المطلوب.. أداء الفرائض وترك الكبائر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12603 - عددالزوار : 220486 )           »          إذا كانت الملائكة لا تقرب جيفة الكافر فكيف ستسأله في القبر ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 130 - عددالزوار : 15819 )           »          حرف القاف (نشيد للأطفال) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          نوادر الفقهاء في مدح سيد الشفعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الجامع في أحكام صفة الصلاة 4 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3959 - عددالزوار : 398590 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4428 - عددالزوار : 864968 )           »          أنماط من الرجال لا يصلحون أزواجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          أيها الأب صدر موعظتك بكلمة حب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-04-2024, 06:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,346
الدولة : Egypt
افتراضي المطلوب.. أداء الفرائض وترك الكبائر

المطلوب.. أداء الفرائض وترك الكبائر


رغم أننا لا نلتقي كثيراً، إلا أننا على اتصال دائم بالهاتف ووسائل الاتصال الأخرى.
- اسمع هذا الحديث الذي وجدته في صحيح الترغيب والترهيب: عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: «صعد رسول الله[ المنبر، فقال: لا أقسم لا أقسم، ثم نزل، فقال: أبشروا أبشروا، من صلى الصلوات الخمس واجتنب الكبائر دخل من أي أبواب الجنة شاء، قال المطلب: سمعت رجلا يسأل عبدالله بن عمرو: أسمعت رسول الله[ يذكرهن؟ قال: نعم: عقوق الوالدين، والشرك بالله، وقذف المحصنات، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف، وأكل الربا» حسنه الألباني.
وفي رواية في مسند الإمام أحمد عن أبي أيوب قال: قال رسول الله[: «من عبدالله لا يشرك به شيئاً وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان واجتنب الكبائر، فله الجنة» أو «دخل الجنة»، فسأله: ما الكبائر؟ فقال: «الشرك بالله وقتل نفس مسلمة والفرار يوم الزحف» الأرناؤوط: حسن بمجموع طرقه.
- إنك تسهل الموضوع وتيسره وأين قول أبي بكر: «والله لو كانت إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله»، وأقوال الصحابة في خوفهم من العذاب عند قول الله عز وجل: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} (المؤمنون: 60)، حيث تسأل عائشة - رضي الله عنها - عن هؤلاء، فيخبرها الرسول[ أنهم يصلون ويصومون ويزكون ويخافون ألا يتقبل منهم؟!
هذا الموضوع يحتاج إلى لقاء وجهاً لوجه، وبالفعل بعد أيام التقينا وتطرقنا للموضوع مباشرة:
- دعني أبين أن المطلوب منا: عمل، وعقيدة، أما العمل فهو ما جاء في الحديثين اللذين ذكرت لك: أداء الأركان، واجتناب الكبائر، أما العقيدة فهي عدم التألي على الله والاغترار بالعمل. نعم، نؤدي المطلوب منا، ولكن نخاف أيضاً من أن عملنا لم يقبل، فندعو الله أن يتقبل ولا يحط أعمالنا ونؤمن بأن ملاذنا رحمة الله عز وجل، ولكن ينبغي أن نعلم أن الالتزام بالأركان وترك الكبائر عمل عظيم يحبه الله ويرضاه كما في حديث: «حق الله على العباد».
قاطعني:
- هل تذكر متن هذا الحديث وسنده؟
- هذا الحديث متفق عليه، حيث كان معاذ بن جبل رديف رسول الله[، فقال: «يا معاذ»، قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: «هل تدري ما حق الله على عباده؟» قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا»، ثم سار ساعة ثم قال: «يا معاذ بن جبل»، قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، فقال: «هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوه؟» قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «حق العباد على الله ألا يعذبهم».
وبالطبع نفهم أنه لا أحد له حق على الله إلا أن الله تفضل وأحق على نفسه ألا يعذب من عَبَده لا يشرك به شيئاً وأتى بالأركان وترك الكبائر.
هز رأسه غير مقتنع:
- هكذا تجعل الموضوع سهلا حتى كأنني أقول وقد عملت من نفسي أني أؤدي الفرائض وأجتنب الكبائر: إني مستعد للقاء الله اليوم، بل أفرح إذا مت اليوم.
- لا تنس أن تتعلق برحمة الله وترجو القبول منه، وتخشى أنه لم يتقبل منك العمل الصالح بسبب رياء دخل قلبك أو خلل في ركن من أركان عبادتك، ولكن المطلوب من عامة المسلمين أن يعلموا أن الله عز وجل يريد منهم أداء الأركان وترك الكبائر، والتعلق برحمة الله مع حسن الظن بالله، حتى لا يدعو بابا للشيطان أنهم مهما عملوا فلن يدخلوا الجنة، بل سينالهم العذاب على كل حال، فلم الحرص الشديد على الطاعات وترك المحرمات؟! ونقول: إن عقيدتنا أن من أدى الأركان وترك الكبائر ومات على عقيدة صحيحة، فإنه يدخل الجنة دون عذاب في النار برحمة الله عز وجل.


اعداد: د. أمير الحداد




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.57 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]