أصل الصلاة ثلاثة أشياء : أولها « خضوع القلب » : - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854787 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389673 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-10-2020, 10:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي أصل الصلاة ثلاثة أشياء : أولها « خضوع القلب » :

أصل الصلاة ثلاثة أشياء : أولها « خضوع القلب » :
سعد هارون




وأصل الصلاة ثلاثة أشياء :
أن يخضع القلب عند ملاحظة جلال اللّه وعظمته ، ويعبر اللسان عن تلك العظمة ، وذلك الخضوع أفصح عبارة .
وأن يؤدب الجوارح حسب ذلك الخضوع قال القائل :

أفادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجبا

ثانيها : « المناجاة » :

ومن الأفعال التعظيمية أن يقوم بين يديه مناجيا ، ويقبل عليه مواجهاً .
وأشد من ذلك أن يستشعر ذلة وعزة ربه ، فينكس رأسه إذ من الأمر المجبول في قاطبة البشر والبهائم أن رفع العنق آية التيه والتكبر ، وتنكيسه آية الخضوع والإخبات ، وهو قوله تعالى : { فظلت أعناقهم لها خاضعين } .
ثالثها : « تعفير الوجه » :

وأشد من ذلك أن يعفر وجهه الذي هو أشرف أعضائه ومجمع حواسه بين يديه ، فتلك التعظيمات الثلاث الفعلية شائعة في طوائف البشر لا يزالون يفعلونها في صلواتهم وعند ملوكهم وأمرائهم .
وأحسن الصلاة ما كان جامعا بين الأوضاع الثلاثة مترقيا من الأدنى إلى الأعلى ؛ ليحصل الترقي في استشعار الخضوع والتذلل ، وفي الترقي من الفائدة ما ليس في أفراد التعظيم الأقصى ، ولا في الانحطاط من الأعلى إلى الأدنى .

الصلاة أم الأعمال المقربة إلى اللّه :

وإنما جعلت الصلاة أم الأعمال المقربة دون الفكر في عظمة اللّه ، ودون الذكر الدائم ؛ لأن الفكر الصحيح فيها لا يتأتى إلا من قوم عالية نفوسهم ، وقليل ما هم ، وسوى أولئك لو خاضوا فيه تبلدوا ، وأبطلوا رأس مالهم فضلا عن فائدة أخرى ، والذكر بدون أن يشرحه ويعضده عمل تعظيمي يعمله بجوارحه ، ويعنو في آدابها . لقلقة خالية عن الفائدة في حق الأكثرين .
الصلاة فكر مصروف تلقاء عظمة اللّه :

أما الصلاة فهي المعجون المركب من الفكر المصروف تلقاء عظمة اللّه بالقصد الثاني ، والالتفات التبعي المتأتي من كل واحد ، ولا حجر لصاحب استعداد الخوض في لجة الشهود أن يخوض ، بل ذلك منبه له أتم تنبيه ، ومن الأدعية المبينة إخلاص عمله للّه وتوجيه وجهه تلقاء اللّه وقصر الاستعانة في اللّه ، ومن أفعال تعظيمية كالسجود والركوع يصير كل واحد عضد الآخر ومكمله والمنبه عليه ، فصارت نافعة لعامة الناس وخاصتهم ، ترياقاً قوي الإثر ليكون لكل إنسان منه ما استوجبه أصل استعد اده .
الصلاة معراج المؤمن :

والصلاة معراج المؤمن معدة للتجليات الأخروية ، وهو قوله صلى اللّه عليه وسلم : « إنكم سترون ربكم فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا » ،

وسبب عظيم لمحبة اللّه ورحمته وهو قوله صلى اللّه عليه وسلم : « أعني على نفسك بكثرة السجود » ، وحكايته تعالى عن أهل النار : { ولم نك من المصلين } . وإذا تمكنت من العبد كفرت عنه خطاياه : { إن الحسنات يذهبن السيئات } . ولا شيء أنفع من سوء المعرفة منها لاسيما إذا فعلت أفعالها وأقوالها على حضور القلب والنية الصالحة ، وإذا جعلت رسماً مشهوراً نفعت من غوائل الرسوم نفعاً بيناً ، وصارت شعارا للمسلم يتميز به من الكافر ، وهو قوله صلى اللّه عليه وسلم : « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر » ، ولا شيء في تمرين النفس على انقياد الطبيعة للعقل وجريانها في حكمه مثل الصلاة واللّه أعلم .



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.84 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]