القيادة وقيمة الإبداع!! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213766 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-06-2022, 10:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي القيادة وقيمة الإبداع!!

القيادة وقيمة الإبداع!!


د. زيد بن محمد الرماني






تتطلب القيادة أكثر من أي شيء آخر النظرة الثاقبة للناس والمنظمات والمواقف وكذلك الظروف. يقول لورانس أكرمان: إنّ كل الشجاعة الموجودة بالعالم بدون الإدراك لا قيمة لها على الإطلاق أو أسوأ، وذلك لأنه عندما تكون الشجاعة في غير محلها قد تودي بالمؤسسة والموظفين أو حتى تدفع الأمم إلى الحروب.

ولقد زاد عصر المعلوماتية من صعوبة القيادة. فمن وجهة نظر القائد أنه من شبه المستحيل الآن القدرة على التحكم بالأفراد، لأنه بات من السهل الحصول على المعلومات والمعرفة، وأصبحت الريادة الفكرية بنفس أهمية الريادة المادية في التخطيط والتنفيذ التجاري.

فالقائد لا يستطيع أن يفرض على الأشخاص طريقة معينة للتفكير.

ثم إن أي مؤسسة مكونة من شخص أو أكثر تعتبر كيان حي بحد ذاته، إذ تمتلك بذلك القدرات البدنية والعقلية والعاطفية المتميزة المستوحاة منها، ولكن يفوق ذلك الأفراد الذين يشكلون هذه المؤسسة مع مرور الوقت.

ويبدو الإحساس بالحيوية عند القادة زائدا، فهم ليسوا مجرد موجودين. بل يعيشون الحياة على أكمل وجه. إنّ قانون الكينونة يناقش طبيعة الشركات، هل هي مراكز ربح جامدة، أو عمليات تجارية، أو خطوط الإنتاج، أو عمليات البيع أو هل تعمها الحيوية كالأفراد العاملين فيها؟

وهل هي صورة فقط أم أنها تستند فعلاً إلى أفراد المؤسسة. فإذا كانت الشركة نشطة فإن نشاطها سيكون موجود على العديد من المستويات. ويجب على قائد الشركة أن يستجيب لهذه المستويات، متضمنة قيمتها الإنسانية والتجارية والاجتماعية والاقتصادية.

فلو تجاهل القادة قانون الكينونة فسينتهي بهم المطاف متجاهلين نقاط القوة الأساسية لشركاتهم، ذلك لإن القدرات البشرية لمؤسسة معينة تدمج الهوية القابلة للإدراك بثبات والتي تجعل من هذه المؤسسة شيئاً فريداً.

هذا القانون يطرح اختيار حاسم للقيادة، اختيار لمعرفة الذات. كقائد، فإنه يجب عليه أن يكتشف هويته. وكيف يؤثر على الآخرين. هذه المعرفة لها تأثير على كل شيء يعتقد أو يقال أو يفعل. فهي تؤثر على كيفية رؤية الآخرين للقائد. وماذا يستطيع أن يفعل لتصحيح المفاهيم الخاطئة.

وفي الوقت نفسه، فإن هويات الأفراد العاملين في الشركة هي التي تشكل هوية هذه الشركة. فالعنصر الأساسي لهوية الشركة هو جوهرها الصادق وهدفها.

من جهة أخرى فإن قانون الإرادة يركز على الإرادة التي يحتاجها الأفراد والشركات للبقاء ناشطين. لكن المعرفة والحكمة يجب أن يخففا من قوة الإرادة. فقد تتفوق الهوية على التخطيط.

وقانون الإمكانية عبارة عن جسر مهم بين الاكتشاف والتحول. فالإمكانية والاحتمالية تنشأ من الهوية. كل فرد أو شركة لديه الإمكانية لإنجاز أشياء كثيرة. وذلك كنتيجة مباشرة لخصائصهم وهوياتهم الفريدة. هذا القانون يبقي على أن الهوية تفوق كل شيء. فهي تنبئ بالاحتمالية. إن الهدف الأساسي لهذا القانون هو تحرير الإمكانية الكامنة في الهوية. فالهوية تخبرك تماما إلى أين تتجه، لكن تزودك ببعض الاتجاهات.

ولذلك يجب على القادة فهم العلاقات الموجودة بمؤسساتهم لدعم تطور ونجاح المؤسسة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.73 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]