|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تصرفات زوجي أتعبتني، أشك فيه بدرجة كبيرة!
تصرفات زوجي أتعبتني، أشك فيه بدرجة كبيرة! أ. أريج الطباع السؤال متزوجة منذ أربعة شهور، وأشك في زوجي، ولا أصَدِّق أي كلمة يقولها لي، فمثلًا: إذا دخَل الحمَّام يأخُذ (الآيباد) ويطيل، فسألتُه، فقال: إنه يستغل الوقت في قراءة الأخبار، ولكنِّي أشك في أنه يكَلِّم فتيات على الإنترنت! كما أشكُّ في أنه يُمارس العادة السِّريَّة ويُشاهد الأفلام الإباحيَّة! أعيش صراعًا نفسيًّا، حتى تعبتُ، أتمنى أن أجد لديكم حلًّا. الجواب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أربعة شهور فقط مرَّتْ على زواجكما، وبدأ معكِ الشكُّ بهذه القوة؟ خلف كلماتِكِ بقيتْ حلقةٌ مفقودة، فـهل تدركين السببَ الحقيقي الذي دَفَعَك لهذه المشاعر؟ فجوة واضحة توجد بينك وبين زوجك، شكُّكِ لن يواريَها، ولن يساعدَك لتجاوزها؛ أنت بحاجة لإدراك وضعِك بشكل جيد، والتركيز على علاقتك به، قبل التركيز على أخطائه ومتابعته! هل توجد بينكما أمورٌ مشتركة؟ حينما وافقتِ على الارتباط به، هل سألتم عن خُلُقِه ودينِه؟ هل علاقتُه جيدة بأهلِك ويثقون فيه؟ أرى أنه حريصٌ على ألا يجرحك، وفي نفس الوقت هو لديه حاجةٌ ولديه اهتمامات أخرى بعيدة عن عالمك، قد تكون عاداتٍ قديمةً اعتاد عليها ولا يحبُّها! قِفي مع نفسك بحسمٍ وقرِّري، إن كنتِ راغبةً في الاستمرار مع زوجِك، فعليك البحثُ عن طرق لربطِ علاقتكما وتقويتِها أكثرَ من حاجتك للاستكشاف والبحث وراءه. ربما لا يكون شعورك قد أتى من فراغ، لكن المهم أن تفتحي منافذَ للحوار بينكما، وأن تركِّزي على ألا تبالِغي في غضبك من كل أمرٍ فتفقديه أسرع! أخبريه بمواقفك، واترُكي له مساحة حرية؛ ليعدل بها سلوكَه بنفسه. قبل أن تركِّزي عليه، ابدئي بعلاقتك مع نفسك، هل أنت واثقةٌ في نفسك؛ تعرفين كيف تعتنين بها من كل النواحي: سواء الجسدية أو النفسية؟ هل تُطوِّرين نفسَك وتهتمين بها؟ أو أن زوجك فقط هو محور حياتك؟ مشكلةُ كثيرٍ من النساء حينما يتزوجن ينقطعن عن كلِّ العالم إلا أزواجهن؛ مما يُشعِر الرجلَ بالاختناق، فيبحث عن متنفسٍ آخرَ بعيدًا عن البيت! ويجرح زوجتَه التي تفانتْ في حبه؛ لذلك فالحلُّ الأفضل أن تحبِّيه؛ لكن لا يكون هو كلَّ حياتك، هو جزء منها، وغدًا - بإذن الله - سيكون لكما أبناء وأسرة، ولك اهتماماتُك كما له اهتماماته، المهم أن يكون بينكما حوارٌ مشترك، كما يجب أن تسعَي لبناء دوائر اهتمامٍ مشتركة تَشغله معك أثناء وجوده بالبيت. لا تكبتِي مشاعرَك وتُراكِميها الآن بهذه الطريقة، تناقَشِي معه عن مخاوفك، وأخبريه أنك تحبِّينه وتحبِّين لحياتكما الاستقرارَ، واطلبي منه مساعدتَك على ذلك. وركِّزي على علاقتكما الخاصة وكلِّ ما يثريها؛ فهي التي تُعين زوجَك على العِفة، وتعطيك الراحة معه. وفَّقكِ اللهُ وزوجَك، وأسعدكِ في الدَّارين
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |