|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
![]() شموع (31) د. عبدالحكيم الأنيس النبيُّ صلى الله عليه وسلم حين كان يلحُّ على ربه بالدعاء يومَ بدر كان في عريش في أرض المعركة... ولم يكن يدعو مِنْ وراء بحارٍ وصحارى... ••• عجبًا للإنسان يَسعى بكل جهده ليُسلطَ الآلة عليه وينسحبُ هو إلى الهامش! ••• مِنَ الأمور المعتادة في العالم العربي أنْ يقوم ناشرٌ بطبع كتابٍ عن حقوق الإنسان ويأكل حقوق المؤلِّف!! ••• لن ينتهي التطرُّفُ في الأرض ما دام العالَم بعيدًا عن قول الله سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ﴾. ••• ••• وقد أصبحتْ نجمة بعد نشره. ••• حين كان خيالي يُحلِّق في أجواء "ألف ليلة وليلة"، و"حمزة البهلوان"، و"فيروز شاه"، و"عنترة"، و"سيف بن ذي يزن"، و"تودُّد الجارية"، و"نمر العدوان"... هل تعود؟ ••• حبذا أنْ تفعل هذا بنية أنْ يخفي اللهُ عنكَ عيوبَ والديك... ••• سبحان مَنْ خلقك... ••• لا تُسوِّفْ •••
__________________
|
#32
|
||||
|
||||
![]() شموع (32) د. عبدالحكيم الأنيس • إبليس هو الذي أعلن علينا الحربَ فقال: (لأحتنكن ذريته إلا قليلا) فكيف نثقُ به ونطيعُهُ ونتسللُ مِنْ معسكرِ أبينا آدم الرحماني إلى معسكرهِ الشيطاني؟ ♦ ♦ ♦ • مَنْ أرادَ الدنيا فعليه بالصدق ومَنْ أرادَ الآخرة فعليه بالصدق قال الإمامُ أحمد: لو وُضِعَ الصدقُ على جرحٍ لبرأ. ♦ ♦ ♦ • سبحان الله كم في التوكُّلِ على الله مِنْ دواءٍ لجروحٍ لا دواءَ لها! ♦ ♦ ♦ • أسوأ الناسِ حالًا مَنْ سعى في تخريبِ بلادهِ ليعمِّرَ بلادَ أعدائهِ. ♦ ♦ ♦ • لا تتردَّدْ في الانحيازِ المُطلق إلى معسكر السلام... هذا هو الانتصارُ الحقيقيُّ في معركة الحياة. ♦ ♦ ♦ • سأصرخُ حتى يُبَحَّ صوتي: يا غربُ كفى خداعًا يا شرقُ كفى انخداعًا... ♦ ♦ ♦ • الاغتيالُ سلاحُ الجُبناء. ♦ ♦ ♦ • ضاعتْ أصواتُ "الحبِّ" في ضجيجِ أصواتِ قذائفِ "الحرب". ♦ ♦ ♦ • حالة (القلق) أصبحتْ حكرًا على السياسيين... ولا حقَّ لأحدٍ سواهم بها... ♦ ♦ ♦ • ماذا سيقولُ التاريخُ عن سجينٍ كان ينتظرُ الحلَّ مِنْ سجّانهِ؟! ♦ ♦ ♦ • أحدُ المتعاطفين مع مدينةٍ منكوبةٍ ينادي: أين الشعراء؟ ولنا أنْ نتخيلَ حجم مأساتِها، ومأساتِه، ومأساتنا بهما! ♦ ♦ ♦ • لماذا يدَّخرُ العالَمُ الأموالَ عن النَّاس ولا ينفقُها عليهم إلا بصفتهم لاجئين؟! ♦ ♦ ♦ • كان مَنْ أرادَ معصيةً قصَدَها بعيدًا عن حارتهِ، وأهله. كان ذلك العاميُّ يُدرِك أنّه إنْ ضيَّع حارتَه فلا مكانَ له فانظروا إلى بُعْدِ النَّظر في هذا التصرُّف!
__________________
|
#33
|
||||
|
||||
![]() شموع (33) د. عبدالحكيم الأنيس • ينبوعُ العلم لا يَنفد وآفاقُ المعرفة لا تُحد وفروعُ الآداب لا تُعد •••• •••• لا أحصي كم سمعتُ إمامَنا يقول في درسه الوعظي للمصلين: لا تعبدوا القبور، ولم أسمعْه ولا مرة واحدة يعلِّمهم كيف يَسترون عوراتهم في الصلاة! •••• •••• حارَ الإمامُ الليلة ما يقولُ في قنوت الوتر فقال: اللهم اجعلْ رمضان عظيمًا مباركًا يا ربَّ العالمين... ولم يَعرف المؤتمون مِنْ أين جاء بهذه الدعوة، ولا كيف يكون رمضانُ عظيمًا! ولا حاجة رمضان إلى أنْ يكونَ مباركًا وهو مباركٌ أصلًا! •••• ألا يمكنُ أنْ يكون الدعاءُ بعد التسليم والمُصلّون جالسون؟ •••• والدمارُ يسود الشرق لماذا؟ •••• وكيف تبني الأيدي المرتعشة؟ وكيف تستقرُّ النفوسُ المضطربة؟ •••• إذا أردتَ أن تفهم شيئًا ممّا يجري في سيناء فاذهبْ وتجوَّلْ في مقابر القرافة. •••• ولكن ﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾. ••••
__________________
|
#34
|
||||
|
||||
![]() شموع (34) د. عبدالحكيم الأنيس • تشتاقُ الموانئُ إلى عودةِ المراكب التي غابت طويلًا في عالم البحار... ترى أليس للقلوب موانئُ تحتاج إلى عودة غائبٍ وتنتظرُ أن يطرق بابَها ذات مساء؟ ♦ ♦ ♦ • لا يمكنُ أبدًا أن يكون الدِّينُ مصدرًا للشقاء... قال الله تعالى: ﴿ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾ [طه: 2]... ♦ ♦ ♦ • المدرسةُ التي يحتاجُ طلابُها إلى دروسٍ خصوصيةٍ خارجَها مدرسةٌ فاشلةٌ[1] يجبُ أن تُغلق وتُحاسب إدارتها... ♦ ♦ ♦ • الغربُ يصنعُ (الإرهاب) بلا كلفة... وعلى الشرق أن يصرف ثرواته، وطاقاته، وأوقاته، في (مكافحته)... يا لها مِنْ لعبة دنيئة... ♦ ♦ ♦ • الإرهابُ لا يعالج بالكباب... ♦ ♦ ♦ • اثنان لا تقربهما: هازل على طول الوقت. وساخط على طول الخط. ♦ ♦ ♦ • إذا تقلَّصَ الحقُّ تمدَّدَ الباطل. ♦ ♦ ♦ • شكى شخصٌ أنه لا يجد لتلاوة القرآن حلاوة، ويجد تثاقلًا عنه! فقلتُ له: دواؤك في القرآن، خالفْ هواك ونفسك، وأقبلْ عليه، وأكثرْ من تلاوته، وكنْ على يقينٍ بالشفاء، وتغيُّرِ حالِك كله. ♦ ♦ ♦ • الجولة الأخيرة ليستْ هنا... الجولة الأخيرة هناك... قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الزمر: 15]. ♦ ♦ ♦ • العالَم أسقطَ - بصفاقةٍ منقطعةِ النظير - مبدأ عدمِ التدخُّل في شؤون الدول الداخلية... وظهَرَ أنَّ هذا المبدأ كان خدعة مؤقتة... ♦ ♦ ♦ • في كل الأديان والمذاهب والمشارب أدعياء مُستغلون يركبون موجةَ الدين، أو المذهب، أو المشرب، لتحقيق أغراضِهم الدنيوية، ويرتكبون في سبيل ذلك ما يلزم من جرائم ودماء. ♦ ♦ ♦ • مَنْ مُثِّلتْ حياتُه في فيلمٍ، أو مسلسلٍ، من الملوك والسلاطين، والعلماء والصالحين وأُسيء إليه، وزُوِّرت أخبارُه، وأُظهِرَ في مواقف شائنة، فلا شك أنه سيقاضي الكاتبَ، والممثلَ بين يدي الله. ♦ ♦ ♦ • مِنْ إكرام الضيف أنْ تكون الملاعقُ والشوكاتُ المُرافقة لمائدة الطعام جديدةً لماعةً ذات نظافة عالية المستوى، وأن لا تكون ممّا يستخدمُه أهلُ البيت في طعامهم اليومي... ♦ ♦ ♦ • ضاق الوقتُ عن الرياء. ♦ ♦ ♦ • عسى الذي رجَعَ بموسى من اليمِّ إلى صدر أمه أنْ يرجعنا آمنين إلى روضِ الأوطان، وبرِّ الأمان، ولقاءِ الأحباب والإخوان. [1] هذا بالمعنى الشائع للفشل، والصواب: مخفقة.
__________________
|
#35
|
||||
|
||||
![]() شموع (35) د. عبدالحكيم الأنيس • نبرأ إلى الله من كل قطرة دم تراق بغير حق... ♦♦♦ • ادع لأرحامك فهو جزء من الصلة. قل في دعائك: اللهم اغفر لي، ولوالدي، ولأسلافي، وأخلافي، وإخوتي، وأخواتي، وأعمامي، وعماتي، وأخوالي، وخالاتي، وذرياتهم. ♦♦♦ • أين ضيعت حماستك؟ ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ • أجسامكم تعبى فأريحوها بالعمل. أريحوا أجسامكم بالعمل ولا تتعبوها بالراحة. وجدت هذين القولين في أوراق قديمة بخطي، ولا أدري أهما من قولي أو نقلي! ♦♦♦ ولننظر اليوم في أحوالنا، ولنحاول إحصاء الدعوات التي لا تسمع!! ولندرس السبب في عدم سماعها... ♦♦♦ وكان ابن الجوزي يقول: ويحك صوف قلبك لا جسمك... ♦♦♦ وليس بابن صالح من تنكر لوالديه في وقت حاجتهما إليه. وليس بحاكم صالح للحكم من لم يوفر الأمان لشعبه. ♦♦♦ • لا يستحق أن يسيطر على الأرض من جلب المشكلات، والويلات، والآهات، والحسرات، والنكبات، والهزات، والعداوات، والنزاعات، والاشتباكات... عليها، وعلى أهلها... ♦♦♦ ♦♦♦ شيوع الاستقرار، والأمان. ♦♦♦ ♦♦♦ وكفاية العباد هما أول مهام الدول، وأولاها... ♦♦♦ ♦♦♦ • حين تمتد إليك يد سارق، ويسطو على عرق جبينك، وخلاصة عمرك، ونتيجة جهد السنين، ويأخذه لنفسه في لمح البصر، ستوقن أن قطع تلك اليد الظالمة منتهى العدالة...♦♦♦ • عجبا لإنسان يتجرأ على الدماء... وينسى وصايا سيد الأنبياء... ويغضب رب الأرض والسماء... ♦♦♦
__________________
|
#36
|
||||
|
||||
![]() شموع (36) د. عبدالحكيم الأنيس شموع 36 [1] • يُقال: إنَّ ملكًا أراد تعذيبَ رجلٍ، وفرضَ على الرعية أنْ تشارك كلها برميه بالحجارة... وهنا أُحرِجَ صديقٌ له مِنْ رميه بحجارة، فرماه بوردةٍ فواحةٍ... فقال صاحبُه: وردةُ الصاحبِ تؤلم... وجرى قولُه في بغداد مثلاً.... ••• اعفوا عن بعضكم... واسألوا الله عز وجل أنْ يعفو عنكم. (الراحمون يرحمهم الرحمن...). ••• ••• ••• ••• وحسنًا ما فعلت الدوائرُ المختصةُ مِنْ منعِ فتحِ السمّاعات الخارجية في صلاة القيام.. ففي الناس كبارُ سنٍّ، ومرضى، وأطفالٌ، وغير مسلمين. ••• ••• ••• ••• ونظرتُ في قيامنا القليل فامتلأتُ خجلًا... ولم يبق إلا الفضل الإلهي. ••• ما زال رمضانُ يُظلِّنا... وأبوابُ السماء ما زالتْ مفتوحة، وأبوابُ الجنة كذلك... ••• إذا كان والداك أو أحدهما، وإخوةٌ لك وأخواتٌ، وأعمامٌ وعماتٌ، وأخوالٌ وخالاتٌ، وأحبّاء وأصدقاء، وإخوانٌ وجيرانٌ، قريبين منك، فتبادلهم الزيارة والتهنئة في العيد! ••• يصبح استذكارُ اللقاء ومضةَ أمل... ••• واليوم يأتي على الأرحام وهُمْ في القارات الستِّ أو السبع. ••• هل يُمكنُ لهذه الحناجر أنْ تذلَّ وشعارُها هذه الكلمة الخالدة؟ ••• وأظن أنَّ السببَ في ذلك نسائم (الوفاء) و(الإخلاص) التي ترفرفُ في سماء ذلك المكان. ••• • هل تريدُ أنْ تعرف مدى قوةِ إرادتك، وسيطرتِك على نفسك؟ إذا أردتَ ذلك فانظرْ إلى ضبطك لأوقاتك في جلوسك مع هاتفك الذكي، فهذا - اليومَ - أدقُّ مقياسٍ، وأوضحُ معيارٍ. ••• [1] كتبت بعض هذه الشموع في أواخر رمضان 1437هـ.
__________________
|
#37
|
||||
|
||||
![]() شموع (37) د. عبدالحكيم الأنيس • نجحَ أعداؤُنا في تشكيكِنا بأنفسِنا، وقدرتِنا على النهوض، وأحقيتِنا بدورٍ عالميٍّ في القيادة والريادة... ♦♦♦ يُضرَبُ لما يأتي متأخرًا ولا فائدة منه. ويجبُ أنْ يُقال هذا بعد اعتذار "بلير"، ولكن بصيغة أخرى: بعد خراب العراق!! ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ • على مَنْ كان يَضْحكُ مَنْ جاء مِنْ وراءِ البحار بحُجة (حرية العراق)؟ ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ ♦♦♦ • الأممُ المتحدة إذا كانتْ لا تستطيعُ فضَّ الاشتباكات، وحلَّ النزاعات، ووقفَ العداوات، وعلاجَ الجراحات، فالأولى أنْ تعترفَ بالفشل، وتحلَّ نفسها... ♦♦♦ ♦♦♦ وأمة (سبل السلام). وأمة (فقل سلام). وأمة (سلام عليكم طبتم). وأمة (فاصفح عنهم وقل سلام). وأمة (سلام هي حتى مطلع الفجر). نحن المسلمون. نحن مَنْ يعرفُ قيمةَ السلام... ويَهَبُ السلامَ... ♦♦♦
__________________
|
#38
|
||||
|
||||
![]() شموع (38) د. عبدالحكيم الأنيس • هل تظنُّون الغربَ يدعُنا وحالنا؟ هيهات... ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ أيُّها النّاس لِمَ يقتلُ بعضُكم بعضًا؟ والذي خلقني أنا أتسعُ للجميع. وخيراتي تكفي الجميع. ثم أنسيتم أنَّ مصيرَكم كلكم إلى باطني؟ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ويحقُّ لنا أنْ نفخرَ ونعتزَّ ونرفعَ رؤوسَنا عاليًا بهذا الإعلان. ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ يعني: في اللقاء والمواجهة يكونُ كالمرآة في الصفاء والنَّقاء، وفي الظهرِ يكونُ كالعودِ الدقيقِ الجارحِ الذي يخترقُ اللحمَ ويدميهِ ويؤلمه. ♦♦♦♦ ♦♦♦♦
__________________
|
#39
|
||||
|
||||
![]() شموع (39) د. عبدالحكيم الأنيس • أعظمُ صفةٍ بعد النبوة (الصدق)، ومِنْ هنا نفهم مجيء درجة الصديقين بعد الأنبياء: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ﴾ [النساء: 69]... فلنتجمَّلْ بالصدق، فهو أجملُ زينةٍ، وأغلى ثوبٍ، وأجلُّ خلقٍ. ♦ ♦ ♦ • أولُّ ما يَضرُّ الكاذبُ نفسَه مِنْ حيثُ يظنُّ أنه ينفعُها... ♦ ♦ ♦ • الوصولُ إلى درجة الصدِّيقين يكونُ بلزوم الصدق، وتحرِّي الصدق في كل شيء: (ولا يزال الرجلُ يصدقُ، ويتحرّى الصدقَ، حتى يُكتبَ عند الله صديقًا). ♦ ♦ ♦ • لعلنا لا ننجو مِنْ أضاليل الإعلام، وأباطيل النت، وأحابيل الكاذبين، حتى نحكم أساليب القضاء: (البينة على المدعي، واليمين على من أنكر). وإلا غرقنا وأغرقنا. ♦ ♦ ♦ • كثيرٌ ممّا نسمعهُ اليومَ حقيقٌ بقياسهِ على الإسرائيليات: لا نُصدِّق ولا نكذِّب... ♦ ♦ ♦ • عرفتُ في العراق علماء كبارًا، ومنهم عالمٌ جليلٌ متفننٌ، شديدُ الذكاء، عميقُ التفكير، عاش بحسرةِ بيتٍ يؤويه، وحُرِمَ العلمُ مِنْ تفرُّغهِ المطلوب. فأين الأمةُ وتجارُها؟ ♦ ♦ ♦ • ما أعمق قولَ الإمام الشافعي: "لو كُلِّفتُ بصلة ما حفظتُ مسألة"! ♦ ♦ ♦ • يا تجارَ المسلمين: ألا يمكنكم أنْ تهيؤوا لأهل العلم سكنًا مريحًا ينصرفون فيه لخدمة العلم والدين ولو على سبيل الإعارة المؤقتة مدة حياتهم فقط؟ ♦ ♦ ♦ • أتعجزُ الأمةُ بحكامها وتجارها عن إقامة بناياتٍ تكون وقفًا لسكن أهل العلم، ليتفرغوا لخدمة العلم، مِنْ غير ذلِّ الإيجار، وتعنُّتِ المؤجرين!! ♦ ♦ ♦ • يا تجارَ الأمة: أين أنتم؟ ♦ ♦ ♦ • إذا أصبح التطبيبُ - بكلِّ فروعهِ - تجارةً، والتعليمُ - من الروضة إلى الدراسات العليا - تجارةً، فماذا بقيَ لنا؟ ♦ ♦ ♦ • لو أُخِذَ رأيي لمنعتُ أن يكون في بلادِ المسلمين مدرسةٌ خاصةٌ... ♦ ♦ ♦ • في تاريخنا مفاخرُ من التعليم المجاني تبقى شارةَ اعتزازٍ على مدى الزمان... وليت حاضرَنا يتصلُ بماضينا، ولا يسمحُ بهذه الفجوةِ المُرّةِ القاسيةِ المُخجلةِ.. ♦ ♦ ♦ • كثيرٌ من المدارس الخاصة شركاتُ مالٍ، ومؤسساتُ أعمالٍ، قبل أن تكونَ محاضنَ رجال، ومعاملَ أبطالٍ، ومبنى أجيالٍ... ♦ ♦ ♦ • في كلِّ سنةٍ ترتفعُ رسومُ المدارس الخاصة، وتُفرضُ على الطلاب رسومُ تجديدِ الزي المدرسي، ورسمُ العيادة الصحية، وثمنُ الكتب. هذا غير رسومِ الرحلاتِ المدرسية! ♦ ♦ ♦ • الصحةُ، والتعليمُ، والصناعةُ، والإعلامُ تتملَّصُ مِنْ يدِ الدولة... فماذا سيبقى لها؟
__________________
|
#40
|
||||
|
||||
![]() شموع (40) د. عبدالحكيم الأنيس • ربّاه اجعلْ قلبي يكونُ معك. ♦ ♦ ♦ • لا تُمكِّن الناسَ مِنْ نفسك، فإنْ فعلتَ فتحتَ على نفسِك بابًا لا يُغلق. ♦ ♦ ♦ • لا تُلقِ حبلَ نفسِك على غاربهِ، وليكنْ لك قانونٌ تمشي عليهِ في ساعاتِ عملك، واستراحتِك، وتحديدِ ساعاتِ نومك. ♦ ♦ ♦ • ضعْ لنفسك نسبةَ إنجازٍ لا بُدَّ مِنْ تحقيقها كلَّ يوم. ♦ ♦ ♦ • الحبُّ أنْ يفرضَ أحدٌ حضورَه في ذاكرتِك مِنْ غيرِ استدعاء. ♦ ♦ ♦ • حين يكون القائدُ صاحبَ مشروعٍ نهضويٍ يعيشُ فريقُه أجملَ أيامهم وأسعدها وهم يشاركونه لحظاتِ انتقالِ الحلمِ إلى الحقيقة، واليأسِ إلى الأمل، والهدمِ إلى البناء. ♦ ♦ ♦ • أقترحُ أنْ يقوم باحثٌ جادٌّ بتتبُّع الصحافة ويستخرجَ منها عددَ المرات التي أعلنتْ فيها الأممُ المتحدةُ عن قلقها، وذهابِ ذلك في الهباء. سيكونُ هذا ممتعًا... ♦ ♦ ♦ • (مثيرُ العزم الساكن إلى أشرف الأماكن) منسكٌ رائعٌ، مزَجَ فيه ابنُ الجوزي الفقهَ بالتاريخِ، والأدبِ، والرقائقِ. وطُبِعَ طبعتين ضعيفتين جدًّا! يسَّر اللهُ له مُحققًا مُحققًا. ♦ ♦ ♦ • كان الخلافُ بين العلماء يُوصَفُ بالخطأ أو الصواب، وسمعنا في هذا العصر نغمةً جديدةً هي وصفُ المخالفين بالإجرام، وبذلك دخلنا في نفقٍ مظلمٍ من الأحقاد، والتعالي، والغرور، ومحاولة احتكار الحقِّ مِنْ قِبَلِ طرفٍ واحدٍ! وسرتْ هذه التوجهاتُ في العالم الاسلامي كله، واشتعلَ الخلاف، واشتغلَ الناسُ بعضُهم ببعض. ♦ ♦ ♦ • لكل شيءٍ في الكونِ مهمةٌ، فلنكنْ ممَّنْ يَفهمُ عن الله تعالى، ولا يَعترضُ على خلقه. ♦ ♦ ♦ • لعلَّ كثيرًا ممّا تعانيه الأمةُ مِنْ صدماتٍ وصداماتٍ عقوبةٌ لتقصيرها بحقِّ القرآن، وإهمالِها في البلاغ والإبلاغ... ♦ ♦ ♦ • حين تدَّعي فكرةً أو خاطرةً ليستْ لك تكونُ قد اعتديتَ على القدَرِ الرباني الذي خصَّ عقلَ ذلك الإنسان بتلك الإشراقة والانبثاقة... ♦ ♦ ♦ • أخطرُ أنواعِ الكذّابين ذلك الذي يَكذبُ مِنْ غير أنْ يدري... ♦ ♦ ♦ • أغلبُ الهمومِ أوهام. ♦ ♦ ♦ • ليس في الصمتِ راحةٌ فحسب، بل فيه علاجٌ، ودواءٌ، وشفاءٌ، في أحيان كثيرة...
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |