ممكن يجد النقاش لاكن هل نحن جيلاً فاشل !!!!

[! ابــو أيهــم !]

شباب هذه الأيام ما بيهم خير .. الزمان تغير ومو مثل أول

يا ليت أيام زمان ترجع ... كانوا الناس إخوان ... وكل شي كان له طعم

هذه المقولات وغيرها نسمعها كثيرا تتردد في مجالس كبار السن

دوما وفي الغالبية يرون أن هذا الجيل لا يصلح لتحمل المسؤولية

وأن زماننا في كل أطرافه زمان لا يصلح للمعيشة

نسمعهم يتحسرون على أيامهم الماضية

ويصفوننا ويصفون زماننا بأمور غريبة

فهل نظرتهم صحيحة أم أنها جائرة ؟؟

وهل هم دوما محقين فيما يذهبون إليه ؟

وهل يخلو عصرنا من كل شيء جميل لهذه الدرجة التي يرونها ؟؟؟
بإنتظار آرائكم

[shadid]

السلام عليكم

يعطيك العافية اح معاذ

نعيب زماننا والعيب فينا ................. وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان .................. الخ

يعيب آباؤنا سلوكنا وهذه تربيتهم لنا !!! اليس كذلك ؟

لم يجانب كلامهم الصواب بل فيه كثير من الواقع وهذا عائد لاساب كثيرة منها تعقيدات الحياة ومتطلباتها وانشغال الناس في حياتهم الخاصة والاهم بعدهم عن دين الله والفطرة السليمه ....

فقد كانوا في زمانهم يتوكلون على الله حق التوكل ، اما نحن في ايامنا هذه ان توكلنا على الله فيكون توكلنا بالقول فقط ... هذا وغيره من بعدنا عن الفطرة السليمه كله يعمل على المظاهر التي يقولونها ... لا خير في الشباب وانهم غير رجال و.................. و.................. الخ

[أسامة*]

السلامـ عليكم و رحمة الله و ربركاته
أعتقد أن هذه سنة سنها [مجهول] و هي أن كل جيل يلعن الجيل الذي يليه ...
و يجب علينا تحليل سبب قدومهم على مثل هذه الأقوال التي تؤدي في بعض الأحيان إلى إشعال نار حقد هوجاء قد تحرق كل منتسب للجيل الجديد...
أعتقد شخصيا أن هذه النخبة التي تتمنى لو ترجع أيام زمان ينظرون إلى تدني القيم يوما بعد يوم و هذا ما لا نستطع نكرانه ...
ففي القديم غير البعيد كان الناس يتعاملون بأدب شديد يوقر كبيرهم صغيرهم و يحترم صغيرهم كبيرهم...
و هذا ما أصبح مغيبا عندنا حتى ورد علينا من الغرب مصطلح صراع الأجيال...
فمتى كانت أجيالنا الإيلامية العربية متصارعة ؟
و لنا في جيل القرن الأول و جيل القرن الثاني أبهى صورة للإحترام و التوقير ... فننظر كيف كان يرحل
تابعي جليل من منطقة لأخرى ليأخذ حديثا واحدا عن من عايش الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلامـ ...
لذلك يجب علينا أن نراجع منظومة القيم التي تؤطرنا ؟؟
وهل يخلو عصرنا من كل شيء جميل لهذه الدرجة التي يرونها ؟؟؟
لا أعتقد يا أخي ... ما دام هناك محبة و وئام في الله عز و جل و دمنا نسمع حديث من جاء متمما لمكارم الأخلاق و لا نستدرك عليه
و خلاصة القول : هو أنه لا يجب أن نقع في نفس [الخطأ] و ألا نقوم نحن أيضا بلعن الجيل اللاحق...كما يجب طرد كل ما هو دخيل على منظومتنا الفكرية
و الثقافية و الإجتماعية حتى لا نعيش في تناقض مع انفسنا
هذا و الله أعلى و أعلمـ

[راجية الشهادة]

السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم معاذ بهرم على هذا الموضوع الهام جدا والذى كنت اريد ان اطرحه من فترة للنقاش وهو لماذا شبابنا الا مارحم ربى بكل تلك الهيافة والسطحية وعندما حاولت ان ابحث عن اجابة وجدت عدة نقاط من الممكن ان تكون هى السبب فاسمحى لى بطرحها وهى تتمثل فى:
1-عدم وجود قدوة ملتزمة وناجحة ليحتذى بها الشباب
فالنجاح الان مرتبط باللاعب الفلانى والمغنى كذا والممثل هذا مما ادى الى انقلاب موازيين النجاح
2-هؤلاء الشباب هم نبتة الجيل السابق الذى تشرب الانفتاح والتطبيع فاصبح لديهم نوع من اللامبالاة باى شئ وبالتالى اصبح هذا الجيل بلا طموح او هدف محدد
3-ضياع الشباب يرجع لعدم وجود التقدير المادى المناسب له فمثلا من يخترع اختراع بدلا من تقديره وتسليط الاضواء عليه يجد من يريد ان يسرق مجهوده وينسبه اليه فبالتالى يحبط ولا يريد ان يكد ويتعب لانه يثق تمام الثقة ان حقه سيضيع ويذهب لغيره
4-عدم الشعور بالانتماء للاسلام والعروبة وبالتالى غير حريص على النهوض ببلاده بل كل ما يهمه هو الحصول على عقد عمل فى الخارج او الهجرة خارج البلاد
اعتذر للاطالة ولكن على ما اعتقد ان اهم ما يجب توافره ليؤتى هذا الجيل ثماره المرجوة منه هو
القدوة الحسنة (علماء وليس عوالم عذرا فى الكلمة)
الهدف الواضح
التقدير المناسب لكل من يتميز
الانتماء لاسلامنا وعروبتنا
دمت بكل خير وتقبل فائق احترامى

[أبو إلياس]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم معاذد بهرم ... شكر الله لك موضوعك الممتاز و القيم ...

أقول :

من أسباب نظرة الشباب لهذا الزمن و عيبهم عليه عدم نشوئهم على تربية اسلامية صحيحة ...

قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : لا تعاملوا أبنائكم كما عاملكم آباءكم فإن زمانهم ليس كزمانكم ...

و الأوضاع التي تمر بها الامة في زماننا كفيل بتغيير نظرة الشباب و اعجابهم بالحضارة الغربية [المتحضرة بالنسبة لهم]

و نسأل الله تعالى أن يهدي الشباب و يصرف قلوبهم لطاعته و يجعلهم سببا لنصر الأمة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته