|
|
ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حديث: من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع
حديث: من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله.. الشيخ طارق عاطف حجازي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلعم، قَالَ: ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ يُمْسِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ، وَمَنْ قَالَهَا ثَلَاثًا أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلَاثَةَ أَرْبَاعِهِ، فَإِنْ قَالَهَا أَرْبَعًا أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ)). تخريج الحديث وتحقيقه: ضعيف: أخرجه أبو داود (5069)، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة في ((العرش)) (23)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (738)، والطبراني في ((الدعاء)) (297)، وفي ((مسند الشاميين)) (1542، 3369)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (5/ 185)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (40)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (17/ 255، 256، 257)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 356)، والحربي في ((الفوائد)) (59)، والفريابي في ((الذكر)) كما في ((نتائج الأفكار)) (2/ 355)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (ق 26/ ب)، والمستغفري في ((الدعوات)) كما في ((داعي الفلاح)) للسيوطي (ص35)، وعبد الغني المقدسي في ((الترغيب في الدعاء)) (95)، والضياء في ((المختارة)) (7/ رقم: 2664، 2655)، وغيرهم من طرق عن أبي فديك، أخبرني عبد الرحمن بن عبد المجيد عن هشام الغاز بن ربيعة عن مكحول الدمشقي عن أنس به مرفوعاً. قلت: في إسناده عبد الرحمن بن عبد المجيد السهمي مجهول لا يعرف؛ لم يرو عنه سوى ابن أبي فديك. ((الميزان)) (2/ 577)، و((التقريب)) (588)، و((نتائج الأفكار)) تفرد به عن هشام ابن الغاز، ولم يتابع عليه. وأما مكحول فإنه وإن لم يصرح بالسماع هنا من أنس؛ فقد أثبته له: البخاري، وأبو مسهر، وابن معين، والترمذي؛ فلم يُختلف في ذلك، ويحمل قول ابن حبان: (ربما دلس) على ما رواه عن الصحابة – الذين لم يسمع منهم – بصيغة موهمة للسماع، أو إذا ثبت أنه دلس. ((التاريخ الكبير)) (8/ 21)، و((الجرح والتعديل)) (8/ 407)، و((جامع التحصيل)) (796)، و((الثقات)) (5/ 447)، و((جامع الترمذي)) (2506). قلت: فعلة الإسناد: تفرد ابن عبد المجيد السهمي به على جهالته. قال الحافظ أبو نعيم: غريب من حديث مكحول وهشام، لم نكتبه إلا من حديث ابن أبي فديك. وقال الحافظ أبو عبدالله بن منده: هذا حديث غريب من حديث مكحول وهشام تفرد به ابن أبي فديك. ((تهذيب الكمال)) (17/ 256). قلت: وقد خولف فيه ابن عبد المجيد: فقد أخرجه تمام في ((فوائده)) (844) من طريق أبي بكر عبد الله بن يزيد الدمشقي عن هشام بن الغاز، فقال: عن أبان بن أبي عياش بدل مكحول. قال الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/ 357): وأبو بكر المذكور: ضعيف، وأبان متروك. وللحديث طريق أخرى عن أنس: يرويها إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا بقية - يعني: ابن الوليد - عن مسلم بن زياد مولى ميمونة زوج النبي صلعم، قال سمعت أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلعم: ((من قال حين يصبح: اللهم إنا أصبحنا نشهدك...)) فذكر الحديث، وزاد: ((وحدك لا شريك لك)). أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1201)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (9)، وفي ((الكبرى)) (9735)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (70)، والضياء في ((المختارة)) (7/ رقم: 2650). هكذا رواه البخاري ولم يصرح بقية في روايته بالتحديث، وصرح في رواية النسائي - وابن السني تبعاً له - بالتحديث. وخولف إسحاق في لفظ الحديث: فرواه عمرو بن عثمان وكثير بن عبيد وحيوة بن شريح - وهم ثقات حمصيون - عن بقية بن الوليد - الحمصي - عن مسلم بن زياد، قال: سمعت أنساً يقول: إن رسول الله صلعم يقول: ((من قال حين يصبح...)) فذكر الحديث، بنحوه وفي آخره: ((إلا غفر له ما أصاب في يومه ذلك، وإن قالها حين يمسي غفر الله له ما أصاب في تلك الليلة من ذنب)). أخرجه أبو داود (5078) عن عمرو بن عثمان، والترمذي (3501)، والفريابي في ((الذكر)) كما في ((نتائج الأفكار)) (2/ 358)، والطبراني في ((الأوسط)) (7201)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1323)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 357)، والضياء في ((المختارة)) (7/ رقم: 2649) من طريق حيوة، واللفظ للترمذي، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (10)، وفي ((الكبرى)) (9754) عن عمرو وكثير. قلت: وعمرو وكثير وحيوة وإن كانوا هم بلديو الرجل - أعني: بقية - وهم أعلم بحديثه من الغرباء، إلا أن ذلك لا يدعونا إلى القول بتوهيم إسحاق بن راهويه الحنظلي المروزي الثقة الحافظ الإمام خصوصاً وأن بقية قد عنعنه ولم يصرح بالسماع – في المحفوظ عنه – وروايته هنا عن غير الثقات المشاهير. أما تدليسه: فإن تصريحه بالتحديث في رواية النسائي، ليس محفوظاً، الله أعلم. فقد خالفه البخاري فرواه معنعناً، وكذا بقية من روى الحديث عن بقية: عمرو وكثير وحيوة لم يذكروا تصريحه بالسماع. وأما شيخه مسلم بن زياد: فقد روى عنه ثلاثة، وذكره ابن حبان في ((الثقات))، وكان صاحب خيل عمر بن عبد العزيز، فيصدق عليه قول ابن القطان: حاله مجهول؛ إذا لم يوثقه معتبر – أعني: من حيث الضبط. ((التاريخ الكبير)) (7/ 261)، و((الجرح والتعديل)) (8/ 184)، و((الثقات)) (5/ 400)، و((التهذيب)) (8/ 135)، و((بيان الوهم)) (4/ 646). قلت: وقد ضعف الترمذي هذا الحديث بقوله: غريب. وانظر: ((الضعيفة)) (3/ 144)، والله أعلم.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |