كيف تستقبلين رمضان.. ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61184 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29038 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 342 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم-أن المسجد الأقصى والقدس لم يأخذا في الإسلام قط دوراً مركزيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-05-2019, 12:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,046
الدولة : Egypt
افتراضي كيف تستقبلين رمضان.. !

كيف تستقبلين رمضان.. !


أبو أنس حسين بن علي العلي


ينبغي على المسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين عليها.
(( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))، ولقد كان لأصحاب الهمم العالية والإرادات القوية من السلف الصالح شأن في استغلال مواسم الطاعة ولنا فيهم وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلهم قدوة حسنة.
فاحرصي- أختي المسلمة- على استقبال رمضان وهو من أعظم مواسم الطاعة في السنة بما يلي:
ا) بالفرح والابتهاج:

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيئ شهر رمضان: "جاءكم شهر رمضان. شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله ".

والبشارة يراد بها إدخال السرور والبهجة في نفوس سامعيها وأي بشارة أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات.
2) بالدعاء:

بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية حتى تنشطي في عبادة الله من صيام وقيام وذكر وغيره فكم ممن تعرفين من الأحباب كان ينتظر رمضان ففاجأه الأجل قبل بلوغه.
3) بالعلم والفقه في أحكام رمضان:

وتعلم الأحكام المتعلقة بالمكلفين في رمضان من العلوم الضرورية التي لا يسع المسلم الجهل بها. قال ابن عبد البر رحمه الله: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع، واختلفوا في تلخيص ذلك، والذي يلزم الجميع فرضه من ذلك ما لا يسع الإنسان جهله من جملة الفرائض المفترضة عليه ".
ثم ذكر جملة منها وقال:
"وإن صوم رمضان فرض ويلزمه علم ما يفسد صومه وما لا يتم إلا به "
فأقبلي- يا أختي- على ما تيسر من الكتب النافعة الموضحة لما يهمك معرفته في هذا الشهر من أحكام ولتبذل الأخت المسلمة جهدا في مدارسة هذه الأحكام مع من لا يستطيعون الوصول إليها من الأهل أو الأقارب والجيران ولك في ذلك أجر عظيم. قال صلى الله عليه وسلم : "الدال على الخير كفاعله "
4) بالعزم والتخطيط المسبق للاستفادة منه:

يمر الرمضان تلو الآخر وينتهي دون أن تستفيد منه الأخت المسلمة الاستفادة المرجوة التي من أجلها شرع الله الصوم وملخص الفائدة المطلوبة من الشهر- بجانب أدائه كفرض من الفروض المأمور بها المسلم- تكمن في هذه الآية( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ))

فالذي يرجى حصوله للمسلمة في هذا الشهر هو " التقوى".
فهل فكرت- أيتها الأخت الكريمة- في العمل الجاد للحصول على هذا الشرف العظيم وهو الانضمام إلى دائرة المتقين عن طريق رمضان.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.45 كيلو بايت... تم توفير 1.78 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]