الحب بين المراهقين.. جناية على المستقبل - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 187 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28432 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60058 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 833 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-02-2007, 09:56 PM
الصورة الرمزية mahmoud eysa
mahmoud eysa mahmoud eysa غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 491
Cool الحب بين المراهقين.. جناية على المستقبل

إخوان أون لاين - 17/02/2007








تحقيق- هدى سيد
الحب.. كلمة تذوب معها القلوب وتهيم بها النفوس، وقد تحولت هذه الكلمة بكل أسفٍ إلى شيء آخر بعيدًا كل البعد عن معناها الراقي، أصبحت نظرات وخطوات ولقاءات وفي النهاية ضياع.

وعندما دخلت تلك الكلمة عالم المراهقين ضاع بسببها فتيات خسروا مشاعرهن الرقيقة وأشياء أخرى، وتخلَّى بسببها أولادٌ عن أهدافٍ أخرى أجلَّ وأعظم فتاهوا في غياهبِ الحياة.

حصروا الحب بين وردةٍ حمراء ودُمَى ملونة وقلبين يخترقهما سهم! واختلاس اللقاء والكلام المعسول واهمال الدراسة وضياع للمستقبل، فقد زادت في الآونة الأخيرة بصورةٍ ملحوظةٍ العلاقاتُ غير المشروعة بين أولاد المدارس خاصةً الإعدادية والثانوية، وهذه دعوة لكل أسرةٍ لديها أبناء وبنات في سن المراهقة لحمايةِ أولادهم لئلا يندفعوا في عواطفهم وينجرفوا وراء حبٍّ وهمي تضيع معه أشياء جميلة ولا يفيد الندم بعد فوات الأوان.

تؤكد هدى محمد- الأخصائية الاجتماعية بإحدى المدارس الثانوية- زيادةَ أعداد تلميذات المدرسة اللاتي يعقدن علاقاتٍ خاطئة مع تلاميذ المدارس الأخرى، وترى أن هذه الظاهرة تفشَّت بصورةٍ مخزيةٍ تستوجب حملةً مكثفةً من الداعيات بالمساجد لاستيعابهن والأخذ بأيديهن إلى طريق العفة والطهارة.

بنت سهلة
وهذه قصة حزينة ترويها رنا (16 سنة) فتقول: تعرفتُ على ولدٍ من المدرسة الثانوية المقابلة لنا؛ حيث ينتظر الأولادُ البناتِ، وقد حاول أن يكلمني أكثر من مرةٍ ولم أعره أي اهتمامٍ رغم فضولي في سماع كلامه والتحدث معه ولكن رغبتي في الحفاظ على نفسي ومشاعري كانت أقوى، خاصةً أنَّ معظمَ البنات من حولي يتعذبن بنار الحب ولوعة الفراق، ولكن للأسف انهارت مقاومتي مع إصراره على التعرف عليَّ، وإلى أن قالت لي إحدى صديقاتي إنه يجب ألا أستمرَّ في هذا العناد حتى لا ينصرف عني، وإنه من الطبيعي أن أتعرف على أولاد لكي أعرف كيف يفكرون ولن تكون العلاقة أكثر من صداقة عادية.

وتضيف رنا: حدث ما كنتُ أخشاه ووقعتُ في غرامه حتى أصبحت لا أقوى على فراقه، وكنت أنتظر اليوم الدراسي بفارغ الصبر لا لأني مجتهدة وأحب العلم كما كنت ولكن لكي أخرج معه وانزلقتُ في هوةٍ سحيقةٍ من الأخطاءِ والآثامِ وبعد أن فتحت الباب على مصراعيه لحبي ومشاعري وسلمتها له أفقتُ على صدمةٍ هزَّت كياني بعد أن تركني دون أن يُوضِّح لي السبب والذي عرفته فيما بعد من أحد أصدقائه أنه ملَّ من علاقتنا وتساهلي معه، ولا أستطيع أن أصف مدى الهوان الذي شعرتُ به والندم الذي اجتاح كياني ولكن بعد ضياع كل شيء.
سرقة بسبب الحب
وتحكي إيمان (15 سنة) قصتها المريرة من نهايتها وتقول لقد أصبحتُ أكذب على أهلي كي أتمكَّن من الخروج ومقابلة مَن تعرفتُ عليه، وجمع بيننا الحب، ولم يكن الكذب فقط هو ما أوصلتني إليه تلك العلاقة إنما جعلتني أمد يدي إلى نقود أمي وإخوتي كي أُعطيها لفتاي والذي بدأت معرفتي به عند إحدى صديقاتي؛ فهو صديقٌ لأخيها، وتبادلنا نظرات الإعجاب من أول لحظةٍ وسرعان ما تطوَّر الإعجاب إلى حبٍّ اكتوينا به رغم عدم معرفتنا لمصيره فهو لم يكمل عامه الثامن عشر وأنا ما زلت في المرحلة الثانوية.

وزادت لقاءاتنا بعيدًا عن رقابةِ الأهل وزاد اختفاء الأشياء من المنزل دون أن ينتبه أحدٌ، فكلٌّ له حياته الخاصة، ولا نكاد نرى بعضنا البعض إلا في المناسبات والأعياد، ولا أعرف كيف انحدرت إلى هذه الحفرة العميقة من سوء الأخلاق، ولا أستطيع التفكير في كيفيةِ الخلاص من هذا المأزق، خاصةً أننا نحلم بالزواج بعد انتهائه من الدراسة وتحسن ظروفه المادية وأنا أنتظر!!

خطوات الشيطان
وللعجب يقدم ماجد (17سنة) نصيحة لأخته بأن تُحذِّر من وسائل الأولاد في الوصول إلى أي فتاةٍ والتي تبدأ بكلامٍ جميلٍ وغزلٍ رقيقٍ ما يكون إلا مقدمة للاستهتارِ بمشاعر هذه البنت والتسلية لبعض الوقت، ثم تركها بعد ذللك للألم والعذاب، ويقول: للأسف تساهل البنات ورغبتهن في جذب انتباه الأولاد هو ما يشجعنا على مصاحبتهن.

أما خالد (16 سنة) فمن كثرةِ البنات التي عرفهنَّ أصبح لا يثق في أي فتاهٍ ولا يظن أنه سيستطيع الزواج في يومٍ من الأيام من فتاةٍ لم تعرف قبله أحدًا، ولا ينكر أنَّ هذا المفهوم الوهمي للحب لم يضر البنات فقط ويجعل الأولاد في مأمن، بل إنه يؤثر سلبيًّا على تفكيرهم واختيارهم لزوجة المستقبل.

صديقة لابنتي
سمر لديها ابنتين في عمر المراهقة (14 سنة، 12 سنة) تؤكد أنَّ صداقةَ الأم لابنتها في تلك المرحلة من أكثر العوامل التي تجعل الفتاة بمنأى عن أي علاقاتٍ خاطئة، وانشغال الأم ليلاً ونهارًا عن أبنائها وهم في هذه السن الحرجة هي التي تؤدي بهم إلى الضياع، ومن الضروري أن تتابع الأم سلوك أبنائها لتشجع الصحيح وتُقوِّم الخطأ، ومن الخطر الشديد أن تترك الأم العنان لأبنائها لمشاهدة ما يحلو لهم من أفلامٍ ومسلسلاتٍ يندسُّ فيها السمُّ في العسل وتختلط فيها القيم والمفاهيم وتكون من أسباب ضياع الأبناء.

نفسية المراهق
يوضح د. حاتم آدم- استشاري الصحة النفسية- أنَّ السبب وراء انتشار هذه العلاقات بين الأولاد والبنات هي الضجة الإعلامية الفظيعة التي تُثار حول موضوع الحب والعلاقة بين الجنسين فتبين أن الولد "لازم يحب بنت" وأن "البنت التي لا تحب هي فتاة معقدة"، ويتم تصوير هذه النماذج بصورةٍ محببة وتشرح لكلا الطرفين كيف يكون القاء دون أن يراهم أو يسمعهم أحد، لكن للأسف هذا كلام غير صحيح وخطأ كبير بل جريمة لا تُغتفر في حقِّ الأولاد والبنات؛ لأن هذا تضييع للوقت وتمثيلية هزلية يظهر فيها الولد بمظهر العاشق الولهان الرومانسي صاحب المشاعر المتدفقة والبنت الرقيقة الحساسة الذكية التي تعيش قصة حب حالمة.

وتساعد وسائل الإعلام بشكلٍ أكبر في إزكاءِ لهيب هذا المفهوم لدى المراهقين والشباب بإعداد جيشٍ من الأغاني والأفلام، وكل ما من شأنه إلهاب المشاعر والعواطف، وإذا نظرنا إلى تحليل نفسية المراهق وجدنا أنه سن اندفاع العواطف وأخلاق الفرسان، وقد يقع المراهق في الحبِّ بإخلاصٍ وتفانٍ وعطاءٍ ووفاءٍ للعهد، ولكنه يكون في حيرةٍ من أمره، ولا يدري إلى أين سيصل به هذا الحب؟!

وقد نسخر من عواطفِ أبنائنا المراهقين ولكن لا بد من احترامها، فهي فطرة وطبيعة مرحلية لا بد من مرورهم بها ويجب تهذيبها وتوجيهها إلى مسارها الصحيح؛ حيث تكون لدى المراهق في هذه الفترة طاقة جياشة لا بد من إخراجها فيما يُفيد؛ مثل النشاط الرياضي الذي يُفرِّغ فيه طاقته البدنية والهواية المفيدة التي تشغل عقله وتفكيره، وكذلك النشاط الاجتماعي حيث ينخرط في مجتمعٍ صالح يمارس فيه أنشطة اجتماعية مفيدة تكسب شخصيته صلابه وقوة.

وينصح د. حاتم كل فتاة ألا تُضحي بسمعتها وشرفها من أجل كلماتٍ معسولة يذهب بريقها بمجرد تسليم قلبها لمَن أراده، ومشاعر الإنسان وعواطفه هي أغلى ما عنده فلا تُعرضيها للبيع بسعرٍ رخيص، وعلى كل فتاةٍ أن تحفظ مشاعرها واحترامها لنفسها وتصون كنزها الغالي لمَن يستحقه.

وأخيرًا لا بد من وجود هدفٍ جيد في حياةِ المراهق يسعى لتحقيقه ويشغل وقت فراغه فيما يفيد؛ حتى لا تظل رأسه فارغه ويقع في مثل هذه العلاقات الخاطئة.

التفكك الأسري
يؤكد د. علي ليلة- رئيس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس- أن نماذج الحب بين المراهقين قد انتشرت بشكلٍ كبيرٍ فلا نكاد نرى مدرسة إعدادية أو ثانوية ولا يسير أمامها الأولاد مع البنات، غير المقابلات الخارجية والاتصال بالتليفون والمحادثة عبر الإنترنت وغيرها من المحاذير التي قلبت كيان الأسرة ومفهوم الأخلاق والتربية، وتتزايد هذه العلاقات بسبب تأجج مشاعر المراهقين وكثرة الضغوط والإغراءاتِ التي لا يسلم منها الرجل والمرأة الناضجين عقليًّا ونفسيًّا.. فما بالنا بمراهقٍ ما زال في بدايةِ فهمه للحياة ومعنى الحب والعاطفة؟!

فالولد والبنت في هذه السن في سعي دائم لإشباع حاجات نفسية واجتماعية كثيرة؛ منها القدرة على إظهار المشاعر والإحساس بالحبِّ والقبول من الآخرين، وإذا لم يجد الحب والحنان والاحتواء داخل الأسره فمَن المؤكد أنه سيبحث عنه خارجها.

وسرعان ما تنجرف الفتاة بشكلٍ خاصٍّ إلى سماع كلماتِ الحب وعباراتِ الشوق والهيام من أول شخصٍ يُقدمها لها، ويُكثر الفتى من مغازلةِ البنات والتعرُّض لهنَّ لعدم تمسكه بقيمٍ أو مثل؛ مما يدل على تفكك الأسرة ورغبة في البحث عن البديل الآخر الذى يستمع ويحنو ويحب ويكون مصدرًا للعطف والحنان، وكذلك فإنَّ المجتمعَ ساعد كثيرًا على دخول المراهقين في هذه العلاقات، فما بين مدرسةٍ لا تقوم إلا بعمليةٍ تعليميةٍ بحتة خالية من أي أسس تربوية سليمة وما بين وسائل إعلام هدامة تقدم كل ما لذَّ وطاب من أفلامٍ وأغانٍ ومسلسلاتٍ تتضمن للأسف مفاهيم خاطئة وتبث قيمًا زائفةً، وعن الصداقة والحب والاختلاط بين الولد والبنت حتى أصبح الشغل الشاغل لكل ولدٍ أن يُعاكس فتاة أو يصاحبها، والشغل الشاغل لكل بنتٍ أن تهيم في قصةِ حبٍّ رومانسية، وهي تسمع أغاني العشق والغرام.

والمراهق من طبعه الميل إلى التقليد، ومع تكرار تلك الصور بشكلٍ مستفز لا يسلم منها للأسف المراهق ويميل إلى تقليدها.

وعلى الأسرة أن تحافظ على أبنائها وأن تتفهم حاجتهم ومشاعرهم في تلك المرحلة الخطرة، وأن تحتوي كل أم بناتها ويتقرب كل أب لأولاده، ويكون كل منهما الحضن الدافئ ومصدر الراحة والأمان، فضلاً عن إظهار مشاعر الحب بكلمات وأفعال بحيث لا يحتاج المراهق إلى البحث عن مصدرٍ آخر للحب قد يكون فيه ضياعه.

الإيمان والحب
ويبين د. أحمد الشحات موسى أستاذ علوم القرآن بجامعة الأزهر أنَّ الحب قيمة اجتماعية وخلقية كبيرة لا يمكن لأحد أن ينكرها، فالحب ضد الكره والكره منفر ومكروه، ولكن أي حب نتحدث عنه؟ الحب الذي نريده هو ما أشار إليه القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة؛ حيث قال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)﴾ (آل عمران)، وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما".

فاللفظ والمفهوم يدعوان إلى شيء طيب وقيمة عظيمة، ولكن للأسف تشوَّهت هذه القيمة للأننا سمينا الأشياء بغير أسمائها؛ فأصبح اللفظ "حب" ولكن المفهوم من ورائه شيء آخر قد نُطلق عليه إفساد للأخلاق، نزوة أو شهوة أو أي شيء إذا جُرِّد يكون قبيحًا ومكروهًا.

والحب بين المراهقين وبمفهومه المادي الحسي فقط هي مفاهيم وأفكار دخيلة على البيئة الإسلامية، فابسم هذا الحب تُرتكب الموبقات والآثام بين الشبابِ والمراهقين، بل والمتزوجين أيضًا، وباسم الفنِّ الذي يُقدَّم هذه النماذج العبثية تُهدم الأخلاق ويتزعزع الكيان الديني والخلقي للأسرة والمجتمع.

وللأسف أصبحنا نُقبل كل ما يرد إلينا من مفاهيم وأفكار ونعتبرها راقية، ولا نستطيع الاستغناء عنها، وهي تصدر إلينا من ناسٍ لا يقدسون دينًا أو خلقًا إنما هم عبدة لأهوائهم وشهواتهم.

ولا يمكن أن تستقيم مفاهيم غربية مستوردة مع قيمٍ دينيةٍ أصيلة إن لم يأتِ بها الشرع لأوجبها العقل الذي يُقدس العفةَ والكرامةَ واحترام الآخرين؛ فضلاً عن تدنيس سمعتهم والإلقاءِ بها إلى الحضيض.

وما وصل إليه أبناؤنا من تدنٍ وهم في سنٍّ مبكرةٍ إلا بسبب هذه العوامل، وكذلك إهمال الأسرة لقيم دينها، فمن واجب الأسرة المسلمة أن تهتم بدينها وخلقها وقيمها وتراثها، وأن تفهم الأمور كما ينبغي وتبينها لأبنائها وتوضح لهم الصواب من الخطأ حتى تصل بهم إلى برِّ الأمان.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-06-2007, 09:57 AM
الصورة الرمزية silent whisper
silent whisper silent whisper غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
مكان الإقامة: kuwait
الجنس :
المشاركات: 1,737
الدولة : Kuwait
افتراضي

ما شاء الله موضوع مهم
حياك الله اخى
و بارك فيك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-06-2007, 10:15 AM
الصورة الرمزية بلقيس93
بلقيس93 بلقيس93 غير متصل
مشرفة ملتقى نصرة الرسول
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: فلسطيـــن الحبيبـــ الخليل ــــــة
الجنس :
المشاركات: 4,463
الدولة : Palestine
افتراضي

مشكووووور على الموضوع الرائع والمهم..

بارك الله فيك.. وجعله في ميزان حسناتك..

وفقكم الله..
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-06-2007, 12:15 PM
الصورة الرمزية قطرات الندى
قطرات الندى قطرات الندى غير متصل
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,080
الدولة : Lebanon
افتراضي

جزاك الله خيرا اخى الكريم
على هذا الموضوع القيم
و بارك الله فيك
__________________
-------




فى الشفاءنرتقى و فى الجنة..
ان شاء الله نلتقى..
ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30-05-2008, 03:53 PM
الصورة الرمزية صيداوية
صيداوية صيداوية غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: السعودية
الجنس :
المشاركات: 6
الدولة : Lebanon
افتراضي

الله يعطيك العافيه موضوع مهم جزاك الله خيرا بميزان حسناتك ان شاء الله
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-06-2008, 03:28 PM
الصورة الرمزية آيـــه
آيـــه آيـــه غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: مدينة صيدا التاريخية(*_*)
الجنس :
المشاركات: 903
الدولة : Lebanon
افتراضي

مشكور اخي الكريم
mahmoud eysa
موضوع قيم بصراحة
الله يبارك فيك
__________________

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27-09-2008, 06:25 AM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,415
الدولة : Morocco
افتراضي

أخي الكريم موضوعك جد قيم و هو يصور الوضع المأساوي الذي يعيشه المراهقين خاصة في المدارس./
و لو أن حماة الدين و حراس العقيدة ومن وكل اليهم تسيير البلاد و العباد فرقوا بين الجنسين في الدراسة لكفونا على الاقل 60/100 من هذه المشاكل لكن أحبوا الضلالة على الهدى وأحبوا ما ورثوه من الاستعمار ...وزينه لهم الشيطان ...ولو أنهم كانوا يدرسون للجنسين خطورة الاختلاط وعواقبها لخفضت هذه النسبة ...ولو أن اولياء المراهقين يتتبعون خطوات أبنائهم في المدارس ويوجهونهم لضعفت النسبة....لكن تركناهم بلا قيود وتركوهم بلا سلاح
فأين المفر من هذه النتائج.../نسال الله حسن العاقبة لأولاد المسلمين.//.......(أبو الشيماء)
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17-01-2010, 09:32 AM
yasmin11321 yasmin11321 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الحب بين المراهقين.. جناية على المستقبل

الموضوع مفيد جداااا شكراااا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16-02-2016, 02:45 AM
may rita may rita غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 1
الدولة : Morocco
10 رد: الحب بين المراهقين.. جناية على المستقبل

الموضوع مفيد جداااا شكرااا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16-02-2016, 08:56 AM
الصورة الرمزية على خطى السلف
على خطى السلف على خطى السلف متصل الآن
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
مكان الإقامة: اطمع بالسكن في الفردوس الاعلي
الجنس :
المشاركات: 2,147
افتراضي رد: الحب بين المراهقين.. جناية على المستقبل

طرح قيم ومفيد جعله ربي في موازين حسناتك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الانسان قبل (الحب) وبعد (الحب) وعند (الحب) الورده الحمراء ملتقى الموضوعات المتميزة 54 25-03-2012 01:30 AM
((سيارات المستقبل))؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!! AMMAR_ALMSRI ملتقى السيارت والدراجات النارية 12 09-10-2007 04:54 PM
المراهقين والمراهقات saidabd ملتقى الأمومة والطفل 5 08-12-2006 09:40 PM
تدخين المراهقين.....افات يجب التغلب عليها منونة ملتقى الحوارات والنقاشات العامة 7 22-11-2006 07:01 PM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 104.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 98.11 كيلو بايت... تم توفير 6.06 كيلو بايت...بمعدل (5.81%)]