هكذا تنهار المجتمعات.. وتندثر الأمم - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858655 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393075 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215543 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2024, 06:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي هكذا تنهار المجتمعات.. وتندثر الأمم

النخبة العربية وموقف الرفض المطلق للتراث الإسلامي والاستلاب في الفكر الحداثي المتغرب
تحظى قضية التراث والماضي بأهمية قصوى في كل المجتمعات والأمم والحضارات الإنسانية؛ نظراً لأنها تضيء الحاضر وتساعد على حل الأزمات والإشكاليات المعاصرة، التي تواجهها في مختلف جوانب الحياة الدينية والثقافية والفكرية والحضارية وغيرها، ولا غرابة أن يحتل التراث الإسلامي موقفاً مهما في حياة الإنسان المسلم المعاصر؛ لأنه يربطه بماضيه العريق وبهويته الحضارية والدينية والثقافية، ويربطه كذلك بدينه وعقيدته وشريعته وثقافته الأصلية؛ ولهذا يقبل على دراسته وقراءته واستيعابه وفهمه من أجل الإفادة منه في حياته المعاصرة؛ فالتراث الإسلامي له أهمية عظيمة في حياة أفراد الأمة اليوم وجماعاتها، إلا أن هناك مع الأسف الشديد من ينظر إلى هذا التراث من زاوية أخرى مخالفة ومعاكسة ولا يقبله ويعده عائقاً كبيراً أمام تحقيق التقدم والنهضة ويدعو إلى رفضه وعدم الأخذ به.
إن اللجنة العربية المتغربة والمستلبة الفكر التي درست وتعلمت في الجامعات والمعاهد والكليات الغربية تدعو إلى رفض التراث الإسلامي رفضاً كلياً والاقتداء بالغرب واتباعه وتقليده في كل شيء، وقد تكون لديها هذا الموقف السلبي والمعادي نتيجة احتكاك الوطن العربي والإسلامي بالغرب إبان فترات الاستعمار العسكري والغزو الفكري والإعلامي للحضارة العربية في القرون الأخيرة، فهذا الفكر الرافض للقديم وقيم التراث تأثر تأثراً شديداً بالفكر الغربي الحديث القائم على الرفض واصطدام الجديد مع كل ما هو قديم، وقد أدى صراع العلم مع الكنيسة في أوروبا ولاسيما في العصور الوسطى إلى حدوث قطيعة تامة بين الفكر الغربي وماضيه المتمثل في الدين والتراث، ثم انتقل هذا الصراع إلى العالم العربي والإسلامي؛ فشكل فكرا متغربا ومستلبا يعرف بالعلمانية أو التغريب أو الحداثة يرفض الدين والتراث الإسلامي ويغيبهما عن الواقع المجتمعي المعيش ويقلد النمط الثقافي الغربي ويستنسخ المواقف الفكرية والاجتماعية للغرب؛ فهذا الفكر العربي الحداثي المتغرب يقرأ التراث الإسلامي ومضامينه قراءة سلبية ومغلوطة، انطلاقا من خلفيات أيديولوجية معينة من أجل تحجيمه وتغييبه وإقصائه، بل يرفض نظام الإسلام القائم على القرآن والسنة واجتهادات علماء وفقهاء الأمة، ولا يحترم القيم والمثل والمبادئ الدينية والروحية والثقافية والحضارية لأمتنا.
إذاً فالفكر العربي الحديث المتغرب يكشف عن تناقض صارخ في موقفه ورؤيته الأحادية المغلوطة والمعادية؛ فإذا كان يدعو إلى رفض التراث الإسلامي رفضا تاماً وعدم تقليده والأخذ به والاستفادة منه، فإنه في المقابل يسقط في فخ التقليد الذي ينادي بتجاوزه بحيث إنه يقلد الفكر الغربي الحداثي وفلسفاته وإيديولوجياته وقيم وأفكار وثقافات الحداثة الغربية المادية العلمانية والإلحادية؛ وبذلك فإنه يقوم على فكرة رفض التقليد بالتقليد ويتناقض مع نفسه تناقضا مطلقا وعجيبا، ولا غرابة أن نجد المثقفين العرب الحداثيين يناصبون العداء كل فكر إسلامي يرجع إلى التراث ويأخذ به لبناء مشروع حضاري معاصر، بل يحاربون كل الحركات الإسلامية الوسطية المعتدلة.
عمر الرماش
تقدم أم عودة إلى الطبيعة؟!
كان الانتقال من حالة الطبيعة «الافتراضية» إلى حالة المدنية بصنع الملابس ووضع قوانين اتفق عليه الناس قديما في العقد الاجتماعي بحرمان الإنسان من الحرية المطلقة والتمتع مقابل ذلك بحقوق مدنية، بعدما عاش الإنسان في حالة صراع وحرب وهمجية انعدمت فيها الرأفة والطمأنينة.
هذا ما كان يعتقده بعض الفلاسفة، ثم مرت عصور... وعصور، وصارت حالة الثقافة والمدنية تتمثل في خلع الملابس التي كانت تمثل سابقا أول مظهر للحضارة والتمدن، وكذلك في الأخلاق البذيئة والجور والعسف.
وإذا تمعنا قليلا فسنجد أن هؤلاء يعودون إلى حالة الطبيعة تدريجيا حينما كان الإنسان دون قيمة، وقد وضع الله عز وجل أسس الحياة الطيبة في الأخلاق الحميدة بالمعاملة الطيبة للناس والإعراض عن الجاهلين: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً} (الفرقان:63).
وليس في التحلي بالأخلاق السيئة مع السيئين والتحلي بأخلاق طيبة مع الطيبين ومهما حاول الإنسان أن يصنع، لنفسه تصرفا جديدا للتصرف بحكمة فلن يستطيع ذلك إلا إذا تحلى بالحلم والصبر على الأذى وصون لسانه من الكلام الفاحش وحركاته من الغرور والكبرياء؛ لأننا إذا تمعنا في قدوتنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام فسنجد أنه كان ناجحا في حياته بكل مجالاتها لأخلاقه الحميدة، وقد جعله الله لنا أسوة حسنة حتى نتعلم منه ونصير ناجحين مثله، وبالتالي فإن التجرد من الأخلاق أكبر مؤشر أيضا للعودة إلى الحالة الطبيعة والهمجية الرعناء، في إنهم ومهما حاولوا أن يقنعوا بعضنا بأن التقدم في الإلحاد والمجون والتيه في الشهوات والغرائز فلن يقنعوا إلا ساذجا لا ينشغل دماغه ولو قليلا بالتفكير والتدبر؛ فالحمدلله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
أسماء البكاري- السعودية
هكذا تنهار المجتمعات.. وتندثر الأمم
إن المتصفح لما ينشر على صفحات الصحف اليومية من مهاترات ومشادات بين بعض النواب حول موضوع ما، لا يستطيع أن يطمئن على مصلحة البلاد والعباد، فالمسألة لا تعدو أن تكون توجها نحو تصيد الأخطاء، أو تفسير الآراء ووجهات النظر تفسيرا ضيقا أو مغرضا؛ حيث تبدو الأحقاد والضغائن واضحة تمام الوضوح بين السطور، وفي ثنايا الألفاظ والعبارات.
تيارات متصارعة لا يجمعها الهدف النبيل، ولا النية الصافية، فالكل يبغي أن يعلق أسباب المشكلات على غيره؛ ليخرج نظيفا بريئا، والكل يدعي خدمة الوطن والمواطنين، ومصلحة الوطن غدت كرة تتقاذفها الآراء والأهواء.
وأبرز القضايا التي ضاعت وتضيع بين تشعب الآراء وتصارع الأهواء، قضية التربية والتعليم، ولا شك في أن هذه القضية هي من أخطر القضايا دائما في عالم الحضارات، ولكن - مع الأسف - فإن هذه القضية أصبحت حديث من يعلم ومن لا يعلم، وتحولت إلى اتهامات ليست مبنية على اليقين، بل تطرح جانبا وتنسى جوانب، بل إن لهجة التهجم، هي الغالبة، ونقطة الالتقاء تكاد تكون معدومة، بل هي مستحيلة، وتبقى مصلحة الوطن تائهة والمواطن ضائعا بين الآراء والأهواء المتصارعة، في وقت نحن فيه أحوج إلى الإفادة من الوقت، وأجدر ألا نضيع الطاقات والإمكانات بين دهاليز الأهواء... فتارة نسمع الانتقادات من السيدة سعاد الرفاعي لننتظر غدا رد جمعية المعلمين، ثم نفاجأ بإعداد استجواب للسيدة وزيرة التربية، لنسمع بعد ذلك كلاما ومهاترات واتهامات يندى لها جبين الكويت الناصع على مر الزمن، ثم تحقيقا عن عدد أجزاء القرآن الكريم التي يحفظها الطالب في مراحله المختلفة، وكأن الإكثار منها يحقق الهدف، ويرغّب الطالب بالمادة.
وعلى كل حال فقضية التربية في واد وما يثار حولها في واد آخر، والقضية تحتاج إلى إعادة نظر من قبل أناس لهم تجربتهم العميقة، الواسعة في المجال التربوي، وليسوا قليلا في الكويت، وأن يضعوا نصب أعينهم مصلحة الجيل بما يتفق مع مواصفات المرحلة المقبلة، بكل رؤية وتفاهم، على مائدة الحق المنشود، واستبعاد كل العناصر التي لا خبرة ولا تاريخ لها في التجربة التربوية والتعليمية، دون النظر إلى انتماءاتهم ولا إلى التيارات التي يسلكون دربها، فالتربية بحاجة إلى كل رأي واع مدروس متجرد عن الأهواء والأغراض، وإلا فالفناء سيحل بنا كما حل بدولة بيزنطة.
عبدالله الحارث


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.61 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.16%)]