احزروا .... من القائل ؟

[بشرى فلسطين]

بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الأفاضل ...
أخواتي العزيزات...
خطرت على بالي فكرة جديدة ننشط من خلالها ذاكرتنا الشعرية ونتذكر الشعراء على مر العصور
ابتداءً بالعصر الجاهلي وانتهاءً بالعصر الحديث
وذلك عن طريق وضع بيت شعري أو مجموعة أبيات من قصيدة وثم نتبعها بسيرة مختصرة عن الشاعر صاحب الأبيات
والمطلوب معرفة القائل
وبالطبع الذي يتعرف على شخصيّة الشاعر له الحق بوضع أبيات جديدة ويرفق معها سيرة مختصرة لصاحبها وهكذا
سأبدأ بسم الله
قال الشاعر :
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ...فلم يبق إلا صورة اللحم والدم
هذا البيت من معلقة لشاعر جاهلي ,حكيم الشعراء في الجاهلية ،ولد في مُزَيْنة بنواحي المدينة ,كان ينظم القصيدة في شهر ويهّذبها في سنة ، لذا سميت قصائده بالحوليّات ،وقيل عنه أنّه أشعر شعراء الجاهلية ،تزوج مرتين الأولى من أم أوفى التي يذكرها في مطلع معلقته
أمِن أمّ أَوفى دمنةٌ لمْ تكلّم- بحوْمانَةِ الدرّاج فالمتثلّم
ورث الشعر عن أبيه وخاله ،وله أختان كانتا أيضا شاعرتين ،وتوارث ابنيه والعديد من أحفاده شاعريّته ،وكان من المعمِّرين وفي رواية أنه عاش مئة عام ،
وقد قال في معلقته
سئمتُ تكاليفَ الحياة، ومَنْ يعِش- ثمانينَ حولاً لا أبا لكَ، يسأَمِ
والمتعارف عليه من أمر سيرته صدق طويته، وحسن معشره، ودماثة خلقه، وترفعه عن الصغائر، وأنه كان عفيف النفس، مؤمناً بيوم الحساب، يخاف لذلك عواقب الشرّ. ولعلّ هذه الأخلاق السامية هي التي طبعت شعره بطابع الحكمة والرصانة، فهو أحد الشعراء الذين نتلمس سريرتهم في شعرهم، ونرى في شعرهم ما انطوت عليه ذواتهم وحناياهم من السجايا والطبائع.
والآن هل عرفتم من يكون ؟
تمنياتي للجميع بالتوفيق

[وليد نوح]

السلام عليكم
فكرة جميلة للموضوع
عرفتُ الجواب دون بحث، فتوجد عدة معلومات واضحة، و أهمها أنه كان يخمِّر القصيدة عنده عامًا كاملاً، فضلاً عن أن الخيارات صارت محدودة بعد أن قلتِ إنه صاحب إحدى المعلقات العشر.

شاعرنا اليوم هو :

زهير بن أبي سلمى

.

[بشرى فلسطين]

بارك الله فيك
بالفعل هو زهير بن أبي سلمى
وجواب صحيح
وأترك لك الحرية باختيار أبيات مرفق معها سيرة مختصرة للشاعر صاحب القصيدة
وإن لم يكن لديك وقت
فسأتولى المهمة مرة أخرى
بالتوفيق

[وليد نوح]

جزاك الله خيرًا
أرجو أن تتولي الأمر في هذه الأيام الخمسة القادمة، و بعدها تكون سجالاً إن شاء الله.

[قطرات الندى]

ما شاء الله عنك اختى الكريمة
جزاك الله خيرا
على هذة المشاركة و الفكرة الرائعة
للتفاعل فى هذا القسم الرائع...
شكرا و لى عودة ان شاء الله

[أملي في الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكرة جميلة وطرح مميز

مشكورة عزيزتي

على إبداعك المتألق


هو أحد ثلاثة شعراء ليس مثلهم شاعر في العصر الأموي،الآخران جرير والأخطل، ينتهي نسبه إلى مجاشع بن دارم من قبيلة تميم،كان يعيش في البصرة،
شريفا في قومه رفيع المكانة عند الخلفاء والأمراء.
توفي سنة 110هجريا

من ما أشعرهذا البيت

في حومةٍ غمرت أباك بحورها

في الجاهلية كان والإسلام

[بشرى فلسطين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرات الندى

ما شاء الله عنك اختى الكريمة

جزاك الله خيرا
على هذة المشاركة و الفكرة الرائعة
للتفاعل فى هذا القسم الرائع...

شكرا و لى عودة ان شاء الله

أهلا بأختي العزيزة / قطرات الندى
بانتظار تفاعلك معنا
دمتِ بود
تحياتي

[بشرى فلسطين]

أختي أملي في الله
الشاعر هو الفرزدق شاعر الهجاء المعروف
ولزيادة المعلومات سأرفق بعض سيرته هنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الفرزدق
( 38 ـ 110 هـ )
اسمه ونسبه :

همام بن غالب بن صعصعة التميمي ، وكان أبوه غالب جواداً شريفاً
كنيته ولقبه :
يُكَنَّى شاعرنا بـ ( أبي فراس ) ، ومشهور بلقب ( الفرزدق ) .
ولادته :
ولد الشاعر الفرزدق عام 38 هـ .
نشأته وسيرته :
يعتبر الفرزدق من شعراء العرب المشهورين ، وله منزلة خاصة بين الشعراء ، ولِقُوَّةِ شعره وضع في طبقة الشاعر زهير بن أبي سلمة الذي عاش في زمن الجاهلية .
وكان الفرزدق سيداً جواداً ، وجيهاً عند الخلفاء والأمراء ، هاشمي الرأي ، يمدح أحياءهم ، ويؤبن موتاهم ، ويهجو بني أمية وأمراءهم .
فهجا معاوية بن أبي سفيان ، وزياد بن أبيه ، وهشام بن عبد الملك ، والحجَّاج بن يوسف وغيرهم .
قوَّة شعره :
قالت العرب : لو لم يكن شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب .
واختلف العلماء في شعر الفرزدق وجرير وأيهما أشعر ، لكن أكثرهم يقدِّم شعر الفرزدق حتى الشاعر جرير يفضله على نفسه .
وهجا هشام بن عبد الملك الأموي ، عندما أمر بحبسه في منطقة عسفان بين مكة والمدينة ، لأنه مدح وأثنى على الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) في موسم الحج :
أَيحبسُـنِي بين المَدينةِ والتِي...... إليها قُلوبُ النَّاسِ يَهوي منيبُهَا
يُقَلِّبُ رأساً لم يَكُن رأسَ سَيِّدٍ.......وعيناً لَهُ حَولاء بَادٍ عُيُوبُـهَا
فبعث إليه هشام على أثر ذلك ، وأطلق سراحه .

في مدح الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام )
حجّ هشام بن عبد الملك ، فلم يقدر على استلام الحجر من الزحام ، فنصب له منبر فجلس عليه وطاف به أهل الشام ، فبينما هو كذلك إذ أقبل الإمام علي زين العابدين (عليه السلام) ، وعليه إزار ورداء ، من أحسن الناس وجهاً وأطيبهم رائحة ، بين عينيه ثفنة السجود ، فجعل يطوف ، فإذا بلغ إلى موضع الحجر تنحّى الناس حتّى يستلمه هيبة له .
فقال شامي : من هذا يا أمير المؤمنين ؟ فقال : لا أعرفه ـ لئلاّ يرغب فيه أهل الشام ـ فقال الفرزدق وكان حاضراً : لكنّي أنا أعرفه ، فقال الشامي : من هو يا أبا فراس ؟ فأنشأ قصيدته المشهورة :
يا سائلي أين حلّ الجـود والكـرم....عندي بيان إذا طلا بـه قدمـوا
هـذا الذي تعرف البطحاء وطأتـه.... والبيت يعرفه والحـلّ والحـرم
هـذا ابن خيـر عبـاد الله كلّهـم....هذا التقيّ النقيّ الطاهـر العلـم
وليـس قولك مـن هذا بضـائره....العرب تعرف من أنكرت و العجم
يُغضي حياءً ويُغضـى من مهابته....فمـا يكلّــم إلاّ حيـن يبتسـم
إلى آخر القصيدة
فغضب هشام ومنع جائزته وقال : ألا قلت فينا مثلها ؟ قال : هات جدّاً كجدّه وأباً كأبيه وأُمّاً كأمّه حتّى أقول فيكم مثلها ، فحبسوه بعُسفان بين مكة والمدينة .
الشاعر أبو فراس الفرزدق
ينظم في ذكر الموت
ألم تـر أن الناس مات كبيـرهم...وقد كان قبـل البعث بعـث محمدِ
ولم يغن عنـه عيش سبعين حجة...وسـتين لمـا بـات غير موسـدِ
إلى حفرة غبـراء يكـره وردها...سـوى أنها مثـوى وضيـع وسيدِ
نروح ونغـدو والحتوف أمامنـا...يضعن لنا حتف الردى كل مرصدِ
توفّي الشاعر أبو فراس الفرزدق عام 110 هـ بمدينة البصرة في العراق
أتمنى أن أكون وفقت في طرح سيرته كاملة
أختي العزيزة
بارك الله فيك
بالتوفيق

[بشرى فلسطين]

بسم الله الرحمن الرحيم
من القائل :
ياواعظ الناس عمَّا أنت فاعله ... يا من يعدُّ عليه العمر بالنَّفس
كحاملٍ لثياب الناس يغسلها ... وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تسلك مسالكها ... إن السفينة لا تجري على اليبس
يوم القيامة لا مال ولا ولد ... وضمَّةُ القبر تنسي ليلة العُرْس
سأرفق معلومات بسيطة عنه وبعد معرفة شخصيته سأكمل سيرته لنتعرف عليه أكثر
هو أحد الأئمة الأربعة،ولد بمدينة غزَّة بفلسطين عام 150ه
حفظ القرآن وعمره سبع سنين
ويعتبر معظم شعره في التأمل
توفي عام 204ه
هل عرفتموه؟

[kawtar dz]

السلام عليكم
فكرة رائعة
هو أحد الأئمة الأربعة،ولد بمدينة غزَّة بفلسطين عام 150ه
حفظ القرآن وعمره سبع سنين
ويعتبر معظم شعره في التأمل
توفي عام 204ه
--الامام الشافعي --