عن الفرانكفونية واللغة العربية النفوذ الثقافي الأجنبي وتأثيراته - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 784 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 131 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 94 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2019, 12:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي عن الفرانكفونية واللغة العربية النفوذ الثقافي الأجنبي وتأثيراته

عن الفرانكفونية واللغة العربية النفوذ
الثقافي الأجنبي وتأثيراته






د.محمد بنلحسن


... إن الظهير البري الذي نهجته فرنسا بدول المغرب العربي، كان الهدف منه، تفكيك أوصال الأمه "وتقطيع الأمة أمما، وهو إحدى مراحل الاضمحلال قبل أن تتيه في الأرض، وتضيع عن هويتها، وتفقد وجهتها، يبدأ من عند اللغة والموقف منها، ذلك أننا إذا فتقدنا المفتاح فسوف نواجه مغاليق كثيرة في حياتنا...
إن مصير اللغة القومية/ الوطنية ومستقبلها، مرتبط بما تمارسه عليها القوى المحيطة بأهلها والمتعلقة بهم، إما بعوامل تاريخية أو سياسية أو جغرافية، من ضغوط سياسية أو اقتصادية وارتباطات ثقافيو.. "لقد أضحت السياسة اللغوية سواء تعلق الأمر بالدول العريقة في الديمقراطية أو دول العالم الثالث.. آلية عنف وتحكم، يلجا إليها بكل الوسائل لاستمرار قوة الدولة للحفاظ على سلطتها"(1)
ويمكن في هذا السياق، التمثيل بواقع حال دول شمال إفريقيا، هذه الدول التي نصت دساتيرها جميعها على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة، لكننا نجد لغة المستعمر اللغة الفرنسية، تزاحم اللغة الوطنية، وتسوق على أنها لغة الحضارة للحاق بركب المدنية والحداثة.
السؤال الإشكال الذي يطل ههنا، ما تأثير الفرانكفونية في اللغة العربية؟ كيف يساهم النفوذ الثقافي في رسم معالم السياسة اللغوية؟
جذور النفوذ الثقافي الفرنسي على اللغة العربية

نشير في مستهل هذا العنوان من الموضوع، إلى أن الفرانكفونية، فكرة قديمة ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر (2) إلا أنه "في البدء أي في ظل الاستعمار الفرنسي المباشر كانت الفرنسة francisatoin هي المشروع البارز، الساعي إلى فرض اللغة الفرنسية، كلغة-أم، على ألسنة المستعمرين"(3)
وبناء عليه، سنطلق علي السياسية الثقافية واللغوية الاستعمارية في مرحلة الاحتلال، سياسة الفرنسة والتي ستأخذ فيما بعد؛ أي خلال فترة الاستقلال الفرانكفونية....
ما أهداف سياسة الفرنسة؟ ما خلفياتها وما الأساليب التي اعتمدتها في التعامل مع سكان المغرب ولغتهم؟
وما يهمنا في هذا الإطار هو إبراز السياسة اللغوية للمستعمر، كما يفصح عن خلفياتها المارشال ليوطي في قوله الآتي:
"ومن الناحية اللغوية، علينا أن نعلم على الانتقال مباشرة من البربرية إلى الفرنسة... كما ينبغي أيضا إحداث مدارس فرنسية بربرية يتم فيها تعليم الفرنسية للبرابرة الصغار"(4)
هذه الفكرة الخطير الداعية لإبعاد البرابرة عن العنصر العربي لغة وثقافة ودينا، نجدها لدى الكتاب الفرنسيين وليس لدى العسكريين فقط، كما هو الشأن لدى الكاتب الفرنسي فيكتور بيكي الذي يردد في كتابه المسمى (الشعب المغربي: الكتلة البربرية) مقولات ليوطي نفسها، حيث أتى في كتابه:... كما ينبغي أيضا إحداث مدارس فرنسية بربرية يتم فيها تعليم الفرنسية للبرابرة الصغار"(5)
لقد أتى الاستعمار الفرنسي للمنطقة المغاربية بسياسية عسكرية هدفها الاسمي إخضاع شعوب هذه المنطقة... ولم يأل جهدا في الانطلاق من اللغة باعتبارها جسرا نحو القيم الإسلامية والهوية القومية/ الوطنية... وقد اتخذ من مبدأ التفرقة اللغوية، سياسة اعتمدها بإصدار الظهير البربري الذي يقيم ميزا لسانيا وعرقيا بين مواطني المملكة المغربية.
تبدو معالم سياسة التفرقة الاستعمارية بين أفراد البلد الواحد من خلال عامل اللغة والحضارة والقانون واضحة جدا، لكن أمام هذه النوايا غير الصادقة "يحق للمرء أن يتساءل هل كان هدف المستعمرين حقا هو الحفاظ على حضارة البربر أ الهدف الواضح الصريح هو عزل الناطقين بالبربرية عن إخوانهم من الناطقين بالعربية بواسطة بناء جدار عال وسميك من اللغة والثقافة الفرنسيين؟"(6)
الاستعمار لا يخفي إرادته القوية في فرض لغته الفرنسية مكان اللغة العربية، ليس في المغرب فقد، بل في سائر دول المغرب العربي حيث "لم يكن فطاحل الاستعمار الفرنسي.. يخفون تعويلهم على نشر اللغة الفرنسية بين المستعمرين كوسيلة فاعلة لتقويض ذاكرتهم اللغوية الأصيلة، ثم لدمجهم باسم التحديث والتحضر والترقية في المجتمع الفرنسي الكبير، ولو كمواطنين من درجة ثانية. ففي حالة الجزائر الأمر والأدهى، ما هو الدوق دي روفيكور من بين كثيرين، يكتب سنة 1932: "إنني أنظر إلى نشر تعليمنا ولغتنا كأنجع وسيلة لجعل سيطرتنا في هذا القطر (الجزائر) تتقدم.. إن المعجزة الحقيقية تكمن في إحلال الفرنسية تدريجيا محل العربية"(7)
وهو يرى المدخل لتحقيق طموحه يمر عبر قناتين أو لنقل مرحلتين:

نسف اللغة العربية والتشجيع على البربرية لسانا لسكان المغرب من البرابرة؛
نشر التعليم باللغة الفرنسية وتوسيع نطاق استعمال لغته وتداولها.....؟

لقد أرادت فرنسا أن تخلق في المغرب فوضى لغوية واضطرابا يجعلها المستفيد الأول منه، تجدر الإشارة هاهنا إلى مخاطر التعدد اللغوي على أعضاء المجموعة اللغوية، باعتباره عامل هدم لمبدأ التفرد اللغوي... يقول الدكتور محمد الأوراغي:

"ينبغي أن نهتم بوضعية التفرد اللغوي؛ لأنها تمثل الوضعية واللسانية الأكثر طبيعية، بحكم أنها تستجيب أكثر من غيرها لفطرة الأفراد"(8)
فرنسا أرادت تدمير فطرة الأفراد اللغوية واللسانية، وهي استعمال اللغة العربية،... لقد سعت إلى تشتيت المغاربة لغويا من أحل تيسير عملية الانقضاض على أذهانهم وتاريخهم وإضعاف ارتباطهم بدينهم الإسلامي...
لقد أقامت سلطات الحماية الفرنسية في المغرب نفوذها الثقافي على قوتها العسكرية، ودبرت مخططا لبسط الهيمنة، يستند على الترهيب بالسلاح ميدانيا، ونسف النسق اللساني اللغوي المحلي/ القومي ثقافيا، والخطير في مشروع الاحتلال؛ نهوضه على المغالطات التاريخية والتضليل الثقافي والاقتصادي الذي يوهم المستعمر بفتح الميم بأن كيانه ووجوده ولسانه كل أولئك مهد بالانهيار والزوال والاضمحلال، ويبشره بالطفرة الاقتصادية والتحرر من خلال الذوبان في مشروع المحتل وتبني لسانه وفكره... من هنا، اعتمد الاستعمار الثقافية نحو مجالات حساسة في المجتمع ينفث من خلالها سمومه، ويأتي في هذا السياق اخطر مجال في حياة الشعوب ألا وهو ميدان التعليم.
ما سياسة فرنسا في مجال التعليم بالمغرب؟ كيف جعلت فرنسا من التعليم آلية لإخضاع الشعوب وفرنستها؟
التحكم في التعليم وتوجيه مناهجه وبرامجه ووسائله كان جزءا من أنشطة النفوذ الثقافي الفرنسي بالمغرب خلال الاستعمار كما يبين الكاتب الفرنسي بول مارتي مبادئ النظام التعليمي الذي كانت فرنسا تنوي تطبيقه بالمغرب قائلا:
"لقد حصل اتفاق بين إدارتي المعارف العامة والشؤون الأهلية، وتم بموجبه تحديد مبادئ سياستنا التعليمية البربرية بوضوح: ويتعلق الأمر بإحداث مدارس فرنسية بربرية، أي مدارس يتم فيها تجميع الأطفال البرابرة الصغار من المناطق المجاورة، لكي يحصلوا على تعليم فرنسي محض... فالمدرسة الفرنسية- البربرية إذن، فرنسية من حيث المعلم بربرية من حيث التلاميذ"(9)
يبدو إصرار فرنسا على إحداث أنموذج تعليمي بالمغرب مضاد للهوية الوطنية المغربية، يجري في المدارس الفرنسية البربرية فقط، لكن الطامة الكبرى أنه يقع فيه تلقي وتعليم اللغة الفرنسية فقط... لأن المدرسة المأمولة كما جاء في النص، فرنسية بتعليمها وحياتها!!!
وقد أبان الكاتب مباشرة بعد تحديد معالم هذه المدرسة الفرنسية، منزلة اللغة العربية في السياسة التعليمية الفرنسية بقوله: "إن كل تعليم للعربية، وكل وجود إسلامي سوف يتم إبعاده بكل قوة، وبذلك نجذب إلينا الأطفال الشلوح، عن طريق مدرستنا وحدها، ونبعد متعمدين كل مرحلة من مراحل نشر الإسلام... وقد وقع حول هذه النقطة إجماع كل الآراء سواء هنا أم في مكان آخر"(10) هذا خطاب واضح من المستعمر، يفضح سياسته اللغوية التي أنبتت على العداء للإسلام واللغة العربية باعتبارها وعاء هذا الدين... لم يحارب المستعمر اللغة العربية في المعاملات القضائية فقط، بل أراد استئصالها في الأنموذج التعليمي الذي قدمه يقول فيكتور بيكي "أما ما يتعلق بموضوع المدرسة، فقد قمنا لحسن الحظ في ربيع 1923 بوضع تصور لبرنامج تعليم فرنسي بربري، ونعني به برامج مدارس خاصة بصغار البربر لكن بروح فرنسية... ذلك بالطبع هو الطريق الصحيح لإيقاف نشر استعمال العربية لغة وسيطة. إن العربية لا فائدة منها.."(11)
تأثيرات النفوذ الثقافي في المتكلمين باللسان العربي

بعد بيان خلفيات السياسة الثقافية الفرنسية، لا بأس من مناقشة أبعادها النفسية والفكرية والسياسية على جماعة المتكلمين باللسان العربي.
ليست هناك مسافة يمكن أن تقف حاجزا بين الإنسان ولغته، فهو منها ولها وهي صورته وذاته في الآن نفسه، يقول جون جوزيف صاحب كتاب اللغة والهوية "إن اللغة من منطلق ما يقوله شخص معين أو يكتبه...، مسألة مركزية بالنسبة إلى الهوية الفردية. إنما تدون الشخص ضمن هويات قومية، وأخرى مشتركة تتضمن تعيين منزلة داخل الهوية. ‘إنها لا تشكل نصا مما يقوله الشخص، بل تشكل نصا من الشخص ذاته، إذ من خلال ذلك سيقرأ الآخرون هوية الشخص ويؤولنها بطرق أكثر غنى وتعقيدا"(12)
ومن تجليات نفوذ المستعمر الثقافي، ميله إلى إحلال اللغة الفرنسية المقام الرفيع في مقابل الحط من اللغة العربية ومحاربتها، وكل هذه العوامل التاريخية ساهمت زمن الاستعمار وما بعد رحيله، في النيل من اللغة العربية وإضعافها يقول الدكتور عبد القادر الفاسي الفهري:
"ولقد بات واضحا أن تدهور وضع اللغة ناتج عن تدهور البيئة التي تتبوأ (أو تتبيأ) اللغة فيها. ومعلوم أن البيئة الملائمة للتدهور بيئة متعددة اللغات وتصبح ملوثة عندما تغطى فيها لغة أجنبية دخيلة على اللغة المحلية المبوأة عبر الثقافة والمعرفة والسلوكات اللغوية المحلية"(13)
إن هاجس الاستعمار كما تبين أدبياته المنطوقة والمفهومة، لم يكن يسعى لتشكيل عقل مواطن ذي شخصية سوية قادرة على التفاعل الإيجابي والنهوض بمهمة تحصين المقدرات والمحافظة على الهوية الفردية والجماعية، إن الظهير البربري الذي نهجته فرنسا بدول المغرب العربي، كان الهدف منه، تفكيك أوصال الأمة و "تقطيع الأمة أمما، وهو إحدى مراحل الاضمحلال قبل أن تتيه في الأرض، وتضيع عن هويتها، وتفقد وجهتها، يبدأ من عند اللغة والموقف مها، ذلك أننا إذ فتقدنا المفتاح فسوف نواجه مغاليق كثير في حياتنا... فنصبح كالشجرة التي لا جذور لها، تترنح في الهواء تأخذها الريح يمنة ويسرة... فالذي يفقد لغته يفقد إنسانيته، ذلك أن الكائن يصبح إنسانا عندما يقدر أن يتعرف ذاته فيغيرها ويقيمها طبق للصور الذهنية والقيم"(14)
لقد كان منهج الاستعمار، وشعاره خلال فترة الاحتلال للدول المغاربية وعبر فرضه الحماية على المغرب خاصة، التبشير بالفرنسة باعتبارها جسرا نحو الحضارة والخروج من التوحش!!! لكن السؤال الأساس الذي يميله سياقنا، هل ظل المستعمر في مرحلة ما بعد الاستقلال مخلصا لمبادئه التي حرص على فرضها بقوة السلاح؟ هل استمر شعار الفرنسة في إطار التعامل السياسي والثقافي والاقتصادي بين الدولة الفرنسية ومستعمراتها الم ينكشف شعارها الاستعماري من لدن هذه الشعوب التي كانت مستعمرة؟



خاتمة:


تبين لنا من خلال تحليل العناصر الأساس للموضوع، أن النفوذ الثقافي الأجنبي ممثلا في الدولة الفرنسية، المحتل السابق لدول المغرب العربي، المغرب، الجزائر، تونس، موريطانيا، مارس ضغوطه القوية باستمرار، منذ انطلاق حركة التوسع العالمية في نهاية القرن التاسع عشر، والتي أطلق عليها اسم الامبريالية... غير أن هذا النفوذ تباينت أشكاله ومناهجه وأسماؤه تبعا للمرحلة الزمنية التي مارس فيها تأثيراته الظاهرة والمعلنة... ففي مرحلة الاستعمار رفع الاحتلال شعار "الفرنسة" وكانت أهم أهدافه، شن حرب ضروس على اللغة العربية، لسان الهوية الوطنية والدينية لشعوب المغرب العربي التي احتلها... وكانت غايته القصوى إحلال الفرنسية لغة المحتل المتقدم عسكريا وتكنولوجيا وثقافيا، وقد مهد لمشروع بإثارة النعرات اللسانية والتفرقة العنصرية بين سكان البلد الواحد، وتوهيم الرأي العام، بأن اللغة العربية والإسلام وحضارته من الأشياء الوافدة الدخيلة، وكان من آثاره السيئة، إرساء نظام تعليمي يتماشى مع السياسية الفرنسية، وأسس مدارس بربرية فرنسية كانت غايتها تشكيل عقول تحبه من أتباع في الداخل والخارج،... الحمد الله أن المغاربة/ المغاربيين، كانوا يقظين، ولم تنطلي عليهم خدع المستعمر، وتفطنوا إلى مخاطر مشروعه اللغوي التهجمي على اللغة العربية.



الهوامش:


عبد الغني أبو العزم، تقديم ترجمة كتاب، السياسة اللغوية خلفياتها ومقاصدها، جيمس و.طوليفسون ص:7، ط1 مطبعة المعارف الجديدة الرباط.
نفسه، ص: 11.
المرجع نفسه، ص:. 13.
نفسه، ص86.
نفسه، ص: 144.
د. عبد العلي الودغيري، الفرنكفونية والسياسة اللغوية والتعليمية الفرنسية بالمغرب، د. عبد العلي الودغيري ص153
الدكتور بنسالم حميش، الفرنكفونية ومأساة أدبنا الفرنسي، ص: 16، سلسلة المعرفة للجميع، ع23، فبراير 2002.
محمد الأوراغي، التعدد اللغوي انعكاساته على النسيج الاجتماعي، ص9، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس الرباط، رقم: 36.
الفرنكفونية والسياسة اللغوية والتعليمية الفرنسية بالمغرب، ترجمة وتقديم وتعليق د. عبد العلي الودغيري، الشركة المغربية للطباعة والنشر، ط1، 1993، ص: 116.
الفرنكفونية والسياسة اللغوية والتعليمية الفرنسية بالمغرب، ص: 116.
فيكتور بيكي، الشعب المغربي: الكتلة البربرية، باريس 1925، ترجمة وتعليق الفصل الأخير من الكتاب، د. عبد العلي الودغيري، ضمن كتاب الفرنكفونية والسياسة اللغوية، ص 145.
اللغة والهوية ل: جون جوزيف، ترجمة د.ع النور خراقي، ع 342، عالم المعرفة 2007.
الدكتور عبد القادر الفاسي الفهري، اللغة والبيئة، ص: 25، منشورات الزمن ع: 38، 2003.
عمر عبيد حسنه، تقديم كتاب اللغة وبناء الذات، ص: 13، 14 د.عبد الرحمن بودرع وأحد شوقي الخطيب وعبد الله آيت الأعشير، كتاب الأمة، ع 101.

المراجع:


(*) أستاذ التعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس (عضو مؤسس للائتلاف الوطني من أجل حماية اللغة العربية).

1. د. بنسالم حميش، الفرنكفونية ومأساة أدبنا الفرنسي، سلسلة المعرفة للجميع، ع23، فبراير 2002.
2. د.عبد العالي الودغيري، الفرنكفونية والسياسة اللغوية والتعليمية الفرنسية بالمغرب، الشركة المغربية للطباعة والنشر، ط1، 1993.
3. عبد الغني أبو العزم، تقديم ترجمة كتاب، السياسة اللغوية خلفياتها ومقاصدها، جيمس وطوليفسون ص: 7،ط1 مطبعة المعارف الجديدة الرباط ولا سياسة لغوية دون تخطيط لغوي، ص، 140، مجلة أفاق، ع70، 71 مارس 200,
4. عبد القادر الفاسي الفهري، اللغة والبيئة، منشورات الزمن ع38، 2003.
5. اللغة والهوية ل: جون جوزيف، ترجمة د.ع النور خراقي، ع342، عالم المعرفة 2007.
6. عمر عبيد حسنه، تقديم كتابة اللغة وبناء الذات، ص: 13، 14، د.عبد الرحمن بودرع وأحمد شوقي الخطيب وعبد الله آيت الأعشير، كتاب الأمة، ع 101.

7. محمد الأوراغي، التعدد اللغوي انعكاساته على النسيج الاجتماعي، منشورات كلية الآداب، والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس الرباط، رقم: 36.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.18 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.87%)]