أثر التدرج في انتشار الإسلام وترسيخ القيم الإسلامية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 3359 )           »          مكافحة الفحش.. أسباب وحلول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أي الفريقين؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 13 )           »          نكبتنا في سرقة كتبنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كيف نجيد فن التعامل مع المراهق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الطفل والأدب.. تنمــية الذائقة الجمالية الأدبية وتربيتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ترجمة موجزة عن فضيلة العلامة الشيخ: محمد أمان بن علي الجامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          يجب احترام ولاة الأمر وتوقيرهــم وتحرم غيبتهم أو السخرية منهم أو تنــقّصهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 1185 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-02-2020, 03:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,014
الدولة : Egypt
افتراضي أثر التدرج في انتشار الإسلام وترسيخ القيم الإسلامية

أثر التدرج في انتشار الإسلام وترسيخ القيم الإسلامية
د. أمين الدميري






تمهيد:

أذكر أولاً بعض الملامح العامة لخصيصة التدرج، ومنها:

1- أن كلمة (تدرج) تستعمل وصفًا لحالة الرجل المريض، أو الشيخ الكبير، أو الصبي الصغير، أخذًا بأيديهم، وترويضًا لهم وتدريبًا؛ للوصول إلى غاية محددة، إذًا فالتدرُّج غاية وهدف، وإذا كانت الحكمةُ قاضيةً بالتدرج، فالأخذ بقانون التدرُّج أمر حتمي للوصول إلى الغاية؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ﴾ [القمر: 5]؛ أي: بالغةٌ هدفَها ومقصودَها.



2- أن التدرج يعني التمهُّل والرِّفق، كما يعني التيسير ورفع المشقة، وهذا من رحمة الله تعالى بعباده، ومراعاة للطبيعة البشرية، والفطرة التي فطر الله الناس عليها.



3- أن التدرج قانونٌ عامٌّ وسنة كونية في جميع العلوم:

كالرياضيات (فهناك مثلاً المتواليات العددية...).



والفيزياء (مثل قانون الفعل ورد الفعل).



والكيمياء (كما في ترتيب العناصر تدريجيًّا في الجدول الدوري للعناصر، وكما في درجات الغليان والانصهار والتجمد، وغير ذلك).



وكما في علم الفلك، قال تعالى: ﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴾ [يس: 39].



وفي علم الطب، وعلم الأجنَّة، كذلك في العلوم الأخرى؛ كعلم التربية، وعلم نفس التربية، وعلم النفس العام، وغير ذلك كثير.



وقد ذكر العلامة الجوهري في الصحاح (في اللغة والعلوم)[1]، التدرج في الفنون والأفكار والظواهر؛ كتدرج العقول الفلكية عند المدرسيين، وفن التدريج (Gradiation, Degradation)، وهو أن يبدأ اللون أو الظل بدرجة قوية، وينتهي تدريجيًّا إلى درجة خفيفة أو عكس ذلك، وتكلم عن:

الدرجة جغرافيًّا: وهي وحدة قياس درجات الحرارة، أو وحدة قياس زوايا خطوط الطول والعرض لتحديد موضعٍ ما على سطح الكرة الأرضية.



والدرجة هندسيًّا: فالدرجة قسم من التسعين قسمًا المتساوية التي تنقسم إليها الزاوية القائمة.



والدرجة الحرجة: وهي التي يتم عندها التفاعل الكيميائي.



وهناك درجة الغليان، ودرجة الانصهار، ودرجة التجمد، كما أن للجسم البشري درجة حرارة ثابتة (37)، وارتفاعها عن هذا المعدَّل يدل على حالة مرضية (هجوم فيروسي أو ميكروبي).



هذا، وقد وردت مادة "درج" في القرآن عشرين مرة، بألفاظ ثلاثة:

درجة: أربع مرات.

درجات: أربع عشر مرة.

سنستدرجهم: مرتين.



فالأنبياء درجات، والمؤمنون درجات، والناس درجات:

فالأنبياء درجات، قال تعالى: ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴾ [البقرة: 253].



والمؤمنون درجات، قال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴾ [فاطر: 32].



والناس درجات في المعيشة وفي الرزق، قال تعالى: ﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [الزخرف: 32].



والله - عز وجل - يستدرج العصاة من حيث لا يعلمون حتى يأخذهم بغتةً:

قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴾ [الأعراف: 182، 183].



وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 42 - 45].



كذلك فإن الشيطان يستدرج الناس حتى يجرَّهم شيئًا فشيئًا إلى طاعته، فإذا وقعوا في شِراكه وحبائله، ووافقوه على تلبيساته، ضحِك عليهم وتبرأ منهم، فهو إذًا حيلة شيطانية:

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 168].



وقال تعالى: ﴿ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الحشر: 16].



وقال تعالى: ﴿ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 48].



فطريق الغواية أيضًا يكون بتدرج وباستدراج، (كما فعل إبليس مع قوم نوح)[2].



4- والتدرُّج كما يكون إلى أعلى، يكون كذلك إلى الأدنى، كما ذكر الإمام الرازي في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 168]، فهو يأمر أولاً بالسوء، وهو يتناول جميع المعاصي، ثم يأمر بالفحشاء، وهي أبشع أنواع السوء، ثم يأمر بما هو أقبح من الفحشاء، وهو القول على الله بغير علم، ويدخل في الآية أن الشيطان يدعو إلى الصغائر ثم الكبائر ثم الكفر[3]، فالشيطان يحتال ويزين ويستدرج العصاة إلى طاعته.



5- وللتدرُّج أهمية قصوى في عملية التعليم، وبناء الأفكار أو هدمها، كما في عملية (الإقناع القسري) أو (غسيل المخ).



وقد ذكر ابن حجر - رحمه الله تعالى - في الفتح تعليقًا على ما ذكره البخاري - رحمه الله تعالى - في كتاب العلم: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوَّلنا بالموعظة في الأيام كراهةَ السآمة علينا".



يقول: (وفيه رفقُ النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه، وحسن التوصل إلى تعليمهم، ليأخذوا عنه بنشاط لا عن ضجر ولا ملل، ويُحتَذَى به في ذلك؛ فإن التعليم بالتدريج أخفُّ مُؤْنَة، وأدعى إلى الثبات)[4].



هذا، والطفل يتعلم المشي بالتدريج، ويتكلم بالتدريج، كما يطعم بالتدريج، وإذا كان التعليم بالتدريج، فإن التربية تكون كذلك.



أثر التدرج في التربية:

1- من وجهة نظر علماء التربية، فإن منهج التربية يهدف إلى الحصول على الخبرة، والخبرة لا تأتي دفعة واحدة، بل بالممارسة وبالتعليم، بالتدريج شيئًا فشيئًا، ليتم اكتساب المهارات والقدرات مع مراعاة المراحل العمرية.



2- من وجهة نظر علماء النفس، فلهم آراء مختلفة في نظرياتهم ومدارسهم، لكن لهم جهود ومحاولات في تتبُّع ورصد القدرات والتغيرات الجسمية والنفسية والعقلية في مراحل وأحوال النمو المختلفة، فعلى سبيل المثال: في علم نفس النمو نجد رصدًا للفئات العمرية وخصائص كل فئة أو مرحلة، والترقي من مرحلة إلى مرحلة، كذلك نجد التدرج في نمو القدرات الجسمية والذهنية والاجتماعية منذ الطفولة حتى أعلى مرحلة للنمو (الهضبة أو القمة).



لهذا لا بد من مراعاة كل فئة عمرية فيما يُعطَى لها ويُقدَّم إليها من "كمِّ"، و"كيف"، الجرعات الدعوية.



وعلى سبيل المثال، فإن مرحلة الطفولة الوسطى تتسم بالأمور التالية:

1- تعلُّم المهارات الجسمية والحركية.

2- تكوين اتجاه إيجابي نحو الذات؛ أي: الثقة في الذات.

3- تعلم الدور الاجتماعي وتكوين صداقات.

4- تكوين التصوُّرات الضرورية عن الحياة اليومية، واكتساب المهارات المدرسية (التحصيل والتمييز والتفكير).



وإذا تأمَّلنا في هذه المرحلة، فسوف نجد أنها أنسب المراحل لتعلُّم وتعويد وتدريب الطفل على الأمور الآتية:

1- تعلم الصلاة وكيفية الوضوء والطهارة.



2- حفظ القرآن.



3- تعلم بعض الآداب الإسلامية؛ مثل:

الاستئذان، خصوصًا على الأبوين.

احترام الكبير.

الأمانة والصدق في الحديث.

أداء بعض الأعمال البسيطة كتوصيل صدقة إلى فقير، أو مساعدة محتاج أو ضرير أو شيخ كبير.

تعلُّم بعض أذكار الصباح والمساء.



4- الارتباط بالمسجد وتكوين الصداقات من خلاله، وهكذا يتدرب الطفل تدريجيًّا على التعاليم الإسلامية، ويُرتِّب حياته اليومية، ويضبط إيقاع أيامه على أسس دينية، وقيم أخلاقية رفيعة، فينمو وتنمو معه صفات الرجولة وصفات الصالحين.



وإذا كان هدف التربية في الإسلام هو تكوينَ العبد الرباني، فإن القرآن الكريم قد دل على منهج وطريقة تكوين العبد الرباني، بل إن الإسلام أسَّس منهجًا فريدًا لتربية النفس، والسمو بها إلى أعلى مقامات العبودية، حتى يكون العبد ربانيًّا، فقد فرض العبادات، كالصلاة، ومنها الفرض ومنها المندوب، فأداء الفرض هو الحد الأساس المطالَب به المسلمُ، ثم إذا أكثر من المندوبات كالسنن الرواتب وقيام الليل، فإنه يترقى إلى مقامات العبودية وأرقى مراتب الإيمان، وهكذا.



وفي القرآن نماذج تربوية، ومنهج رباني للوصول إلى هذه الغاية وذاك الهدف، وأذكر من تلك النماذج:

1- قصة طالوت وجالوت.

2- وصية لقمان.

3- سورة العصر.



ونتكلم باختصار عن منهج التربية في سورة العصر في المقال القادم إن شاء الله تعالى.



من كتاب: "خصيصة التدرج في الدعوة إلى الله (فقه التدرج)"





[1] الصحاح في اللغة والعلوم، دار الحضارة العربية، بيروت 1974.





[2] قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ﴾ [نوح: 23]، وانظر: تفسير ابن كثير جزء 4 ص 426.




[3] مفاتيح الغيب جزء 2 ص 360.




[4] فتح الباري، كتاب العلم، جزء 1 ص 132.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.80 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.60%)]