الخوف والرجاء - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213847 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2020, 10:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي الخوف والرجاء

الخوف والرجاء


الشيخ محمد جميل زينو

قال الله تعالى: ﴿ وَادعُوهُ خَوفًا وَطَمَعًا ﴾ [الأعراف 56].

يأمر الله - سبحانه وتعالى - عباده أن يدعوا خالقهم ومعبودَهم خوفًا من ناره وعذابه، وطمعًا في جنَّتِه ونعيمه، كما قال في سورة الحجر: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ﴾ [الحجر: 49، 50]. لأن الخوف من الله يحمل العبد على الابتعاد عن معاصي الله ونواهيه، والطمع في جنته ورحمته يحفزه على العمل الصالح وكل ما يُرضي ربه.

ما تهدي إليه هذه الآية:
1 - أن يدعو العبد ربه الذي خلقه، وهو الذي يسمع دعاءه، ويجيبه.

2 - عدم دعاء غير الله، ولو كان نبيًّا أو وليًّا أو ملكًا، لأن الدعاء عبادة كالصلاة لا تجوز إلا لله.

3 - أن يدعو العبد ربَّه خائفًا من ناره، راغبًا في جنته.


4 - في الآية رد على الصوفيين القائلين: بأنهم لا يعبدون الله خوفًا منه، أو رغبة فيما عنده؛ لأن الخوف والرغبة من أنواع العبادة، وقد امتدح الله الأنبياء وهم صفوة البشر فقال: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90].

5 - في الآية ردٌّ على كتاب "الأربعين النووية" عندما شرح النووي حديث: «إنَّما الأعْمالُ بالنِّياتِ»؛ حيث قال: « وإذا وُجِد العمل وقارنته النية فله ثلاثة أحوال:
الأول: أن يفعل ذلك خوفًا من الله تعالى: وهذه عبادة العبيد.
الثاني: أن يفعل ذلك لطلب الجنة والثواب، وهذه عبادة التجار.
الثالث: أن يفعل ذلك حياء من الله وتأدية لحق العبودية وتأدية للشكر.. وهذه عبادة الأحرار».

وقد علق الشيخ محمد رشيد رضا على هذا الكلام في "مجموعة الحديث النجدية" فقال:
« هذا التقسيم أشبه بكلام الصوفية منه بكلام فقهاء الحديث».

والتحقيق أن الكمال الجمع بين الخوف الذي سماه عبادة العبيد، وكلنا عَبيد الله، والرجاء في ثواب الله وفضله الذي سماه عبادة التجار.

أقول: والشيخ متولي الشعراوي يتبنى عقيدة الصوفية في كتبه، حيث ذكر هذا التقسيم السابق، بل زاد في شططه حينما فسر - بالرأي - قوله تعالى: ﴿ وَلا يُشرك بعِبادَة ربه أحَدًا ﴾ [الكهف: 110].

فقال: «والجنةُ أحدٌ».

كأنَّه يعني: عبادةُ اللهِ تعالى طلبًا لجنَّتِه شِركٌ.

قال الشعراوي في كتابه "المختار من تفسير القرآن العظيم": «النوع الثالث: أنه يعبده لأنه يستحق أن يُعبد، واستدل بحديث قدسي: «لو لم أخلق جنة أو نارًا أما كنتُ أهلًا لأن أُعبد؟». [ج 2/ 25].

وهذا الحديث لم يذكر درجته والظاهر عليه الكذب لأنه يخالف القرآن، وهذا الكلام الذي ذكره في كتابه يؤيد ما قاله في الرائي [التلفاز] عندما فسر الآية بقوله: «والجنَّةُ أحدٌ».

فإن قال قائل: أراد الشعراوي أن من عبد الجنة فقد أشرك بالله.
نقول له: لا يوجد في الدنيا من يقول: إنه يعبد الجنة، ولكن هذا التفسير من الشعراوي تدليس وإخفاء لعقيدة الصوفية التي يتبناها في كتبه.

والصوفية تقول: إنما يعبدون الله لا طمعًا في جنته ولا خوفًا من ناره!

المصدر: «رسائل التوجيهات الإسلامية» (2/ 72 - 73)





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.09 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]