الإشاعات… أثرها على المجتمعات وطرائق القضاء عليها - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858577 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393020 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215517 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2024, 09:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي الإشاعات… أثرها على المجتمعات وطرائق القضاء عليها

الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبد الله السدحان لـ «الفرقان»: الإشاعات… أثرها على المجتمعات وطرائق القضاء عليها



الإشاعة تلك الآفة التي تسري في جسد الأمة سريان النار في يابس الحطب فتأكل بشراهة وتفسد في لحظات ما يفسد بغيرها في ساعات أو أيام؛ فللإشاعة سوق رائجة وبضاعة نافقة مع عدم الاكتراث أو عدم تقدير الآثار الناتجة عن بطلان الإشاعة، ولتوضيح مفاسد الإشاعةوماتسببه من مشكلات اجتماعية وكيف نتمكن من وضع حلول لها، كان لنا هذا اللقاء مع الشيخ الدكتور عبدالعزيز محمد بن عبد الله السدحان - حفظه الله – خلال زيارته لإخوانه بجمعية إحياء التراث الإسلامي بمدينة سعد العبدالله.
- بداية ما السبب الحقيقي في وجود الأخبار الكاذبة والإشاعات؟
- النواة والبذرة الأولى هي عدم التثبت في الأخبار وأخذها جزافاً دون تمحيص أو نقد، ومنشأ الإشاعة وأساسها غالباً ما يكون: خبراً من شخص، أو خبراً من جريدة، أو مجلة، أو إذاعة، أو تلفاز، أو من رسالة خطية، أو شريطاً مسجلاً، أو الشبكة العنكبوتية «الإنترنت».
فهذه الوسائل هي طرائق تناقل الأخبار بين الناس وانتشارها بينهم.
- إذاً فما الأدب المطلوب عند سماع الأخبار؟
- لقد وضع الإسلام منهجاً عظيماً وميزاناً دقيقاً أدق من ميزان الذهب في بيان صحيح الأخبار من سقيمها يتمثل في نصوص كثيرة على رأسها: {يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (الحجرات: 6).
نداء وأمر بالتبين وتحذير ثم بيان العاقبة الوخيمة في حالة عدم التروي والتثبت.
أمّا النصوص الثابتة في السنة فكثيرة منها:
قوله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: «كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع»، ومن ذلك أيضاً قوله[: «بئس مطية الرجل زعموا»، قال الخطابي: وإنما يقال زعموا في حديث لا سند له ولا ثبت فيه وإنما هو شيء حكي عن الألسن على سبيل البلاغ فذم النبي صلى الله عليه وسلم من الحديث ما كان هذا سبيله وأمر بالتثبت فيه والتوثق لما يحكيه من ذلك فلا يردونه حتى يكون معزياً إلى ثبت ومروياً عن ثقة.
وأما ما ورد عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم في التثبت في نقل الأخبار فكثير وكثير.
فمن ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي موسى رضي الله عنه عندما استأذن ثلاثاً للدخول على عمر فلم يؤذن له فرجع فرده عمر بعدما ذهب وقال له ما منعك؟ فذكر أبو موسى الحديث، فقال له عمر: والله لتقيمن عليه بينة -يعني شاهداً على ما سمعت.
أما كلام العلماء في التثبت في الرواية فأشهر من أن يحصر، بل عقدوا له أبواباً في كثير من كتبهم ولاسيما فيما يتعلق بكتب مصطلح الحديث فمن ذلك قول مالك لابن وهب: «اعلم أنه ليس يسلم رجل حدّث بكل ما سمع ولا يكون إماماً أبداً وهو يحدث بكل ما سمع».
وقال عبدالرحمن بن مهدي: «لا يكون الرجل إماماً يقتدى به حتى يمسك عن بعض ما سمع».
ولذا على ناقل الخبر أن يتروى ويتثبت في كل ما يقال وليحذر أن يبادر بالتصديق الفوري؛ فإن الأصل البراءة التامة وتلك الإشاعة ناشئة طارئة والأصل بقاء ما كان على ما كان حتى تقوم الأدلة الواضحة على خلاف ذلك.
- لماذا تكثر الإشاعات؟ وما الفائدة من وراء الترويج لها؟
- من أسباب كثرة الإشاعات كثرة اختلاف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، وإهمال كثير من الناس لبيوتهم، وأولادهم، وبكل حال مروّج الإشاعة لا يخلو مراده من مقاصد عدة.
- الأول: النصح: بمعنى أن ترديده لتلك الإشاعة في مجلسه أو مجالسه إنما هو بدافع الحرص على نصح ذلك المشاع عنه.
ولست بصدد بيان صحة هذا الأسلوب من خطئه، إنما الشاهد أن هذه طريقة بعض الناس في ترويج الإشاعة بدعوى النصح للمشاع عنه كما يزعم.
- الثاني: الشماتة: وذلك بأن يكون الدافع والمحرك لنشر الإشاعة وترويجها بين الناس إنما هو الشماتة بصاحبها والوقيعة فيه. عياذاً بالله من هذا.
- الثالث: الشعور بالنشوة من ناقل الإشاعة عندما يرى إصغاء السامعين له وإشخاص أبصارهم إليه والتلهف والتشوق لكل كلمة يقولها.
وهذا حال أغلب المروّجين للإشاعة فإن إصغاء السامعين لحديثه، وإشخاصهم بإبصارهم إليه، وتشوقهم لسماع كل ما يقول دافع من أعظم الدوافع لنقل الإشاعة هذا إن سلم – ولا يكاد إلا من رحم الله – من التزويد في الكلام بغية تشويقهم وتعلقهم بما يقول.
- الرابع: قطع أوقات المجالس بذكرها: فمن المعلوم المشاهد أن كل الحاضرين أو أغلبهم في المجلس يريدون أن يشاركوا في الكلام والنقاش – ولو كان عقيماً – ويرون السكوت نقصاً في حقهم فتراهم يذكرون هذه الإشاعة بقصد المشاركة في الحديث بغض النظر عما يترتب عليه نقلهم ذاك.
- الخامس: عدم تصوّر النتائج من الناقل والمنقول إليه في حالة بطلان الإشاعة.
- السادس: ضعف الوازع عند نقل الإشاعة.
- السابع: عدم محاسبة النفس وتفقدها.
وغير ذلك.
- هل يمكن أن تمسّ الإشاعة عقيدة مروجها؟
- من الإشاعات ما يتفق العقلاء على بطلانه أو كما يقال: «سقوطها يغني عن إسقاطها» و«بطلانها يغني عن إبطالها».
فهذا النوع من الإشاعات الاشتغال به دليل على نقص عقل ناقلها.
ولو كان الأمر يقف عند هذا الحد لكان هيناً لكن قد يتعداه إلى القدح في معتقد ناقل الإشاعة وذلك كأن تكون الإشاعة تكذيباً لشيء ورد القرآن بتصديقه أو على العكس من ذلك.
كبعض الشائعات التي تخرج بين فينة وأخرى بأن القيامة تقوم في اليوم الفلاني بالتاريخ الفلاني أو بأن فلاناً من الناس يموت في وقت كذا في يوم كذا في مكان كذا وما شاكل ذلك، فهذا كله من الرجم بالغيب الذي ما أُنزل به من سلطان.
{إن الله عنده علم الساعة...}، {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون}، وبكل حال فنقل الإشاعة دون ترو ولغير مصلحة يؤدي إلى مفاسد كثيرة.
- بماذا تنصحون ناقل الأخبار؟
- أولاً : أن يتقي الله تعالى في نفسه ويراقبه في كل ما يقول ويفعل.
- ثانياً: أن يتذكر أنه محاسب على كل كلمة يقولها، قال تعالى: {وإن عليكم لحافظين..}.
وقال: {وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.
وقال صلى الله عليه وسلم : «كفى بالمرء – كذباً أو إثماً – أن يحدث بكل ما سمع».
- ثالثاً: أن يكون قصده سليماً لا لوث فيه كأن يستغل ذكر الإشاعة للتنفيس عن نفسه مما يجد في صدره عن المنقول عنه فليحذر المسلم من هذا المسلك المشين : {واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه}، {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور}.
وعلى هذا فلزماً على المسلم أن يصلح قلبه وقالبه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ومتى ما علم الله ذلك منه فسيرى ويلقى من الله ما يحب ويرضى.
- رابعاً: أن يتروى ويتثبت في كل ما يقول وأن يحذر من التزيّد في الكلام وألا ينقل إلا ما كان متأكداً من سماعه أو رؤيته حتى تبرأ ذمته.
- خامساً: أن يكون مقصده من نقل الإشاعة التأكد من صحتها إلى المنقول عنه: فعليه أن يبين هذا لمن يستمع إليه حتى يستنير بآرائهم حول هذا الخبر.
- سادساً: على ناقل الإشاعة أن يفرّق بين المجالس التي يرتادها أو الجليس الذي قد يجالسه وقت حديث الإشاعة، فما كل مجلس يصلح، بل إن بعض المجالس قد تزيد بل تزايد في ترويج الإشاعة وعلى أوجه مختلفة، فيتسع الخرق على الراقع، وهذه المجالس هي التي يحضرها الغوغاء من الناس.
وأولئك مضرتهم راجحة على منفعتهم إن صح أن عندهم نفعاً في مجالسهم تلك.
- سابعاً: على ناقل الإشاعة أن يحث المنقول لهم على التثبت والتروي والتأكد في نقلهم عنه؛ لأنه المصدر الأصلي لهم وكل كلام يخرج منهم فمحسوب عليه ومنسوب له.
- ثامناً: أن يسارع أولاً في استشارة أهل العلم والفضل في أمر هذه الإشاعة وعليه أن يأخذ بمشورتهم فإنهم أدرى بالمصلحة بحكم علمهم وتجربتهم. بل قد بين الله تعالى في محكم التنزيل أن هذا المسلك – أعني مسلك الرد إلى أهل العلم – هو المسلك السليم في مثل هذا.
قال تعالى : {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً}.
- وبماذا تنصحون من تُنقل له الأخبار والشائعات؟
- أما المنقول له، أي: الذي نُقِلت له الإشاعة.
- أولاً: عليه أن يُذَكِّر الناقل بالله تعالى وأنه محاسب ومؤاخذ على كل كلمة يلفظ بها.
- ثانياً: وعليه أيضاً أن يحثه على التروي وعدم العجلة في نقله.
- ثالثاً : عليه أيضاً ألا يبادر بتصديق الإشاعة فوراً ولاسيما إذا لم تكن الأدلة والقرائن قائمة أكمل قيام وأتمه.
- رابعاً : إذا كانت الإشاعة عن شخص موسوم بالخير فينبغي أن يحمل على المحمل الحسن ويلتمس له العذر في ذلك إذا كان للعذر مبرر شرعي صحيح.
فإن لم يكن له مسوّغ فيما نسب إليه فعلى المنقول له أن يذكر الناقل بأن الواجب في هذه الحالة النصح والتوجيه حتى يستقيم الخلل الذي سبب وجود الإشاعة.
- ما الآثار المترتبة على الإشاعات الباطلة؟
- الآثار المترتبة على بطلان الإشاعة كثيرة منها :
1- اتهام البريء بما ليس فيه.
2- تلوث الذمم والألسنة نتيجة الخوض في أمور بلا ترو وتثبت.
3- انعدام أو تقلّص الثقة المتبادلة بين الناقل والمنقول له.
4- شماتة المجتمع وخصوصا المحسوبين على الإسلام خاصة إذا كان منشأ الإشاعة ومصدرها من العاملين في حقل الدعوة وبشكل عام من شباب الصحوة.
- هل كل الإشاعات ينبغي تركها ودحضها؟
- ما قويت شواهده وكثرت قرائنه وتواطأ الرواة عليه فهذا قد خرج من حيز الإشاعة إلى حيز الحقيقة وهو من باب: (أني أرى رؤياكم قد تواطأت فتحروها..).
فمثل هذا الخبر الذي كثرت مخارجه واحتفت به القرائن وكثرت شواهده في حالة عدم قبوله والاعتراض عليه مغالطة للحقيقة وهروب من الواقع؛ لأن الشك فيه في أوّل الأمر والتردد في قبوله قد ارتفع وزال بقوة الأدلة المصاحبة للخبر.
لكن يبقى هنا مسألة وهي معالجة انتشار الخبر والمحاولة من تقليص دائرته وحمل صاحبه على المحمل الحسن إن كان أهلاً لذلك مع الدعاء له.
أما إن كان المشاعُ عنه غير أهل للمحمل الحسن وكان في بيان أمره وكشف ستره مصلحة راجحة ففي هذه الحال لا حرج في انتشار الخبر بل هو الأولى والأجدر شريطة عدم التزيّد فيه أو التصرف في سياقه تصرفاً يخل بالمعنى الأصلي بغية تضخيم القضية فوق حقيقتها.
- أخيراً: ما الطرائق التي تخلص المجتمع من فتنة الإشاعات؟
- لدفن الإشاعة وإماتتها طرائق عدة منها:
1- تذكير الناقل بالله تعالى وتحذيره من مغبة القول بلا علم.
2- تذكير الناقل بالعاقبة المتحصلة إذا كانت الإشاعة كذباً أو مبالغاً فيها: {فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}.
3- عدم التعجل في تقبل الإشاعة دون استفهام أو اعتراض.
4- عدم ترديد الإشاعة؛ لأن في ترديدها زيادة انتشار لها مع إضفاء بعض بل كثير من الكذب عليها وكما قيل في المثل الروسي: «الكذبة كرة ثلجية تكبر كلما دحرجتها».
5- اقتفاء خط سير الإشاعة وتتبع مسارها للوصول إلى جذورها ووضع اليد على مطلقيها ومحاسبتهم بحزم.
6- عدم المبالاة أو إظهار التعجب والاهتمام عند سماعها من أطراف أخرى والتشكيك في صحتها؛ فهذا بحد ذاته يخفف فورة ناقلي الإشاعة ويجعلهم يراجعون أنفسهم قبل بث تلك الشائعة.
7- أن يحاول أن يرد على الإشاعة في الصحف وما شاكلها إذا كانت الإشاعة ناشئة من الصحف أو أنها بلغت بين الناس مبلغاً عظيماً، فإن بيان بطلان الإشاعة أمام أكثر عدد من الناس، أسرع وسيلة للقضاء عليها وإخماد ذكرها، وإن لم يخمد ذكرها بالكلية فعلى الأقل إزالة القناعة التامة بها من أذهان الناس.


اعداد: وليد دويدار




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.00 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]