممن يوفق لقيام ليلة القدر... اللهم اجعلنا ممن يوفق لقيام ليلة القدر فيكتب له عظيم الأجر ويمحى عنه كل ذنبٍ ووزر يا سميع الدعاء... اللهم فّرج هم المهمومين من المسلمين ونفث كرب المكروبين وفك أسر المأسورين وفك الدين عن المدينين واشفي مرضانا ومرضي المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين... اللهم أنقذ مقدسات المسلمين... اللهم أنقذ الأقصى... اللهم أنقذ الأقصى... اللهم أجعله شامخاً عزيزاً إلى يوم الدين... اللهم كن لإخواننا المضطهدين في دينهم في كل مكان... اللهم كن لإخواننا في باكستان يا رب العالمين يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام.

ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار... ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم وأغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنك سميعٌ قريبُ مجيب الدعوات.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.96 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]