حقيقـة البهـرة الإسماعيلية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12595 - عددالزوار : 218482 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 207 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 183 - عددالزوار : 62232 )           »          حديث قل آمنت بالله ثم استقم وقفات وتأملات كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          التغافل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          الطريق يبدأ من هنا.... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          دور القائد المسلم في إدارة الأزمات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          يا بنيّ إنني أمك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          كيف تحاورين والديكِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أخطاء بسيطة لكن مُميتة ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-04-2024, 08:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,235
الدولة : Egypt
افتراضي حقيقـة البهـرة الإسماعيلية

حقيقـة البهـرة الإسماعيلية (1-2)



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد:
فإن عقيدة البهرة مستمدة من الديانات والآراء الفلسفية القديمة، كاليهودية والنصرانية واليونانية والبراهمية والهندوسية والبوذية واللادينية، ومن ثم قام البهرة بصبغها بالصبغة الإسلامية تدليسا على المسلمين، فهم يعتقدون ما يلي:
أولا: أن الله لا هو موجود ولا غير موجود، ولا عالم ولا جاهل، ولا قادر ولا عاجز، وكذلك جميع الصفات، فإن الإثبات الحقيقي يقتضي شركة بينه وبين سائر الموجودات في الجهة التي أطلقنا عليه، وذلك تشبيه، فلم يكن الحكم بالإثبات المطلق والنفي المطلق، بل هو إله المتقابلين وخالق المتخاصمين، والحاكم بين المتضادين. (الملل والنحل للشهرستاني ج 10 ص 193).
- ثانيا: لفظ الله الرحمن أو الرحيم لا يدل بالضرورة عندهم على الرب الخالق المعبود، حيث إذا أطلق شيء من ذلك فالمراد به ما اخترعوه وسموه بالعقل الأول.
- ثالثا: نفوا أن يكون الله قد خلق العالم خلقا مباشراً، وإنما أبدع الله تعالى (الكاف) واخترع (النون) ومن الكاف والنون أقام الله العالم العلوي والعالم السفلي. (كنز الولد: حاتم بن ابراهيم الحامدي الإسماعيلي، تحقيق مصطفى غالب الإسماعيلي - دار صادر - بيروت ص 14).
يقول البهري الإسماعيلي مصطفى غالب: «وإن الله أقام هذين العالمين (العلوي والسفلي) بعشرة حدود كاملة: خمسة حدود جسمانية، وخمسة حدود روحانية، فالحدود الجسمانية أو الأرضية هم النبي والوصي والإمام والحجة والداعي، ويقابل كلا منهم: السابق والتالي والجد والفتح والخيال، وهي ما أسموها بالحدود الروحانية». (الحركات الباطنية - مصطفى غالب: مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر 1402 هـ بيروت ص 118 - 119).
إن نظرية الإسماعيلية في الألوهية نظرية كلامية فلسفية المصدر، مستمدة من الأفلاطونية؛ حيث التمسوا فيها أساساً لفكرتهم، فالله أبدع أولاً العقل الأول وهو تام بالفعل، ويتوسط هذا العقل فأبدع النفس وهي غير تامة، ولما اشتاقت النفس إلى كمال العمل احتاجت إلى حركة من النقص إلى الكمال والحركة تحتاج إلى وسيلة وهي الأفلاك السماوية. (الإفحام لأفئدة الباطنية الطغام - يحيى العلوي ص12 تحقيق فيصل عون ودكتور علي سامي النشار).
يقول الإسماعيلي الكرماني: «وبواسطة الاصلين السابق والتالي، أو العقل والنفس، وجدت المخلوقات كلها العلوية الروحانية والسفلية الجسمانية». (راحة العقل - محمد الدين أحمد بن عبدالله مكرماني - تحقيق مصطفى غالب -دار الأندلس ط(1) 1967 ص34).
ويقول المؤيد الإسماعيلي: فهو سبحانه لا يدخل تحت اسم ولا صفة، ولا يقال عليه جن، ولا قادر، ولا عالم، ولا عاقل، ولا كامل، ولا تام، ولا فاعل.
فهذا شرك صريح وكفر في الاعتقاد فالله واحد أحد لا شريك له ولا ولد، قال تعالى: {ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون} (المؤمنون:91).
وقال تعالى: {وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون} (النحل:51).
- رابعا: يرون الإمام الإسماعيلي هو الواحد الأحد الفرد الصمد.
يقول ابن هانيء الأندلسي الإسماعيلي الباطني وهو يمدح المعز لدين الله العبيدي:
ما شئت لا ما شاءت الأقدار
فاحكم فأنت الواحد القهار
ويقول قبحه الله بما قال:
ندعوه منتقما عزيزاً قادراً
غفار موبقة الذنوب صفوحا
(كتاب تاريخ الدولة الفاطمية: دكتور حسن إبراهيم حسن ص348).
وقد صرح زعيمهم الهالك الإسماعيلي طاهر سيف الدين في المحكمة ببومباي سنة 1917 بدعوى رقم (921) بدعاوى لم يسمع بها من قبل، منها: أنه في الأرض إله حقيقة، له المميزات والصلاحيات التي للرسول، ويحق له التغيير والتبديل في أحكام القرآن، له أن يأخذ الربا، وهو المالك الكلي للروح والإيمان، وهو المالك لأذهان الطائفة وأفرادها هو وأسرته ولأي هدف. (جريدة المسلمون في عددها (337) 17 محرم 1410 هـ).
تقول نشرة بلغة الأردو تسمى (غلامانة روش) وقد نشرت صورة أخرى في جريدة باكستانية تسمى (الشمس) والصادرة بتاريخ 6-10-1977م: «ومما يؤيد إصراره على سجود أفراد طائفته له.: تلك المرثية التي رثى بها والده طاهر سيف الدين حيث قال:
سجدت له دأبا وأسجد دائماً
لدى قبره مستمتعاً للرغائـــــب
لدى قبره اسجد ثم بلغ إلى أبي
سلام ابنم في رزئه أي ناصب
- خامسا: يرون النبوة فيضا من أحد العقول العشرة التي اعتقدوها وقالوا بها، فالنبوة في عقيدتهم مكتسبة اكتساباً، ليست هبة من الله: فالإنسان في نظر هؤلاء القوم يستطيع أن يصبح نبياً بعد الارتياض والمجاهدة.
- سادسا: يعدون الإمامة مكملة للنبوة واستمراراً لها.
- سابعا: يرون أن الأنبياء لم يتصل بهم الوحي إلا عن طريق وسطاء أسموهم بالحدود الروحانية الخمسة وهم:
1- السابق 2- التالي 3- الجد 4- الفتح 5- الخيال.
ويستدلون بهذه بالآية الكريمة: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم} (الشورى:51).
ويعتقدون بكلمة:
وحياً: رتبة الجد.
وراء الحجاب: رتبة الفتح.
يرسل رسولاً: رتبة الخيال.
ويقولون: إن السابق أفضى إلى التالي الذي أفضى بدوره إلى الجد وهو إسرافيل بما جرى في العالم الروحاني وهذا بدوره إلى الفتح (ميكائيل) الذي أبلغه إلى الخيال يعني (جبرائيل) فبلغه هذا إلى الناطق الحي الذي يمثل في دوره السابق. (كتاب كنز الولد: من كتبهم المعتمدة – للكرماني تحقيق مصطفى غالب ص76).
- ثامنا: يرون أن دعائم الإسلام سبع ودون هذه السبع لا يكون مسلماً ولا مؤمناً وهي ما يلي:
1‌- الولاية: وهي وصاية علي بن أبي طالب وإمامة الأئمة المنصوص عليهم من زوجته فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.
2‌- الطهارة. 3- الصلاة. 4- الزكاة 5- الصوم. 6- الحج. 7- الجهاد.
(كتاب دعائم الإسلام، القاضي النعمان بن حيون- دار المعارف 1370هـ - مصر).
ويعتقدون أن الولاية هي ركن أساسي لجميع أركان الدين وهي الرابط لجميع هذه الدعائم، فإذا بطلت الطهارة والصلاة والصيام والزكاة والحج، وعاد الدين جاهلية فالولاية من الدين بمثابة دعائمه.
يقول البهري الإسماعيلي المعاصر عارف تامر: «إن ولاية الإمام أحد أركان الدين ودعائمه، بل إنها أفضل هذه الدعائم وأقواها؛ حيث لا يستقيم هذا الدين إلا بها، والإمامة هي المركز الذي تدور عليه دائرة الفرائض، فلا يصح القيام بهذه الفرائض إلا بوجوده، والضرورة تحتم وجوب استمراريتها مدى الدهر، ذلك أن الكون لا يمكن له البقاء لحظة بدون إمام وأنه لو فقد هذا الإمام ساعة واحدة لفسد الكون وتبدد». (كتاب الينابيع: ابو يعقوب إسحق بن أحمد السجستاني الإسماعيلي: تحقيق مصطفى غالب – المكتب التجاري للطباعة ط (1) 1965 بيروت ص11).
ويكشف حقيقة ولايتهم بالإمامة اليهودي المجري (جولد تسيهر) قائلاً: إن فكرة الإمامة عند الإسماعيلية لم تكن إلا تكأة إسلامية المظهر اعتمدوا عليها بوصفها أداة للتقويض والتدمير. (العقيدة والشريعة في الإسلام: جولد تسيهر – دار الكتب الحديثة – مكتبة المثنى – بغداد ط (2) ص 239).
- تاسعا: يعتقدون أن الأئمة عندهم يعرفون الظاهر والباطن وهذه المعرفة مقصورة عليهم لا يشاركهم فيها أحد، وأن الإمام هو الذي يحاسب الناس يوم القيامة وهو الصراط المستقيم والذكر الحكيم، وأن إمام كل زمان يحاسب أهله.(تاريخ الدعوة الإسماعيلية: مصطفى غالب ص 40).
وهذا الشاعر الأندلسي العبيدي يقول في مدح المعز لدين الله العبيدي:
وكأنما أنت النبي محمد
وكأنما أنصارك الأنصار
هذا الذي تجري شفاعته غداً
حقاً وتخمد أن تراه النار
(تاريخ الدولة الفاطمية: حسن ابراهيم ص 348).
- عاشرا: يرون أن يوم البعث والنشور هو قيام النفوس الجزئية لمفارقة المدركات الحسية والآلات الجسدانية وقيام الشرائع والأديان وإسقاط التكاليف الشرعية الإسلامية.
- حادي عشر: يرون أن العذاب والعقاب هو ما تجده النفوس من الأوجاع والأسقام ومفارقة المألوفات بهجوم الحوادث والنكبات. (كتاب أربع رسائل إسماعيلية: عارف تامر الإسماعيلي الرسالة الثالثة).
- ثاني عشر: يرون نسخ الشريعة الإسلامية.
يقول زعيمهم الروحاني المارق الشيطاني الإسماعيلي إسحق بن أحمد السجستاني: فإذا ظهر القائم سلام الله عليه، وانقاد الخلق له، وقهرهم بالقوة الممنونة عليه، فقد انقطع طمع المخترعين عن إضافة المراتب إلى أنفسهم وادعوا ما ليس من شأنهم إذ الرئاسة تكون لمن قدرها الله وهو القائم سلام الله على ذكره ويجب أيضاً رفع هذه الشريعة. (كتاب إثبات النبوات: السجستاني الإسماعيلي تحقيق عارف تامر الإسماعيلي، المقالة الخامسة ص 179).
ويقول الإسماعيلي المعاصر مصطفى غالب: والإمام السابع (يقصد الإمام محمد بن إسماعيل) له اعتبار خاص فهو صاحب نشرة علمية انتقالية، وناسخ عهد، وفاتح عهد، قام بنسخ الشريعة التي سبقته ورفع التكاليف الظاهرة للشريعة، ونادى بالتأويل، ومركز اهتمامه بعلم الباطن. (كتاب راحة العقل: للكرماني الإسماعيلي تحقيق مصطفى غالب دار الأندلس ط (1) – 1967م بيروت ص 1).
- ثالث عشر: يؤمنون بتناسخ الأرواح وإنكار اليوم الآخر.
يقول الإسماعيلي المعاصر مصطفى غالب: ونحن نؤكد لهم (أي المخالفين لهم) أنها (يقصد وفاة الحاكم بأمر الله) نوع من الغيبة الجسدية، أما الروح الطاهرة فقد سارت في عقبه وستظل تنتقل من واحد إلى آخر حتى نهاية الوجود لأنهم علته. (كتاب الحركات الباطنية في الإسلام: مصطفى غالب الإسماعيلي ص 203).
14- يقدمون صلاتهم وأعيادهم قبل يوم أو يومين وهكذا الحج إلى بيت الله الحرام.
وينقل الشيخ محمد نجم الغني عن أحد حجاج البهرة قوله في أداء مناسك الحج: «إنا وصلنا عرفات قبل الناس، كما وصل إليها إسماعيلية اليمن... وقد أدى جميعنا مراسم الحج قبل الناس بيومين. وحين تجمهرنا في عرفات تحت قيادة عالم إسماعيلي يمني أحاط بنا جمع من أهل السنة، وسألونا عما نعمل قبل الوقفة، فأجبناهم بقراءة أدعية مأثورة، فانصرفوا بعد سماع هذا الجواب الساذج، ثم انصرفنا إلى مزدلفة، وقضينا فيها ليلتنا جوار طريق الطائف الذي يسلكه الحجاج القادمون من هذه المدينة، وكلما سألنا الجمع السني القادم إلى عرفة عن سبب انصرافنا عنها أجبناهم بأنا قادمون من الطائف، سننزل مكة، ثم نقدم منها إلى عرفة، وهكذا قضينا تلك الليلة، ثم عدنا إلى عرفة، سرنا شركاء لعامة الحجيج». (كتاب سلك الجواهر ص 82- 83).


اعداد: د. أحمد بن عبدالعزيز الحصين




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-04-2024, 10:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,235
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حقيقـة البهـرة الإسماعيلية

حقيقـة البهـرة الإسماعيلية (2-2)


بقلم: د. أحمد بن عبدالعزيز الحصين
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد:
فإن عقيدة البهرة مستمدة من الديانات والآراء الفلسفية القديمة، كاليهودية والنصرانية واليونانية والبراهمية والهندوسية والبوذية واللادينية، ومن ثم قام البهرة بصبغها بالصبغة الإسلامية تدليسا على المسلمين، فهم يعتقدون ما يلي:
خامس عاشر: أباحوا الربا علانية عطاءً وأخذاً.
سادس عشر: يعتقدون أن الكعبة هي رمز على الإمام (أي محمد بن إسماعيل).
سابع عشر: إحياء كل ما تعلق بالفاطميين من قبور ومساجد، فهم يدفعون أموالاً طائلة لتشييد هذه القبور والمساجد.
ومن أعمالهم أنهم قاموا بإصلاح ضريح كربلاء والنجف والضريح الفضي لمشهد حسين والسيدة زينب في القاهرة، كما عملوا قبة من الذهب فوق ضريح الحسين المزعوم في القاهرة. (الحسين بن علي بن أبي طالب ] عنهما قتل في كربلاء ونقل رأسه إلى المدينة النبوية، ومن أراد المزيد عن الحسين ابن علي بن أبي طالب فليراجع كتاب (رأس الحسين» لشيخ الإسلام ابن تيمية، تحقيق: د. أحمد الحصين).
وفي مقابلة صحفية أجرتها جريدة (القبس) الكويتية مع الشيخ الإسماعيلي يوسف البهري صرح قائلاً: «إن سلطان البهرة محمد برهان الدين قام بمشروعات إسلامية وبناء مواقع في كثير من بلدان العالم وأحدث هذه المشاريع وأكبرها مشروع يقام حالياً في جمهورية مصر العربية وهو ترميم جامع (الأنوار) الكبير الذي بناه الخليفة الفاطمي قبل ألف عام». (جريدة القبس في عددها 7898 – 28 – 7 – 1992 الكويت).
ثامن عشر: يعتقدون أن الإمام الطيب بن الآمر دخل الستر (الغيبة) في الكهف.
تاسع عشر: يعتقدون أن الأئمة الثلاثة «أبا بكر وعمر وعثمان» مغتصبون للخلافة من علي بن أبي طالب.
عشرون: يعتقدون أن أئمتهم ينحدرون من سلالة الإمام علي بن أبي طالب وهم معصومون من الخطأ!
يقول الكرماني: «وكل منهم (أي الأئمة) في زمانه مقام الله بقيامه مقام النبي الذي هو القائم مقام الله».
ويقول الحامدي كذلك: «مولانا عليه السلام واحد في فضله أحد فرد صمد لا شريك له فيه ليس له كفواً أحد».
ويقول في موضوع آخر عن علي ]، بأنه الله الخالق البارئ المصور، ويقول الداعي إدريس القرشي عن قوله تعالى: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله} يعني أمير المؤمنين لقيامه في أرض الشريعة وكونه وصي صاحب الدين.
الحادي والعشرون: يحترمون القرآن الكريم ظاهرياً ويفسرونه تفسيراً باطنياً شيطانياً.
الثاني والعشرون: قبلتهم في صلاتهم قبر الداعي الحادي والخمسين طاهر الدين المدفون في مدينة بومباي في الهند ويطلقون عليه اسم (الروضة الطاهرة).
الثالث والعشرون: وتجب عليهم الصلاة في العشرة أيام الأولى من شهر محرم.. وفي غيرها لا تجب عليهم الصلاة، ولا يصلون إلا في مكان خاص بهم يسمى (الجامع خانة)، وإذا لم يذهب الشخص منهم إلى الجامع خانة في العشرة أيام الأولى من محرم يطرد من الطائفة ويفرض عليه الحرمان.
الرابع والعشرون: والزكاة والصيام والحج عندهم معان غير التي نفهمها.
الخامس والعشرون: كل فرد قبل أن يسافر يذهب إلى الروضة الطاهرة ويطوف بها مرات عدة، وهكذا إذا جاء من السفر يطوف مرات عدة قبل الذهاب إلى بيته وأهله.
السادس والعشرون: لا يعتقدون أن محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين لأن النبوة مكتسبة لكل من يحوز شروط النبوة الفلسفية.
السابع والعشرون: كتمان الأسرار، فهم أصحاب تنظيم سري خطير للقضاء على الإسلام.
عبادتهم
للبهرة الإسماعيلية عبادة خاصة بهم، وأماكن خاصة لهم، يطلقون عليها اسم (جامع خانة)، فهم لا يرضون بإقامة الصلوات في مساجد المسلمين، وهم يصلون كما يصلي المسلمون ولكنهم يقولون: إن صلاتهم تلك للإمام الإسماعيلي المستور من نسل الطيب بن الآمر.
وعندما تقام الصلاة في المسجد الحرام يذهبون لأدائها في رباط لهم يسمى (الرباط السيفي)، يقع بالقرب من الحرم المكي في الجهة الجنوبية وهم فيما يذهبون إلى مكة المكرمة للحج فهم لا يعتقدون عقيدة عامة المسلمين في هذا الركن العظيم، بل إنهم يعدون الكعبة المشرفة رمزاً على إمامهم. (كتاب إسلام بلا مذاهب – مصطفى الشكعة ص 239- 240).
ولا يجوز للبهرى العبادة إلا بإذن مسبق من الإمام أو الداعي المطلق متى ما أرادوا ممارسة عبادتهم وشعائرهم الدينية فهذه هي تعاليم أئمتهم ودعاتهم.
يقول الإسماعيلي المعاصر محمد حسن الأعظمي: «فإن سلطان البهرة المتوفى المدعو (طاهر سيف الدين) كان قاسياً في جميع الأعمال الدينية والدنيوية. إن مزاولة هذه الأمور موقوفة على الحصول على إذن رسمي خاص منه أو من نائبه في كل مدينة أو قرية ويسمى (عاملاً) وكانت مخاطبة (طاهر سيف الدين) شخصياً غير ممكنة؛ بل تتم عن طريق الواسطة، والبهرة يتشددون في أداء الصلوات ورسوم العبادات وإعداد المساجد ومواصلة التعليم والتدريب في المساجد والمدارس، حيث كان الواحد منهم يحرص أثناء تواجده في الجامعة أو المعهد على أن يكون لديه سجادة أو منشفة وقلنسوة صلاته، وجلباب وقبقاب صلاته، فهم يصطحبون معهم ذلك في مكاتبهم وفي حلهم وترحالهم». (كتاب الحقائق الخفية من الشيعة الفاطمية والاثنى عشرية، محمد حسن الأعظمي ص 18-19).
والصلاة عندهم ثلاث مرات فقط في اليوم، وقبلتهم التوجه في صلاتهم إلى قبر (طاهر سيف الدين) وتكون الصلاة واجبة عليهم في الأيام العشرة الأولى من شهر محرم دون غيرها. ويدفنون موتاهم في رقعة يسمونها (الرسالة)، وإذا بلغ الأطفال الحلم يأخذون عليهم طاعة داعيهم المطلق.
والبهرة يتميزون عن غيرهم في الملابس فهم يلبسون سروالاً وقميصاً وطاقية مزركشة باللونين الذهبي والأصفر.
وينتشرون في الخليج العربي ويشتهرون ببيع السمبوسة، وصناعة الذهب وبيعه، وبيع الأقمشة، ولهم مساجد الضرار المنتشرة في معظم بلاد العالم العربي والإسلامي.
فتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
وإليكم أيها الإخوة المسلمون فتوى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله مفتي الديار السعودية ورئيس لجنة الإفتاء عندما سئل عن حكم مايفعله البهرة من طائفة الإسماعيلية من سجودهم لكبير علماء البهرة وإرغام أتباعهم على السجود له (رقم السؤال 759 بتاريخ 9- 1- 1399 هـ.
فأجاب رحمه الله بما يلي: «فإذا كانت حال البهرة كما ذكر في السؤال، فسجودهم لكبيرهم عبادة وتأليه له، واتخاذ له شريكاً مع الله أو إلها من دون الله، وأمرهم إياهم بذلك أو رضاه به يجعله طاغوتاً يدعو إلى عبادة نفسه، فكلا الفريقين التابع والمتبوع كافر بالله خارج بذلك من ملة الإسلام والعياذ بالله» رقم الفتوى 2289.
ويعد البهرة بوضعهم الحالي ورثة الفاطميين المصريين وأمناء دعوتهم عقيدة وتشريعا، ومؤلفات العهد الفاطمي هي المصادر المعتمدة لباطنيتهم دون ريب، وإن كنت ترى أن عامتهم قد تأثر بالهندوسية والفكر الغربي معاً في الآونة المعاصرة، وأخذ يتخلص من قيود التكتم والانزواء، وأسرار الدعوة وفلسفة اليونان، غير أن زعيمهم (الداعي المطلق) ما زال محور الحركة والتكتل؛ لذا لا يسهل النفوذ إليهم، والوصول إلى ما عندهم وما يحتفظون به من وفاق أو خلاف مع شرع الله، ويعود ذلك إلى أن قوام الدعوة الإسماعيلية هو الإخفاء وعدم العمل في وضح النهار، فإن كان أعداؤهم الأمويون والعباسيون في الأزمنة الغابرة أجبروهم على ذلك السبر فقد تمت السيطرة على جزء غير يسير من العالم الإسلامي، إبان عهد الفاطميين في مصر، والصليحيين في اليمن، غير أن دعوتهم لم تظهر من وراء القضبان الحديدية، ولا تزال كذلك رغم انتشار العلمانية والإلحاد في الدول التي يسكنونها الآن، وإنهم اليوم في مأمن على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم إن أرادوا الكشف عما يبيتون في ظلام الليل.
فالبهرة كاليهود لا يسمحون لأحد باعتناق دينهم، ما لم يولد من أصل بهري؛ لذا يقول الميرزا محمد سعيد، أحد المعتمدين في وزارة التعليم في الهند: «إن البهرة على العموم أمة محصورة، لا يصح لفرد غير إسماعيلي الآن اعتناق مذهبهم البتة، كما أن أواصر النكاح تدور فيما بينهم كالحلقة المفرغة» (كتاب المذهب والتعليم الباطني ص 324).


اعداد: د. أحمد بن عبدالعزيز الحصين




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.62 كيلو بايت... تم توفير 2.18 كيلو بايت...بمعدل (2.99%)]